الخميس 25 أبريل 2024, 01:39

سياسة

الانتخابات بالمغرب.. حملات لاستمالة الناخبين بوعود “معسولة”


كشـ24 نشر في: 10 يونيو 2021

يشهد المغرب في الفترة الأخيرة حملات انتخابية سابقة لأوانها في مختلف الجهات والأقاليم من طرف الأحزاب المغربية، وذلك بهدف استمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الانتخابات التشريعية التي ستعرفها البلاد في شهر سبتمبر المقبل.وتشهد هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها تقديم وعود "معسولة وخارقة لا يمكن تصديق جزء كبير منها"، بحسب مراقبين، خاصة أن مجموعة من تلك الأحزاب كانت مشاركة في الحكومة الحالية والسابقة، ولم تقدم الخدمات التي تستعرضها اليوم، كما لو أنها أصبحت تملك عصا سحرية لحل كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب منذ سنوات.ولأن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أضحت الوسيلة المثلى التي يعبر بها المغاربة عن تذمرهم من التدبير الحكومي، والعمل السياسي للأحزاب، فقد عجت بالانتقادات الساخرة من أصحاب هذه الحملات الانتخابية، وصارت تنتقدهم، وتتساءل عن الكيفية التي سيدبرون بها شؤون البلد، وتطبيق تلك الوعود المتعلقة بانتشال الشباب من البطالة وتشغيلهم، والرقي بالتعليم وبالأساتذة ووضعهم الاعتباري، والرفع من أجورهم، والنهوض بالاقتصاد المغربي والوضعية الاجتماعية للمواطنين، وهم لم يقدموا الشيء الكثير للشعب المغربي ولا لشبابه، الذين تم الاستغناء عنهم بحذف لائحة الشباب في التعديلات التي عرفها قانون الانتخابات التشريعية المقبلة.العدالة والتنمية واستعادة القوةوعلى رأس الأحزاب التي يكال لها الكثير من النقد يأتي حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجه الإسلامي، والذي يقود الحكومة المغربية لولايتين منذ عام 2011، والذي سبق ورفع شعار محاربة الفساد و"العفاريت والتماسيح"، حسب توصيف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لـ"حزب العدالة والتنمية" السابق.وصوت على "العدالة والتنمية" العديد من المواطنين المغاربة، ومنهم الشباب الطامحون للتغيير، لكنه أخفق في تحقيق كل ما سطره في برامجه الانتخابية السابقة، وأصبح اليوم في وضعية صعبة، ولم تعد الثقة التي سبق ووضعت فيه من نفس المستوى، بل وتراجعت شعبيته في الواقع المعيشي والافتراضي، وهو الآن يحاول ترميم ما فاته.كما أن انسحاب العديد من أعضاء هذا الحزب وتحولهم إلى أحزاب منافسة، والأحكام القضائية التي جردت الحزب من العديد من المقاعد البرلمانية، أضعفت من قوته، ولكن مع ذلك ما زال أمينه العام الدكتور سعد الدين العثماني يقول العكس، حيث عبر في لقائه التواصلي بجهة الشرق لمناضليه أنه "لا يزال هو القوة السياسية الأولى في الوطن"، وأن كل جهود التشويش والتشويه والتبخيس والهجوم والأخبار المزيفة والحملات، لن تضر حزب العدالة والتنمية.وأضاف العثماني، حسب ما جاء في موقع الحزب الإلكتروني، أن "هناك ضغوطا وإشكالات خطيرة أحيانا وشكايات كيدية ضد أعضاء الحزب إما منتخبين في الجماعات الترابية وأحيانا متعاطفين مع الحزب، لكن هذه الأمور تعودنا عليها ولن توقفنا".ونزل حزب "التجمع الوطني للأحرار" بثقله منذ أيام، بعد أن أعلن عن برنامجه الانتخابي المفصل والدقيق، حيث كشف أمينه العام عزيز أخنوش بمدينة أكادير أن تصويت المغاربة على وصول حزبه إلى رئاسة الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التشريعية في شهر سبتمبر المقبل، سيمكن الحزب من تطبيق هذا البرنامج المنبثق من مشاركة المواطن في "برنامج 100يوم 100 مدينة" والذي وسمه بـ "برنامج المعقول"، الذي سيمكن المملكة من الإقلاع التنموي والاقتصادي، وذلك عبر تحقيق خمس التزامات أولية.وحددت الالتزامات الخمسة كالآتي: خلق مليون منصب شغل في السنة، وإصدار بطاقة "رعاية" لوضع حد لمعاناة المواطنين مع مصاريف العلاج والحاجة، وأداء ألف درهم مغربي لكل المغاربة البالغين 65 سنة فما فوق والذين يوجدون في وضع هشاشة، وأداء 300 درهم لكل طفل متمدرس في حدود ثلاثة أطفال لمحاربة الهدر المدرسي وضمان التعليم للأطفال، ثم الرفع من أجرة أستاذ التعليم الابتدائي بدمجه بأجرة 7500 درهم بدل 5500 المعمول بها حاليا.ولأن هذه الالتزامات والوعود لقيت انتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أمين عام حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المشارك في الحكومة الحالية بحقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري، والذي أثيرت حوله الكثير من القضايا، ومن بينها قضية المحروقات، قد رد على المشككين في برنامجه بمدينة طنجة بالقول: "مليون منصب شغل قادرين عليها، وعندنا الكفاءات لتحقيقها"، مضيفا أن الحزب يقترح خلق 250 ألف عمل مؤقت على مدى سنتين.الاستقلال والنقد اللاذع للحكومةمن جهته، وجه المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، المحسوب على المعارضة، نقدا لاذعا للحكومة المغربية، ولرئيسها سعد الدين العثماني، متهما إياها بـ"إغراق البلاد في أزمة اجتماعية خطيرة"، وذلك على خلفية فشلها في إدارة الملفين الحقوقي والاجتماعي بالمغرب.وطالب المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الحكومة بتقديم "حصيلة العمل الحكومي للرأي العام، انسجاما مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح نقاش حولها في الإعلام العمومي ومختلف فضاءات النقاش العمومي الآخر".وبدل تقديم برنامج انتخابي متكامل، فضل حزب الاستقلال توجيه سهام النقد للحكومة، وحملها مسؤولية التراجعات التي عرفها المغرب على مستوى ممارسات الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والمس بالمكتسبات الديمقراطية، وتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي، بفعل الاختيارات اللاشعبية، وعجزها عن "إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الذي طالبت به القوى الحية ببلادنا، وتوفير الشروط السياسية والحقوقية الداعمة للمسار التنموي والديمقراطي ببلادنا".المغرب.. العدالة والتنمية يخالف الجميع في "القاسم الانتخابي"وحتى لا يتم استغلال الأنشطة الحكومية في الحملات الانتخابية، أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس، باستمرار وزراء الحكومة في تأدية المهام المنوطة بهم، لكن دون تغطية الإعلام العمومي لأنشطتهم، وذلك حتى لا يتم استغلال تلك الأنشطة في الحملات الانتخابية، وضمان إجراء انتخابات شفافة، في إطار يعزز من مصداقيتها ونزاهتها، ويضمن تكافؤ الفرص لجميع القوى السياسية المتنافسة فيها.تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيعرف هذه السنة الاستحقاقات الانتخابية التالية: انتخاب أعضاء الغرف المهنية (الصناعة والتجارة والخدمات، الصناعة التقليدية، الصيد البحري، الغرف الفلاحية) يوم الجمعة 6 أغسطس المقبل، وانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات (الأربعاء 8 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم (الثلاثاء 21 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (الثلاثاء 5 أكتوبر 2021)، وهي الانتخابات التي خصصت لها الحكومة مبلغ 360 مليون درهم للأحزاب السياسية، من أجل تمويل حملاتها، في الانتخابات العامة الجماعية والانتخابات العامة الجهوية، إلى جانب تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة بالمشاركة في انتخاب أعضاء مجلس المستشارين.

المصدر: سكاي نيوز

يشهد المغرب في الفترة الأخيرة حملات انتخابية سابقة لأوانها في مختلف الجهات والأقاليم من طرف الأحزاب المغربية، وذلك بهدف استمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الانتخابات التشريعية التي ستعرفها البلاد في شهر سبتمبر المقبل.وتشهد هذه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها تقديم وعود "معسولة وخارقة لا يمكن تصديق جزء كبير منها"، بحسب مراقبين، خاصة أن مجموعة من تلك الأحزاب كانت مشاركة في الحكومة الحالية والسابقة، ولم تقدم الخدمات التي تستعرضها اليوم، كما لو أنها أصبحت تملك عصا سحرية لحل كل المشاكل التي يتخبط فيها المغرب منذ سنوات.ولأن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أضحت الوسيلة المثلى التي يعبر بها المغاربة عن تذمرهم من التدبير الحكومي، والعمل السياسي للأحزاب، فقد عجت بالانتقادات الساخرة من أصحاب هذه الحملات الانتخابية، وصارت تنتقدهم، وتتساءل عن الكيفية التي سيدبرون بها شؤون البلد، وتطبيق تلك الوعود المتعلقة بانتشال الشباب من البطالة وتشغيلهم، والرقي بالتعليم وبالأساتذة ووضعهم الاعتباري، والرفع من أجورهم، والنهوض بالاقتصاد المغربي والوضعية الاجتماعية للمواطنين، وهم لم يقدموا الشيء الكثير للشعب المغربي ولا لشبابه، الذين تم الاستغناء عنهم بحذف لائحة الشباب في التعديلات التي عرفها قانون الانتخابات التشريعية المقبلة.العدالة والتنمية واستعادة القوةوعلى رأس الأحزاب التي يكال لها الكثير من النقد يأتي حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجه الإسلامي، والذي يقود الحكومة المغربية لولايتين منذ عام 2011، والذي سبق ورفع شعار محاربة الفساد و"العفاريت والتماسيح"، حسب توصيف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لـ"حزب العدالة والتنمية" السابق.وصوت على "العدالة والتنمية" العديد من المواطنين المغاربة، ومنهم الشباب الطامحون للتغيير، لكنه أخفق في تحقيق كل ما سطره في برامجه الانتخابية السابقة، وأصبح اليوم في وضعية صعبة، ولم تعد الثقة التي سبق ووضعت فيه من نفس المستوى، بل وتراجعت شعبيته في الواقع المعيشي والافتراضي، وهو الآن يحاول ترميم ما فاته.كما أن انسحاب العديد من أعضاء هذا الحزب وتحولهم إلى أحزاب منافسة، والأحكام القضائية التي جردت الحزب من العديد من المقاعد البرلمانية، أضعفت من قوته، ولكن مع ذلك ما زال أمينه العام الدكتور سعد الدين العثماني يقول العكس، حيث عبر في لقائه التواصلي بجهة الشرق لمناضليه أنه "لا يزال هو القوة السياسية الأولى في الوطن"، وأن كل جهود التشويش والتشويه والتبخيس والهجوم والأخبار المزيفة والحملات، لن تضر حزب العدالة والتنمية.وأضاف العثماني، حسب ما جاء في موقع الحزب الإلكتروني، أن "هناك ضغوطا وإشكالات خطيرة أحيانا وشكايات كيدية ضد أعضاء الحزب إما منتخبين في الجماعات الترابية وأحيانا متعاطفين مع الحزب، لكن هذه الأمور تعودنا عليها ولن توقفنا".ونزل حزب "التجمع الوطني للأحرار" بثقله منذ أيام، بعد أن أعلن عن برنامجه الانتخابي المفصل والدقيق، حيث كشف أمينه العام عزيز أخنوش بمدينة أكادير أن تصويت المغاربة على وصول حزبه إلى رئاسة الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التشريعية في شهر سبتمبر المقبل، سيمكن الحزب من تطبيق هذا البرنامج المنبثق من مشاركة المواطن في "برنامج 100يوم 100 مدينة" والذي وسمه بـ "برنامج المعقول"، الذي سيمكن المملكة من الإقلاع التنموي والاقتصادي، وذلك عبر تحقيق خمس التزامات أولية.وحددت الالتزامات الخمسة كالآتي: خلق مليون منصب شغل في السنة، وإصدار بطاقة "رعاية" لوضع حد لمعاناة المواطنين مع مصاريف العلاج والحاجة، وأداء ألف درهم مغربي لكل المغاربة البالغين 65 سنة فما فوق والذين يوجدون في وضع هشاشة، وأداء 300 درهم لكل طفل متمدرس في حدود ثلاثة أطفال لمحاربة الهدر المدرسي وضمان التعليم للأطفال، ثم الرفع من أجرة أستاذ التعليم الابتدائي بدمجه بأجرة 7500 درهم بدل 5500 المعمول بها حاليا.ولأن هذه الالتزامات والوعود لقيت انتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن أمين عام حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المشارك في الحكومة الحالية بحقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري، والذي أثيرت حوله الكثير من القضايا، ومن بينها قضية المحروقات، قد رد على المشككين في برنامجه بمدينة طنجة بالقول: "مليون منصب شغل قادرين عليها، وعندنا الكفاءات لتحقيقها"، مضيفا أن الحزب يقترح خلق 250 ألف عمل مؤقت على مدى سنتين.الاستقلال والنقد اللاذع للحكومةمن جهته، وجه المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، المحسوب على المعارضة، نقدا لاذعا للحكومة المغربية، ولرئيسها سعد الدين العثماني، متهما إياها بـ"إغراق البلاد في أزمة اجتماعية خطيرة"، وذلك على خلفية فشلها في إدارة الملفين الحقوقي والاجتماعي بالمغرب.وطالب المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الحكومة بتقديم "حصيلة العمل الحكومي للرأي العام، انسجاما مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وفتح نقاش حولها في الإعلام العمومي ومختلف فضاءات النقاش العمومي الآخر".وبدل تقديم برنامج انتخابي متكامل، فضل حزب الاستقلال توجيه سهام النقد للحكومة، وحملها مسؤولية التراجعات التي عرفها المغرب على مستوى ممارسات الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والمس بالمكتسبات الديمقراطية، وتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي، بفعل الاختيارات اللاشعبية، وعجزها عن "إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الذي طالبت به القوى الحية ببلادنا، وتوفير الشروط السياسية والحقوقية الداعمة للمسار التنموي والديمقراطي ببلادنا".المغرب.. العدالة والتنمية يخالف الجميع في "القاسم الانتخابي"وحتى لا يتم استغلال الأنشطة الحكومية في الحملات الانتخابية، أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس، باستمرار وزراء الحكومة في تأدية المهام المنوطة بهم، لكن دون تغطية الإعلام العمومي لأنشطتهم، وذلك حتى لا يتم استغلال تلك الأنشطة في الحملات الانتخابية، وضمان إجراء انتخابات شفافة، في إطار يعزز من مصداقيتها ونزاهتها، ويضمن تكافؤ الفرص لجميع القوى السياسية المتنافسة فيها.تجدر الإشارة إلى أن المغرب سيعرف هذه السنة الاستحقاقات الانتخابية التالية: انتخاب أعضاء الغرف المهنية (الصناعة والتجارة والخدمات، الصناعة التقليدية، الصيد البحري، الغرف الفلاحية) يوم الجمعة 6 أغسطس المقبل، وانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات (الأربعاء 8 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجالس العمالات والأقاليم (الثلاثاء 21 سبتمبر 2021)؛ وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين (الثلاثاء 5 أكتوبر 2021)، وهي الانتخابات التي خصصت لها الحكومة مبلغ 360 مليون درهم للأحزاب السياسية، من أجل تمويل حملاتها، في الانتخابات العامة الجماعية والانتخابات العامة الجهوية، إلى جانب تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة بالمشاركة في انتخاب أعضاء مجلس المستشارين.

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع. ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة. ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج. وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة. ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال. وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين. وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية. يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021. وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
سياسة

بنكيران: واجهنا الأعيان والأموال الطائلة في الانتخابات الجزئية بفاس
أشاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في خرجة إعلامية، مساء اليوم الأربعاء، بتحسن وضعية حزبه في الانتخابات الجزئية التي جرت في كل من دائرة بوزنيقة ودائرة فاس الجنوبية، يوم أمس الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، مقارنة مع النتائج التي حققها في انتخابات 8 شتنبر 2021. وقال إن هذه الانتخابات تؤكد على أن الحزب سيتبوأ المراتب المتقدمة في الاستحقاقات المقبلة.  وحصل حزب المصباح على المرتبة الثالثة ببوزنيقة، بينما حصل على المرتبة الثانية في فاس الجنوبية، في مواجهة أحزاب التحالف الحكومي. وأورد بأنه كان من الممكن أن يتبوأ حزبه المرتبة الأولى لو دخلت أحزاب التحالف لهذا النزال بشكل متفرق.  واعتبر بنكيران في هذه الخرجة على صفحته الفايسبوكية الرسمية، بأن حزبه واجه في هذه الانتخابات ما أسماه بالأعيان والأموال والتحكم. وانتقد التقصير في محاربة الأموال في هذه الانتخابات، وهي أموال ذكر بأنها وزعت بدون حساب.  بالنسبة له، فإن هذه الانتخابات تؤشر على تسجيل تحسن في فاعلية حزب "المصباح"، وهو ما يظهر في شبكات التواصل الاجتماعي وما يرتبط باهتمام الرأي العام بهذا الحزب.  وعاد بنكيران لتوجيه انتقاداته لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قال إنه تحداه بأن ينظم تجمعا شبيها بالتجمع الذي تزعمه في فاس، نهاية الأسبوع الماضي، دون استعمال الأموال. وقال إن التجمع الذي أطره قادة "الأحرار" في نفس الملعب الذي احتضن تجمعه الخطابي، قد عرف استقدام عدد من الحاضرين مقابل مبالغ مالية.  بنكيران أشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ليس له أي علاقة بالعمل السياسي، مضيفا بأنه يحاول أن يحل جميع المشاكل بالأموال.  ومن النقط التي وقف عندها في هذه الخرجة، اعتباره أن الأصوات التي حصل عليها التحالف الحكومي جاءت من العالم القروي، وهو فضاء يوجد به فقراء يقبلون المال، حسب تعبيره، ومراقبة السلطة فيه صعبة.  وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأن أعضاء حزبه يمارسون العمل السياسي من أجل الإصلاح ويعتبرون هذا الأمر واجبا. "نحن خدام الدولة الأصفياء والأوفياء"، يسجل بنكيران، منتقدا، في الآن ذاته، من أسماهم بمرتزقة الصحافة والصعاليك المتسربين إلى الحياة السياسية.     
سياسة

“اختلالات” في تنزيل برنامج مساعدة المتضررين من الزلزال
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول إلى ما اعتبرها “اختلالات” في تفعيل برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال في إقليم أزيلال. وتحدث رئيس الفريق النيابي، رشيد حموني، عن “بطء تأهيل البنية التحتية المتضررة، وخاصة طريق توفغين /تاكوخت/أيت حمزة /إكورضان على مستوى جماعة أيت تمليل، ودواوير إسكاد بجماعة أيت بواولي دوار ادار وتمغارين بجماعة أيت أمديس ودواري تغروط وتغمرت بجماعة تفني”. وأشار حموني، إلى “اختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة كليا أو جزئيا، من خلال الابتعاد أحياناً عن المعايير الموضوعية لحساب حساباتٍ علائقية مختلفة”. ونبه النائب البرلماني، إلى “إقصاء بعض مستحقي الاستفادة، لا سيما أرامل وأشخاص في وضعية إعاقة، بأسباب غير موضوعية”، مشيرا إلى ضعف التدقيق في الملفات التقنية للمنازل المتضررة، من أجل تحديد وتوزيع التعويضات وعدم الاهتمام الكافي بشكايات المتضررين. وطالب حموني وزير الداخلية بالكشف عن التدابير التي سيتخذها على الصعيد المركزي في علاقة مع المصالح اللاممركزة ومع الهيئات اللامركزية، من أجل التحقق من مدى صحة وحجم هذه الاختلالات في التفعيل، مع ترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه في شأن عمليات مساعدة الساكنة وإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز عموما وفي إقليم أزيلال تحديدا.
سياسة

حزب “الكتاب”: الحكومة غير مهتمة بإشكالات العالم القروي
أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن  قلقه إزاء ما أسماه بـ « الأوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة المجالات القروية، في ظل ضعف اهتمام الحكومة بإشكالات العالم القروي وأوضاع الفلاحين الصغار التي زادها الجفافُ تَرَدِّيًّا ». كما حذر الحزب، وفق بلاغ صادر عنه، من « الاحتقان الذي تعرفه عددٌ من القطاعات وتعيشه عددٌ من الفئات »، داعيا إلى ضرورة « التعامل الناضج مع موضوع الموقوفين من نساء ورجال التعليم على خلفية الإضرابات السابقة، من خلال الطَّيِّ النهائي لهذا الملف، تفاديا لتأجيج الأوضاع في الساحة التعليمية من جديد ». ودعا المكتبُ السياسي الحكومة إلى  « التحرك الإيجابي، بدل الوقوف موقف المتفرج السلبي، إزاء الأزمة الخطيرة التي تعرفها السنة الجامعية الحالية بكليات الطب والصيدلة، وذلك من خلال إعادة فتح الحوار مع الطلبة، وإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة، وتوضيح وتفصيل رؤية الإصلاح وخارطة تنفيذها، تجنُّبًا لسنة بيضاء تلوح في الأفق ستكون لها، من دون شك، آثار وخيمة على الطموح الوطني في إصلاح المنظومة الصحية ». وأوصى حزب "الكتاب" الحكومة بضرورة « التحلي بروح الحوار والإنصات التي تليقُ بمغرب اليوم وبمساره الديموقراطي والحقوقي ».
سياسة

الانتخابات الجزئية بفاس..”البيجيدي” يتهم “الأحرار” بتسخير الوسطاء والسماسرة لشراء الذمم
استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس ما أسمتها بالممارسات المشينة وغير الديمقراطية التي قامت بها بعض الأحزاب وخاصة حزب رئيس الحكومة والذي قالت إنه أضحى يكرس بشكل مكشوف وغير مبال بالقوانين والسلطات، شراء الذمم وتسخير الوسطاء والسماسرة لإفساد العملية الانتخابية. وحمل رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة لما آلت الوضعية السياسية ببلادنا ولحالة التردي السياسي غير المسبوق وللتراجع المهول لمستوى الثقة لدى المواطنين، والذي تعكسه نسبة المشاركة الهزيلة جدا في هذه الانتخابات.  وأشاد حزب "المصباح"، في المقابل، بالتزام السلطات الحياي الواجب دستوريا وقانونيا ودعا الجهات المسؤولة إلى ضرورة بلورة خطة لتكريس الحياد الإيجابي بما يحمي العمليات الانتخابية ويضمن شفافيتها ويردع الفاسدين والمفسدين وسماسرة الانتخابات. كما شكر الساكنة المحلية على تجاوبها مع حملته الانتخابية وتصويتهم المعتبر لفائدته رغم ظروف الانتخابات الجزئية وما تسجله عادة من نسب متدنية للمشاركة وما عرفته من ممارسات الفساد والإفساد الانتخابي.   وأعلنت النتائج الرسمية فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الانتخابات الجزئية التي جرت يوم أمس الثلاثاء في دائرة فاس الجنوبية. وحصل حزب "الأحرار" على ما يقرب من 9767 صوتا. في حين جاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا.
سياسة

صديقي: “سيام 2024” فرصة للترويج للتجربة المغربية
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتيح فرصة الترويج للتجربة المغربية. وأوضح الوزير في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء أن "تقاسم التجارب مع الوفود، لاسيما الوزراء الأفارقة، أمر ممكن من خلال البرنامج الغني والمتنوع للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يقترح ورشات، ومؤتمرات، ولقاءات ثنائية". وفي معرض حديثه عن المؤتمر الوزاري السنوي الرابع لمبادرة "من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" (تريبل أ)، المنعقد على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، أوضح صديقي أن 36 وفدا إفريقيا شاركوا في هذا اللقاء من أجل التباحث حول تكييف الفلاحة وأنظمة الإنتاج مع الصدمات المناخية. وأبرز الوزير أن هذه المبادرة المغربية، التي تم إطلاقها سنة 2016 خلال النسخة 22 من مؤتمر الأطراف، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أتاحت للدول الإفريقية فرصة لتقاسم الحلول الفعالة من أجل صمود أكبر وتكييف أنظمة الإنتاج. وهكذا، وفي إطار التعاون والشراكة، فإن مبادرة "تريبل أ" تمكن من تعبئة التمويل اللازم للتكيف مع تغيرات المناخ، وتقدم المساعدة للبلدان الإفريقية من أجل إعداد مشاريع قابلة للتمويل، وذلك بفضل حضور المنظمات الدولية والجهات المانحة. من جهة أخرى، ذكَّر الوزير بعقده سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة، في إطار تجسيد التعاون جنوب-جنوب، تماشيا مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك. وقال صديقي إن "وزراء الدول الإفريقية ركزوا على تقاسم التجربة المغربية في القطاع الفلاحي وأعربوا عن استعدادهم للاستفادة من النموذج المغربي، ولا سيما استراتيجية الجيل الأخضر". وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ترمي إلى أن تكون خارطة طريق للتصدي لآثار تغير المناخ، من خلال التحكم في مياه الري كعامل أساسي للتكيف. ويتم ذلك بالخصوص عن طريق الاقتصاد في استهلاك المياه بغرض بلوغ مليون هكتار من المساحة المروية بالتنقيط في أفق سنة 2030 وتعبئة المياه غير التقليدية بهدف بلوغ 120,000 هكتار من المساحة المروية من المياه المالحة. وستشهد الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري تحت شعار " المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود "، مشاركة ما يقرب من 70 دولة، منها إسبانيا كضيف شرف، و1.500 عارض. كما ينتظر حضور أزيد من 950 ألف زائر لهذا الحدث البارز للفلاحة المغربية والدولية، والذي يعرض برنامجا غنيا يتضمن 40 مؤتمرا وموائد مستديرة حول مواضيع آنية بالغة الأهمية .
سياسة

أخنوش يشيد بإنجازات حكومته في قطاع التعليم
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن  “المغاربة ‏سيتذكرون أنه في عهد هاته الحكومة وبتوجيهات ملكية، تحقق ما لم تحققه ‏الحكومات السابقة في مجال إصلاح المنظومة التربوية". وأكد المسؤول الحكومي٬ مساء اليوم الأربعاء خلال تقديمه لحصيلة الحكومة بعد ‏نهاية نصف ولايتها الأولى، ضمن جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، أن المغاربة سيتذكرون أن هاته ‏الحكومة التزمت بكل تعهداتها في بلوغ تعليم منصف وعادل وذي جودة”، مشيرا إلى أن المملكة تعيش ‏لحظة وطنية بامتياز وتجسيدا قويا وواقعيا لشعار الدولة الاجتماعية. وأضاف أخنوش أن نجاح حكومته في إرساء النظام الأساسي الخاص بكل العاملين بالوزارة ‏المكلفة بالتربية الوطنية من صفة الموظف العمومي، أنهى وبشكل كامل، ولا رجعة فيه، مع ما ‏كان يصطلح عليه بــ “أساتذة التعاقد”.‏ وذكر المتحدث بمجموعة من مخرجات الاتفاقين، من بينها إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال ‏التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف، حدد في 1.500 درهم موزعة على ‏شطرين، إضافة إلى تسريع وتيرة الترقي في الرتب لجميع موظفي الوزارة، وفتح إمكانية الترقي إلى ‏الدرجة الممتازة للفئات التي كانت ترقيتها تتوقف في الدرجة الأولى (السلم 11)، وتخويل ‏تعويض محدد في 1.000 درهم للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة (خارج السلم)، وذلك ‏ابتداء من الرتبة الثالثة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة