وطني

البروفيسور الإبراهيمي..توطين اللقاحات بالمغرب سبقته دراسات وخطط قبل إطلاق المشروع الملكي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يوليو 2021

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيو-تكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط ، أمس الخميس بالقنيطرة ، أن توطين اللقاحات بالمغرب سبقته دراسات وخطط ، على مدى سنوات ، قبل إطلاق المشروع الملكي.وقال البروفيسور الإبراهيمي ، خلال مؤتمر دولي حول اليقظة الصحية تنظمه جامعة ابن طفيل من 15 إلى 17 يوليوز الجاري ، “إن توطين اللقاحات لمحاربة الفيروسات والأوبئة بالمغرب ليس وليد اليوم، وإنما سبقته دراسات وخطط لسنوات طويلة قبل إطلاق المشروع الملكي”، مضيفا أن الأزمة الصحية الحالية هي التي عجلت بإنتاج لقاحات (كوفيد-19) محليا.وكان الملك محمد السادس قد ترأس ، يوم 5 يوليوز الجاري بالقصر الملكي بفاس ، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد ل(كوفيد- 19) ولقاحات أخرى بالمغرب.ويندرج هذا المشروع المهيكل في إطار إرادة جلالة الملك تمكين المملكة من التوفر على قدرات صناعية وبيو-تكنولوجية شاملة ومندمجة لتصنيع اللقاحات بالمملكة.وفي مداخلته بالمؤتمر، نوه البروفيسور الإبراهيمي بالمقاربة المغربية في تدبير الجائحة التي اتسمت “بالليونة والفعالية”، مذكرا بأن المغرب كان من أوائل البلدان التي فرضت الحجر الصحي لتجنب الأسوأ “كما وقع في بلدان أخرى لم تكن لها نظرة استباقية”.وحول الدروس المستفادة من التجربة المغربية لتدبير الجائحة، أفاد المتحدث ، وهو أيضا عضو اللجنة العلمية لتتبع فيروس (كوفيد-19)، بأنه تم اتباع ثلاث مقاربات الأولى كانت وقائية والأخرى طبية والثالثة متمثلة في مقاربة التلقيح “التي ينخرط فيها الجميع الآن بكل مسؤولية”.وشدد ، في هذا الصدد ، على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات وتطبيق كافة التدابير الوقائية الصادرة عن السلطات العمومية، محذرا ، في الوقت ذاته ، من أن استفحال الوضعية الوبائية “سيعجل بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية السابقة التي لا يتمناها أي أحد”.من جهتها، أبرزت مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية رشيدة السليماني بن الشيخ أن موضوع اليقظة الصحية أصبح يفرض نفسه مع ظروف جائحة كورونا.وأشارت الدكتورة السليماني إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يشكل ، بما يتضمنه من مداخلات ، إضافة للطلبة والباحثين في مجال اليقظة الصحية لمجابهة التحديات المستقبلية، لاسيما على المستوى الصحي.وعددت في مداخلتها، التهديدات الصحية التي تحيط بالإنسان، منها تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والحوادث الصحية والأمراض المزمنة والأمراض الناتجة عن استهلاك مواد غير صحية.وبدوره، شدد رئيس مركز دراسة الدكتوراه بجامعة ابن طفيل عبد المجيد السليماني على الصبغة الآنية التي يكتسيها المؤتمر بسبب الظروف التي يعيشها العالم جراء الجائحة، وعلى الحاجة الماسة لتبادل الخبرات بين الخبراء والدول في موضوع اليقظة الصحية.وسجل السليماني أنه تم دعم عشرين مشروع بحث على المستوى الوطني في موضوع اليقظة الصحية على هامش هذا المؤتمر الدولي، وأن المركز سيعمل على نشر ستين منشور مشترك بين جامعة ابن طفيل والمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية.أما رئيس مصلحة تبادل المعلومات بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط عزيز الطاهر فاعتبر أن المؤتمر فرصة لعرض بحوث ودراسات متعلقة بموضوع اليقظة الصحية، موردا أن هذا اللقاء هو ثمرة تعاون وشراكة بين هذا المركز وجامعة ابن طفيل في ما يتعلق بالبحث العلمي وتبادل الخبرات.ويعرف المؤتمر الذي ينظم حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة أزيد من 700 خبير وباحث من 28 بلدا، يشاركون في 13 محاضرة و354 عملية اتصال طيلة أيامه الثلاثة.

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيو-تكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط ، أمس الخميس بالقنيطرة ، أن توطين اللقاحات بالمغرب سبقته دراسات وخطط ، على مدى سنوات ، قبل إطلاق المشروع الملكي.وقال البروفيسور الإبراهيمي ، خلال مؤتمر دولي حول اليقظة الصحية تنظمه جامعة ابن طفيل من 15 إلى 17 يوليوز الجاري ، “إن توطين اللقاحات لمحاربة الفيروسات والأوبئة بالمغرب ليس وليد اليوم، وإنما سبقته دراسات وخطط لسنوات طويلة قبل إطلاق المشروع الملكي”، مضيفا أن الأزمة الصحية الحالية هي التي عجلت بإنتاج لقاحات (كوفيد-19) محليا.وكان الملك محمد السادس قد ترأس ، يوم 5 يوليوز الجاري بالقصر الملكي بفاس ، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد ل(كوفيد- 19) ولقاحات أخرى بالمغرب.ويندرج هذا المشروع المهيكل في إطار إرادة جلالة الملك تمكين المملكة من التوفر على قدرات صناعية وبيو-تكنولوجية شاملة ومندمجة لتصنيع اللقاحات بالمملكة.وفي مداخلته بالمؤتمر، نوه البروفيسور الإبراهيمي بالمقاربة المغربية في تدبير الجائحة التي اتسمت “بالليونة والفعالية”، مذكرا بأن المغرب كان من أوائل البلدان التي فرضت الحجر الصحي لتجنب الأسوأ “كما وقع في بلدان أخرى لم تكن لها نظرة استباقية”.وحول الدروس المستفادة من التجربة المغربية لتدبير الجائحة، أفاد المتحدث ، وهو أيضا عضو اللجنة العلمية لتتبع فيروس (كوفيد-19)، بأنه تم اتباع ثلاث مقاربات الأولى كانت وقائية والأخرى طبية والثالثة متمثلة في مقاربة التلقيح “التي ينخرط فيها الجميع الآن بكل مسؤولية”.وشدد ، في هذا الصدد ، على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات وتطبيق كافة التدابير الوقائية الصادرة عن السلطات العمومية، محذرا ، في الوقت ذاته ، من أن استفحال الوضعية الوبائية “سيعجل بالعودة إلى الإجراءات الاحترازية السابقة التي لا يتمناها أي أحد”.من جهتها، أبرزت مديرة المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية رشيدة السليماني بن الشيخ أن موضوع اليقظة الصحية أصبح يفرض نفسه مع ظروف جائحة كورونا.وأشارت الدكتورة السليماني إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يشكل ، بما يتضمنه من مداخلات ، إضافة للطلبة والباحثين في مجال اليقظة الصحية لمجابهة التحديات المستقبلية، لاسيما على المستوى الصحي.وعددت في مداخلتها، التهديدات الصحية التي تحيط بالإنسان، منها تلك المتعلقة بالأمراض المعدية والحوادث الصحية والأمراض المزمنة والأمراض الناتجة عن استهلاك مواد غير صحية.وبدوره، شدد رئيس مركز دراسة الدكتوراه بجامعة ابن طفيل عبد المجيد السليماني على الصبغة الآنية التي يكتسيها المؤتمر بسبب الظروف التي يعيشها العالم جراء الجائحة، وعلى الحاجة الماسة لتبادل الخبرات بين الخبراء والدول في موضوع اليقظة الصحية.وسجل السليماني أنه تم دعم عشرين مشروع بحث على المستوى الوطني في موضوع اليقظة الصحية على هامش هذا المؤتمر الدولي، وأن المركز سيعمل على نشر ستين منشور مشترك بين جامعة ابن طفيل والمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية.أما رئيس مصلحة تبادل المعلومات بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط عزيز الطاهر فاعتبر أن المؤتمر فرصة لعرض بحوث ودراسات متعلقة بموضوع اليقظة الصحية، موردا أن هذا اللقاء هو ثمرة تعاون وشراكة بين هذا المركز وجامعة ابن طفيل في ما يتعلق بالبحث العلمي وتبادل الخبرات.ويعرف المؤتمر الذي ينظم حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة أزيد من 700 خبير وباحث من 28 بلدا، يشاركون في 13 محاضرة و354 عملية اتصال طيلة أيامه الثلاثة.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة