الاثنين 02 أكتوبر 2023, 16:12

دولي

الاقتصاد العالمي .. منظمة التعاون والتنمية متفائلة لكن “الطريق طويل”


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يونيو 2023

أبدت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي مزيدا من التفاؤل بشأن النمو العالمي في توقعاتها الاقتصادية الأخيرة الصادرة اليوم الأربعاء، لكنها حذرت من "طريق طويل" في أوضاع دولية صعبة جدا قبل الوصول إلى انتعاش مستدام.

وقالت كلير لومبارديلي كبيرة الاقتصاديين المعينة حديثًا في هذا المنصب في المنظمة، خلال مؤتمر صحافي عرضت فيه الآفاق العالمية، "نرى انتعاشا في الأفق لكن ما زال ينبغي القيام بالكثير من العمل للتحرر من صدمات الماضي".

وبعد ثلاث سنوات شهدت أزمات متكررة بين وباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، يُظهر الاقتصاد مؤشرات هدوء تظهر من خلال زيادة طفيفة في توقعات المنظمة للنمو العالمي في 2023 إلى 2,7% بالمقارنة مع 2,6% في توقعات مارس.

ويفيد هذا التقرير الذي تم الكشف عنه في اجتماع وزاري سنوي في مقر المؤسسة الدولية في باريس، بأن الاقتصاد العالمي يستفيد من ركود التضخم بعد ارتفاع حاد شهده العام الماضي بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا على أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية.

وتتوقع المنظمة لهذه السنة تراجع التضخم إلى 6,6% في دولها الأعضاء بعد وصوله إلى 9,4% عام 2022، على أن يتراجع إلى 4,3% عام 2024.

وهذا التباطؤ يعني أنه سيكون بإمكان المصارف المركزية الحد من زيادة معدلات الفائدة، ما سيكون مؤشرا إيجابيا بالنسبة لحصول الأسر والشركات على قروض كما بالنسبة للاستهلاك وبالتالي النمو.

ولفتت المنظمة إلى أن الانتعاش الأخير للنشاط الاقتصادي الصيني بعد رفع سياسة صفر كوفيد الصارمة ينشط الاقتصاد العالمي، متوقعة أن يبلغ النمو في الصين هذا العام 5,4 بالمئة بزيادة قدرها 0,1 نقطة مقارنة بتوقعات مارس و5,1 بالمئة العام المقبل (+0,2 نقطة).

تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموًا بنسبة 0,9 بالمئة في منطقة اليورو هذا العام بارتفاع طفيف قدره 0,1 نقطة وهذا بعد رفع توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي الإيطالي إلى 1,2 بالمئة بزيادة +0,6 نقطة.

أما النمو في فرنسا، فسيصل إلى 0,8 بالمئة (+0,1 نقطة)، فيما يتوقع أن يبقى النمو بمستوى الصفر في ألمانيا (-0,3 نقطة).

وقد تشهد المملكة المتحدة نموًا بنسبة 0,3 بالمئة هذا العام بينما كانت منظمة التعاون والتنمية تتوقع ركودا.

توازن دقيق 

خارج أوروبا، تتوقع المنظمة نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1,6% في الولايات المتحدة و6,0% في الهند، بزيادة 0,1 نقطة مئوية في كل من البلدين.

لكن بالرغم من المؤشرات المشجعة، حذرت كلير لومبارديلي البريطانية التي تولت مهامها في المنظمة منذ نحو عام بأن النشاط الاقتصادي العالمي "أمام طريق طويل" قبل التوصل إلى "نمو قوي ومستدام".

وأكدت أن "الانتعاش سيكون أضعف مقارنة بمعايير الماضي"، مشيرة إلى أن المنظمة أبقت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي عام 2024 بنسبة 2,9%، كما في توقعاتها في مارس.

ومن التحديات التي أشارت إليها المنظمة استمرار التضخم خارج أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية، والذي "لا يزال مرتفعا" ما يفرض على البنوك المركزية "الحفاظ على سياسات نقدية متشددة حتى تظهر علامات واضحة" على تراجعه حسب لومبارديلي.

إلا أن معدلات الفائدة المرتفعة تمنع الاقتصاد العالمي من النمو بشكل أكبر، عبر الحد من منح القروض وتشجيع الادخار بدلاً من الاستهلاك.

وقال جيمس بوميروي الخبير الاقتصادي في مصرف "اتش اس بي سي" لفرانس برس إن "الفترة التي نمر بها تتميز بنمو بطيء ولكن هذا ما أراده صناع القرار الذين سعوا إلى تبديد الضغوط التضخمية".

وتابع "لم نر حتى الآن في كل مكان مفاعيل ارتفاع معدلات الفائدة على الاقتصاد"، مشيرا إلى أنها قد تظهر في الأشهر المقبلة في منطقة اليورو والولايات المتحدة وتستمر في التأثير على النمو.

ورأت لومبارديلي بهذا الصدد أنه "لا يجدر بالمصارف المركزية أن تشدد سياستها ... أكثر مما ينبغي "، مقرة بأنها أمام "توازن دقيق".

كذلك تنعكس زيادة معدلات الفائدة على المالية العامة للدول من خلال زيادة كلفة اقتراضها، ما يزيد حجم ديونها المتراكمة بالأساس جراء الأزمات المتتالية.

ويشير التقرير إلى أن "جميع البلدان تقريبًا لديها عجز وديون أعلى مما كانت عليه قبل الوباء والعديد منها يواجه ضغوطًا متزايدة على الإنفاق العام المرتبط بشيخوخة السكان والتحول المناخي وعبء تكلفة الديون".

وقالت كلير لومبارديلي كبيرة الاقتصاديين المعينة حديثًا في هذا المنصب في المنظمة، خلال مؤتمر صحافي عرضت فيه الآفاق العالمية، "نرى انتعاشا في الأفق لكن ما زال ينبغي القيام بالكثير من العمل للتحرر من صدمات الماضي".

وبعد ثلاث سنوات شهدت أزمات متكررة بين وباء كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، يُظهر الاقتصاد مؤشرات هدوء تظهر من خلال زيادة طفيفة في توقعات المنظمة للنمو العالمي في 2023 إلى 2,7% بالمقارنة مع 2,6% في توقعات مارس.

ويفيد هذا التقرير الذي تم الكشف عنه في اجتماع وزاري سنوي في مقر المؤسسة الدولية في باريس، بأن الاقتصاد العالمي يستفيد من ركود التضخم بعد ارتفاع حاد شهده العام الماضي بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا على أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية.

أبدت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي مزيدا من التفاؤل بشأن النمو العالمي في توقعاتها الاقتصادية الأخيرة الصادرة اليوم الأربعاء، لكنها حذرت من "طريق طويل" في أوضاع دولية صعبة جدا قبل الوصول إلى انتعاش مستدام.

وتتوقع المنظمة لهذه السنة تراجع التضخم إلى 6,6% في دولها الأعضاء بعد وصوله إلى 9,4% عام 2022، على أن يتراجع إلى 4,3% عام 2024.

وهذا التباطؤ يعني أنه سيكون بإمكان المصارف المركزية الحد من زيادة معدلات الفائدة، ما سيكون مؤشرا إيجابيا بالنسبة لحصول الأسر والشركات على قروض كما بالنسبة للاستهلاك وبالتالي النمو.

ولفتت المنظمة إلى أن الانتعاش الأخير للنشاط الاقتصادي الصيني بعد رفع سياسة صفر كوفيد الصارمة ينشط الاقتصاد العالمي، متوقعة أن يبلغ النمو في الصين هذا العام 5,4 بالمئة بزيادة قدرها 0,1 نقطة مقارنة بتوقعات مارس و5,1 بالمئة العام المقبل (+0,2 نقطة).

تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نموًا بنسبة 0,9 بالمئة في منطقة اليورو هذا العام بارتفاع طفيف قدره 0,1 نقطة وهذا بعد رفع توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي الإيطالي إلى 1,2 بالمئة بزيادة +0,6 نقطة.

أما النمو في فرنسا، فسيصل إلى 0,8 بالمئة (+0,1 نقطة)، فيما يتوقع أن يبقى النمو بمستوى الصفر في ألمانيا (-0,3 نقطة).

وقد تشهد المملكة المتحدة نموًا بنسبة 0,3 بالمئة هذا العام بينما كانت منظمة التعاون والتنمية تتوقع ركودا.

توازن دقيق 

خارج أوروبا، تتوقع المنظمة نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1,6% في الولايات المتحدة و6,0% في الهند، بزيادة 0,1 نقطة مئوية في كل من البلدين.

لكن بالرغم من المؤشرات المشجعة، حذرت كلير لومبارديلي البريطانية التي تولت مهامها في المنظمة منذ نحو عام بأن النشاط الاقتصادي العالمي "أمام طريق طويل" قبل التوصل إلى "نمو قوي ومستدام".

وأكدت أن "الانتعاش سيكون أضعف مقارنة بمعايير الماضي"، مشيرة إلى أن المنظمة أبقت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي عام 2024 بنسبة 2,9%، كما في توقعاتها في مارس.

ومن التحديات التي أشارت إليها المنظمة استمرار التضخم خارج أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية، والذي "لا يزال مرتفعا" ما يفرض على البنوك المركزية "الحفاظ على سياسات نقدية متشددة حتى تظهر علامات واضحة" على تراجعه حسب لومبارديلي.

إلا أن معدلات الفائدة المرتفعة تمنع الاقتصاد العالمي من النمو بشكل أكبر، عبر الحد من منح القروض وتشجيع الادخار بدلاً من الاستهلاك.

وقال جيمس بوميروي الخبير الاقتصادي في مصرف "اتش اس بي سي" لفرانس برس إن "الفترة التي نمر بها تتميز بنمو بطيء ولكن هذا ما أراده صناع القرار الذين سعوا إلى تبديد الضغوط التضخمية".

وتابع "لم نر حتى الآن في كل مكان مفاعيل ارتفاع معدلات الفائدة على الاقتصاد"، مشيرا إلى أنها قد تظهر في الأشهر المقبلة في منطقة اليورو والولايات المتحدة وتستمر في التأثير على النمو.

ورأت لومبارديلي بهذا الصدد أنه "لا يجدر بالمصارف المركزية أن تشدد سياستها ... أكثر مما ينبغي "، مقرة بأنها أمام "توازن دقيق".

كذلك تنعكس زيادة معدلات الفائدة على المالية العامة للدول من خلال زيادة كلفة اقتراضها، ما يزيد حجم ديونها المتراكمة بالأساس جراء الأزمات المتتالية.

ويشير التقرير إلى أن "جميع البلدان تقريبًا لديها عجز وديون أعلى مما كانت عليه قبل الوباء والعديد منها يواجه ضغوطًا متزايدة على الإنفاق العام المرتبط بشيخوخة السكان والتحول المناخي وعبء تكلفة الديون".



اقرأ أيضاً
لوبوان: فرنسا غير مرغوب فيها في المنطقة المغاربية
وكالات قالت مجلة لوبوان الفرنسية إن بلدان المغرب العربي، بعد منطقة الساحل، تبتعد عن باريس أكثر فأكثر، إذ لم يعد للمغرب سفير في فرنسا، وحظرت الجزائر التدريس باللغة الفرنسية، مما يعني أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إذا خطر بباله أن يزور رسميا إحدى عواصم المغرب العربي، فإنه قد يتلقى الرفض. وأشارت المجلة -في تقرير بقلم بينوا دولما- إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أدنى مستوياتها، بعد أن رفضت الرباط بأدب عرض باريس مثل العديد من البلدان خدماتها ورجال إنقاذها عندما ضرب الزلزال 6 مناطق مغربية، مفضلة قطر والإمارات وإسبانيا والمملكة المتحدة في دبلوماسية المساعدات. في الجزائر -كما تقول المجلة- واجهنا للتو ضربة جديدة إلى نسيج العلاقات الفرنسية الجزائرية بسبب قرار اتخذ هذا الأسبوع، لا لمنع استخدام اللغة الفرنسية في المدارس، بل لمنع برامج تدريس اللغة الفرنسية في القطاع الخاص، خاصة بهدف الحصول على البكالوريا الفرنسية، وذلك بعد تأجيل الزيارة الرسمية للرئيس عبد المجيد تبون إلى باريس عدة مرات، مما يشير إلى سوء علاقة فرنسا مع القوتين المغاربيتين. وحتى في تونس، تجاهل الرئيس الفرنسي الانقلاب الذي قاده الرئيس قيس سعيد في عام 2021 عندما نسف القوس الديمقراطي لعام 2011، وبالفعل أغلقت فرنسا عينيها وواصلت التنويه بتونس كحل لأزمة الهجرة غير النظامية، ولكن القصر الرئاسي بقرطاج يواصل ترديد كلمة "السيادة" وعينه على موسكو ودول البريكس، كما أن ليبيا لم تعد محل زيارة بعد أن تفككت، ولا يبدو أن محاكمة الأموال الليبية المرتبطة بالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ستحسن الصورة، وبالتالي فالطريق مسدود في كل اتجاه. وخلصت المجلة إلى أن منطقة الساحل انتقلت إلى انقلابيين يتملقهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما اضطر باريس إلى المغادرة وترك الجهاديين يزدهرون بسهولة، حسب تعبير المجلة، أما في الشمال فلم تعد منطقة المغرب العربي في أيدي انقلابيين عديمي الخبرة ترشدهم روسيا عن بعد، ولكن الرياح السائدة ليست مواتية لفرنسا على كل حال. وقد اندلعت أزمة المساعدات لأن فرنسا لم تستسغ -أو على وجه الدقة لم يستسغ إعلامها- استبعاد باريس من القائمة، وهي "الصديق" القريب القديم الذي تربطه علاقات متينة بالرباط، ولذلك بدأت الماكينة الإعلامية الفرنسية في تصويب السهام تجاه المغرب. وفي أكثر من مناسبة، خرج ماكرون للحديث عن زلزال المغرب، وأكد غير مرة أن بلاده ستقدم المساعدة بمجرد أن يطلبها المغرب، كما خرج للمطالبة بعدم تحميل الأزمة ما لا تحتمل، إلا أن جميع الدلائل، رغم دعوات التهدئة، تشير إلى أن العلاقة بين القصر المغربي وماكرون وصلت إلى طريق مسدود.
دولي

استعدادات مراكش لاجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين على طاولة مجلس الحكومة
ينعقد يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة، برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتتبع في بدايته عرضا لوزيرة الاقتصاد والمالية حول الاستعدادات الجارية لاحتضان المغرب للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خلال شهر أكتوبر الجاري. وأوضح البلاغ أن المجلس سيتدارس إثر ذلك ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتحديد أشكال إعانة الدولة لدعم السكن وكيفيات منحها لفائدة مقتني مساكن مخصصة للسكن الرئيسي، فيما يتعلق الثاني بالوقاية من خطر الحيوانات ومكافحته في المطارات والمناطق المجاورة لها، في حين يتعلق مشروع المرسوم الثالث بإحداث “جائزة المغرب للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة بروتوكول تعديل المادة 50 (أ) من اتفاقية الطيران المدني وبروتوكول تعديل المادة 56 من هذه الاتفاقية، الموقعين بمونتريال في 6 أكتوبر 2016، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على البروتوكولين المذكورين، ويليهما اتفاق بشأن النقل الدولي للمسافرين والبضائع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية غينيا، الموقع بالداخلة في 10 يوليوز 2023، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
دولي

مصر.. إصابة 38 شخصا إثر حريق “ضخم” بمديرية أمن الإسماعيلية
أصيب 38 شخصا في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، شمال شرقي مصر، بحسب وزارة الصحة والسكان. وأعلنت الوزارة في بيان، رفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية، لاستقبال أي مصابين جراء حادث الحريق الذي شب صباح اليوم الإثنين، في مديرية أمن الإسماعيلية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إنه جرى الدفع بـ50 سيارة إسعاف كاملة التجهيز إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات، مؤكدا توافر جميع أدوية الطوارئ وفصائل الدم في مستشفيات المحافظة. وأضاف أن سيارات الإسعاف قدمت خدماتها الإسعافية لـ12 مصابا انصرفوا من موقع الحادث، فيما تم نقل 26 حالة إلى المجمع الطبي في الإسماعيلية، بينهم 24 حالة اختناق وحالتا حروق، لافتا إلى خروج 7 مصابين بعد تلقى الخدمة وتحسن حالتهم الصحية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديوهات تظهر التهام الحريق المبنى بالكامل في وقت يظهر أشخاص يستغيثون من على شرفات المبنى.
دولي

عمره 50 قرناً.. العثور على نبيذ معتق في مقبرة مصرية
عثرت البعثة الأثرية المصرية الألمانية النمساوية في مقبرة الملكة مريت نيث من الأسرة الأولى بمنطقة أم القعاب بأبيدوس في سوهاج، على المئات من جرار النبيذ المغلقة التي لم تفتح من قبل. وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجودة داخلها عمره حوالي 5000 عام، كما تم العثور على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي. من جانبه قال ديترش راو مدير المعهد الألماني بالقاهرة إن أعمال التنقيب في المقبرة نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها، وأن دراسة نقوش أحد الألواح الذي عثر عليه داخل المقبرة أوضحت أن الملكة كانت تحظى بمكانة كبيرة حيث كانت مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية، لافتا إلى أن البعثة مستمرة في عملها في محاولة الكشف عن المزيد من أسرار تاريخ وهوية هذه الملكة. وقالت رئيسة البعثة كرستيانا كوهلر إن الدراسات التي تم إجراؤها على المقبرة أشارت إلى أن مقبرة الملكة مريت نيث، بنيت من الطوب والطين وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن، وأنه بجوار مقبرتها يوجد أيضا مجموعة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، مما يشير إلى أن هذه المقابر تم بناؤها خلال مراحل زمنية مختلفة.
دولي

إيطاليا وليبيا تستأنفان الرحلات الجوية التجارية بعد توقف دام 10 سنوات
وكالاتأعلنت السلطات الليبية أمس السبت، استئناف الرحلات الجوية التجارية بين ليبيا وإيطاليا للمرة الأولى منذ عقد من الزمن. وأفادت سلطات المطارات الليبية، بمغادرة الرحلة "إم تي 522"، التي تديرها شركة الطيران الليبية "ميدسكي إيروايز" من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس متوجهة إلى مطار "ليوناردو دافنشي-فيوميتشينو" في روما. ووفقا لمطار معيتيقة الدولي كان من المقرر أن تهبط رحلة العودة في طرابلس بعد ظهر السبت، ومن الآن وصاعدا، ستكون هناك رحلة ذهاب وإياب بين العاصمتين الليبية والإيطالية يومي السبت والأربعاء. وقد أشادت حكومة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في طرابلس بالرحلات الجوية المستأنفة، ونشرت صورا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت الركاب وهم يستقلون الطائرة والمسؤولون يحتفلون. وكانت قد حظرت إيطاليا وعدد من الدول الغربية الأخرى الرحلات الجوية من ليبيا منذ العام 2011، عقب انطلاق عدد من "الانقلابات والانتفاضات" في دول شمال إفريقيا بدعم من الناتو أطاحت إحداها بمعمر القذافي وانتهت بقتله عام 2011. ووسط حالة الفوضى، قامت ليبيا برحلات جوية مباشرة إلى وجهات محدودة، من ضمنها مدن في مصر وتونس المجاورتين، ودول شرق أوسطية أخرى، مثل الأردن. ورفعت حكومة رئيسة الوزراء جيورجا ميلوني  في يوليوز الماضي الحظر الذي فرضته إيطاليا على الطيران المدني الليبي لمدة 10 سنوات، واتفقت السلطات الإيطالية والليبية على أن تقوم شركة طيران واحدة من كل دولة بتسيير رحلات جوية بين العاصمتين. وقد عاد الدبيبة بعد ذلك من مؤتمر حضره حول الهجرة في روما على متن رحلة مستأجرة مع شركة طيران تجارية.  
دولي

إرتفاع عدد الرؤوس النووية في العالم
أفاد موقع Statista.com نقلا عن رابطة العلماء الأمريكيين، بأن عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم ارتفع في الفترة من يناير 2022 وحتى يناير 2023 بواقع 136 رأسا.وذكر التقرير أن الإحصائيات تأخذ في الاعتبار الرؤوس الحربية المنشورة والمخزنة. وأشار التقرير إلى أن الزيادة في عدد الرؤوس النووية حدثت بشكل رئيسي بسبب الصين وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان والهند. وعام 2022 انخفض عدد الرؤوس النووية في العالم بشكل طفيف، وفي الفترة من عام 2009 إلى عام 2017 انخفض بوتيرة سريعة بين 100 و450 رأسا سنويا. وفي وقت سابق، أفاد معهد ستوكهولم لدراسة مشكلات السلام (SIPRI)، بأن التخفيض العالمي في عدد الرؤوس الحربية النووية قد توقف، وأن عددها أخذ يتزايد مرة أخرى. ووفقا لتقديرات المعهد، في عام 2022 كانت الدول النووية في العالم تمتلك حوالي 13400 رأس نووي معظمها في روسيا والولايات المتحدة. في الوقت الراهن تمتلك تسع دول الأسلحة النووية هي روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل وكوريا الشمالية. ويشار إلى أن جمهورية جنوب إفريقيا، كانت الدولة النووية الوحيدة في العالم التي تخلت عن الأسلحة النووية عام 1989.
دولي

أمطار غزيرة وفيضانات تشل حركة مدينة نيويورك
تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها نيويورك نهاية الأسبوع في فيضانات شلت الحركة في مناطق واسعة من المدينة الأمريكية، بعد أن تسببت في تعطيل حركة السير وغمر العديد من المباني. ونقلت وسائل الإعلام صورا لشوارع غمرتها الأمطار الغزيرة تسببت في توقف حركة السير في العديد من مناطق المدينة، حيث تم إغلاق عدد من الطرق، وشهدت خدمة مترو الأنفاق اضطرابات كبيرة. كما غمرت المياه مبنى "Marine Air Terminal" التاريخي في مطار "لاغوارديا". واعتبرت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، أن الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات في مدينة نيويورك تعد من تبعات التغير المناخي، مرجحة أن تمثل "الوضع الطبيعي الجديد". وأشارت إلى عدم تسجيل وفيات بسبب العاصفة، مضيفة أن فرق الطوارئ قامت بـ28 عملية إنقاذ متصلة بارتفاع منسوب المياه في وادي هدسون ولونغ آيلاند. وأضافت المسؤولة أن حالة الطوارئ، التي تسمح بتخصيص الموارد بشكل أسرع للتعامل مع الأزمات، ستظل سارية خلال الأيام الستة المقبلة. وكانت هوكول أعلنت يوم الجمعة الماضية "حالة الطوارئ" بسبب "الأمطار الطوفانية" التي تشهدها العديد من مناطق الولاية. كما دعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية السكان إلى توخي الحذر الشديد.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 أكتوبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة