
وطني
الانقطاع المتكرر للماء عن 12 ألف نسمة بالقنيطرة يجر الوزير بركة للمساءلة
وجّه النائب البرلماني، عن مجموعة العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول الوضعية الحرجة التي يعيشها سكان قرية العمامرة بجماعة المكرن بإقليم القنيطرة، بسبب ضعف صبيب وجودة الماء الصالح للشرب، مطالباً بإحداث خزان جديد يساهم في تخفيف معاناة الساكنة وتحسين الخدمات الأساسية المرتبطة بالماء.
وجاء في سؤال النائب البرلماني، أن أزيد من 12 ألف نسمة بالقرية يعانون من انقطاعات متكررة وطويلة للماء، وفي حال توفره فإنه يصل إلى السكان على شكل قطرات، بلون متغير وغير صافٍ، مما يثير تساؤلات حول صلاحيته وجودته.
وحسب البرلماني إبراهيمي، فإن الخزان الوحيد المتوفر حالياً في القرية يقع داخل صومعة أحد المساجد، ويعاني من التهالك والتقادم، إضافة إلى كونه مبنياً على هيكل آيل للسقوط، مما يمثل خطراً على المصلين ومرتادي المسجد. كما أن شبكة توزيع الماء متهالكة بدورها، وبعض قنواتها مختلطة بحفر للصرف الصحي، ما يشكل تهديداً حقيقياً على صحة وسلامة المواطنين.
وأشار إبراهيمي في سؤاله أن المجتمع المدني والمنتخبين سبق أن راسلوا الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارة الوصية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، دون أن يتم تسجيل أي تدخل يُذكر لتحسين الوضع منذ سنوات.
وطالب الوزير بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لإحداث خزان ماء جديد بقرية العمامرة، وعن التدابير المرتقبة لتحويل موقع الخزان الحالي خارج المسجد، وكذا عن البرنامج الاستثماري الخاص بتقوية وتعزيز شبكتي الماء الصالح للشرب والصرف الصحي بالمنطقة.
وجّه النائب البرلماني، عن مجموعة العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول الوضعية الحرجة التي يعيشها سكان قرية العمامرة بجماعة المكرن بإقليم القنيطرة، بسبب ضعف صبيب وجودة الماء الصالح للشرب، مطالباً بإحداث خزان جديد يساهم في تخفيف معاناة الساكنة وتحسين الخدمات الأساسية المرتبطة بالماء.
وجاء في سؤال النائب البرلماني، أن أزيد من 12 ألف نسمة بالقرية يعانون من انقطاعات متكررة وطويلة للماء، وفي حال توفره فإنه يصل إلى السكان على شكل قطرات، بلون متغير وغير صافٍ، مما يثير تساؤلات حول صلاحيته وجودته.
وحسب البرلماني إبراهيمي، فإن الخزان الوحيد المتوفر حالياً في القرية يقع داخل صومعة أحد المساجد، ويعاني من التهالك والتقادم، إضافة إلى كونه مبنياً على هيكل آيل للسقوط، مما يمثل خطراً على المصلين ومرتادي المسجد. كما أن شبكة توزيع الماء متهالكة بدورها، وبعض قنواتها مختلطة بحفر للصرف الصحي، ما يشكل تهديداً حقيقياً على صحة وسلامة المواطنين.
وأشار إبراهيمي في سؤاله أن المجتمع المدني والمنتخبين سبق أن راسلوا الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارة الوصية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، دون أن يتم تسجيل أي تدخل يُذكر لتحسين الوضع منذ سنوات.
وطالب الوزير بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لإحداث خزان ماء جديد بقرية العمامرة، وعن التدابير المرتقبة لتحويل موقع الخزان الحالي خارج المسجد، وكذا عن البرنامج الاستثماري الخاص بتقوية وتعزيز شبكتي الماء الصالح للشرب والصرف الصحي بالمنطقة.
ملصقات