الأحد 16 فبراير 2025, 20:43

دولي

البرد القارس يضطر ترامب إلى أداء القسم داخل الكابيتول


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 يناير 2025

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ أربعين عاما لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر صباح الاثنين وست درجات تحت الصفر ظهرا مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة اليمين.

اضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن ومقر الكونغرس الأميركي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان وتنفذ بصرامة شديدة كل أربع سنوات في20 يناير، في الهواء الطلق.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تاليا أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول كما حصل مع رونالد ريغن في 1985 بسبب البرد القارس".

ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعا يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال التي تمتد وصولا إلى مسلة نصب واشنطن.

وقال دونالد ترامب إنه قلق على "الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الالاف" من عناصر القوى الأمنية و "الأحصنة" فضلا عن "مئات آلاف" المواطنين الذين سيحضرون المراسم "وسيبقون في الخارج لساعات".

ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيسنية فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجا في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضا آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين.

وبدأ بعد ظهر الجمعة نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول على ما افاد صحافيون كانوا في المكان.

ويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب.

فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1,5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاما أن مراسم تنصيبه استقطبت حشودا أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك اوباما في 2009.

وفال ترامب إن قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية التي تتسع لعشرين ألف شخص في وسط واشنطن "ستكون مفتوحة يوم الاثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة" مؤكدا "سانضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".

ويمكن للأشخاص الذين سيتحدون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا.

وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2,4 مترا وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وكبار الشخصيات.

وأكد اثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب أتى خصيصا من كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".

والطقس المتوقع في 20 يناير هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة.

خلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغن إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961 فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمترا.

وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841 ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الثامنة والستين. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ أربعين عاما لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر صباح الاثنين وست درجات تحت الصفر ظهرا مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة اليمين.

اضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن ومقر الكونغرس الأميركي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان وتنفذ بصرامة شديدة كل أربع سنوات في20 يناير، في الهواء الطلق.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تاليا أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول كما حصل مع رونالد ريغن في 1985 بسبب البرد القارس".

ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعا يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال التي تمتد وصولا إلى مسلة نصب واشنطن.

وقال دونالد ترامب إنه قلق على "الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الالاف" من عناصر القوى الأمنية و "الأحصنة" فضلا عن "مئات آلاف" المواطنين الذين سيحضرون المراسم "وسيبقون في الخارج لساعات".

ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيسنية فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجا في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضا آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين.

وبدأ بعد ظهر الجمعة نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول على ما افاد صحافيون كانوا في المكان.

ويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب.

فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1,5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاما أن مراسم تنصيبه استقطبت حشودا أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك اوباما في 2009.

وفال ترامب إن قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية التي تتسع لعشرين ألف شخص في وسط واشنطن "ستكون مفتوحة يوم الاثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة" مؤكدا "سانضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".

ويمكن للأشخاص الذين سيتحدون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا.

وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2,4 مترا وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وكبار الشخصيات.

وأكد اثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب أتى خصيصا من كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".

والطقس المتوقع في 20 يناير هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة.

خلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغن إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961 فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمترا.

وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841 ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الثامنة والستين. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.



اقرأ أيضاً
رئيس “الأنتربول” : المغرب قادر على تنظيم نسخة استثنائية لمونديال 2030
عبر اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول”، اليوم الأحد بالعاصمة التونسية، عن ثقته في قدرة المملكة المغربية على تنظيم نسخة” استثنائية” من كأس العالم لكرة القدم سنة 2030. وهنأ اللواء أحمد ناصر الريسي، في كلمته خلال أشغال الدورة ال42 لمجلس وزراء الداخلية العرب، كلا من المملكة المغربية والمملكة السعودية على فوزهما “التاريخي” بتنظيم نسختي كأس العالم لكرة القدم، على التوالي سنتي 2030 و2034 . وعبر رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الأنتربول” عن ثقته في قدرة المملكتين على تنظيم ” بطولة استئنائية تليق بعراقة البلدين “.واستعرض اللواء أحمد ناصر الريسي في كلمته عددا من العمليات الأمنية الكبيرة التي قامت بها منظمة “الانتربول” والتي عرفت مشاركة فاعلة لعدد من البلدان العربية ومنها المغرب. يذكر أن “الأنتربول”، الذي تأسس سنة 1923، منظمة دولية للشرطة الجنائية هدفها الأساسي تدعيم القدرات الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة الأمنية في 196 دولة عضو، بغرض الوقاية ومكافحة الامتدادات العابرة للحدود الوطنية لمختلف أنواع الجرائم والتهديدات الأمنية.
دولي

توشيح حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى
تم، اليوم الأحد بتونس العاصمة، توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، الذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم وإسهام متميز في ضمان الأمن والاستقرار على المستوى العربي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم الإعلان عن هذا التوشيح ضمن أشغال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأبرز أن الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي كانت قد اختارت عبد اللطيف حموشي للحصول على وسام الدرجة الأولى لهذه السنة، تقديرا لما اعتبرته “جهوده الموفقة في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية”. وأشار المصدر ذاته إلى أن وسام الأمير نايف للأمن العربي يعتبر من أسمى الأوسمة التي تمنح على الصعيد العربي، ويهدف أساسا إلى تكريم وتوشيح الشخصيات القيادية التي قدمت إنجازات متميزة على المستوى العربي، وأسهمت في الحفاظ على الأمن والسلم في الوطن العربي.
دولي

محام يحول مكتبه لمقبرة وفضول امرأة يكشف جرائمه
عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة ثالثة في إطار التحقيق مع المحامي المتهم بقتل سيدتين ودفنهما في شقة يستأجرها بمنطقة المعمورة في محافظة الإسكندرية شمالي مصر. وتواصل أجهزة التحقيق والأمن في مصر عملية البحث داخل الشقق التي سبق واستأجرها المتهم الذي بات يعرف باسم "سفاح المعمورة"، لاحتمالية وجود جثامين أخرى ضحية لجرائم المحامي. افتضاح أمر "السفاح" بدأ بصرخة امرأة قادها الفضول لفتح غرفة مغلقة في مكتب المحامي، رغم تحذيره لها من الاقتراب منها، لكن فضولها قادها إلى دخول الغرفة واكتشاف خفاياها لتصرخ بشكل مفاجئ بعدما فوجئت بوجود أعمال حفر وجثمان داخل الغرفة. وصل صراخ السيدة إلى مسامع نجل مالك العقار الذي نزل مسرعا إلى مكتب المحامي في الدور الأرضي، وأبلغ الشرطة بعد اكتشافه الواقعة، لتلقي القبض على المتهم وتبدأ عملية بحث قادت إلى 3 جثامين لسيدتين ورجل. وعثرت الشرطة على جثتي السيدتين مدفونتين بأرضية الشقة التي يستأجرها المحامي ويتخذها مكتبا لممارسة مهنته، إلا أنه حولها كذلك لمقبرة لضحاياه. وتبين أن الجثتين إحداهما لزوجته التي تزوجها بعقد عرفي، والأخرى لسيدة كان يتولى قضية لها لكنها قتلها بعد الاختلاف معها على المقابل المادي. وبعد التحقيق مع المتهم، اعترف بوجود جثمان ثالث لرجل دفنه في شقة أخرى كان يستأجرها منذ عدة سنوات، وتوجهت الشرطة إلى المكان وعثرت على الجثة مدفونة في أرضية الشقة وعليها صبة خرسانية. وأمرت النيابة العامة بحبس المحامي المتهم على ذمة التحقيقات.
دولي

مجلس إدارة أوبن إيه آي يرفض عرض إيلون ماسك شراء الشركة
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أوبن إي آي الجمعة أن المجلس رفض بالاجماع عرضا قدمه إيلون ماسك لشراء الشركة لقاء 97,4 مليار دولار. وقال رئيس مجلس الإدارة بريت تايلور في بيان نشرته الشركة على منصة إكس المملوكة من ماسك إن "أوبن إيه آيه ليست للبيع ومجلس الإدارة رفض بالاجماع أحدث محاولة لماسك لقطع الطريق على منافسيه". وتابع البيان أن "أي إعادة تنظيم محتملة لشركة أوبن إيه آيه ستعزز مؤسستنا غير الربحية ومهمتها المتمثلة بضمان استفادة البشرية جمعاء من الذكاء الاصطناعي العام". وقدم ماسك وثائق للمحكمة قائلا إنه سيسحب عرض شراء أوبن إيه آي إذا أعاد مجلس إدارتها الشركة الرائدة في الذكاء الاصطناعي إلى نموذج "مؤسسة خيرية" غير ربحية. وتعمل أوبن إيه آي حاليا وفق بنية هجينة تجمع بين المؤسسة غير الربحية التي تتفرع منها شركة مدرة للربح. وأدى التغيير إلى نموذج ربحي، وهو ما يعتبره المدير العام سام ألتمان أمرا بالغ الأهمية لتطوير الشركة، إلى تفاقم التوتر مع ماسك. وكان ماسك وألتمان من أعضاء الفريق المكون من 11 شخصا الذي أسس شركة أوبن إيه آي في 2015، عندما قدم الأول تمويلا أوليا بقيمة 45 مليون دولار. وبعد ثلاث سنوات غادر ماسك الشركة وتحدثت أوبن إيه آي عن "نزاع مستقبلي محتمل لإيلون، مع استمرار تيسلا في التركيز بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي". وأسس ماسك شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي تحت مسمى إكس إيه آي في أوائل 2023 بعد أن فتحت أوبن إيه آي الطريق نحو هذه التكنولوجيا. وأرغمت التكاليف الضخمة لتصميم وتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي شركة أوبن إيه آيه على البحث عن هيكل مؤسساتي جديد من شأنه أن يمنح المستثمرين حصصا وأسهما ويوفر حوكمة أكثر استقرارا. ويتطلب الانتقال إلى شركة ربحية تقليدية موافقة من سلطات كاليفورنيا وديلاوير، اللتان ستدققان في كيفية تقييم الذراع غير الربحي لشركة أوبن إيه آي عندما تصبح مساهما في الشركة الجديدة. ويفضل المستثمرون الحاليون تقييما أقل حجما لتكبير حصتهم في الشركة الجديدة. ويبدو أن عرض ماسك الذي يقدر قيمة شركة أوبن إيه غير الربحية بنحو 97,4 مليار دولار، أي ما يزيد بنحو 30 مليار دولار عن المستوى المطروح في المفاوضات الحالية، وفقا لموقع ذي إنفورميشون، مصمم لتعطيل جهود الشركة لجمع التمويل. وقال كبير مسؤولي الشؤون العالمية في شركة أوبن إيه آي كريس ليهان، إن عرض ماسك جاء من منافس "بذل جهودا حثيثة لمواكبة التكنولوجيا والتنافس معنا في السوق".
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة