مراكش

الاعلام وصناعة ثقافة الاستهلاك موضوع ندوة علمية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 أبريل 2022

شكل موضوع "الاعلام و صناعة ثقافة الاستهلاك اية علاقة ؟ " محور ندوة علمية، نظمتها، أمس الجمعة، بمراكش، الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش – آسفي، وذلك في اطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلك، الذي يصادف 15 مارس من كل سنة.وهدفت هذه الندوة، التي نظمت بتنسيق مع فيدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، وعرفت مشاركة باحثين ومتخصصين في مجال حماية المستهلك، فضلا عن أعضاء من الجمعية والفيدرالية، بالأساس، إلى التعريف بدور وسائل الإعلام وجمعيات حماية المستهلك في نشر ثقافة الاستهلاك، وبالإطار القانوني لحماية المستهلك.وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش- آسفي، عبد الصادق لفراوي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الاعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يأتي في سياق التطور الذي يعرفه المشهد الاعلامي والدور الذي يلعبه في صناعة الرأي العام، "مما حتم علينا كفاعلين في جمعيات حماية المستهلك، تكثيف الجهود مع الاعلام للتنوير والمساعدة في تحسيس المستهلك بأهمية الاستهلاك في حياته اليومية".وأضاف لفراوي أن وسائل الاعلام تضطلع في الوقت الحاضر بدور مزدوج، يتمثل في تثقيف وتوجيه المستهلك، وفي كشف الحقائق عبر البحث الصحفي الهادف والجاد من جهة، وفي كونها نافذة لنقل انشغالات المواطنين واحتياجاتهم على المستويين المحلي و الوطني لكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع المستهلك، من تجار و موردين و مقدمي خدمات، من جهة أخرى. وأشار إلى أن الهدف يتمثل في حفظ حقوق المستهلكين وتجنيبهم مخاطر الغش والتدليس، "الذي ما فتئ يزداد اتساعا"، خصوصا في ظل استعمال مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث "أصبح المستهلك لقمة سائغة".من جهته، أبرز المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة و التواصل عبد المجيد اباظة، في افتتاح أشغال الندوة، أن مشاركة المديرية في هذا اللقاء العلمي تأتي تثمينا للمجهودات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، ووعيا منها بأن حماية المستهلك ليست مسألة حصرية تضطلع بها هذه الجمعيات، بقدر ما هي مهمة تتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين والأطراف المعنية، من أجل كسب رهان حماية المستهلك.ونوه أباظة بالمجهودات التي تقوم بها الدولة، من خلال سن قوانين على غرار القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك. من جانبهم، أشار باقي المتدخلين إلى أهمية موضوع هذه الندوة، لكونه يثير مجموعة من القضايا والاشكاليات التي يجب الاجابة عليها، والمرتبطة أساسا بالمعيش اليومي للمواطن، داعين، في هذا الاطار، إلى تقديم المزيد من الدعم و المساندة للإعلام الهادف، ومن ضمنه إعلام القرب، باعتباره لصيقا بالمواطن، خصوصا في ظل الزخم الهائل للمعلومات و الاخبار التي تتطلب من متلقيها التثبت والتريث.وتناولت هذه الندوة، التي احتضن أشغالها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير التابع للنيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، مواضيع همت، على الخصوص، "الإطار القانوني لحماية المستهلك في وسائل الإعلام و الاتصال : اي تقييم؟ "، و"الحق في الإعلام على ضوء القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك"، و "أي دور للإعلام وجمعيات حماية المستهلك في نشر وتجسيد ثقافة استهلاكية "، و"دور المنصات الرقمية في توجيه وتوعية وتحسيس المستهلك".

شكل موضوع "الاعلام و صناعة ثقافة الاستهلاك اية علاقة ؟ " محور ندوة علمية، نظمتها، أمس الجمعة، بمراكش، الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش – آسفي، وذلك في اطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلك، الذي يصادف 15 مارس من كل سنة.وهدفت هذه الندوة، التي نظمت بتنسيق مع فيدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش، وعرفت مشاركة باحثين ومتخصصين في مجال حماية المستهلك، فضلا عن أعضاء من الجمعية والفيدرالية، بالأساس، إلى التعريف بدور وسائل الإعلام وجمعيات حماية المستهلك في نشر ثقافة الاستهلاك، وبالإطار القانوني لحماية المستهلك.وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش- آسفي، عبد الصادق لفراوي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الاعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يأتي في سياق التطور الذي يعرفه المشهد الاعلامي والدور الذي يلعبه في صناعة الرأي العام، "مما حتم علينا كفاعلين في جمعيات حماية المستهلك، تكثيف الجهود مع الاعلام للتنوير والمساعدة في تحسيس المستهلك بأهمية الاستهلاك في حياته اليومية".وأضاف لفراوي أن وسائل الاعلام تضطلع في الوقت الحاضر بدور مزدوج، يتمثل في تثقيف وتوجيه المستهلك، وفي كشف الحقائق عبر البحث الصحفي الهادف والجاد من جهة، وفي كونها نافذة لنقل انشغالات المواطنين واحتياجاتهم على المستويين المحلي و الوطني لكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع المستهلك، من تجار و موردين و مقدمي خدمات، من جهة أخرى. وأشار إلى أن الهدف يتمثل في حفظ حقوق المستهلكين وتجنيبهم مخاطر الغش والتدليس، "الذي ما فتئ يزداد اتساعا"، خصوصا في ظل استعمال مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، حيث "أصبح المستهلك لقمة سائغة".من جهته، أبرز المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة و التواصل عبد المجيد اباظة، في افتتاح أشغال الندوة، أن مشاركة المديرية في هذا اللقاء العلمي تأتي تثمينا للمجهودات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، ووعيا منها بأن حماية المستهلك ليست مسألة حصرية تضطلع بها هذه الجمعيات، بقدر ما هي مهمة تتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين والأطراف المعنية، من أجل كسب رهان حماية المستهلك.ونوه أباظة بالمجهودات التي تقوم بها الدولة، من خلال سن قوانين على غرار القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك. من جانبهم، أشار باقي المتدخلين إلى أهمية موضوع هذه الندوة، لكونه يثير مجموعة من القضايا والاشكاليات التي يجب الاجابة عليها، والمرتبطة أساسا بالمعيش اليومي للمواطن، داعين، في هذا الاطار، إلى تقديم المزيد من الدعم و المساندة للإعلام الهادف، ومن ضمنه إعلام القرب، باعتباره لصيقا بالمواطن، خصوصا في ظل الزخم الهائل للمعلومات و الاخبار التي تتطلب من متلقيها التثبت والتريث.وتناولت هذه الندوة، التي احتضن أشغالها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير التابع للنيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، مواضيع همت، على الخصوص، "الإطار القانوني لحماية المستهلك في وسائل الإعلام و الاتصال : اي تقييم؟ "، و"الحق في الإعلام على ضوء القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك"، و "أي دور للإعلام وجمعيات حماية المستهلك في نشر وتجسيد ثقافة استهلاكية "، و"دور المنصات الرقمية في توجيه وتوعية وتحسيس المستهلك".



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة