
مجتمع
البوتشيشي يحذر عبر “كشـ24” من تداعيات حجز السلطات للأغنام قبيل العيد
عبر عبد الحق البوتشيشي، مستشار فلاحي، والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، عن قلقه العميق من الممارسات الأخيرة التي طالت الكسابين، وعلى رأسها حجز السلطات لمجموعات من الأغنام التي كانت موجهة للمجازر، وكان من المفترض أن يتم بيعها للجزارين، ليقدموها للمستهلكين مذبوحة، وفق المساطر القانونية المعمول بها.
وأوضح البوتشيشي في تصريحه لموقع كشـ24، أن مثل هذه الإجراءات تضر بشكل مباشر بمصالح الكسابين، خاصة وأنها تأتي في ظرفية حساسة قبيل عيد الأضحى، وخاصة بعد القرار الملكي الذي اهاب بالترفع عن القيام بشعيرة ذبح الأضحية هذا العام وذلك من اجل الحفاظ على القطاع الوطني، وأكد أن موجة الشائعات التي سبقت عيد الأضحى، خصوصا تلك التي تحدثت عن غلق المجازر 15 يوما قبل يوم العيد، ساهمت في خلق ارتباك واسع في السوق، وأثرت على حركة البيع والشراء، بل دفعت بعض المستهلكين إلى التهافت على اقتناء "الدوارة" واللحوم، مما ساهم في ارتفاع ثمنها بشكل صاروخي.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الشائعات، بالإضافة إلى غياب رؤية واضحة لدى بعض الجهات المتدخلة، أدت إلى المساس بصورة الكساب، الذي يعاني أصلا من مشاكل مالية خانقة نتيجة الديون وتراكم التكاليف، كما استنكر البوتشيشي ترك الكسابين في مواجهة تدابير أمنية وإدارية مشددة، كمنع ولوجهم للأسواق دون مبررات واضحة، وحرمانهم من تصريف منتوجاتهم.
وأكد المستشار الفلاحي، أن القطاع في حاجة ماسة لإعادة هيكلته، داعيا الدولة إلى فتح ورش إصلاحي حقيقي يشمل المنظومة المهنية والتنظيمات التمثيلية، مضيفا أن أكثر من 75% من مربي الأغنام لا يجدون من يمثلهم أو يدافع عن حقوقهم داخل الهيئات المهنية، الأمر الذي يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة التمثيلية داخل القطاع.
وفي حديثه عن الدعم، أشار البوتشيشي إلى أن الدولة خصصت مساعدات للاحتفاظ بالقطيع الوطني، بالاضافة إلى منعها ذبح اناث الخرفان والنعاج، وتخصيص الدعم للكسابة في أفق سنة 2026، لكن لا أثر فعلي لهذه المساعدات لدى فئة كبيرة من الكسابين الصغار، الذين لا يستفيدون من الدعم بالشكل المطلوب، كما شدد على أن الحفاظ على القطيع الوطني لا يمر عبر القرارات المفاجئة أو الإجراءات العقابية، بل من خلال توفير الظروف الملائمة لتسويق الماشية، وتجنب ممارسات من شأنها تقويض ثقة الفلاحين والمهنيين في المؤسسات.
ودعا مصرحنا، السلطات إلى التعامل بمرونة مع وضعية الكسابين، والتفريق بين من يعرض أغنامه للبيع المشروع في الأسواق أو المجازر، ومن يحاول استغلال الفترة خارج الأطر القانونية، مشددا على أن الكساب لا يذبح قطيعه كل يوم، بل ينتظر هذه المناسبة الدينية والاقتصادية بشغف كبير، لتغطية نفقاته المتراكمة.
وختم البوتشيشي تصريحه، بالتأكيد على أن عيد الأضحى شعيرة دينية قبل أن يكون مناسبة استهلاكية، مطالبا الفاعلين الدينيين والسلطات والاعلام والمجتمع المدني بتكثيف التوعية حول مقاصد العيد الحقيقية، ووقف المزايدات التي تفرغ المناسبة من معناها الروحي، وتحولها إلى مجرد سباق على الاستهلاك.
عبر عبد الحق البوتشيشي، مستشار فلاحي، والرئيس السابق للجمعية الوطنية لهيئة تقنيي تربية المواشي، عن قلقه العميق من الممارسات الأخيرة التي طالت الكسابين، وعلى رأسها حجز السلطات لمجموعات من الأغنام التي كانت موجهة للمجازر، وكان من المفترض أن يتم بيعها للجزارين، ليقدموها للمستهلكين مذبوحة، وفق المساطر القانونية المعمول بها.
وأوضح البوتشيشي في تصريحه لموقع كشـ24، أن مثل هذه الإجراءات تضر بشكل مباشر بمصالح الكسابين، خاصة وأنها تأتي في ظرفية حساسة قبيل عيد الأضحى، وخاصة بعد القرار الملكي الذي اهاب بالترفع عن القيام بشعيرة ذبح الأضحية هذا العام وذلك من اجل الحفاظ على القطاع الوطني، وأكد أن موجة الشائعات التي سبقت عيد الأضحى، خصوصا تلك التي تحدثت عن غلق المجازر 15 يوما قبل يوم العيد، ساهمت في خلق ارتباك واسع في السوق، وأثرت على حركة البيع والشراء، بل دفعت بعض المستهلكين إلى التهافت على اقتناء "الدوارة" واللحوم، مما ساهم في ارتفاع ثمنها بشكل صاروخي.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذه الشائعات، بالإضافة إلى غياب رؤية واضحة لدى بعض الجهات المتدخلة، أدت إلى المساس بصورة الكساب، الذي يعاني أصلا من مشاكل مالية خانقة نتيجة الديون وتراكم التكاليف، كما استنكر البوتشيشي ترك الكسابين في مواجهة تدابير أمنية وإدارية مشددة، كمنع ولوجهم للأسواق دون مبررات واضحة، وحرمانهم من تصريف منتوجاتهم.
وأكد المستشار الفلاحي، أن القطاع في حاجة ماسة لإعادة هيكلته، داعيا الدولة إلى فتح ورش إصلاحي حقيقي يشمل المنظومة المهنية والتنظيمات التمثيلية، مضيفا أن أكثر من 75% من مربي الأغنام لا يجدون من يمثلهم أو يدافع عن حقوقهم داخل الهيئات المهنية، الأمر الذي يتطلب مراجعة شاملة لمنظومة التمثيلية داخل القطاع.
وفي حديثه عن الدعم، أشار البوتشيشي إلى أن الدولة خصصت مساعدات للاحتفاظ بالقطيع الوطني، بالاضافة إلى منعها ذبح اناث الخرفان والنعاج، وتخصيص الدعم للكسابة في أفق سنة 2026، لكن لا أثر فعلي لهذه المساعدات لدى فئة كبيرة من الكسابين الصغار، الذين لا يستفيدون من الدعم بالشكل المطلوب، كما شدد على أن الحفاظ على القطيع الوطني لا يمر عبر القرارات المفاجئة أو الإجراءات العقابية، بل من خلال توفير الظروف الملائمة لتسويق الماشية، وتجنب ممارسات من شأنها تقويض ثقة الفلاحين والمهنيين في المؤسسات.
ودعا مصرحنا، السلطات إلى التعامل بمرونة مع وضعية الكسابين، والتفريق بين من يعرض أغنامه للبيع المشروع في الأسواق أو المجازر، ومن يحاول استغلال الفترة خارج الأطر القانونية، مشددا على أن الكساب لا يذبح قطيعه كل يوم، بل ينتظر هذه المناسبة الدينية والاقتصادية بشغف كبير، لتغطية نفقاته المتراكمة.
وختم البوتشيشي تصريحه، بالتأكيد على أن عيد الأضحى شعيرة دينية قبل أن يكون مناسبة استهلاكية، مطالبا الفاعلين الدينيين والسلطات والاعلام والمجتمع المدني بتكثيف التوعية حول مقاصد العيد الحقيقية، ووقف المزايدات التي تفرغ المناسبة من معناها الروحي، وتحولها إلى مجرد سباق على الاستهلاك.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع
