دولي

البابا فرنسيس يواجه ضغوطا في قضية الاعتداءات الجنسية على الأطفال


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أغسطس 2018

الكشف في بنسلفانيا بشمال شرق الولايات المتحدة عن تجاوزات جنسية ارتكبها مئات الكهنة ضد أكثر من ألف طفل خلال عقود، أقرّ البابا فرنسيس في رسالة غير مسبوقة وجهها إلى الكاثوليك أن الكنيسة "تخلّت عن الصغار" وهو لا يزال يتعرض لضغوط من أجل لتغيير الأوضاع في الأبرشيات بشكل جذري.واعتبر رئيس أساقفة بوسطن الكاردينال شون أومالي الذي يدير لجنة لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، في إعلان مكتوب أن "الوقت يمرّ بالنسبة إلينا جميعاً كقادة للكنيسة، نفد صبر الكاثوليك والمجتمع المدني فقد ثقته فينا".ورأى رئيس أساقفة دبلن المونسنيور دارمود مارتن الذي يستقبل البابا فرنسيس السبت في إيرلندا التي شهدت اعتداءات جنسية ارتكبها كهنة، أن هذه اللجنة صغيرة جداً كي تكون فعّالة.وقال "لا يكفي الاعتذار" مضيفا "يجب تفكيك هياكل تسمح أو تساعد على الاعتداءات بشكل نهائي".وكشف تحقيق لأجهزة المدعي العام في بنسلفانيا الأسبوع الماضي عن تجاوزات جنسية ارتكبها أكثر من 300 كاهن في هذه الولاية، وكان من ضحاياهم ألف طفل على الأقل.وكتب أعضاء هيئة محلفين شعبية في تقرير يكشف عن تفاصيل فظيعة أن "كهنة كانوا يغتصبون صبيانا صغارا وبنات صغيرات، وأن الذين كانوا مسؤولين عن الكهنة لم يفعلوا شيئا طوال عقود".وهذه ضربة جديدة تُوجّه إلى البابا فرنسيس الذي يتعرض لانتقادات لبطئه في التحرك وتردده في اتخاذ موقف حيال بعض الكرادلة الذين يشتبه بسكوتهم عن الاعتداءات الجنسية.وكتب الحبر الأعظم في رسالة مفتوحة وجهها هذا الأسبوع "بخجل وأسف، نحن كمجتمع كنسيّ نقر بأننا لم نعرف أن نكون حيث كان ذلك ضروريا، لم نتصرّف في الوقت المناسب عبر إدراك حجم وخطورة الضرر الذي ألحق بكثيرين. لقد أهملنا الصغار وتخلينا عنهم".وفي العام 2010، اعترف البابا بنديكتوس السادس عشر في رسالة وجهها إلى المؤمنين بمسؤولية الكنيسة عن الاعتداءات التي ارتُكبت في إيرلندا.وفي أواخر أيار/مايو، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى التشيليين الذين يواجهون فضيحة كبيرة في إطار الاعتداءات الجنسية على الأطفال. وقد اختار البابا الإثنين التحدث إلى 1,3 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم عن "فظائع" ارتكبتها الكنيسة، وهي خطوة غير مسبوقة.- دعوات للتشريع -رأى الصحافي الأميركي المتخصص في شؤون الكرسي الرسولي جون ألن أن البابا "فرنسيس لم يقترح أي تدبير محدد" مشيرا إلى أنه لم يلفظ أبداً كلمة "أسقف".واعتبر الخبير الإيطالي في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي أن "وسط البحر الكبير للراي العام، تتقدم فكرة أن الاعتراف بالذنب والتصريحات واللقاءات مع الضحايا لم تعد كافية".وأضاف "يعود إلى (البابا) فرنسيس التصرف الآن كمشرع رئيسي" عبر تعديل القانون الكنسي. وأشار في هذا الإطار إلى وجود "نماذج فاضلة" في أبرشيات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.وقال مؤلف عدد من الكتب التي تنتقد الكنيسة إيميليانو فيتيبالدي لوكالة فرانس برس إن "البابا يمكن أن يُجبر المؤتمرات الأسقفية على إرسال بلاغات الاعتداءات التي يتلقونها إلى السلطات القضائية" معتبرا هو أيضاً أن "الاعتذارات لا تكفي".من جهته، قال رئيس جمعية إيطالية للضحايا فرانسيسكو زاناردي "لا نريد محاكمة ضمن الفاتيكان".وبحسب مدونة "ايل سيسموغرافو" المتخصصة في شؤون الفاتيكان، قد ينشر البابا قريبا جداً وثيقة تدابير محددة جدا للأساقفة. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد ذلك.وفي العام 2016، أدرج البابا فرنسيس في القانون الكنسي، إقالة أساقفة في حال "إهمال" بلاغات حول اعتداءات جنسية على أطفال.لكن ضرورة إبلاغ القضاء المدني من خلال التسلسل الهرمي ليس مدرجاً ضمن القانون الكنسي. وباستثناء الدول حيث يفرض القانون ذلك، فإن بعض الأبرشيات لا تريد سماع أي شيء عن الموضوع.وطلبت الكاتبة الفرنسية الكندية نانسي هيوستن في مقال نُشر هذا الأسبوع في صحيفة "لو موند" الفرنسية، من الحبر الأعظم وضع حدّ لعزوبية الكهنة والاعتراف بأهمية الحياة الجنسية في توازن البشر. ولا يبدو الفاتيكان مستعداً لذلك رغم أن البابا فرنسيس كان قد أكد عام 2014 أن عزوبية الكهنة "ليست عقيدة".

الكشف في بنسلفانيا بشمال شرق الولايات المتحدة عن تجاوزات جنسية ارتكبها مئات الكهنة ضد أكثر من ألف طفل خلال عقود، أقرّ البابا فرنسيس في رسالة غير مسبوقة وجهها إلى الكاثوليك أن الكنيسة "تخلّت عن الصغار" وهو لا يزال يتعرض لضغوط من أجل لتغيير الأوضاع في الأبرشيات بشكل جذري.واعتبر رئيس أساقفة بوسطن الكاردينال شون أومالي الذي يدير لجنة لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال، في إعلان مكتوب أن "الوقت يمرّ بالنسبة إلينا جميعاً كقادة للكنيسة، نفد صبر الكاثوليك والمجتمع المدني فقد ثقته فينا".ورأى رئيس أساقفة دبلن المونسنيور دارمود مارتن الذي يستقبل البابا فرنسيس السبت في إيرلندا التي شهدت اعتداءات جنسية ارتكبها كهنة، أن هذه اللجنة صغيرة جداً كي تكون فعّالة.وقال "لا يكفي الاعتذار" مضيفا "يجب تفكيك هياكل تسمح أو تساعد على الاعتداءات بشكل نهائي".وكشف تحقيق لأجهزة المدعي العام في بنسلفانيا الأسبوع الماضي عن تجاوزات جنسية ارتكبها أكثر من 300 كاهن في هذه الولاية، وكان من ضحاياهم ألف طفل على الأقل.وكتب أعضاء هيئة محلفين شعبية في تقرير يكشف عن تفاصيل فظيعة أن "كهنة كانوا يغتصبون صبيانا صغارا وبنات صغيرات، وأن الذين كانوا مسؤولين عن الكهنة لم يفعلوا شيئا طوال عقود".وهذه ضربة جديدة تُوجّه إلى البابا فرنسيس الذي يتعرض لانتقادات لبطئه في التحرك وتردده في اتخاذ موقف حيال بعض الكرادلة الذين يشتبه بسكوتهم عن الاعتداءات الجنسية.وكتب الحبر الأعظم في رسالة مفتوحة وجهها هذا الأسبوع "بخجل وأسف، نحن كمجتمع كنسيّ نقر بأننا لم نعرف أن نكون حيث كان ذلك ضروريا، لم نتصرّف في الوقت المناسب عبر إدراك حجم وخطورة الضرر الذي ألحق بكثيرين. لقد أهملنا الصغار وتخلينا عنهم".وفي العام 2010، اعترف البابا بنديكتوس السادس عشر في رسالة وجهها إلى المؤمنين بمسؤولية الكنيسة عن الاعتداءات التي ارتُكبت في إيرلندا.وفي أواخر أيار/مايو، وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى التشيليين الذين يواجهون فضيحة كبيرة في إطار الاعتداءات الجنسية على الأطفال. وقد اختار البابا الإثنين التحدث إلى 1,3 مليار كاثوليكي في جميع أنحاء العالم عن "فظائع" ارتكبتها الكنيسة، وهي خطوة غير مسبوقة.- دعوات للتشريع -رأى الصحافي الأميركي المتخصص في شؤون الكرسي الرسولي جون ألن أن البابا "فرنسيس لم يقترح أي تدبير محدد" مشيرا إلى أنه لم يلفظ أبداً كلمة "أسقف".واعتبر الخبير الإيطالي في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي أن "وسط البحر الكبير للراي العام، تتقدم فكرة أن الاعتراف بالذنب والتصريحات واللقاءات مع الضحايا لم تعد كافية".وأضاف "يعود إلى (البابا) فرنسيس التصرف الآن كمشرع رئيسي" عبر تعديل القانون الكنسي. وأشار في هذا الإطار إلى وجود "نماذج فاضلة" في أبرشيات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.وقال مؤلف عدد من الكتب التي تنتقد الكنيسة إيميليانو فيتيبالدي لوكالة فرانس برس إن "البابا يمكن أن يُجبر المؤتمرات الأسقفية على إرسال بلاغات الاعتداءات التي يتلقونها إلى السلطات القضائية" معتبرا هو أيضاً أن "الاعتذارات لا تكفي".من جهته، قال رئيس جمعية إيطالية للضحايا فرانسيسكو زاناردي "لا نريد محاكمة ضمن الفاتيكان".وبحسب مدونة "ايل سيسموغرافو" المتخصصة في شؤون الفاتيكان، قد ينشر البابا قريبا جداً وثيقة تدابير محددة جدا للأساقفة. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد ذلك.وفي العام 2016، أدرج البابا فرنسيس في القانون الكنسي، إقالة أساقفة في حال "إهمال" بلاغات حول اعتداءات جنسية على أطفال.لكن ضرورة إبلاغ القضاء المدني من خلال التسلسل الهرمي ليس مدرجاً ضمن القانون الكنسي. وباستثناء الدول حيث يفرض القانون ذلك، فإن بعض الأبرشيات لا تريد سماع أي شيء عن الموضوع.وطلبت الكاتبة الفرنسية الكندية نانسي هيوستن في مقال نُشر هذا الأسبوع في صحيفة "لو موند" الفرنسية، من الحبر الأعظم وضع حدّ لعزوبية الكهنة والاعتراف بأهمية الحياة الجنسية في توازن البشر. ولا يبدو الفاتيكان مستعداً لذلك رغم أن البابا فرنسيس كان قد أكد عام 2014 أن عزوبية الكهنة "ليست عقيدة".



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة