إقتصاد

البنك الدولي ينكب على إعداد برنامج جديد لتطوير القطاعات الفلاحية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2017

أعلنت ماري فرانسواز ماري نيلي مديرة العمليات بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي اليوم الأربعاء 08 مارس بالرباط، أن البنك بصدد إعداد برنامج كبير في مجال تحسين بعض القطاعات الفلاحية في إطار المرحلة الثانية من مخطط المغرب الأخضر، والذي من شأنه ترشيد قطاع الزراعة الغذائية بالمغرب في جميع سلاسلها ذات القيمية.
 
وقالت السيدة ماري نيلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "نحن بصدد إعداد برنامج كبير لتحسين قطاعات زراعة الزيتون والحوامض، وخاصة في جميع الجوانب المتعلقة بالتحويل والتسويق، وتحسين جودة المنتوج"، مبرزة الأهمية التي تكتسيها الصناعة الزراعية في النسيج الصناعي المغربي.
 
وأبرزت أن هذا البرنامج سيهدف إلى تحسين التكامل بين مختلف المراحل والولوج إلى السوق في هذه القطاعات ذات الأولوية في إطار استراتيجية تنمية الصناعات الزراعية، وتحسين نوعية المنتجات الغذائية إلى جانب دعم الابتكار وروح المقاولة في هذا المجال.
 
واستعرضت السيد ماري نيلي في أعقاب مائدة مستديرة نظمها البك الدولي بهدف تقديم الانجازات الرئيسية للقطاع خلال السنوات الاخيرة، حصيلة "إيجابية" و "واعدة" في مجال الاستثمارات بالقطاع الفلاحي.
 
وأشارت في هذا السياق إلى أن البنك الدولي تدخل في هذا الإطار، ليس فقط لدعم برنامج ترشيد تدبير المياه، ولكن أيضا لمواكبة البرامج الصغيرة على المستوى المحلي لتمكين الفلاحين من تطوير تعاونيتهم وكذا تقنياتهم المتعلقة بالإنتاج والتخزين، مبرزة حصول تطور في حدود 30 في المائة في مجال توفير المياه وتنويع الزراعات ذات القيمة العالية.
 
وفي تدخل له خلال هذه المائدة المستديرة، قال رئيس قسم الموراد المائية الفلاحية بمديرية الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري، السيد زكرياء يعقوبي أن المشاريع الاستثمارية التي يضعها البنك الدولي لمواكبة تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري استهدفت مساحة قدرها 50 ألف هكتار وهمت 15 ألف من صغار الفلاحين.
 
وأضاف أن شبكة التوزيع استكملت على مساحة 20 ألف هكتار لفائدة حوالي 6000 فلاح، في حين تمكن ما يقارب 900 فلاح من التجهيز بتقنيات الري بالتنقيط، مشيرا إلى حصول تحسن بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و 70 في المائة في المردود الزراعي وزيادة في تثمين المياه بنحو 180 في المائة.
 
من جانبها، أشارت نادية كسالي مستشارة مكلفة بالدعم الاداري والمالي في مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية، أن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في استدامة قاعدة الموارد الطبيعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومساعدة المغرب على استكشاف طرق مبتكرة وإجراءات للتنمية المستدامة للمناطق الساحلية في سياق التغيرات المناخية.
 
وأبرزت أن الأشخاص الذين تم تدريبهم في إطار هذا المشروع اكتسبوا أدوات ومعارف تمنكهم من إعداد مخططات للتنمية الجماعية بفعالية تشمل مقاربة للتكيف مع التغيرات المناخية.
 
وفي ما يتعلق بمشروع الزراعة التضامنية والمندمجة بالمغرب فيهدف الى دعم تنفيذ تدابير الحفاظ على الأراضي والتنوع البيولوجي في جهتي سوس ماسة درعة، ومراكش تانسيفت الحوز. 
 
وفي إطار هذا المشروع الذي نفذته وكالة التنمية الفلاحية فإن حوالي 2500 من صغار الفلاحين يستعملون على الاقل أحد تدابير الحفاظ على التنوع البيولوجي والتربة، حسب البنك الدولي.
 
وتندرج هذه المائدة المستديرة في إطار سلسلة من حلقات التواصل الشهرية التي ينظمها البنك الدولي حول مواضيع تهم المجالات الرئيسية لدعم وتدخل البنك في المغرب. ويعد شهر مارس، الشهر الأول من هذه المبادرة، وسيخصص للقطاع الفلاحي الذي يعتبر قطاعا استراتيجيا بالنسبة للاقتصاد المغربي.

أعلنت ماري فرانسواز ماري نيلي مديرة العمليات بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي اليوم الأربعاء 08 مارس بالرباط، أن البنك بصدد إعداد برنامج كبير في مجال تحسين بعض القطاعات الفلاحية في إطار المرحلة الثانية من مخطط المغرب الأخضر، والذي من شأنه ترشيد قطاع الزراعة الغذائية بالمغرب في جميع سلاسلها ذات القيمية.
 
وقالت السيدة ماري نيلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "نحن بصدد إعداد برنامج كبير لتحسين قطاعات زراعة الزيتون والحوامض، وخاصة في جميع الجوانب المتعلقة بالتحويل والتسويق، وتحسين جودة المنتوج"، مبرزة الأهمية التي تكتسيها الصناعة الزراعية في النسيج الصناعي المغربي.
 
وأبرزت أن هذا البرنامج سيهدف إلى تحسين التكامل بين مختلف المراحل والولوج إلى السوق في هذه القطاعات ذات الأولوية في إطار استراتيجية تنمية الصناعات الزراعية، وتحسين نوعية المنتجات الغذائية إلى جانب دعم الابتكار وروح المقاولة في هذا المجال.
 
واستعرضت السيد ماري نيلي في أعقاب مائدة مستديرة نظمها البك الدولي بهدف تقديم الانجازات الرئيسية للقطاع خلال السنوات الاخيرة، حصيلة "إيجابية" و "واعدة" في مجال الاستثمارات بالقطاع الفلاحي.
 
وأشارت في هذا السياق إلى أن البنك الدولي تدخل في هذا الإطار، ليس فقط لدعم برنامج ترشيد تدبير المياه، ولكن أيضا لمواكبة البرامج الصغيرة على المستوى المحلي لتمكين الفلاحين من تطوير تعاونيتهم وكذا تقنياتهم المتعلقة بالإنتاج والتخزين، مبرزة حصول تطور في حدود 30 في المائة في مجال توفير المياه وتنويع الزراعات ذات القيمة العالية.
 
وفي تدخل له خلال هذه المائدة المستديرة، قال رئيس قسم الموراد المائية الفلاحية بمديرية الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري، السيد زكرياء يعقوبي أن المشاريع الاستثمارية التي يضعها البنك الدولي لمواكبة تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري استهدفت مساحة قدرها 50 ألف هكتار وهمت 15 ألف من صغار الفلاحين.
 
وأضاف أن شبكة التوزيع استكملت على مساحة 20 ألف هكتار لفائدة حوالي 6000 فلاح، في حين تمكن ما يقارب 900 فلاح من التجهيز بتقنيات الري بالتنقيط، مشيرا إلى حصول تحسن بنسبة تتراوح بين 20 في المائة و 70 في المائة في المردود الزراعي وزيادة في تثمين المياه بنحو 180 في المائة.
 
من جانبها، أشارت نادية كسالي مستشارة مكلفة بالدعم الاداري والمالي في مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية، أن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في استدامة قاعدة الموارد الطبيعية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومساعدة المغرب على استكشاف طرق مبتكرة وإجراءات للتنمية المستدامة للمناطق الساحلية في سياق التغيرات المناخية.
 
وأبرزت أن الأشخاص الذين تم تدريبهم في إطار هذا المشروع اكتسبوا أدوات ومعارف تمنكهم من إعداد مخططات للتنمية الجماعية بفعالية تشمل مقاربة للتكيف مع التغيرات المناخية.
 
وفي ما يتعلق بمشروع الزراعة التضامنية والمندمجة بالمغرب فيهدف الى دعم تنفيذ تدابير الحفاظ على الأراضي والتنوع البيولوجي في جهتي سوس ماسة درعة، ومراكش تانسيفت الحوز. 
 
وفي إطار هذا المشروع الذي نفذته وكالة التنمية الفلاحية فإن حوالي 2500 من صغار الفلاحين يستعملون على الاقل أحد تدابير الحفاظ على التنوع البيولوجي والتربة، حسب البنك الدولي.
 
وتندرج هذه المائدة المستديرة في إطار سلسلة من حلقات التواصل الشهرية التي ينظمها البنك الدولي حول مواضيع تهم المجالات الرئيسية لدعم وتدخل البنك في المغرب. ويعد شهر مارس، الشهر الأول من هذه المبادرة، وسيخصص للقطاع الفلاحي الذي يعتبر قطاعا استراتيجيا بالنسبة للاقتصاد المغربي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة