وطني

الاستعانة بأزيد من 15 قاعة مغطاة لاجتياز امتحانات الباك بجهة الرباط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 مايو 2020

كشف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد أضرضور، أن أزيد من 15 قاعة مغطاة كبرى بالجهة سيتم الاستعانة بها في عملية امتحانات الباكالوريا 2020، المقرر إجراؤها، بصفة استثنائية، في شهر يوليوز المقبل بسبب تفشي جائحة (كوفيد-19).وأوضح أضرضور، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن قرار الاستعانة بهذه الفضاءات الرياضية الذي اتخذ بتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الشباب والرياضة، يهدف إلى تجنيب المترشحين خطر انتقال العدوى بينهم، إذ أنها تستوفي شروط الوقاية من حيث التهوية وشساعة الفضاء التي تضمن تحقيق التباعد.وتابع أن من بين مستجدات هذه الامتحانات، أيضا، إجراؤها داخل مدرجات جامعية، ضمانا لشروط الوقاية لكافة الأطر المشرفة وللتلاميذ المترشحين الذين يقارب عددهم 62 ألف مترشح، مفيدا بأن الأقسام التي ستكون مراكز الامتحانات لن يتعدى عدد المرشحين فيها العشرة عوض 20 مترشحا كما كان معمولا به سابقا.والمستجد الآخر، يقول أضرضور، يتمثل في اتخاذ أقصى درجات الاحتياط لضمان سلامة التلاميذ وكذلك الأساتذة والمفتشين والمديرين والطاقم التربوي المشرف على تنظيم الامتحانات، وذلك بمسايرة البروتوكول الصحي المتعلق بالتعقيم وتوزيع الكمامات وكل وسائل الحماية، لأن الهدف، يؤكد المسؤول، يتجلى في اجتياز التلاميذ الامتحانات في شروط صحية تضمن حمايتهم وحماية المجتمع المدرسي بصفة عامة.وسجل أن مستجدا آخر يهم الفريق التقني الذي يتولى طبع واستنساخ أوراق الامتحانات في عملية تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، إذ أن هذا الفريق الذي يسمى "طاقم الاعتكاف" لكونه ينقطع عن العالم الخارجي، سيتم التعامل معه في هذه الظرفية بطريقة خاصة واستثنائية، من قبيل خضوعه لتشخيص صحي بتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات، يفضي إلى عزل داخل منازلهم لمدة معينة، على أساس أن يلتحقوا من مقار سكناهم مباشرة إلى الاعتكاف للاشتغال في استنساخ وطبع أوراق الامتحان، مضيفا أن طاقما احتياطيا سيعتكف بدوره في مكان آخر، تحسبا لما يمكن أن يحدث من قبيل إصابة أحد أفراد الطاقم داخل الفضاء المغلق.وذكر مدير الأكاديمية الجهوية بمختلف مراحل هذه الامتحانات، بدء من إجرائها في قطبين وبتاريخين مختلفين مرورا بالدورة الاستدراكية وانتهاء بإعلان النتائج النهائية يوم 29 يوليوز، "لتكون بذلك المملكة قد نجحت، بعد تفكير طويل وبتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، في إجراء هذه الامتحانات باعتبارها استحقاقا يعطي مصداقية للشهادات الوطنية".وبعد أن أشار أضرضور إلى أن هناك بلدانا ألغت امتحانات الباكالوريا، سجل أن المملكة أبقت عليها في تحد يضاف للتحديات التي سجلها المغرب في مجال السبق بالنسبة لتطويق الجائحة والحد من آثارها على الصعيد الاجتماعي، من خلال تدابير منها التعويض عن فقدان الشغل وإعطاء الأهمية للفرد على حساب المصلحة الاقتصادية، تجسيدا لشعار "الإنسان قبل الاقتصاد".ومن جهة أخرى، أفاد أضرضور بأن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين انخرطت، على غرار مثيلاتها بربوع المملكة، في عملية التعليم عن بعد، إذ عملت على تصوير العديد من الدروس إما على شكل موارد رقمية أو مواد مصورة، وأحدثت استديوهات في أغلب مناطق جهة الرباط-سلا-القنيطرة، تجنبا لتنقل الأساتدة بين المدن.وذكر بأن هذه الاستوديوهات أنتجت دروسا تم بثها في القنوات التلفزية العمومية، وذلك فضلا عن دروس أخرى بثت عبر موقع (تلميذ تيس) وأقسام افتراضية كانت بدورها آلية للتواصل بين المدرس والتلميذ.وعن عملية تقييم لعملية التعليم عن بعد بالجهة، أكد المتحدث أن الأكاديمية انخرطت في المجهود الوطني المتعلق بهذا التقييم. وقال إن الرغبة لا تتمثل في إجراء إحصاء عدد المستفيدين فقط، بل الوقوف على جودة استفادتهم.وتابع أن تركيز الأكاديمية على عملية التقييم هاته نابع من مبدإ بسيط وواضح، ألا وهو أن التعليم عن بعد يتوخى أساسا ضمان الكفايات التي ينبغي أن يكتسبها التلاميذ من أجل الانتقال إلى المستويات العليا والموالية، على اعتبار أن الامتحان في حد ذاته سوى وسيلة لتقييم مدى تمكن التلميذ من هذه الكفايات والمهارات والمعارف، مضيفا أن أهمية هذا التقييم نابعة من كونه سيضمن ما يسمى ب"الأرضية الجديدة" التي سترتكز عليها الوزارة الوصية والمنظومة التعليمية بصفة عامة في تعاملها مع التعليم عن بعد، كخيار مستقبلي فرض نفسه في العالم بأسره كما فرضته الاستعمالات التكنولوجية في مختلف المرافق الإدارية.وسجل في هذا السياق أن المواطن إذا كان استفاد من صندوق تدبير الجائحة عن طريق الهاتف أو الرسالة النصية واستلام الدعم المالي من الشباك الإلكتروني دون بطاقة بنكية بل عبر رقمه السري، فإن ذلك يعني أن "المجتمع برمته أصبح اليوم مؤهلا للتعامل بالطريقة الرقمية، والمدرسة في مقدمة المؤسسات الاجتماعية والمجتمعية التي ينبغي فعلا أن تعطي لهذا التكوين عن بعد الأهمية القصوى".إلا أن مدير الاكاديمية الجهوية أكد أنه لا يمكن الجزم بأن جهة الرباط-سلا-القنيطرة مؤهلة مائة في المائة للتعليم عن بعد، على الرغم من وجود تكنولوجية قائمة داخل المؤسسات ومعها وسائل الربط بالانترنيت، ملاحظا أن هذا الورش يجب تفعيله عبر تعميم وسائل الربط على كافة المناطق، لاسيما تلك التي لازالت غير مشمولة بتغطية الانترنيت، ومضاعفة جهود الفاعلين في مجال الاتصالات، والاستثمار في الأجهزة من خلال تعبئة موارد مالية إضافية من أجل اقتناء الحواسيب واللوحات الإلكترونية لفائدة التلاميذ، وتمكين المدرسين في مجال التعليم عن بعد وإكسابهم الكفايات الضرورية لكي ينتقلوا بسلاسة إلى هذا النوع من التعليم.وقال "إن استغلال التعليم عن بعد وتوفير شروطه اليوم سيحققان النهوض للمدرسة المغربية التي ستصبح في مرحلة ما بعد (كوفيد-19) شيئا آخر، حيث سيكون هناك تغيير كبير في العملية التعليمية وفي المقاربة التربوية".وأقر بأن التعليم عن بعد في المغرب له آفاق واعدة، لأنه ستكون هناك استثمارات في هذا المجال. "وإذا كنا نتحدث سابقا عن الجامعة الافتراضية كضرب من الخيال وأمر يصعب تحقيقه، فإنه اليوم ظهر أنه ينبغي نزع الصفة المادية عن عدد من الإجراءات المعمول بها من ضمنها استعمال الأوراق في الإدارة وأيضا مع التلاميذ".وشدد أضرضور أن الرقمي يفرض نفسه اليوم، وأن المجال التربوي ينبغي أن ينخرط في هذا التحول أكثر من أي مجال آخر، خاصة وأن التلاميذ فتحوا الباب على مصراعيه لتحقيقه من خلال تجاوبهم المتزايد مع الواقع التكنولوجي، خالصا إلى القول "نعم ربحنا الرهان وجائحة كورونا لقنتنا درسا يجب استثماره".

كشف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد أضرضور، أن أزيد من 15 قاعة مغطاة كبرى بالجهة سيتم الاستعانة بها في عملية امتحانات الباكالوريا 2020، المقرر إجراؤها، بصفة استثنائية، في شهر يوليوز المقبل بسبب تفشي جائحة (كوفيد-19).وأوضح أضرضور، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن قرار الاستعانة بهذه الفضاءات الرياضية الذي اتخذ بتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الشباب والرياضة، يهدف إلى تجنيب المترشحين خطر انتقال العدوى بينهم، إذ أنها تستوفي شروط الوقاية من حيث التهوية وشساعة الفضاء التي تضمن تحقيق التباعد.وتابع أن من بين مستجدات هذه الامتحانات، أيضا، إجراؤها داخل مدرجات جامعية، ضمانا لشروط الوقاية لكافة الأطر المشرفة وللتلاميذ المترشحين الذين يقارب عددهم 62 ألف مترشح، مفيدا بأن الأقسام التي ستكون مراكز الامتحانات لن يتعدى عدد المرشحين فيها العشرة عوض 20 مترشحا كما كان معمولا به سابقا.والمستجد الآخر، يقول أضرضور، يتمثل في اتخاذ أقصى درجات الاحتياط لضمان سلامة التلاميذ وكذلك الأساتذة والمفتشين والمديرين والطاقم التربوي المشرف على تنظيم الامتحانات، وذلك بمسايرة البروتوكول الصحي المتعلق بالتعقيم وتوزيع الكمامات وكل وسائل الحماية، لأن الهدف، يؤكد المسؤول، يتجلى في اجتياز التلاميذ الامتحانات في شروط صحية تضمن حمايتهم وحماية المجتمع المدرسي بصفة عامة.وسجل أن مستجدا آخر يهم الفريق التقني الذي يتولى طبع واستنساخ أوراق الامتحانات في عملية تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، إذ أن هذا الفريق الذي يسمى "طاقم الاعتكاف" لكونه ينقطع عن العالم الخارجي، سيتم التعامل معه في هذه الظرفية بطريقة خاصة واستثنائية، من قبيل خضوعه لتشخيص صحي بتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات، يفضي إلى عزل داخل منازلهم لمدة معينة، على أساس أن يلتحقوا من مقار سكناهم مباشرة إلى الاعتكاف للاشتغال في استنساخ وطبع أوراق الامتحان، مضيفا أن طاقما احتياطيا سيعتكف بدوره في مكان آخر، تحسبا لما يمكن أن يحدث من قبيل إصابة أحد أفراد الطاقم داخل الفضاء المغلق.وذكر مدير الأكاديمية الجهوية بمختلف مراحل هذه الامتحانات، بدء من إجرائها في قطبين وبتاريخين مختلفين مرورا بالدورة الاستدراكية وانتهاء بإعلان النتائج النهائية يوم 29 يوليوز، "لتكون بذلك المملكة قد نجحت، بعد تفكير طويل وبتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية، في إجراء هذه الامتحانات باعتبارها استحقاقا يعطي مصداقية للشهادات الوطنية".وبعد أن أشار أضرضور إلى أن هناك بلدانا ألغت امتحانات الباكالوريا، سجل أن المملكة أبقت عليها في تحد يضاف للتحديات التي سجلها المغرب في مجال السبق بالنسبة لتطويق الجائحة والحد من آثارها على الصعيد الاجتماعي، من خلال تدابير منها التعويض عن فقدان الشغل وإعطاء الأهمية للفرد على حساب المصلحة الاقتصادية، تجسيدا لشعار "الإنسان قبل الاقتصاد".ومن جهة أخرى، أفاد أضرضور بأن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين انخرطت، على غرار مثيلاتها بربوع المملكة، في عملية التعليم عن بعد، إذ عملت على تصوير العديد من الدروس إما على شكل موارد رقمية أو مواد مصورة، وأحدثت استديوهات في أغلب مناطق جهة الرباط-سلا-القنيطرة، تجنبا لتنقل الأساتدة بين المدن.وذكر بأن هذه الاستوديوهات أنتجت دروسا تم بثها في القنوات التلفزية العمومية، وذلك فضلا عن دروس أخرى بثت عبر موقع (تلميذ تيس) وأقسام افتراضية كانت بدورها آلية للتواصل بين المدرس والتلميذ.وعن عملية تقييم لعملية التعليم عن بعد بالجهة، أكد المتحدث أن الأكاديمية انخرطت في المجهود الوطني المتعلق بهذا التقييم. وقال إن الرغبة لا تتمثل في إجراء إحصاء عدد المستفيدين فقط، بل الوقوف على جودة استفادتهم.وتابع أن تركيز الأكاديمية على عملية التقييم هاته نابع من مبدإ بسيط وواضح، ألا وهو أن التعليم عن بعد يتوخى أساسا ضمان الكفايات التي ينبغي أن يكتسبها التلاميذ من أجل الانتقال إلى المستويات العليا والموالية، على اعتبار أن الامتحان في حد ذاته سوى وسيلة لتقييم مدى تمكن التلميذ من هذه الكفايات والمهارات والمعارف، مضيفا أن أهمية هذا التقييم نابعة من كونه سيضمن ما يسمى ب"الأرضية الجديدة" التي سترتكز عليها الوزارة الوصية والمنظومة التعليمية بصفة عامة في تعاملها مع التعليم عن بعد، كخيار مستقبلي فرض نفسه في العالم بأسره كما فرضته الاستعمالات التكنولوجية في مختلف المرافق الإدارية.وسجل في هذا السياق أن المواطن إذا كان استفاد من صندوق تدبير الجائحة عن طريق الهاتف أو الرسالة النصية واستلام الدعم المالي من الشباك الإلكتروني دون بطاقة بنكية بل عبر رقمه السري، فإن ذلك يعني أن "المجتمع برمته أصبح اليوم مؤهلا للتعامل بالطريقة الرقمية، والمدرسة في مقدمة المؤسسات الاجتماعية والمجتمعية التي ينبغي فعلا أن تعطي لهذا التكوين عن بعد الأهمية القصوى".إلا أن مدير الاكاديمية الجهوية أكد أنه لا يمكن الجزم بأن جهة الرباط-سلا-القنيطرة مؤهلة مائة في المائة للتعليم عن بعد، على الرغم من وجود تكنولوجية قائمة داخل المؤسسات ومعها وسائل الربط بالانترنيت، ملاحظا أن هذا الورش يجب تفعيله عبر تعميم وسائل الربط على كافة المناطق، لاسيما تلك التي لازالت غير مشمولة بتغطية الانترنيت، ومضاعفة جهود الفاعلين في مجال الاتصالات، والاستثمار في الأجهزة من خلال تعبئة موارد مالية إضافية من أجل اقتناء الحواسيب واللوحات الإلكترونية لفائدة التلاميذ، وتمكين المدرسين في مجال التعليم عن بعد وإكسابهم الكفايات الضرورية لكي ينتقلوا بسلاسة إلى هذا النوع من التعليم.وقال "إن استغلال التعليم عن بعد وتوفير شروطه اليوم سيحققان النهوض للمدرسة المغربية التي ستصبح في مرحلة ما بعد (كوفيد-19) شيئا آخر، حيث سيكون هناك تغيير كبير في العملية التعليمية وفي المقاربة التربوية".وأقر بأن التعليم عن بعد في المغرب له آفاق واعدة، لأنه ستكون هناك استثمارات في هذا المجال. "وإذا كنا نتحدث سابقا عن الجامعة الافتراضية كضرب من الخيال وأمر يصعب تحقيقه، فإنه اليوم ظهر أنه ينبغي نزع الصفة المادية عن عدد من الإجراءات المعمول بها من ضمنها استعمال الأوراق في الإدارة وأيضا مع التلاميذ".وشدد أضرضور أن الرقمي يفرض نفسه اليوم، وأن المجال التربوي ينبغي أن ينخرط في هذا التحول أكثر من أي مجال آخر، خاصة وأن التلاميذ فتحوا الباب على مصراعيه لتحقيقه من خلال تجاوبهم المتزايد مع الواقع التكنولوجي، خالصا إلى القول "نعم ربحنا الرهان وجائحة كورونا لقنتنا درسا يجب استثماره".



اقرأ أيضاً
المغرب يُنشئ آلية استراتيجية لخدمة السيادة التكنولوجية للمملكة
قدّم نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يومه الجمعة 11 يوليوز 2025، في مدينة الدار البيضاء، القطب التكنولوجي، باعتباره رافعة محورية للاستراتيجية المندمجة والمتكاملة التي تعتمدها وزارة التجهيز والماء، الهادفة إلى تعزيز السيادة التكنولوجية للمملكة، وترسيخ تحوّل نوعي في السياسات الصناعية والعلمية والتقنية الوطنية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة للتوجيهات الملكية السامية، ووعياً بالتحديات العالمية المتزايدة، لا سيما في مجالات الماء والطاقة والمواد والبنيات التحتية، إذ يطمح القطب التكنولوجي إلى أن يكون فاعلاً محورياً في ضمان السيادة التكنولوجية للمملكة في مجالات الهندسة والبحث التطبيقي والابتكار. ويرتكز هذا القطب على ثلاث مؤسسات مرجعية تابعة للوزارة، وهي: المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP)، والمركز الوطني للدراسات التقنية (CID)، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE). ويجمع هذا الصرح بين تكوين المهندسين رفيعي المستوى بمؤهلات وخبرات عالية، والخبرة التقنية الميدانية، والبحث العلمي المتقدم، في إطار تكامل فعّال. واستناداً إلى رصيده التاريخي في مجال الهندسة، وإيمانه الراسخ بأهمية الرأسمال البشري وتميّزه، تهدف وزارة التجهيز والماء، من خلال هذا القطب، إلى بناء منظومة تكنولوجية متكاملة ومستدامة، وفق مقاربة منهجية مهيكلة. وسيُمكّن القطب التكنولوجي من رصد التحولات التكنولوجية العالمية ودعم البحث التطبيقي المرتبط بالأولويات الوطنية وتسريع وتيرة التحديث التكنولوجي من خلال الجمع بين التكوين والهندسة والبحث. كما يستند القطب إلى أفضل الممارسات الدولية، بفضل شراكات نوعية مع مراكز بحث وتطوير مرموقة على الصعيد العالمي. وتوجد في صلب هذه الرؤية استراتيجيةٌ مبتكرة لإدارة الموارد البشرية تروم استقطاب أفضل الكفاءات المغربية، من خلال الانتقاء الدقيق، والتأطير من لدن خبراء متمرّسين، والتكوين المستمر، في انسجام تام مع الأوراش الوطنية الكبرى. وفي هذا الإطار، تدخل المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في مرحلة تحول عميق لتصبح مدرسة هندسة رائدة دولياً، تتبنى نموذجاً أكاديمياً جديداً قائماً على الابتكار، عبر شراكات مؤطرة مع جامعات رائدة من مختلف القارات. ويُعد القطب التكنولوجي أحد المكونات الأساسية لمنظومة عمومية موحدة في إطار رؤية 2040 لوزارة التجهيز والماء، تخدم السيادة التكنولوجية للمغرب وتدعم تنفيذ السياسات العمومية والمشاريع الكبرى وتساهم في تعزيز الإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة.
وطني

توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة