الاثنين 29 مايو 2023, 07:24

دولي

الاتحاد التونسي للشغل يعلن تأييد قرارات الرئيس قيس سعيد



كشـ24 - وكالات نشر في: 27 يوليو 2021

أكد الاتحاد التونسي للشغل، أكبر تجمع نقابي في البلاد، الإثنين، ضرورة التمسك بالشرعية الدستورية في إجراء يتخذ في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد لتأمين احترام الدستور واستمرار المسار الديمقراطي وإعادة الاستقرار لتونس.وشدد الاتحاد التونسي للشغل في بيان على وجوب مرافقة التدابير الاستثنائية التي اتخاذها الرئيس قيس سعيّد بجملة من الضمانات الدستورية.وأوضح أن هذه الضمانات تتمثل في "ضرورة ضبط أهداف التدابير الاستثنائية بعيدا عن التوسع والاجتهاد والمركزة المفرطة وتحديد مدة تطبيق الإجراءات الاستثنائية والإسراع بإنهائها، حتى لا تتحوّل إلى إجراء دائم والعودة في الآجال إلى السيرالعادي وإلى مؤسسات الدولة، وكذلك ضمان احترام الحقوق والحريات بما فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية".وهذا يعني عمليا أن الاتحاد التونسي للشغل، وهو مؤسسة نافذة في البلاد، تؤيد قرارات الرئيس سعيّد بحق الحكومة والبرلمان، لكن بشروط.وقال الاتحاد إن المكتب التنفيذي الوطني التابع له "انعقد بصفة طارئة على إثر التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية وفق الفصل 80 من الدستور توقيا من الخطر الداهم وسعيا إلى إرجاع السير العادي للدواليب الدولة وفي ظلّ تفشّي الكوفيد".وعبر الاتحاد عن رفضه لجوء أيّ طرف مهما كان موقعه أو موقفه أو دواعيه إلى العنف، وفي الوقت نفسه، أكد موقف الرافض لسياسة التشفّي أو تصفية الحسابات وضمان خروج سلمي من هذه المرحلة الدقيقة والصعبة.وحيا اتحاد الشغل المؤسسة العسكرية ودعا كلّ الأطراف إلى وجوب النأي بها عن التجاذبات السياسية، إيمانا منه بعراقة هذه المؤسّسة ووطنيتها وتمسّكها غير المشروط بحماية أمن البلاد والعباد، حفاظا على مدنية الدولة .وشدد على ضرورة مراجعة التدابير الخاصة بالقضاء لضمان استقلاليته، وحيا ايضا التحركات الاجتماعية والشعبية السلمية التي انطلقت في العديد من الجهات وشكلت حلقة في سلسلة مراكمة النضال الشعبي والاجتماعي في تونس.وأدان الأسلوب القمعي الذي انتهجته الحكومه تجاهها وأفضت إلى انتهاك الحريات واعتقال العديد من النشطاء وكادت تعود بالبلاد إلى مربّع الاستبداد.



اقرأ أيضاً
الجيش السوداني يعلن استعداده لتمديد وقف إطلاق النار مع قوات “الدعم السريع”
أعلن الجيش السوداني، الأحد، عن استعداده لتمديد وقف إطلاق النار مع قوات "الدعم السريع". وأكد الجيش السوداني، في بيان له، التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار قصيرة الأمد الموقعة في جدة بالمملكة العربية السعودية. وكانت قوات "الدعم السريع"، السبت، أكدت، في بيانها، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، وجاهزيتها للاستمرار في المباحثات لتجديد الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة سعودية - أمريكية. وأضاف البيان أن "هناك استعداد كامل لمواصلة المباحثات خلال اليومين الأخيرين من فترة الهدنة، برعاية الوساطة السعودية - الأمريكية، لمناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار". ودعا بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في السودان. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "الولايات المتحدة والسعودية بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار القصير الأمد والترتيبات الإنسانية، يدعوان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش، للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار، الذي سينتهي غدا الموافق 29 ماي 2023، الساعة 9:45 دقيقة بتوقيت الخرطوم". وأضاف البيان المشترك أن "التمديد سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني، وفي ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار القصير الأمد وإعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان". وتتواصل منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري. وتوصل الجانبان، بوساطة أمريكية سعودية، إلى اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع اعتبارا من مساء الاثنين 22 مايو الجاري، إلا أن أجواء التوتر والاشتباكات المتقطعة لا تزال مستمرة رغم الهدنة. وأعلن المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، مقتل 900 شخص بينهم أطفال، وإصابة 3500 آخرين في السودان جراء الاشتباكات المسلحة، متهمًا طرفي الصراع بانتهاك القانون الإنساني الدولي.
دولي

الألغام بالسودان تقتل 121 شخصا في الربع الأول من العام الجاري
تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في حصد أرواح 121 شخصا في اليمن خلال الربع الأول من 2023، وفق ما ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن. وتوصل التقرير، الذي صدر السبت، استنادا إلى بيانات جمعها اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻴﻤﻨﻲ التنفيذي ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻟﻐﺎم، إلى أن غالبية الضحايا كانت بسبب ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة في الساحل الغربي لليمن، لا سيما في محافظات الحديدة والجوف ومأرب. وذكر أن عدد الضحايا المدنيين جراء الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة انخفض، حيث كان 144 في الربع الأخير من عام 2022، بسبب عدد من العوامل، من بينها زيادة عمليات إزالة مخلفات الحرب من قبل المركز وكذلك نزوح المدنيين من المناطق المدججة بالألغام. وأضاف أنه لا يزال هناك الملايين من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء البلاد، وستستمر هذه الأسلحة في قتل وتشويه أجساد المدنيين لسنوات مقبلة، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من التمويل لدعم جهود إزالة الألغام في اليمن. وقال التقرير إنه بالإضافة إلى عمليات التطهير، فإن الأمم المتحدة تعمل أيضا على رفع مستوى الوعي بين المدنيين اليمنيين بشأن مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من خلال إجراء حملات توعية بالمخاطر وتوفير التدريب للمجتمعات المحلية وتزويدها بالمعرفة عن كيفية تحديد هذه المخلفات الخطرة وتجنبها. وكانت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" قد حذر من أن ملايين الألغام الأرضية تعرقل وصول المساعدات في اليمن وتهدد حياة المدنيين. وتابع المكتب الاممي، في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، إن تلك الألغام والمتفجرات "تعيق حركة الأشخاص والبضائع ووصول المساعدات الإنسانية"، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تواصل مع شركاء قطاع التعامل مع الألغام أنشطة التعامل مع الألغام ومخلفات الحرب. وتسببت الحرب في اليمن منذ عام 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين في مقتل أكثر من 377 ألف شخص ، كما أدت إلى أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.
دولي

الاتحاد الإفريقي.. مجلس السلم والأمن يدين بشدة “الصراع العبثي” في السودان
أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "بشدة النزاع العبثي وغير المبرر" بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، داعيا أطراف النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار دون أي شروط مسبقة. ودعا المجلس، في بيان صدر اليوم الأحد عقب اجتماعه المنعقد السبت على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن الوضع في السودان، الأطراف المتنازعة بوقف تعبئة ونقل التعزيزات والانسحاب من المواقع المتفق عليها من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني، وتبني حل سلمي، وكذا تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف عملية الانتقال السياسي نحو حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية، مشددا على أنه لا مجال لأي حل عسكري دائم لهذا النزاع، لأن الحوار والمصالحة الحقيقية فقط سيكونان مفيدين للسودان ومنطقة القرن الإفريقي برمتها. وتحقيقا لهذه الغاية، اعتمد مجلس السلم والأمن خارطة طريق الاتحاد الإفريقي لحل النزاع في السودان بهدف إسكات البنادق في هذا البلد، ودعا الأطراف السودانية والمجتمع الدولي إلى دعم تنفيذ خارطة الطريق هاته. كما شدد المجلس على الأهمية القصوى لعملية سلام موحدة وشاملة من أجل السودان، يتم تنسيقها تحت الرعاية المشتركة للاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وباقي الشركاء الذين يتقاسمون نفس الأفكار. وأشاد مجلس السلم والأمن في هذا الصدد بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي إلى غاية الآن، ولا سيما إحداث الآلية الموسعة بشأن السودان ومجموعتها المركزية من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عقب اجتماع 20 أبريل 2023، كمنصة شاملة للمؤسسات والفاعلين الإقليميين والعالميين، بهدف ضمان انخراط أوسع وأفضل تنسيقا داخل المجتمع الدولي ، وتعزيز التوافق السياسي وتوفير دعم جماعي عالمي للسودان، مشددا على ضرورة مواصلة الاتحاد الإفريقي للتنسيق الفعال لأنشطة الآلية الموسعة حول النزاع في السودان. وأشار المجلس إلى أنه وافق في هذا السياق على مبادرة الرئيس الرامية إلى إرسال مبعوثين إلى الدول المجاورة للسودان ومنطقة القرن الإفريقي بهدف تعزيز البحث عن مقاربة مشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة متعددة الأبعاد في السودان. كما رحب المجلس بالتوقيع على إعلان الالتزام بحماية المدنيين السودانيين واتفاقية وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التوالي في 11 و 20 ماي 2023 بجدة، مشيدا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتسهيل عملية السلام في السودان. وحث مجلس السلم والأمن أطراف النزاع الجاري على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية الموقعة في جدة بشأن وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية وذلك من أجل تسهيل ولوج الساكنة إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل. وشدد المجلس على ضرورة الاستعادة الفورية للخدمات العامة الأساسية في كافة المناطق المتضررة من النزاع الحالي، بما في ذلك خدمات الماء والصحة والكهرباء والاتصالات والبنوك والتعليم، داعيا في هذا الصدد المؤسسات المالية الدولية إلى رفع القيود المفروضة على التحويلات المالية الإلكترونية إلى السودان بشكل عاجل.
دولي

الصومال: انتخاب الرئيس ومسؤولين آخرين بالاقتراع المباشر بداية من العام المقبل
أعلنت الحكومة الصومالية يوم الأحد أن البلاد ستنتخب الرئيس ومسؤولين آخرين عبر الاقتراع المباشر اعتبارا من العام المقبل، منهية بذلك نظام التصويت غير المباشر في الدولة التي تشهد صراعات واشتباكات قبلية منذ ثلاثة عقود. ونظرا لانعدام الأمن على نطاق واسع بسبب تمرد إسلاميين متشددين وضعف مؤسسات الدولة، كان انتخاب الرئيس يتم في السنوات الماضية عبر تصويت النواب، بينما ينتخب زعماء القبائل والأعيان أعضاء البرلمان الاتحادي والمجالس الإقليمية. وكان من المقرر في البداية أن تنتقل البلاد إلى نظام الاقتراع العام في عام 2020، لكن الخلافات بين السياسيين واستمرار انعدام الأمن في عموم البلاد أجبر الحكومة على الإبقاء على نظام الاقتراع غير المباشر. ووفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) سيتم العمل بداية من العام المقبل بنظام "الانتخابات الفردية" وبالتصويت المباشر كل خمس سنوات. كما سيتم إلغاء منصب رئيس الوزراء. وأضاف البيان أنه سيتم تعديل الهيكل الحكومي للدولة و"إلغاء منصب رئيس الوزراء ووضع نظام رئاسي يتم فيه انتخاب الرئيس ونائب الرئيس بالاقتراع المباشر من الشعب على بطاقة واحدة". وجاء القرار بعد اجتماع استمر أربعة أيام في العاصمة مقديشو برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود. وأوضح البيان أنه جرى الاتفاق على إنشاء حزبين سياسيين. وذكر البيان أن انتخابات المقاطعات والأقاليم الاتحادية على مستوى البلاد، وهي أول انتخابات تتم وفقا للنظام الجديد، ستجرى في يونيو حزيران من العام المقبل، بينما سيجرى التصويت لانتخاب رؤساء الحكومات الإقليمية في نوفمبر تشرين الثاني 2024. وانتخب النواب الرئيس محمود لولاية مدتها خمس سنوات في مايو أيار من العام الماضي.
دولي

محام يستخدم الذكاء الاصطناعي لإدانة شركة طيران.. فينكشف كذبه
أفادت صحيفة "The New York Times" بأن محام في الولايات المتحدة استخدم الشبكة العصبية الاصطناعية لإثبات ذنب شركة طيران، لكن في النهاية تم اتهامه بالكذب وسيمثل أمام القضاء. وأضافت الصحيفة بأن القضية كانت تتعلق بتعويض عن إصابة راكب بسبب عربة طعام على متن الطائرة. وطلب المحامي من شبكة ChatGPT العصبية الاصطناعية العثور على سوابق قضائية تم فيها إدانة شركة الطيران. قدم الذكاء الاصطناعي تقريرا من 10 صفحات، لكن تبين أن معظم هذه الحالات كانت خيالية. وصرح المحامي أنه لم يخطط لخداع المحكمة وطلب من الشبكة العصبية الاصطناعية وصف القضايا الحقيقية فقط. وبغض النظر عن ذلك ستتم محاكمة المحامي بتهمة تقديم أدلة كاذبة.
دولي

رسميا.. رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا لولاية جديدة
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التركية، رسميا، مساء اليوم الأحد، أن رجب طيب أردوغان هو الفائز بالجولة الثانية من الرئاسيات التركية بـ 52,14 في المائة. وذكر بيان للهيئة، وهي المؤسسة الرسمية المكلفة بتنظيم الانتخابات في تركيا والإعلان عن نتائجها، أن مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو حصل على 47,86 في المائة، وذلك بعد فرز 99,43 في المائة من الأصوات. وأوضحت أرقام الهيئة أن أردوغان، الذي سيدخل في ولاية رئاسية ثالثة، حصل على أكثر من 27 مليون صوت، فيما حصل كيليتشدار أوغلو على أكثر من 25 مليون صوت. وبلغ عدد الأصوات المحتسبة أكثر من 51 مليون صوت، موزعة على 192 ألف و214 صندوق اقتراع. وتقدم أردوغان في 52 ولاية، موزعة على وسط البلاد والجنوب المتأثر من تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي وكذلك في تصويت أفراد الجالية التركية في الخارج. أما كيليتشدار أوغلو فتقدم في 29 ولاية، لاسيما الولايات المطلة على بحر مرمرة والبحر الأبيض المتوسط، وكذا الولايات الشرقية ذات الأغلبية الكردية. وخسر الرئيس التركي ولاية إسطنبول بـ 48,25 في المائة مقابل 51.75 في المائة لكيليتشدار أوغلو، كما خسر ولاية العاصمة أنقرة بـ 48,77 في المائة، مقابل 51,23 في المائة لمنافسه. وبلغت نسبة التصويت 85,67 في المائة. وكان أكثر من 64 مليون ناخب تركي مدعوين إلى صناديق الاقتراع للحسم بين أردوغان، وكيليتشدار أوغلو. وسبق لـ 1,9 مليون من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري . وتم تنظيم هذا الاستحقاق، الذي حظي باهتمام دولي واسع، نظرا للدور التي تلعبه تركيا على الصعيد الإقليمي، في ظل تداعيات زلزال السادس من فبراير الماضي، وأزمة اقتصادية تتميز بمعدل تضخم مرتفع وانهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، والانقسامات حول قضية اللاجئين السوريين.
دولي

أردوغان يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية في تركيا
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأحد بإسطنبول، عن شكره وامتنانه العميق لجميع الناخبين الذين صوتوا عليه، وذلك بعد فرز أكثر من 97 في المائة من الأصوات وحصوله على ما يقارب من 52 في المائة من الأصوات، وفقا للهيئة العليا للانتخابات. وأضاف أردوغان، في خطاب من أمام محل إقامته بإسطنبول، "لقد أتممنا الجولة الثانية من الانتخابات بالفوز بفضل دعم شعبنا"، مؤكدا أن "الفائز في هذه الانتخابات هو 85 مليون مواطن تركيا". وقال، في خطاب يشبه خطاب الفوز، "لا يمكن لأي أحد أن ينظر بفوقية إلى الشعب التركي"، مؤكدا أن بعد الكشف عن النتائج الرسمية سيلقي خطابا من المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة. ووفقا لرئيس الهيئة العليا للانتخابات، أحمد ينار، يتقدم أردوغان بشكل ملحوظ على مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو، الذي حصل على ما يقرب من 47 في المائة. وأكد المسؤول، في وقت سابق من اليوم، أن الهيئة العليا للانتخابات تنتظر الانتهاء من فرز جميع الأصوات قبل الإعلان الرسمي عن الفائز. وفاقت نسبة التصويت 85,50 في المائة، وفقا للمصدر ذاته. وأغلقت، عشية اليوم على الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي)، مكاتب الاقتراع في تركيا، برسم جولة ثانية غير مسبوقة من انتخابات رئاسية هامة لمستقبل البلاد. وكان أكثر من 64 مليون ناخب تركي مدعوين إلى صناديق الاقتراع للحسم بين أردوغان، وكيليتشدار أوغلو. وسبق لـ 1,9 مليون من أفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلوا بأصواتهم من 20 إلى 24 ماي الجاري .
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 29 مايو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة