مجتمع

البوتشيشي يحذر عبر “كشـ24” من تداعيات حجز السلطات للأغنام قبيل العيد


زكرياء البشيكري نشر في: 3 يونيو 2025

عبر عبد الحق البوتشيشي، مستشار فلاحي، والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، عن قلقه العميق من الممارسات الأخيرة التي طالت الكسابين، وعلى رأسها حجز السلطات لمجموعات من الأغنام التي كانت موجهة للمجازر، وكان من المفترض أن يتم بيعها للجزارين، ليقدموها للمستهلكين مذبوحة، وفق المساطر القانونية المعمول بها.

وأوضح البوتشيشي في تصريحه لموقع كشـ24، أن مثل هذه الإجراءات تضر بشكل مباشر بمصالح الكسابين، خاصة وأنها تأتي في ظرفية حساسة قبيل عيد الأضحى، وخاصة بعد القرار الملكي الذي اهاب بالترفع عن القيام بشعيرة ذبح الأضحية هذا العام وذلك من اجل الحفاظ على القطاع الوطني، وأكد أن موجة الشائعات التي سبقت عيد الأضحى، خصوصا تلك التي تحدثت عن غلق المجازر 15 يوما قبل يوم العيد، ساهمت في خلق ارتباك واسع في السوق، وأثرت على حركة البيع والشراء، بل دفعت بعض المستهلكين إلى التهافت على اقتناء "الدوارة" واللحوم، مما ساهم في ارتفاع ثمنها بشكل صاروخي.

وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الشائعات، بالإضافة إلى غياب رؤية واضحة لدى بعض الجهات المتدخلة، أدت إلى المساس بصورة الكساب، الذي يعاني أصلا من مشاكل مالية خانقة نتيجة الديون وتراكم التكاليف، كما استنكر البوتشيشي ترك الكسابين في مواجهة تدابير أمنية وإدارية مشددة، كمنع ولوجهم للأسواق دون مبررات واضحة، وحرمانهم من تصريف منتوجاتهم.

وأكد المستشار الفلاحي، أن القطاع في حاجة ماسة لإعادة هيكلته، داعيا الدولة إلى فتح ورش إصلاحي حقيقي يشمل المنظومة المهنية والتنظيمات التمثيلية، مضيفا أن أكثر من 75% من مربي الأغنام لا يجدون من يمثلهم أو يدافع عن حقوقهم داخل الهيئات المهنية، الأمر الذي يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة التمثيلية داخل القطاع.

وفي حديثه عن الدعم، أشار البوتشيشي إلى أن الدولة خصصت مساعدات للاحتفاظ بالقطيع الوطني، بالاضافة إلى منعها ذبح اناث الخرفان والنعاج، وتخصيص الدعم للكسابة في أفق سنة 2026، لكن لا أثر فعلي لهذه المساعدات لدى فئة كبيرة من الكسابين الصغار، الذين لا يستفيدون من الدعم بالشكل المطلوب، كما شدد على أن الحفاظ على القطيع الوطني لا يمر عبر القرارات المفاجئة أو الإجراءات العقابية، بل من خلال توفير الظروف الملائمة لتسويق الماشية، وتجنب ممارسات من شأنها تقويض ثقة الفلاحين والمهنيين في المؤسسات.

ودعا مصرحنا، السلطات إلى التعامل بمرونة مع وضعية الكسابين، والتفريق بين من يعرض أغنامه للبيع المشروع في الأسواق أو المجازر، ومن يحاول استغلال الفترة خارج الأطر القانونية، مشددا على أن الكساب لا يذبح قطيعه كل يوم، بل ينتظر هذه المناسبة الدينية والاقتصادية بشغف كبير، لتغطية نفقاته المتراكمة.

وختم البوتشيشي تصريحه، بالتأكيد على أن عيد الأضحى شعيرة دينية قبل أن يكون مناسبة استهلاكية، مطالبا الفاعلين الدينيين والسلطات والاعلام والمجتمع المدني بتكثيف التوعية حول مقاصد العيد الحقيقية، ووقف المزايدات التي تفرغ المناسبة من معناها الروحي، وتحولها إلى مجرد سباق على الاستهلاك.

عبر عبد الحق البوتشيشي، مستشار فلاحي، والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، عن قلقه العميق من الممارسات الأخيرة التي طالت الكسابين، وعلى رأسها حجز السلطات لمجموعات من الأغنام التي كانت موجهة للمجازر، وكان من المفترض أن يتم بيعها للجزارين، ليقدموها للمستهلكين مذبوحة، وفق المساطر القانونية المعمول بها.

وأوضح البوتشيشي في تصريحه لموقع كشـ24، أن مثل هذه الإجراءات تضر بشكل مباشر بمصالح الكسابين، خاصة وأنها تأتي في ظرفية حساسة قبيل عيد الأضحى، وخاصة بعد القرار الملكي الذي اهاب بالترفع عن القيام بشعيرة ذبح الأضحية هذا العام وذلك من اجل الحفاظ على القطاع الوطني، وأكد أن موجة الشائعات التي سبقت عيد الأضحى، خصوصا تلك التي تحدثت عن غلق المجازر 15 يوما قبل يوم العيد، ساهمت في خلق ارتباك واسع في السوق، وأثرت على حركة البيع والشراء، بل دفعت بعض المستهلكين إلى التهافت على اقتناء "الدوارة" واللحوم، مما ساهم في ارتفاع ثمنها بشكل صاروخي.

وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الشائعات، بالإضافة إلى غياب رؤية واضحة لدى بعض الجهات المتدخلة، أدت إلى المساس بصورة الكساب، الذي يعاني أصلا من مشاكل مالية خانقة نتيجة الديون وتراكم التكاليف، كما استنكر البوتشيشي ترك الكسابين في مواجهة تدابير أمنية وإدارية مشددة، كمنع ولوجهم للأسواق دون مبررات واضحة، وحرمانهم من تصريف منتوجاتهم.

وأكد المستشار الفلاحي، أن القطاع في حاجة ماسة لإعادة هيكلته، داعيا الدولة إلى فتح ورش إصلاحي حقيقي يشمل المنظومة المهنية والتنظيمات التمثيلية، مضيفا أن أكثر من 75% من مربي الأغنام لا يجدون من يمثلهم أو يدافع عن حقوقهم داخل الهيئات المهنية، الأمر الذي يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة التمثيلية داخل القطاع.

وفي حديثه عن الدعم، أشار البوتشيشي إلى أن الدولة خصصت مساعدات للاحتفاظ بالقطيع الوطني، بالاضافة إلى منعها ذبح اناث الخرفان والنعاج، وتخصيص الدعم للكسابة في أفق سنة 2026، لكن لا أثر فعلي لهذه المساعدات لدى فئة كبيرة من الكسابين الصغار، الذين لا يستفيدون من الدعم بالشكل المطلوب، كما شدد على أن الحفاظ على القطيع الوطني لا يمر عبر القرارات المفاجئة أو الإجراءات العقابية، بل من خلال توفير الظروف الملائمة لتسويق الماشية، وتجنب ممارسات من شأنها تقويض ثقة الفلاحين والمهنيين في المؤسسات.

ودعا مصرحنا، السلطات إلى التعامل بمرونة مع وضعية الكسابين، والتفريق بين من يعرض أغنامه للبيع المشروع في الأسواق أو المجازر، ومن يحاول استغلال الفترة خارج الأطر القانونية، مشددا على أن الكساب لا يذبح قطيعه كل يوم، بل ينتظر هذه المناسبة الدينية والاقتصادية بشغف كبير، لتغطية نفقاته المتراكمة.

وختم البوتشيشي تصريحه، بالتأكيد على أن عيد الأضحى شعيرة دينية قبل أن يكون مناسبة استهلاكية، مطالبا الفاعلين الدينيين والسلطات والاعلام والمجتمع المدني بتكثيف التوعية حول مقاصد العيد الحقيقية، ووقف المزايدات التي تفرغ المناسبة من معناها الروحي، وتحولها إلى مجرد سباق على الاستهلاك.



اقرأ أيضاً
في ظل الاقبال على السفر في عطلة العيد.. كشـ24 ترصد الاجواء والترتيبات بمحطة مراكش
في ظل الاقبال الكبير على السفر في عطلة عيد الاضحى ، شهدت المحطة الطرقية بمراكش رواجا وحركية كبيرة ، حيث رصدت كشـ24 اجواء استثنائية بالموازاة مع مجهود كبير وترتيبات خاصة بمحطة مراكش لمواكبة هذا الاقبال، وضمان الظروف المناسبة لسفر فئة كبيرة من المواطنين، تختار عيد الاضحى موعدا للاستفادة من عطلتها السنوية.
مجتمع

القضاء يضرب بيد من حديد ضد امتدادات المافيا الدولية بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
أسدلت المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الخميس 5 يونيو ، الستار على قضية أحداث العنف التي شهدها ملهى ليلي شهير بالمدينة الحمراء، حيث أصدرت أحكاماً حبسية وغرامات مالية ثقيلة في حق عدد من المتورطين، بينهم مواطنون مزدوجو الجنسية، ومسؤولون عن الملهى. وهكذا، قضت المحكمة بـ 8 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20.000 درهم لكل واحد من المتهمين الأربعة الموقوفين على خلفية هذه الأحداث، كما أصدرت غرامات جمركية ثقيلة في حق (ج.ح): 500.000 درهم في حق (م.ر): 15 مليون درهم وفي حق (ص.ب): 1 مليون درهم وفي حق المواطن الفرنسي-الجزائري (ح.ب): 2 مليون درهم وشملت الأحكام أيضاً مصادرة عدد من السيارات الفارهة، وساعات يد ثمينة، وحقائب فاخرة، إلى جانب مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية، لفائدة إدارة الجمارك والخزينة العامة. أما المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح بتهمة الفساد الأخلاقي، فقد أدينت بـ شهر واحد حبسا موقوف التنفيذ. كما حكم على مسؤولي الملهى الليلي بـ شهر حبس موقوف التنفيذ وغرامة 1.000 درهم لكل واحد، بسبب بيع الكحول لمواطنين مغاربة مسلمين، في خرق صريح للقوانين المعمول بها. وجاءت هذه الأحكام الصارمة تتويجاً لأسابيع من التحقيقات الأمنية المكثفة التي قادتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بعد مشاجرة دموية اندلعت داخل ملهى ليلي راقٍ في مراكش، وتورط فيها أفراد من جنسيات مغربية، فرنسية، وجزائرية، لهم ارتباطات مفترضة بما يُعرف بـ"مافيا DZ" الناشطة بمدينة مارسيليا الفرنسية. وقد أظهرت التحقيقات أن الخلاف بين المعنيين كان حول تقاسم مناطق النفوذ في تجارة المخدرات داخل المغرب، وتطور لاحقاً إلى تبادل للضرب والجرح الخطير داخل الملهى، وهو ما وثقته مقاطع فيديو انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودقت ناقوس الخطر بشأن الاختراق الإجرامي الدولي للمشهد الليلي بمراكش.
مجتمع

أزمة الحانوت تلوح في الافق.. عشرات الدكاكين تشرع في غلق ابوابها بمراكش
رغم قرار الغاء شعيرة الذبح هذه السنة، وغياب جل مظاهر واجواء العيد المعتادة على بعد يومين فقط من عيد الاضحى، الا ان عشرات الدكاين والمحلات التجارية شرعت في غلق ابوابها خلال الساعات القليلة الماضية. وحسب ما عاينته كشـ24، فإن الامر يتعلق اساسا بمحلات البقالة وبعض محلات بيع المواد الغذائية، والتي يعمل فيها تجار ومستخدمون منحدرون من البوادي والقرى بمختلف المناطق بالمغرب، والذين عادة ما يستفيدون من عطلة وحيدة في العام، ويختارون لها موعد عيد الاضحى، حيث يلتحقون بقراهم ومدنهم الصغيرة ولا يعودون لانشطتهم التجارية والمهنية، سوى بعد مرور اسبوع او حتى اسبوعين على مرور العيد. وعادة ما يؤثر الامر على الحياة اليومية للمواطنن بعدة احياء، سواء بمراكش او باقي المدن الكبيرة، لا سيما في حالة اغلاق المحل الوحيد في بعض الاحياء الصغيرة او المعزولة مثلا، ما يجعل قضاء الحاجيات اليومية تحديا شاقا للمواطنين في انتظار عودة "مول الحانوت"
مجتمع

تجدد المطالب بتحسين جودة الصوتيات بمصليات عيد الاضحى
على غرار كل سنة، يحج الاف المصلين من مختلف المناطق بمراكش لمختلف مصليات مدينة مراكش، وخاصة مصلى منطقة سيدي يوسف بن علي الشهير، الذي يستقطب المواطنين في صلاة العيد حتى من مناطق بعيدة.الا ان ما يعاب على المنظمين خلال السنوات الثلاثة الماضية، سواء بمصلى سيدي يوسف بن علي، او غيره من المصليات باستثناء المصلى الرسمي بسيدي اعمارة ومصلى ابواب مراكش، هو الاعطاب التقنية على مستوى الصوت، والتي جعلت فئة واسعة تحضر الصلاة خلال السنوات الماضية دون ان تتمكن من سماع تكبيرات العيد، او تفاصيل الصلاة بعد إقامتها، وهو المشكل الذي تكرر عدة سنوات دون ان يتم تدارك الامر . وقد عبر عدد من المصلين عن استيائهم خلال السنوات الماضية، مع أملهم ان لا يتكرر الامر هذا العام في صلاة عيد الاضحى المبارك، خصوصا وان المشكل التقني الخاص بالصوتيات يكون ‎على خلاف ما يتوفر من معدات صوتية في المساجد وساحاتها، خلال صلاة التراويح في شهر رمضان على سبيل المثال. ويطالب مهتمون بايلاء نفس الاهمية لصلاة العيد بمختلف المصليات، وتفادي رداءة وقلة مكبرات الصوت التي يتم توفيرها في المصليات ما يجهل الاغلبية الساحقة من المصلين يحرمون من سماع تكبيرات، وقراءة الإمام خلال الصلاة، وايضا خطبة العيد، الشيء الذي ينغص على المصلين فرحتهم بالعيد .
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة