الاثنين 20 يناير 2025, 10:15

وطني

الاحتفال غدا بالذكرى الـ49 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أكتوبر 2024

يخلد الشعب المغربي، غدا الأربعاء 16 أكتوبر 2024، بفخر واعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد محطة مشرقة ضمن مسلسل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقد مكنت هذه المسيرة السلمية الفريدة من نوعها، الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، واستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.

ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية، تجمع سكانها بسلاطين المغرب روابط البيعة.

وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه هذا الواقع، وكرست من خلاله شرعية مطالب المغرب باسترجاع أراضيه السليبة، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل.

وشددت المحكمة في هذا القرار التاريخي على أن هذا الجزء من تراب المملكة لم يكن يوما أرضا خلاء، وأن روابط قانونية وأواصر البيعة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وقبائل الصحراء، في اعتراف دولي لا يقبل التأويل بشرعية مطالب المغرب من أجل استرجاع أراضيه السليبة.

وكان هذا الاعتراف بداية للتحرك لاسترجاع ربوع كانت خاضعة للاستعمار، إذ أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني في خطاب إلى الأمة، يوم 16 أكتوبر 1975، عن تنظيم المسيرة الخضراء التي أذهلت العالم أجمع بسلميتها.

وجسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام.

ومهدت المسيرة الخضراء المظفرة لانطلاق مسلسل البناء والتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث بدأت تعبئة وطنية حقيقية من أجل النهوض بمختلف آليات التنمية بهذا الجزء الأصيل من التراب الوطني بغرض محو مخلفات المرحلة الاستعمارية وتمكين هذه المناطق من بلوغ ركب التنمية على غرار باقي جهات المملكة.

ولتحقيق هذه الغاية، تم إطلاق مشاريع تنموية على نطاق واسع، جعلت رفاه المواطن في صلب الأولويات، وهو ما مهد الطريق أمام تحول عميق في الأقاليم الجنوبية.

واليوم، وبعد الدينامية الإيجابية، التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، واتساع نطاق دعم مبادرة الحكم الذاتي، تتوالى اعترافات الدول بالحقوق التاريخية للمغرب على صحرائه انتصارا للحق وللشرعية.

وتمكن المغرب في هذا الصدد، من كسب اعتراف دول وازنة، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.

وبموازاة ذلك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المملكة، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف أنحاء العالم.

وقد أكد جلالة الملك، في خطابه السامي إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن هذه الدول تواكب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

وأضاف جلالته أنها تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقها المغرب، كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

كما أكد صاحب الجلالة في نفس الخطاب أن ما تم تحقيقه من مكاسب، على درب طي هذا الملف، وما تعرفه الأقاليم الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية، كان بفضل تضامن جميع المغاربة، وتضافر جهودهم، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية.

لقد شكلت المسيرة الخضراء المظفرة محطة تاريخية ذات دلالات عميقة تؤرخ لصفحات مشرقة من النضال الذي خاضه المغاربة، ملكا وشعبا، في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية، وحدثا يلهم الأجيال في النضال من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد، وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.

يخلد الشعب المغربي، غدا الأربعاء 16 أكتوبر 2024، بفخر واعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة، التي تعد محطة مشرقة ضمن مسلسل استكمال الوحدة الترابية واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقد مكنت هذه المسيرة السلمية الفريدة من نوعها، الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، واستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.

ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية، تجمع سكانها بسلاطين المغرب روابط البيعة.

وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه هذا الواقع، وكرست من خلاله شرعية مطالب المغرب باسترجاع أراضيه السليبة، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل.

وشددت المحكمة في هذا القرار التاريخي على أن هذا الجزء من تراب المملكة لم يكن يوما أرضا خلاء، وأن روابط قانونية وأواصر البيعة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وقبائل الصحراء، في اعتراف دولي لا يقبل التأويل بشرعية مطالب المغرب من أجل استرجاع أراضيه السليبة.

وكان هذا الاعتراف بداية للتحرك لاسترجاع ربوع كانت خاضعة للاستعمار، إذ أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني في خطاب إلى الأمة، يوم 16 أكتوبر 1975، عن تنظيم المسيرة الخضراء التي أذهلت العالم أجمع بسلميتها.

وجسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام.

ومهدت المسيرة الخضراء المظفرة لانطلاق مسلسل البناء والتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث بدأت تعبئة وطنية حقيقية من أجل النهوض بمختلف آليات التنمية بهذا الجزء الأصيل من التراب الوطني بغرض محو مخلفات المرحلة الاستعمارية وتمكين هذه المناطق من بلوغ ركب التنمية على غرار باقي جهات المملكة.

ولتحقيق هذه الغاية، تم إطلاق مشاريع تنموية على نطاق واسع، جعلت رفاه المواطن في صلب الأولويات، وهو ما مهد الطريق أمام تحول عميق في الأقاليم الجنوبية.

واليوم، وبعد الدينامية الإيجابية، التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، واتساع نطاق دعم مبادرة الحكم الذاتي، تتوالى اعترافات الدول بالحقوق التاريخية للمغرب على صحرائه انتصارا للحق وللشرعية.

وتمكن المغرب في هذا الصدد، من كسب اعتراف دول وازنة، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.

وبموازاة ذلك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المملكة، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف أنحاء العالم.

وقد أكد جلالة الملك، في خطابه السامي إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن هذه الدول تواكب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

وأضاف جلالته أنها تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقها المغرب، كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

كما أكد صاحب الجلالة في نفس الخطاب أن ما تم تحقيقه من مكاسب، على درب طي هذا الملف، وما تعرفه الأقاليم الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية، كان بفضل تضامن جميع المغاربة، وتضافر جهودهم، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية.

لقد شكلت المسيرة الخضراء المظفرة محطة تاريخية ذات دلالات عميقة تؤرخ لصفحات مشرقة من النضال الذي خاضه المغاربة، ملكا وشعبا، في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية، وحدثا يلهم الأجيال في النضال من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد، وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.



اقرأ أيضاً
فوضى أصحاب “الطاكسيات” تسائل لفتيت
وجهت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة، عن فريق الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بخصوص الممارسات غير القانونية التي تطبع قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير. وأوضحت النائبة البرلمانية أن سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير تلعب دورا مهما في تلبية احتياجات الأفراد، إلا أن هذا القطاع، رغم أهميته الكبيرة، يواجه عدة تحديات مرتبطة بتطبيق بعض القوانين المنظمة للسير والسلامة الطرقية، حيث تلاحظ بعض الاستثناءات التي قد تؤثر سلبا على سلامة المواطنين. وأشارت المتحدثة إلى أن سيارات الأجرة، بمختلف أصنافها، معفاة من الالتزام ببعض القوانين، كإلزامية حزام السلامة للركاب، رغم أن بعض السائقين يتجاوزون السرعات المحددة قانونا مما يزيد من مخاطر الحوادث. وأضافت البرلمانية أنه من جهة أخرى، تطرح إشكالية فعالية نظام رخصة الثقة التي تمنح للسائقين بعد اجتيازهم دورات تكوينية صارمة، حيث يلاحظ أن هذا النظام لا ينفذ بشكل كامل أو صارم في بعض الأحيان، مبرزة أن ظاهرة التوقف العشوائي لسيارات الأجرة في أماكن عمومية لنقل زبائن محددين دون غيرهم تثير العديد من التساؤلات حول مدى احترام الممارسات المهنية وأخلاقيات العمل في هذا المجال. وأكدت عزيزة بوجريدة أن هذه الوضعية تستدعي تدخلا جادا من السلطات المعنية لضمان تطبيق القوانين بشكل فعال وتحقيق مستوى أعلى من الأمان والعدالة في قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير. وفي هذا السياق، تساءلت البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لضمان تطبيق القوانين بما يضمن سلامة الركاب، ويحسن من جودة خدمات النقل العمومي.
وطني

اتحاد جزر القمر يحتفي بالذكرى الـ5 لافتتاح قنصليته بالعيون
نظمت القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون، أمس السبت، حفلا للاحتفاء بالذكرى الخامسة لافتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية، الأولى بعاصمة الصحراء المغربية. وشكل هذا الاحتفاء المنظم تحت شعار “خمس سنوات من الدبلوماسية، التواصل والقرب للقنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالصحراء المغربية”، فرصة لتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والعلمية والاقتصادية بين المغرب واتحاد جزر القمر، الذي افتتح قنصلية عامة له في دجنبر 2019 بعاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، سعيد عمر سعيد حسن، بموقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة ومغربية الصحراء. وشدد سعيد حسن، وهو أيضا عميد السلك القنصلي بالعيون، على دينامية فتح تمثيليات دبلوماسية بمدينتي العيون والداخلة، مشيرا إلى أن الصحراء المغربية أصبحت بذلك ملتقى استراتيجيا للقاء والحوار بين مختلف الثقافات والأمم. كما أكد أن القنصلية العامة لبلاده اختارت دبلوماسية القرب من أجل جعل هذا التعاون الثنائي عمليا وملموسا، مشيرا إلى أن الذكرى الخامسة هاته هي فرصة للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي واستكشاف سبل جديدة للتعاون في المستقبل. وأبرز سعيد حسن، من جهة أخرى، أن المؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية تستقبل العديد من الطلبة من اتحاد جزر القمر وبلدان إفريقية أخرى، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يعتبرون كسفراء المستقبل للمغرب في القارة. وبهذه المناسبة، قام القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، بزيارة معرض للصور الفوتوغرافية يسلط الضوء على غنى وتنوع التراث الثقافي لاتحاد جزر القمر. وقد تم إعداد برنامج غني للاحتفاء بهذه الذكرى، تضمن، بالخصوص، ندوة حول التنمية وريادة الأعمال وقابلية التشغيل للشباب والنساء بالأقاليم الجنوبية، وزيارات لمقاولات وتعاونيات، وكذا التبادل الفكري والثقافي، وعروض فنية، بالإضافة إلى تنظيم معرض للمنتوجات الفنية.
وطني

إضرابات جديدة تشل المستشفيات لخمسة أيام
أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، يوم أمس السبت، عن قرار بالاستمرار في البرنامج النضالي، بخوض إضراب لمدة يومين الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، وإضراب لمدة 3 أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 4 و5 و6 فبراير القادم، في كل المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وأوضح التنسيق النقابي أن هناك احتمالية اللجوء، في حالة عدم الاستجابة لمطلب تنفيذ كلي لاتفاق 23 يوليوز 2024، إلى المزيد من التصعيد، بإضرابات متتالية، ووقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية جهوية ووطنية، ومقاطعة البرامج الصحية وعدة خدمات وصيغ نضالية أخرى غير مسبوقة. وحمل "كل المسؤولية للوزارة والحكومة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكنه السكوت على سكوتهما على عدم تنزيل الاتفاق وعلى تعاملهما السلبي. كما يرفض إعادة النقاش من جديد، بل يطالب بالتنزيل العاجل والفعلي والسريع للاتفاق برمته".
وطني

مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية بإفران
تعبأت مصالح وزارة التجهيز بإقليم إفران، منذ يوم الجمعة، من أجل إعادة حركة السير إلى طبيعتها بالمحاور الطرقية المقطوعة جراء التساقطات الثلجية المهمة. وبالفعل، وكما تم الإعلان عن ذلك في نشرة إنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية، فقد شهد إقليم إفران تساقطات ثلجية مهمة منذ الجمعة، استمرت إلى غاية صباح اليوم السبت. وأدت هذه التساقطات الثلجية إلى انقطاع حركة السير على مستوى الطرق الرابطة بين أزرو وتيمحضيت، وأزرو وإفران، وهبري وميشليفن، وميشليفن وإفران. وعبأت مختلف المصالح التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والماء، مدعومة بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية، كافة الوسائل اللوجستية لفتح المحاور الطرقية في وجه حركة السير، وضمان سلامة مستعملي الطريق. وبحسب المديرية الإقليمية للتجهيز، فقد تمت تعبئة جميع الوسائل البشرية والمادية حتى تمر عملية إزاحة الثلوج في أحسن الظروف، وإعادة حركة السير بمختلف المحاور الطرقية، التي شهدت انقطاعا بسبب التساقطات الثلجية القوية. ومن جهة أخرى، دعت المديرية مستعملي الطريق إلى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، من خلال التأكد من حالة إطارات مركباتهم، واحترام توصيات السلطات المحلية والطاقم المكلف بعملية إزاحة الثلوج.
وطني

سجن العيون يدخل على خط تعنيف موظف لأحد النزلاء
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالعيون مع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تقول فيه والدة أحد النزلاء الأحداث بالسجن المذكور إنه تعرض للضرب على يد أحد الموظفين، مع وجود آثار تعذيب عليه خلال قيامها بزيارته. وأوضحت إدارة السجن أنه سبق للسجين الحدث (ل. أ. أ) أن تقدم إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري بشكاية شفوية، يدعي فيها تعرضه للتعنيف وسوء المعاملة من طرف أحد الموظفين، وبعد فتح تحقيق في الموضوع تبين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة. ووفق بيان صادر عن المؤسسة السجنية فإن السبب في الجروح والكدمات الموجودة على جسم المعني بالأمر هو قيامه بتعريض نفسه مرارا للعنف، حيث قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير الجاري، حيث قام بلطم رأسه بقوة بجدران الغرفة، بحسب شهادة النزلاء المقيمين معه بنفس الغرفة. وسبق للمعني بالأمر أن أُخرِجَ إلى المستشفى الخارجي بتاريخ 14 يناير الجاري عقب قيامه بالاعتداء على نفسه، حيث أحيل على طبيب الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة، إلا أنه رفض تناولها.
وطني

ردا على تحركات مشبوهة.. القوات المسلحة الملكية توجه ضربة جديدة للبوليساريو
رد على تحركات مشبوهة، نفذت القوات المسلحة الملكية هجوماً دقيقاً باستخدام طائرة مسيرة استهدف مواقع تابعة لجبهة البوليساريو داخل المنطقة العازلة، وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الميليشيات الانفصالية. وجاءت هذه العملية في إطار استراتيجية الردع التي تعتمدها المملكة المغربية، عقب رصد تحركات مشبوهة للبوليساريو في المنطقة العازلة، التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار. وتهدف المملكة من خلال هذه الضربات إلى تأكيد سيادتها على أراضيها الجنوبية وحماية حدودها من أي محاولات اختراق أو استفزاز. وتشهد المنطقة العازلة توتراً دائماً نتيجة استمرار البوليساريو في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم الميليشيات بأعمال استفزازية تهدد استقرار المنطقة. في المقابل، تؤكد الرباط التزامها بالدفاع عن سيادتها الوطنية بكل حزم، محذرة من أن أي محاولات عدائية ستُقابل برد صارم. هذه العملية ليست الأولى من نوعها، إذ نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية سابقاً ضربات دقيقة استهدفت مواقع معادية داخل المنطقة العازلة.
وطني

المعهد الوطني للإحصاء يحتفي بالدفعة الـ 60 من خريجيه
نظم المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، اليوم السبت بالرباط، حفل توزيع الشواهد على 165 خريجا من دفعته الستين (2023-2024). وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، عن تهانيه للخريجين لما بذلوه من جهود ولأولياء أمورهم على تضحياتهم وتفانيهم، موضحا أن هذا الحفل السنوي يعكس الإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بفضل التزام طاقمه التدريسي وطلابه وإدارته. وأبرز أن المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي لعب، منذ إحداثه في العام 1961، دورا رئيسيا في تكوين وتأهيل المهندسين، مسجلا أن المعهد قام بتكوين العديد من الكفاءات التي تشغل مناصب وازنة في الإدارة العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والذين امتدت إسهاماتهم إلى خارج أرض الوطن. وأوضح المندوب السامي للتخطيط، من جهة أخرى، أن الإصلاحات الاستراتيجية التي قام بها المعهد، لاسيما في ما يتعلق بالرقمنة، مكنته من تعزيز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي وترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في التعليم العالي. من جهته، أشاد مدير المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، محمد جواد القاسمي، بالتزام الطلبة والأساتذة وإدارة المعهد، منوها بنسبة النجاح الاستثنائية (96 في المائة) المسجلة خلال الموسم 2023-2024. وأشار إلى أن الخريجين الذين بلغ عددهم 165 من الدفعة الستين موزعون على ست شعب متخصصة، هي “الإحصاء-الاقتصاد التطبيقي”، “الإحصاء الديمغرافي”، “بحوث العمليات ودعم القرار”، “العلوم الاكتوارية”، “هندسة البيانات والبرامج” و”علم البيانات”. من جهتهم، أعرب الخريجون عن امتنانهم العميق للمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي على جودة التكوين والتزام الأساتذة، معبرين عن فخرهم بانتمائهم لهذه المؤسسة المرموقة التي مكنتهم من تطوير مهارات متينة والاستعداد لرفع تحديات العالم المهني.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة