صحة

الاستيقاظ باكرا يقي النساء من مرض عقلي خطير


كشـ24 نشر في: 19 يونيو 2018

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستيقظن باكرا في الصباح أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن يستيقظن في وقت متأخر.ووجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 32 ألف امرأة ونشرت في مجلة "Journal of Psychiatric Research"، واستغرقت 4 سنوات، أن أولئك الذين يميلون للاستيقاظ مبكرا هم أقل عرضة للإصابة بالمرض العقلي بفضل زيادة التعرض لضوء النهار.وقام الباحثون في جامعة كولورادو في بولدر، وبريغهام ومستشفى النساء في بوسطن بفحص الروابط بين اضطرابات المزاج ونمط "الكرونوتوب"، وهو نوع من الساعة الداخلية التي تحدد أفضل وقت لأداء الأنشطة المختلفة مثل النوم وتناول الطعام والعمل وما إلى ذلك، لمدة 24 ساعة.وخلص معدو الدراسة إلى أن التعرض لضوء الشمس في النهار يقلل خطر إصابة الشخص بالاكتئاب بنسبة 12% إلى 27%، لذلك فإن نمط النوم يلعب دورا في الإصابة بهذا المرض العقلي.وكان متوسط عمر المشاركين في الدراسة 55 عاما، وعندما بدأ الباحثون تحليل البيانات في عام 2009، لم يتم تشخيص أي إصابة بالاكتئاب لدى المشاركين، وكان 37% من المشاركين يستيقظون باكرا، بينما كان 53% منهم ممن ينوعون بين الاستيقاظ المبكر والسهر، أما الـ 10% المتبقية فقد وصفوا أنفسهم بأنهم ممن "يحبون الليل".وبمجرد الانتهاء من الدراسة، لاحظت الدكتورة سيلين فيتر، كبيرة معدي الدراسة في جامعة كولورادو ومديرة مختبر النوم في الجامعة، أن هناك 2581 حالة تطور للاكتئاب، 290 منهم من فئة محبي الليل.ووجدت الدراسة أن الذين يستيقظون في وقت متأخر من النهار، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، حتى عندما تم تحديد عوامل أخرى يحتمل أن تعرضهم للخطر، مثل العيش بمفردهم والتدخين وغيرها، "وهذا يخبرنا أنه قد يكون هناك تأثير للساعة الداخلية على خطر الاكتئاب، والتي لا تقودها العوامل البيئية وأسلوب الحياة"، وفقا لفيتر.وأضافت الدكتورة فيتر أن "موعد وكمية التعرض للضوء يؤثران على نمط النوم، وبالتالي يؤثر ذلك على خطر الإصابة بالاكتئاب".وبينما تشير النتائج إلى أن نمط نوم الشخص هو عامل خطر مستقل للاكتئاب، فقد أوضحت في الوقت نفسه أن هذا لا يعني بالضرورة أن من يحبون الليل ستواجهون المرض بشكل حتمي.وتنصح الدكتورة فيتر وفريقها، من أجل تجنب الإصابة بالاكتئاب قدر الإمكان بـ "الحصول على ما يكفي من النوم وممارسة التمارين الرياضية، وقضاء الوقت في الهواء الطلق، وخفت الأضواء ليلا، ومحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الضوء نهارا". 

إنديبندنت

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستيقظن باكرا في الصباح أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن يستيقظن في وقت متأخر.ووجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 32 ألف امرأة ونشرت في مجلة "Journal of Psychiatric Research"، واستغرقت 4 سنوات، أن أولئك الذين يميلون للاستيقاظ مبكرا هم أقل عرضة للإصابة بالمرض العقلي بفضل زيادة التعرض لضوء النهار.وقام الباحثون في جامعة كولورادو في بولدر، وبريغهام ومستشفى النساء في بوسطن بفحص الروابط بين اضطرابات المزاج ونمط "الكرونوتوب"، وهو نوع من الساعة الداخلية التي تحدد أفضل وقت لأداء الأنشطة المختلفة مثل النوم وتناول الطعام والعمل وما إلى ذلك، لمدة 24 ساعة.وخلص معدو الدراسة إلى أن التعرض لضوء الشمس في النهار يقلل خطر إصابة الشخص بالاكتئاب بنسبة 12% إلى 27%، لذلك فإن نمط النوم يلعب دورا في الإصابة بهذا المرض العقلي.وكان متوسط عمر المشاركين في الدراسة 55 عاما، وعندما بدأ الباحثون تحليل البيانات في عام 2009، لم يتم تشخيص أي إصابة بالاكتئاب لدى المشاركين، وكان 37% من المشاركين يستيقظون باكرا، بينما كان 53% منهم ممن ينوعون بين الاستيقاظ المبكر والسهر، أما الـ 10% المتبقية فقد وصفوا أنفسهم بأنهم ممن "يحبون الليل".وبمجرد الانتهاء من الدراسة، لاحظت الدكتورة سيلين فيتر، كبيرة معدي الدراسة في جامعة كولورادو ومديرة مختبر النوم في الجامعة، أن هناك 2581 حالة تطور للاكتئاب، 290 منهم من فئة محبي الليل.ووجدت الدراسة أن الذين يستيقظون في وقت متأخر من النهار، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، حتى عندما تم تحديد عوامل أخرى يحتمل أن تعرضهم للخطر، مثل العيش بمفردهم والتدخين وغيرها، "وهذا يخبرنا أنه قد يكون هناك تأثير للساعة الداخلية على خطر الاكتئاب، والتي لا تقودها العوامل البيئية وأسلوب الحياة"، وفقا لفيتر.وأضافت الدكتورة فيتر أن "موعد وكمية التعرض للضوء يؤثران على نمط النوم، وبالتالي يؤثر ذلك على خطر الإصابة بالاكتئاب".وبينما تشير النتائج إلى أن نمط نوم الشخص هو عامل خطر مستقل للاكتئاب، فقد أوضحت في الوقت نفسه أن هذا لا يعني بالضرورة أن من يحبون الليل ستواجهون المرض بشكل حتمي.وتنصح الدكتورة فيتر وفريقها، من أجل تجنب الإصابة بالاكتئاب قدر الإمكان بـ "الحصول على ما يكفي من النوم وممارسة التمارين الرياضية، وقضاء الوقت في الهواء الطلق، وخفت الأضواء ليلا، ومحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الضوء نهارا". 

إنديبندنت



اقرأ أيضاً
علامات تشير إلى سرطان الجلد
تظهر على الجلد بقع داكنة صغيرة يظنها البعض شامات أو تصبغات جلدية عادية، لكنها في الحقيقة قد تكون مؤشرا على نوع خبيث من سرطان الجلد. لذلك، يعد تجاهلها خطرا على الصحة. علق الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، قائلا: "عادة ما يكتشف المرضى إصابتهم بسرطان الجلد مصادفة أثناء زيارتهم لعيادة الأمراض الجلدية، عندما يلاحظون ظهور بقع جلدية تشبه الشامات. وعند فحص هذه البقع من قبل الاختصاصي، يتم تشخيصها في بعض الحالات على أنها أورام جلدية خبيثة." وأضاف الدكتور بيريت: "هناك علامات تحذيرية تستدعي الفحص الفوري، منها: ظهور حكة أو ألم في المنطقة المصابة زيادة حساسية البقعة الجلدية خروج إفرازات دموية أو سوائل أخرى من الشامة هذه التغيرات قد تشير إلى تحولات خبيثة في الخلايا، مما يستلزم مراجعة طبية عاجلة دون أي تأخير."وأكّد الدكتور بيريت: "إذا تجاوز قطر الشامة 7 ملم، فلا بد من فحصها فورا من قبل طبيب الجلدية المختص. فكلما كَبُر حجم الشامة، ازداد خطر تحوّلها إلى ورم خبيث. كما شدّد على أهمية مراقبة الخصائص التالية للشامات: اللون: أي تغيّر من اللون البني إلى الأسود أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق يُعد إنذارا خطرا. الشكل: الحواف غير المنتظمة أو غير المتماثلة قد تدل على خباثة الشامة. التطوّر: أي زيادة سريعة في الحجم أو سماكة الشامة. ويجب عدم الاستهانة بأي من هذه العلامات، فسرطان الجلد من الأورام العدوانية التي قد تنتشر إلى الأعضاء الداخلية وتُهدّد الحياة إذا لم تُكتشف مبكراً." وأشار الطبيب إلى أن سرطان الجلد لا يظهر على جلد الوجه أو البطن والظهر أو الأطراف فقط، فقد يظهر أحيانا على مناطق أخرى من الجسم، مثل فروة الرس وعلى الأظافر وعلى باطن القدم وراحة اليدين، لذا يجب الانتباه لأية أعراض غير طبيعية قد تظهر على الجلد في أي منطقة من الجسم. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
صحة

احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
لا شك أن العديد من الأشخاص حول العالم لاسيما الأطفال يفحبونن تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". بذور آمنة ومغذية وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. لا شك أن العديد من الأشخاص حول العالم لاسيما الأطفال يفحبونن تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". بذور آمنة ومغذية وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. بذور خطيرة إذ تحمل نوى فواكه مثل المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق نفس المُركب الخطير، حيث تحتوي حباتها الداخلية على "الأميغدالين" أيضًا. وقد أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث بذور مشمش صغيرة للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة. بذور الليتشي ورغم طعمها الحلو وفوائدها الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بذور الليتشي تحتوي على مركب يُعرف بـ"هيبوغليسين-أ"، الذي قد يتسبب في خفض خطير لمستويات . هذا ورُصدت في حالات نادرة إصابات حادة لدى الأطفال نتيجة تناول كميات كبيرة من الفاكهة غير الناضجة أو بذورها، ما أدى إلى حالات من الغثيان، التشنجات وحتى الغيبوبة. يشار غلى أن خبراء التغذية ينصحون دوما بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال، والاقتصار على البذور المعروفة بسلامتها وفوائدها الغذائية.
صحة

منها تعزيز الجهاز المناعي.. اليك فوائد تناول 5 حبات لوز منقوعة كل صباح
يعد اللوز من أسهل أنواع المكسرات توفراً وتنوعاً في الاستخدامات وأكثرها صحة. فتناول 5 حبات منقوعة فقط على معدة فارغة يقدم فوائد صحية متعددة. إذ يوفر اللوز، الغني بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، التغذية والطاقة الأساسية عند تناوله في الصباح، ما يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في الصحة، خاصة إذا تم نقعه طوال الليل لأنه يؤدي إلى زيادة التوافر الغذائي وتعظيم الفوائد التالية: 1- تحفيز الجهاز الهضمي إذ يحتوي اللوز على ألياف غذائية مهمة تعزز الهضم الصحي عند تناوله على معدة فارغة. حيث يساعد ذلك على تحفيز الجهاز الهضمي ويضمن انتظام حركة الأمعاء. فالدهون والألياف الصحية الموجودة في اللوز تهيئ الجهاز الهضمي لامتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل أفضل على مدار اليوم.، وفق ما نقلت صحيفة Times of India ويساعد هذا الامتصاص المحسن للعناصر الغذائية الجسم على الاستفادة القصوى من الوجبات الأخرى التي يتم تناولها لاحقاً. 2- طاقة مستمرة كما يتميز اللوز بمؤشر جلايسيمي منخفض، وهو غني بالدهون الصحية والبروتين والألياف. إذ يساعد تناوله صباحاً على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع ارتفاعها وانخفاضها المفاجئ. وعند تناوله على معدة فارغة، يوفر طاقة تدريجية ومستمرة. 3- إدارة الوزن وإذا كان الشخص يشعر بالجوع كثيراً، فإن تناول 5 حبات لوز صباحاً قبل وجبة الفطور سيمنحه طاقة مستدامة طوال اليوم دون الحاجة إلى تناول الوجبات السريعة. حيث يسهم تناوله صباحاً في إدارة الوزن عن طريق تقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام لاحقاً. 4- دعم القلب وتنشيط الدماغ كذلك يحتوي اللوز على دهون أحادية غير مشبعة تدعم صحة القلب. حيث يمكن أن يساعد تناوله صباحاً على خفض مستويات الكولستيرول السيئ مع زيادة الكوليسترول الجيد. وإذا كان الشخص يشعر بالارتباك ويعاني من ضبابية في الدماغ، فيمكن تجربة تناول 5 حبات لوز منقوعة يومياً. وتعتبر هذه المكسرات مصادر ممتازة للعناصر الغذائية الأساسية لصحة الدماغ، بما يشمل فيتامين E والريبوفلافين وإل-كارنيتين. كما يمكن أن يعزز تناوله صباحاً الوظائف الإدراكية والذاكرة والتركيز. 5- عظام أقوى وفيما تميل العظام إلى فقدان الكالسيوم منها مع التقدم في السن، يساهم محتوى اللوز من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور في صحة العظام. كما تُمتص هذه العناصر الغذائية بشكل أفضل عند تناولها على معدة فارغة، مما يزيد من فوائدها في تقوية العظام. 6- تقليل علامات الشيخوخة إلى ذلك، يمكن لاتباع نظام غذائي صحي أن يؤخر الشيخوخة، لاسيما أن اللوز يحتوي على فيتامين E ومضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة. كذلك يساعد تناوله في الصباح الباكر في تعزيز صحة البشرة ونضارتها من خلال تحسين الاحتفاظ بالرطوبة وتقليل علامات الشيخوخة. 7- تعزيز الجهاز المناعي هذا وتدعم الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في اللوز وظائف الجهاز المناعي. إذ أن تناوله على معدة فارغة يسمح بامتصاص أفضل لهذه العناصر الغذائية، مما يعزز الاستجابة المناعية ويساعد في الوقاية من العدوى والأمراض.
صحة

دراسة: الطعام قد يكون مفتاح تخفيف ألم بطانة الرحم
بالنسبة لملايين النساء حول العالم، يُعدّ بطانة الرحم أكثر من مجرد دورة شهرية مؤلمة، فهذه الحالة المزمنة والمُنهكة في كثير من الأحيان، حيث تنمو أنسجة تُشبه بطانة الرحم خارج الرحم، يُمكن أن تُؤدي إلى ألم مستمر في الحوض، ومشاكل في الجهاز الهضمي والمثانة، وألم أثناء الجماع، والعقم، وآثار خطيرة على الصحة النفسية والحياة اليومية. وفي حين تُستخدم الأدوية والجراحة بشكل شائع لإدارة هذه الحالة، لا تزال العديد من النساء يُعانين من أعراض، مما يدفعهن للبحث عن طرق بديلة لتخفيف آلامهن. وتسلط دراسة جديدة من جامعة إدنبرة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" الضوء على أحد هذه الأساليب، وهي" النظام الغذائي". وأجرى فريق البحث استطلاعا على أكثر من 2300 امرأة مُشخصات ببطانة الرحم، وسألوهن عن التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية التي جربنها، وما إذا كانت قد ساعدتهن. وأشارت النتائج إلى أن غالبية المشاركين (84%) غيرن نظامهم الغذائي، وأفاد الثلثان بأن هذه التغييرات ساعدت في تخفيف آلامهم، كما كانت المكملات الغذائية شائعة الاستخدام ، حيث استخدمها 59% ، وأفاد 43% منهم بتخفيف الألم. ومن بين الاستراتيجيات الغذائية الأكثر فائدة (التقليل من تناول الغلوتين 45%، منتجات الألبان 45%، تقليل تناول الكافيين 43%، التقليل من تناول السكر المُصنّع 41% والأطعمة المُصنّعة 38%، اتباع النظام الغذائي المتوسطي 29%). ومن المكملات الغذائية الشائعة الكركم أو الكركمين (48% أفادوا بفائدته)، والمغنيسيوم (32%)، والنعناع (26%)، والزنجبيل (22%). ليس علاجا بل دليل على الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر أنماطًا ولكنها لا تستطيع إثبات السبب والنتيجة، إلا أنها تُضيف إلى الأدلة المتزايدة على وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والالتهاب. وتتوافق النتائج مع ما نعرفه عن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات، فعلى سبيل المثال، النظام الغذائي المتوسطي غني بالخضراوات الورقية والدهون الصحية والبروتينات قليلة الدهون، وكلها قد تساعد في تقليل الالتهاب المُسبب لآلام بطانة الرحم. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من إجراء تغييرات غذائية مُفرطة دون دعم، فعلى سبيل المثال، قد يُقلل التوقف عن تناول منتجات الألبان من تناول الكالسيوم الأساسي، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام في وقت لاحق من الحياة، لذلك، تُعدّ زيارة أخصائي تغذية مُعتمد خطوة ذكية قبل إجراء تغييرات كبيرة. وفي حين أن بعض المكملات الغذائية مثل الكركم والزنجبيل تُظهر نتائج واعدة، إلا أنه يجب تجربتها واحدة تلو الأخرى لمعرفة الأنسب لكل فرد.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة