دولي

البريطانيون يعاقبون المحافظين والعمال في الانتخابات المحلية


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مايو 2019

تعرض المحافظون الحاكمون في بريطانيا والعماليون المعارضون إلى خسائر الجمعة في الانتخابات المحلية خصوصا بسبب الإحباط السائد في أوساط الناخبين من الجمود الذي يواجه ملف بريكست.وخسر حزب رئيسة الوزراء تيريزا ماي المحافظ عدة مجالس محلية ومئات المقاعد لكن حزب العمال لم يستفد من هذه الخسارة إذ منحت الأصوات بدلا من ذلك إلى الأحزاب الأصغر.ونتائج الحزبين الرئيسيين في بريطانيا ليست مبشرة قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة التي يتوقع أن تجري في بريطانيا بتاريخ 23 ماي.وبعدما صوت البريطانيون في يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، كان من المفترض أن تغادر لندن في 29 مارس هذا العام، وهو ما كان سيعني أنها لن تخوض الانتخابات الأوروبية.لكن تم تأجيل موعد الانسحاب إلى 31 أكتوبر بعدما فشل النواب المنقسمون في الموافقة على اتفاق الانفصال الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي.ويجري المحافظون والعمال محادثات في مسعى للتوصل إلى حل بإمكانه الحصول على تأييد جميع الأحزاب، رغم أنه من غير المتوقع أن يتم التوصل إلى نتيجة في الوقت المناسب لتجنب إجراء الانتخابات الأوروبية في بريطانيا.ومع إعلان النتائج في أكثر من نصف المجالس، حقق الليبراليون الديموقراطيون (وسط) والخضر (يسار) -- وكلاهما يناهض بريكست -- مكاسب إلى جانب المرشحين المستقلين، فيما خسر المحافظون أكثر من 900 مقعد والعمال أكثر من 100 مقعد.وإذا تكررت هذه النتائج على مستوى البلاد، سيحصل كل من المحافظين والعمال على 28 بالمئة فقط من إجمالي الأصوات، بحسب خبير استطلاعات الرأي جون كورتيس الذي قال إنّ أيام هيمنة الحزبين "ربما انتهت".وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إن النتائج "بمثابة صفعة للحزبين الرئيسيين".وقال جيريمي كوربن رئيس حزب العمال "بالطبع أردنا أن نؤدي في شكل أفضل"، معبرا عن "أسفه الشديد" للخسائر التي مني بها الحزب.وأضاف لاحقا ان هناك "زخما كبيرا" لنجاح مباحثات بريكست بين حزبه وحزب المحافظين.- "تبّا لكما" -وتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع الخميس في الأرياف والضواحي حيث يجري التصويت للفوز بـ8000 مقعد.وتتنافس الأحزاب في إيرلندا الشمالية على جميع المجالس المحلية الـ11 في المقاطعة.وقال الخبير في شؤون الانتخابات جون كورتيس لشبكة "بي بي سي" "يبدو أن الرسالة الأساسية من الناخبين إلى كل من حزبي المحافظين والعمال هي +تبّا لكما+".وأضاف أن الحزبين الرئيسيين "يتعرضان للخسائر في الدوائر التي كانا فيها الأقوى"، مع خسارة المحافظين مقاعد في جنوب بريطانيا والعمال في الشمال.ويعد المحافظون أقوى تقليديا في المناطق التي جرت المنافسة فيها الخميس حيث يدافعون عن موقعهم. وعادة ما ينقلب الناخبون على الحكومة وهي في السلطة في مرحلة منتصف المدة هذه من الدورة الانتخابية.لكن حتى حزب العمال اليساري مُني بخسائر. وعلى أي حزب يسعى الى تشكيل الحكومة أن يتوقع تحقيق مكاسب كبيرة.- "لا ثقة" -وقال زعيم الليبراليين الديموقراطيين فينس كابل إن الناخبين "لم يعد لديهم ثقة بالمحافظين لكنهم يرفضون مكافأة العمال بينما يراوغ الحزب بشأن أهم مسألة اليوم: بريكست".وقال النائب عن حزب العمال أوين سميث الذي حاول الإطاحة بزعيم الحزب جيريمي كوربن في 2016 إن تخبط العمال بشأن بريكست بات مكشوفا بالنسبة للعامة.وأضاف أن "الناخبين لا يكافئون المراوغين".وقد تتفاقم المشكلات التي يواجهها الحزبان الرئيسيان في الانتخابات الأوروبية عندما سيواجهان كذلك قوتين تشكلتا حديثا هما: "حزب بريكست" الذي يحتل الصدارة وفق استطلاعات الرأي وحزب "التغيير البريطاني" الوسطي والمؤيد للاتحاد الأوروبي.ولم يخض أي من الحزبين الانتخابات المحلية التي منعهما توقيتها من تسمية آلاف المرشحين.وبإمكان نتائج الانتخابات المحلية أن تساهم في دفع الساسة لإيجاد حل للجمود الذي يواجه بريكست.وقال النائب المحافظ برنارد جينكن لإذاعة "بي بي سي" "إذا لم يصلح الحزب المحافظ أساليبه سريعا، فسينتهي".

تعرض المحافظون الحاكمون في بريطانيا والعماليون المعارضون إلى خسائر الجمعة في الانتخابات المحلية خصوصا بسبب الإحباط السائد في أوساط الناخبين من الجمود الذي يواجه ملف بريكست.وخسر حزب رئيسة الوزراء تيريزا ماي المحافظ عدة مجالس محلية ومئات المقاعد لكن حزب العمال لم يستفد من هذه الخسارة إذ منحت الأصوات بدلا من ذلك إلى الأحزاب الأصغر.ونتائج الحزبين الرئيسيين في بريطانيا ليست مبشرة قبيل انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة التي يتوقع أن تجري في بريطانيا بتاريخ 23 ماي.وبعدما صوت البريطانيون في يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، كان من المفترض أن تغادر لندن في 29 مارس هذا العام، وهو ما كان سيعني أنها لن تخوض الانتخابات الأوروبية.لكن تم تأجيل موعد الانسحاب إلى 31 أكتوبر بعدما فشل النواب المنقسمون في الموافقة على اتفاق الانفصال الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي.ويجري المحافظون والعمال محادثات في مسعى للتوصل إلى حل بإمكانه الحصول على تأييد جميع الأحزاب، رغم أنه من غير المتوقع أن يتم التوصل إلى نتيجة في الوقت المناسب لتجنب إجراء الانتخابات الأوروبية في بريطانيا.ومع إعلان النتائج في أكثر من نصف المجالس، حقق الليبراليون الديموقراطيون (وسط) والخضر (يسار) -- وكلاهما يناهض بريكست -- مكاسب إلى جانب المرشحين المستقلين، فيما خسر المحافظون أكثر من 900 مقعد والعمال أكثر من 100 مقعد.وإذا تكررت هذه النتائج على مستوى البلاد، سيحصل كل من المحافظين والعمال على 28 بالمئة فقط من إجمالي الأصوات، بحسب خبير استطلاعات الرأي جون كورتيس الذي قال إنّ أيام هيمنة الحزبين "ربما انتهت".وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إن النتائج "بمثابة صفعة للحزبين الرئيسيين".وقال جيريمي كوربن رئيس حزب العمال "بالطبع أردنا أن نؤدي في شكل أفضل"، معبرا عن "أسفه الشديد" للخسائر التي مني بها الحزب.وأضاف لاحقا ان هناك "زخما كبيرا" لنجاح مباحثات بريكست بين حزبه وحزب المحافظين.- "تبّا لكما" -وتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع الخميس في الأرياف والضواحي حيث يجري التصويت للفوز بـ8000 مقعد.وتتنافس الأحزاب في إيرلندا الشمالية على جميع المجالس المحلية الـ11 في المقاطعة.وقال الخبير في شؤون الانتخابات جون كورتيس لشبكة "بي بي سي" "يبدو أن الرسالة الأساسية من الناخبين إلى كل من حزبي المحافظين والعمال هي +تبّا لكما+".وأضاف أن الحزبين الرئيسيين "يتعرضان للخسائر في الدوائر التي كانا فيها الأقوى"، مع خسارة المحافظين مقاعد في جنوب بريطانيا والعمال في الشمال.ويعد المحافظون أقوى تقليديا في المناطق التي جرت المنافسة فيها الخميس حيث يدافعون عن موقعهم. وعادة ما ينقلب الناخبون على الحكومة وهي في السلطة في مرحلة منتصف المدة هذه من الدورة الانتخابية.لكن حتى حزب العمال اليساري مُني بخسائر. وعلى أي حزب يسعى الى تشكيل الحكومة أن يتوقع تحقيق مكاسب كبيرة.- "لا ثقة" -وقال زعيم الليبراليين الديموقراطيين فينس كابل إن الناخبين "لم يعد لديهم ثقة بالمحافظين لكنهم يرفضون مكافأة العمال بينما يراوغ الحزب بشأن أهم مسألة اليوم: بريكست".وقال النائب عن حزب العمال أوين سميث الذي حاول الإطاحة بزعيم الحزب جيريمي كوربن في 2016 إن تخبط العمال بشأن بريكست بات مكشوفا بالنسبة للعامة.وأضاف أن "الناخبين لا يكافئون المراوغين".وقد تتفاقم المشكلات التي يواجهها الحزبان الرئيسيان في الانتخابات الأوروبية عندما سيواجهان كذلك قوتين تشكلتا حديثا هما: "حزب بريكست" الذي يحتل الصدارة وفق استطلاعات الرأي وحزب "التغيير البريطاني" الوسطي والمؤيد للاتحاد الأوروبي.ولم يخض أي من الحزبين الانتخابات المحلية التي منعهما توقيتها من تسمية آلاف المرشحين.وبإمكان نتائج الانتخابات المحلية أن تساهم في دفع الساسة لإيجاد حل للجمود الذي يواجه بريكست.وقال النائب المحافظ برنارد جينكن لإذاعة "بي بي سي" "إذا لم يصلح الحزب المحافظ أساليبه سريعا، فسينتهي".



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة