وطني

الاتحاد البرلماني العربي يثمن عودة المغرب الى كنف الاتحاد الافريقي


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2017

ثمن المؤتمر ال24 للاتحاد البرلماني العربي الجهود التي بذلها الملك محمد السادس والتي كللت بعودة المملكة الى كنف الاتحاد الافريقي.

وأكد الاتحاد البرلماني العربي في البيان الختامي للمؤتمر (20 و21 مارس الجاري) والذي تلي خلال الجلسة الختامية، أن هذه العودة تفسح المجال أمام المغرب "للمحافظة على وحدة أراضيه الترابية وحقوقه التاريخية".

كما أعرب عن التضامن مع المملكة المغربية "في ما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين"، مجددا مساندته "التامة والشاملة للجهود التي تبذلها المملكة المغربية بكل أجهزتها ومؤسساتها في سبيل استرجاع المدينتين المغربيتين المحتلتين والجزر الجعفرية".

وطالب المؤتمر الحكومة الإسبانية ب"الشروع في مفاوضات مباشرة مع المملكة المغربية لحل هذه القضية سلميا، والتجاوب مع المقترح الذي سبق أن تقدم به المغفور له الملك الحسن الثاني، والرامي إلى تكوين خلية إسبانية ـ مغربية مشتركة للتفكير في حل عادل وسلمي لهذه القضية، يكون من شأنه إعادة الحقوق الشرعية الثابتة للمملكة المغربية في هاتين المدينتين السليبتين بإعادتهما للسيادة المغربية".

وفي معرض تطرقه الى مجمل القضايا والتحديات المتشعبة التي تواجهها المنطقة، أعرب الاتحاد البرلماني العربي عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع ببعض الدول العربية، مؤكدا أن الأمر "يستدعي إعادة الروح إلى التضامن والعمل العربي المشترك".

ودعا، في هذا الصدد، الى تفعيل دبلوماسية برلمانية محفزة للحوار بين الاقطار العربية من أجل الوصول الى حلول للمشاكل القائمة والصراعات الداخلية، فضلا عن تشكيل لجان برلمانية للمصالحة العربية -العربية من الشعب البرلمانية الاعضاء في الاتحاد ورئاسته وأمانته العامة.

وبخصوص قضية الإرهاب، دعا الاتحاد البرلماني العربي، على الخصوص، الى توحيد التشريعات في العالم العربي لمواجهة هذه الآفة في كافة أشكالها، والتأكيد على قرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة، وكذا العمل على تأسيس "مجلس عربي مشترك لمحاربة الارهاب والتطرف" يتولى وضع استراتيجيات وسياسات مشتركة لمحاربة الارهاب والتطرف.

وأبرز الاتحاد أن هذه الاستراتيجات يتعين أن تنصب بشكل خاص على أسباب الارهاب والفكر التكفيري المتطرف واتخاذ السبل اللازمة لمواجهة التمدد الارهابي، وتوحيد الجهود الاعلامية والدينية الرامية الى كشف زيف الجماعات المتطرفة، والتمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من أجل تحرير أراضيها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة.

تجذر الاشارة الى أن المؤتمر 24 للاتحاد البرلماني العربي، الذي تناول مواضيع وقضايا راهنة تخص العالم العربي وتصب في تعزيز العمل العربي المشترك والتنسيق بين برلمانات الدول العربية، اختار السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، رئيسا جديدا للاتحاد.

ويعد الاتحاد البرلماني العربي، الذي تأسس في سنة 1974، منظمة برلمانية عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية ومجالس الشورى العربية ويضم حاليا اثنتين وعشرين شعبة برلمانية.

ويهدف الاتحاد إلى تعزيز الحوار والتشاور بين المجالس البرلمانية العربية والبرلمانيين العرب، وإلى تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المجالات وعلى المستوى الدولي.

ثمن المؤتمر ال24 للاتحاد البرلماني العربي الجهود التي بذلها الملك محمد السادس والتي كللت بعودة المملكة الى كنف الاتحاد الافريقي.

وأكد الاتحاد البرلماني العربي في البيان الختامي للمؤتمر (20 و21 مارس الجاري) والذي تلي خلال الجلسة الختامية، أن هذه العودة تفسح المجال أمام المغرب "للمحافظة على وحدة أراضيه الترابية وحقوقه التاريخية".

كما أعرب عن التضامن مع المملكة المغربية "في ما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين"، مجددا مساندته "التامة والشاملة للجهود التي تبذلها المملكة المغربية بكل أجهزتها ومؤسساتها في سبيل استرجاع المدينتين المغربيتين المحتلتين والجزر الجعفرية".

وطالب المؤتمر الحكومة الإسبانية ب"الشروع في مفاوضات مباشرة مع المملكة المغربية لحل هذه القضية سلميا، والتجاوب مع المقترح الذي سبق أن تقدم به المغفور له الملك الحسن الثاني، والرامي إلى تكوين خلية إسبانية ـ مغربية مشتركة للتفكير في حل عادل وسلمي لهذه القضية، يكون من شأنه إعادة الحقوق الشرعية الثابتة للمملكة المغربية في هاتين المدينتين السليبتين بإعادتهما للسيادة المغربية".

وفي معرض تطرقه الى مجمل القضايا والتحديات المتشعبة التي تواجهها المنطقة، أعرب الاتحاد البرلماني العربي عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع ببعض الدول العربية، مؤكدا أن الأمر "يستدعي إعادة الروح إلى التضامن والعمل العربي المشترك".

ودعا، في هذا الصدد، الى تفعيل دبلوماسية برلمانية محفزة للحوار بين الاقطار العربية من أجل الوصول الى حلول للمشاكل القائمة والصراعات الداخلية، فضلا عن تشكيل لجان برلمانية للمصالحة العربية -العربية من الشعب البرلمانية الاعضاء في الاتحاد ورئاسته وأمانته العامة.

وبخصوص قضية الإرهاب، دعا الاتحاد البرلماني العربي، على الخصوص، الى توحيد التشريعات في العالم العربي لمواجهة هذه الآفة في كافة أشكالها، والتأكيد على قرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة، وكذا العمل على تأسيس "مجلس عربي مشترك لمحاربة الارهاب والتطرف" يتولى وضع استراتيجيات وسياسات مشتركة لمحاربة الارهاب والتطرف.

وأبرز الاتحاد أن هذه الاستراتيجات يتعين أن تنصب بشكل خاص على أسباب الارهاب والفكر التكفيري المتطرف واتخاذ السبل اللازمة لمواجهة التمدد الارهابي، وتوحيد الجهود الاعلامية والدينية الرامية الى كشف زيف الجماعات المتطرفة، والتمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من أجل تحرير أراضيها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة.

تجذر الاشارة الى أن المؤتمر 24 للاتحاد البرلماني العربي، الذي تناول مواضيع وقضايا راهنة تخص العالم العربي وتصب في تعزيز العمل العربي المشترك والتنسيق بين برلمانات الدول العربية، اختار السيد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، رئيسا جديدا للاتحاد.

ويعد الاتحاد البرلماني العربي، الذي تأسس في سنة 1974، منظمة برلمانية عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية ومجالس الشورى العربية ويضم حاليا اثنتين وعشرين شعبة برلمانية.

ويهدف الاتحاد إلى تعزيز الحوار والتشاور بين المجالس البرلمانية العربية والبرلمانيين العرب، وإلى تعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود البرلمانية العربية في مختلف المجالات وعلى المستوى الدولي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة