أعاد حادث الاختناق الجماعي لعاملات بشركة خياطة بمدينة صفرو، مساء يوم أمس الأربعاء، ملف نقص الأطر والتجهيزات بالمستشفى الإقليمي للمدينة.

وارتفعت أصوات فعاليات حقوقية وجمعوية بالمدينة، لتطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى اتخاذ تدابير استعجالية لتجاوز أزمة هذا المستشفى، والذي تحول إلى نقطة تحويل لعدد مهم من المراض الوافدين، نحو المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وهو ما يزيد من صنع محنة الاكتظاظ التي يعاني منها هذا الأخير.

واستقبل المستشفى ما يقرب من ستين حالة لعاملات أصبن باختناق جراء تسرب غازي في ملابسات غامضة. لكن الأطقم القليلة للمستشفى وجدت نفسها أمام ما يشبه العجز في تقديم الإسعافات الضرورية للوافدات، في ظل النقص المهول للتجهيزات، ومنها أجهزة التنفس الاصطناعي.

وذكرت المصادر بأن المستشفى يعاني من أعطاب أجهزة الفحص المحدودة. كما يعاني من غياب صادم للتجهيزات الأساسية. وتبلغ هذه الأزمة ذروتها في قسم المستعجلات والذي يفترض أن يقدم خدماته لمرضى يفدون من أكثر من ثلاث وعشرون جماعة بالإقليم.