دولي

الاتحاد الأوروبي يتوجه نحو قوانين هجرة أكثر تشددا


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 أكتوبر 2024

يتجه الاتحاد الأوروبي صوب نهج أكثر تشددا في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وذلك تزامنا مع سلسلة النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب اليمينية المتطرفة في عدد من الدول الأعضاء.

ورغم تبنيه لاتفاق جديد للجوء والهجرة في ماي الماضي، تضمن قواعد أكثر تشددا، من المقرر تطبيقها بداية من منتصف عام 2026، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على بيان يدعو إلى إصدار تشريع جديد عاجل لتسريع وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين، وإلى استكشاف "سبل جديدة" لمواجهة الهجرة غير النظامية.

وعلى الرغم من عدم ذكر طبيعة هذه التدابير بشكل صريح في البيان المشترك، إلا أنه تمت الإشارة إلى اسم "مراكز العودة" خارج أراضي الاتحاد الأوروبي، على غرار الاتفاق الذي أبرمته روما مع تيرانا، لإرسال مهاجرين إلى ألبانيا، لتقييم ما إذا كان لديهم الحق في اللجوء. وهو الإجراء الذي أبطلته المحكمة الدستورية الإيطالية فيما بعد.

وقبل القمة الأوروبية، شاركت رئيسة الوزراء الإيطالية، اليمينية المتشددة جورجا ميلوني، في استضافة محادثات الهجرة مع الدنمارك وهولندا، وهو ما حدد مسار الفعّالية الرئيسية، إلى جانب حكومات أخرى تنتمي ليمين الوسط واليمين المتشدد.

وشارك زعماء عدد من دول الاتحاد الأوروبي، اليونان وإستونيا وقبرص وسلوفاكيا ومالطا والنمسا وبولندا وجمهورية التشيك والمجر، وعلى نحو مثير للجدل، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي وصفت الخطة الإيطالية بأنها "إبداعية".

فيما قال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا في وقت لاحق إن المشاركين كافة اتفقوا على أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يكون أكثر جرأة وسرعة" في التعامل مع مسألة الهجرة.

في المقابل ردّ النائب الأوروبي، باس إيكهاوت، الزعيم المشارك لحزب الخضر في البرلمان الأوروبي، بأنه على التكتل "ألا ينحني أمام الترويج للخوف من اليمين المتطرف" فيما يتعلق بالهجرة.

فشل الخطة الإيطالية؟
يشار إلى أن إيطاليا وألبانيا، التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وقعتا اتفاقا في نونبر الماضي يقضي بإنشاء مركزين لاحتجاز المهاجرين، تديرهما إيطاليا على الأراضي الألبانية، وبدأ تشغيلهما بالفعل منتصف أكتوبر الجاري. ويهدف المركزان، اللذان يخضعان للسلطة القضائية في روما، إلى إيواء طالبي اللجوء لحين إتمام التعامل مع قضاياهم، عن بعد، من قبل قضاة إيطاليا.

ووصل 16 من المهاجرين الرجال، من بنغلاديش ومصر، إلى ميناء شينغين في ألبانيا يوم 16 أكتوبر الجاري.

ويوم الجمعة الماضية، أصدر قضاة في إيطاليا حكما ضد احتجاز أول دفعة من المهاجرين في ألبانيا، استنادا إلى حكم أصدرته مؤخرا محكمة العدل الأوروبية، على أساس أن الرجال لا يستوفون معايير الاحتجاز، ويتعين إحضارهم إلى إيطاليا. وتمّ تحديد أربعة فقط من الـ 16 على أنهم "مستضعفين"، وأرسلوا إلى إيطاليا، على الفور. وقال مسؤولو الموانئ في ألبانيا إن الـ 12 الباقين، صعدوا على ظهر سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي في اليوم التالي، لتنقلهم إلى برينديزي بجنوب إيطاليا.

وأثار قرار المحكمة الإيطالية ردّ فعلٍ غاضب من كبار أعضاء مجلس الوزراء، واتهم ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء ميلوني، القضاة بأنهم "مسيسون". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في نفس اليوم، إنه يتعين امتثال إجراءات الهجرة التي تتبناها إيطاليا - وبينها المركزان في ألبانيا - لقانون الاتحاد الأوروبي. بينما وافقت الحكومة الإيطالية على مرسوم بشأن تحديد قائمة الدول الآمنة لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم، بهدف حلّ المشكلة القانونية المتعلقة باحتجاز المهاجرين في ألبانيا.

وأمام هذه الانتكاسة القضائية التي واجهتها حكومة ميلوني بهذا الشأن، تنظر الدول الأعضاء الأخرى إلى الاتفاق المثير للجدل بين روما وتيرانا على أنه خطة محتملة لـ "مراكز العودة"، في حين يصفه منتقدوه بأنه برنامج باهظ التكلفة لا يؤدي سوى إلى إكساب المسألة الطابع الخارجي.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد المتشدد، برونو ريتيللو، إن قانون الاتحاد الأوروبي يجعل من "شبه المستحيل" إعادة المهاجرين إلى أوطانهم. وحاليا، يتم إعادة أقل من 20% من الأشخاص الذين تلقوا أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية، بحسب بيانات التكتل.

الأعداد في تراجع ومراقبة الحدود تتوسع
الاتجاه نحو مزيد من التشدد يتزامن أيضا مع انخفاض معدل دخول المهاجرين غير النظاميين إلى دول التكتل الأوروبي بنسبة 42% مقارنة بعام 2023 ــ حيث جرى تسجيل 166 ألف حالة عبور، وفقا للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس).

وفي وقت سابق الشهر الجاري، وافق البرلمان الألماني على فرض قيود على المزايا المقدمة لطالبي اللجوء، وهو ما يشكل نقطة تحول في موقف برلين إزاء قضية الهجرة.

كما أعلنت ألمانيا توسيع نطاق عمليات التفتيش الحدودية لتشمل حدود البلاد مع كافة جيرانها التسعة، وعلقت أيضا، بشكل مؤقت، بعض قواعد حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي (معاهدة شينغن).

كذلك، مددت فرنسا عمليات التفتيش المؤقتة على الحدود مع لوكسمبورغ وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وسويسرا المجاورة حتى نهاية أبريل 2025، فيما أعلنت الحكومة الهولندية اليمينية مراقبة الحدود اعتبارا من الأاسابيع القليلة القادمة، وطالبت بالحصول على إعفاء أو استثناء من الالتزام بالاتفاق ككل. وسارعت المجر لتحذو حذوها.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك تعليقا مؤقتا لمنح حق اللجوء للمهاجرين القادمين عبر الحدود من دولة بيلاروس المجاورة. وتتهم وارسو موسكو ومينسك بدفع المهاجرين إلى حدود بولندا- وهي أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبي- من أجل زعزعة استقرار التكتل وتقويض أمنه.

وأغلقت فنلندا حدودها، التي يبلغ طولها 1340 كيلومترا، مع روسيا العام الماضي على خلفية اتهامات بأن موسكو تجلب طالبي اللجوء غير الشرعيين، عن عمد، إلى المنافذ الحدودية بين البلدين.

أما في السويد، فإن الحكومة اليمينية الحالية تهدف إلى اتباع نهج أكثر صرامة في ما يخص مسألة اللجوء بالاتحاد الأوروبي، وقد أعلنت باعتزاز أن عدد طالبي اللجوء في البلاد سجل أدنى مستى له منذ 1997.

وفي بريطانيا، كانت الحكومة السابقة قد أعدت خطة لترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة دون أوراق ثبوتية صالحة، إلى رواندا، بأثر فوري. وفي أول يوم له في المنصب، ألغى رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر هذه الخطة.

يتجه الاتحاد الأوروبي صوب نهج أكثر تشددا في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وذلك تزامنا مع سلسلة النجاحات الانتخابية التي حققتها الأحزاب اليمينية المتطرفة في عدد من الدول الأعضاء.

ورغم تبنيه لاتفاق جديد للجوء والهجرة في ماي الماضي، تضمن قواعد أكثر تشددا، من المقرر تطبيقها بداية من منتصف عام 2026، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على بيان يدعو إلى إصدار تشريع جديد عاجل لتسريع وتيرة عمليات ترحيل المهاجرين، وإلى استكشاف "سبل جديدة" لمواجهة الهجرة غير النظامية.

وعلى الرغم من عدم ذكر طبيعة هذه التدابير بشكل صريح في البيان المشترك، إلا أنه تمت الإشارة إلى اسم "مراكز العودة" خارج أراضي الاتحاد الأوروبي، على غرار الاتفاق الذي أبرمته روما مع تيرانا، لإرسال مهاجرين إلى ألبانيا، لتقييم ما إذا كان لديهم الحق في اللجوء. وهو الإجراء الذي أبطلته المحكمة الدستورية الإيطالية فيما بعد.

وقبل القمة الأوروبية، شاركت رئيسة الوزراء الإيطالية، اليمينية المتشددة جورجا ميلوني، في استضافة محادثات الهجرة مع الدنمارك وهولندا، وهو ما حدد مسار الفعّالية الرئيسية، إلى جانب حكومات أخرى تنتمي ليمين الوسط واليمين المتشدد.

وشارك زعماء عدد من دول الاتحاد الأوروبي، اليونان وإستونيا وقبرص وسلوفاكيا ومالطا والنمسا وبولندا وجمهورية التشيك والمجر، وعلى نحو مثير للجدل، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي وصفت الخطة الإيطالية بأنها "إبداعية".

فيما قال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا في وقت لاحق إن المشاركين كافة اتفقوا على أن الاتحاد الأوروبي "يجب أن يكون أكثر جرأة وسرعة" في التعامل مع مسألة الهجرة.

في المقابل ردّ النائب الأوروبي، باس إيكهاوت، الزعيم المشارك لحزب الخضر في البرلمان الأوروبي، بأنه على التكتل "ألا ينحني أمام الترويج للخوف من اليمين المتطرف" فيما يتعلق بالهجرة.

فشل الخطة الإيطالية؟
يشار إلى أن إيطاليا وألبانيا، التي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، وقعتا اتفاقا في نونبر الماضي يقضي بإنشاء مركزين لاحتجاز المهاجرين، تديرهما إيطاليا على الأراضي الألبانية، وبدأ تشغيلهما بالفعل منتصف أكتوبر الجاري. ويهدف المركزان، اللذان يخضعان للسلطة القضائية في روما، إلى إيواء طالبي اللجوء لحين إتمام التعامل مع قضاياهم، عن بعد، من قبل قضاة إيطاليا.

ووصل 16 من المهاجرين الرجال، من بنغلاديش ومصر، إلى ميناء شينغين في ألبانيا يوم 16 أكتوبر الجاري.

ويوم الجمعة الماضية، أصدر قضاة في إيطاليا حكما ضد احتجاز أول دفعة من المهاجرين في ألبانيا، استنادا إلى حكم أصدرته مؤخرا محكمة العدل الأوروبية، على أساس أن الرجال لا يستوفون معايير الاحتجاز، ويتعين إحضارهم إلى إيطاليا. وتمّ تحديد أربعة فقط من الـ 16 على أنهم "مستضعفين"، وأرسلوا إلى إيطاليا، على الفور. وقال مسؤولو الموانئ في ألبانيا إن الـ 12 الباقين، صعدوا على ظهر سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي في اليوم التالي، لتنقلهم إلى برينديزي بجنوب إيطاليا.

وأثار قرار المحكمة الإيطالية ردّ فعلٍ غاضب من كبار أعضاء مجلس الوزراء، واتهم ماتيو سالفيني، نائب رئيسة الوزراء ميلوني، القضاة بأنهم "مسيسون". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في نفس اليوم، إنه يتعين امتثال إجراءات الهجرة التي تتبناها إيطاليا - وبينها المركزان في ألبانيا - لقانون الاتحاد الأوروبي. بينما وافقت الحكومة الإيطالية على مرسوم بشأن تحديد قائمة الدول الآمنة لإعادة المهاجرين إلى أوطانهم، بهدف حلّ المشكلة القانونية المتعلقة باحتجاز المهاجرين في ألبانيا.

وأمام هذه الانتكاسة القضائية التي واجهتها حكومة ميلوني بهذا الشأن، تنظر الدول الأعضاء الأخرى إلى الاتفاق المثير للجدل بين روما وتيرانا على أنه خطة محتملة لـ "مراكز العودة"، في حين يصفه منتقدوه بأنه برنامج باهظ التكلفة لا يؤدي سوى إلى إكساب المسألة الطابع الخارجي.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد المتشدد، برونو ريتيللو، إن قانون الاتحاد الأوروبي يجعل من "شبه المستحيل" إعادة المهاجرين إلى أوطانهم. وحاليا، يتم إعادة أقل من 20% من الأشخاص الذين تلقوا أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية، بحسب بيانات التكتل.

الأعداد في تراجع ومراقبة الحدود تتوسع
الاتجاه نحو مزيد من التشدد يتزامن أيضا مع انخفاض معدل دخول المهاجرين غير النظاميين إلى دول التكتل الأوروبي بنسبة 42% مقارنة بعام 2023 ــ حيث جرى تسجيل 166 ألف حالة عبور، وفقا للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس).

وفي وقت سابق الشهر الجاري، وافق البرلمان الألماني على فرض قيود على المزايا المقدمة لطالبي اللجوء، وهو ما يشكل نقطة تحول في موقف برلين إزاء قضية الهجرة.

كما أعلنت ألمانيا توسيع نطاق عمليات التفتيش الحدودية لتشمل حدود البلاد مع كافة جيرانها التسعة، وعلقت أيضا، بشكل مؤقت، بعض قواعد حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي (معاهدة شينغن).

كذلك، مددت فرنسا عمليات التفتيش المؤقتة على الحدود مع لوكسمبورغ وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وسويسرا المجاورة حتى نهاية أبريل 2025، فيما أعلنت الحكومة الهولندية اليمينية مراقبة الحدود اعتبارا من الأاسابيع القليلة القادمة، وطالبت بالحصول على إعفاء أو استثناء من الالتزام بالاتفاق ككل. وسارعت المجر لتحذو حذوها.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك تعليقا مؤقتا لمنح حق اللجوء للمهاجرين القادمين عبر الحدود من دولة بيلاروس المجاورة. وتتهم وارسو موسكو ومينسك بدفع المهاجرين إلى حدود بولندا- وهي أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبي- من أجل زعزعة استقرار التكتل وتقويض أمنه.

وأغلقت فنلندا حدودها، التي يبلغ طولها 1340 كيلومترا، مع روسيا العام الماضي على خلفية اتهامات بأن موسكو تجلب طالبي اللجوء غير الشرعيين، عن عمد، إلى المنافذ الحدودية بين البلدين.

أما في السويد، فإن الحكومة اليمينية الحالية تهدف إلى اتباع نهج أكثر صرامة في ما يخص مسألة اللجوء بالاتحاد الأوروبي، وقد أعلنت باعتزاز أن عدد طالبي اللجوء في البلاد سجل أدنى مستى له منذ 1997.

وفي بريطانيا، كانت الحكومة السابقة قد أعدت خطة لترحيل طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة دون أوراق ثبوتية صالحة، إلى رواندا، بأثر فوري. وفي أول يوم له في المنصب، ألغى رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر هذه الخطة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة