دولي

الاتحاد الإفريقي.. مجلس السلم والأمن يدين بشدة “الصراع العبثي” في السودان


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 مايو 2023

أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "بشدة النزاع العبثي وغير المبرر" بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، داعيا أطراف النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار دون أي شروط مسبقة.

ودعا المجلس، في بيان صدر اليوم الأحد عقب اجتماعه المنعقد السبت على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن الوضع في السودان، الأطراف المتنازعة بوقف تعبئة ونقل التعزيزات والانسحاب من المواقع المتفق عليها من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني، وتبني حل سلمي، وكذا تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف عملية الانتقال السياسي نحو حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية، مشددا على أنه لا مجال لأي حل عسكري دائم لهذا النزاع، لأن الحوار والمصالحة الحقيقية فقط سيكونان مفيدين للسودان ومنطقة القرن الإفريقي برمتها.

وتحقيقا لهذه الغاية، اعتمد مجلس السلم والأمن خارطة طريق الاتحاد الإفريقي لحل النزاع في السودان بهدف إسكات البنادق في هذا البلد، ودعا الأطراف السودانية والمجتمع الدولي إلى دعم تنفيذ خارطة الطريق هاته.

كما شدد المجلس على الأهمية القصوى لعملية سلام موحدة وشاملة من أجل السودان، يتم تنسيقها تحت الرعاية المشتركة للاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وباقي الشركاء الذين يتقاسمون نفس الأفكار.

وأشاد مجلس السلم والأمن في هذا الصدد بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي إلى غاية الآن، ولا سيما إحداث الآلية الموسعة بشأن السودان ومجموعتها المركزية من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عقب اجتماع 20 أبريل 2023، كمنصة شاملة للمؤسسات والفاعلين الإقليميين والعالميين، بهدف ضمان انخراط أوسع وأفضل تنسيقا داخل المجتمع الدولي ، وتعزيز التوافق السياسي وتوفير دعم جماعي عالمي للسودان، مشددا على ضرورة مواصلة الاتحاد الإفريقي للتنسيق الفعال لأنشطة الآلية الموسعة حول النزاع في السودان.

وأشار المجلس إلى أنه وافق في هذا السياق على مبادرة الرئيس الرامية إلى إرسال مبعوثين إلى الدول المجاورة للسودان ومنطقة القرن الإفريقي بهدف تعزيز البحث عن مقاربة مشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة متعددة الأبعاد في السودان.

كما رحب المجلس بالتوقيع على إعلان الالتزام بحماية المدنيين السودانيين واتفاقية وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التوالي في 11 و 20 ماي 2023 بجدة، مشيدا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتسهيل عملية السلام في السودان.

وحث مجلس السلم والأمن أطراف النزاع الجاري على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية الموقعة في جدة بشأن وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية وذلك من أجل تسهيل ولوج الساكنة إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل.

وشدد المجلس على ضرورة الاستعادة الفورية للخدمات العامة الأساسية في كافة المناطق المتضررة من النزاع الحالي، بما في ذلك خدمات الماء والصحة والكهرباء والاتصالات والبنوك والتعليم، داعيا في هذا الصدد المؤسسات المالية الدولية إلى رفع القيود المفروضة على التحويلات المالية الإلكترونية إلى السودان بشكل عاجل.

أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي "بشدة النزاع العبثي وغير المبرر" بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، داعيا أطراف النزاع إلى وقف فوري لإطلاق النار دون أي شروط مسبقة.

ودعا المجلس، في بيان صدر اليوم الأحد عقب اجتماعه المنعقد السبت على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن الوضع في السودان، الأطراف المتنازعة بوقف تعبئة ونقل التعزيزات والانسحاب من المواقع المتفق عليها من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني، وتبني حل سلمي، وكذا تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واستئناف عملية الانتقال السياسي نحو حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية، مشددا على أنه لا مجال لأي حل عسكري دائم لهذا النزاع، لأن الحوار والمصالحة الحقيقية فقط سيكونان مفيدين للسودان ومنطقة القرن الإفريقي برمتها.

وتحقيقا لهذه الغاية، اعتمد مجلس السلم والأمن خارطة طريق الاتحاد الإفريقي لحل النزاع في السودان بهدف إسكات البنادق في هذا البلد، ودعا الأطراف السودانية والمجتمع الدولي إلى دعم تنفيذ خارطة الطريق هاته.

كما شدد المجلس على الأهمية القصوى لعملية سلام موحدة وشاملة من أجل السودان، يتم تنسيقها تحت الرعاية المشتركة للاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وباقي الشركاء الذين يتقاسمون نفس الأفكار.

وأشاد مجلس السلم والأمن في هذا الصدد بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي إلى غاية الآن، ولا سيما إحداث الآلية الموسعة بشأن السودان ومجموعتها المركزية من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عقب اجتماع 20 أبريل 2023، كمنصة شاملة للمؤسسات والفاعلين الإقليميين والعالميين، بهدف ضمان انخراط أوسع وأفضل تنسيقا داخل المجتمع الدولي ، وتعزيز التوافق السياسي وتوفير دعم جماعي عالمي للسودان، مشددا على ضرورة مواصلة الاتحاد الإفريقي للتنسيق الفعال لأنشطة الآلية الموسعة حول النزاع في السودان.

وأشار المجلس إلى أنه وافق في هذا السياق على مبادرة الرئيس الرامية إلى إرسال مبعوثين إلى الدول المجاورة للسودان ومنطقة القرن الإفريقي بهدف تعزيز البحث عن مقاربة مشتركة لإيجاد حل دائم للأزمة متعددة الأبعاد في السودان.

كما رحب المجلس بالتوقيع على إعلان الالتزام بحماية المدنيين السودانيين واتفاقية وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التوالي في 11 و 20 ماي 2023 بجدة، مشيدا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتسهيل عملية السلام في السودان.

وحث مجلس السلم والأمن أطراف النزاع الجاري على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية الموقعة في جدة بشأن وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية وذلك من أجل تسهيل ولوج الساكنة إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل.

وشدد المجلس على ضرورة الاستعادة الفورية للخدمات العامة الأساسية في كافة المناطق المتضررة من النزاع الحالي، بما في ذلك خدمات الماء والصحة والكهرباء والاتصالات والبنوك والتعليم، داعيا في هذا الصدد المؤسسات المالية الدولية إلى رفع القيود المفروضة على التحويلات المالية الإلكترونية إلى السودان بشكل عاجل.



اقرأ أيضاً
في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة