دولي

الاتحاد الأوروبي متضرر بشدة من الإجراءات التقييدية والحمائية التي اعتمدتها الجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 ديسمبر 2020

أكد تقرير للاتحاد الأوروبي، أن المبادلات التجارية بين التكتل والجزائر تأثرت بشدة جراء التدابير التقييدية والحمائية المعتمدة من طرف سلطات هذا البلد، والتي تفاقمت نتيجة انخفاض قيمة صادرات الهيدروكربورات.وأوضح التقرير بشأن وضعية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في إطار سياسة الجوار الأوروبية، الذي نشرته مصالح الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الثلاثاء، أن هذه المبادلات الثنائية سجلت في العام 2019 انخفاضا نسبته 8,4 في المائة مقارنة بـ 2018.وسجل التقرير أن "الاتحاد الأوروبي متأثر بالإجراءات التقييدية للمبادلات المفروضة من قبل الحكومة الجزائرية، في تعارض مع اتفاقية الشراكة"، موضحا أنه منذ سنة 2015، "فرضت الجزائر سلسلة من الإجراءات الحمائية، معللة ذلك بتدهور ميزان الأداءات جراء انخفاض أسعار النفط".وأوضح الاتحاد الأوروبي أن "التأثير المزدوج لهذه التدابير التي لم يسبق لها مثيل في المنطقة على الفاعلين الأوروبيين كان سلبيا للغاية"، مذكرا بأنه خلال الفترة 2015-2019، هوت صادرات بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 للمنتجات المتضررة جراء هذه الإجراءات التقييدية بأزيد عن 50 بالمائة، من 2,722 مليار يورو في 2015 إلى 1,348 مليار يورو في 2019.وسجل تقرير الاتحاد الأوروبي أن إجراءات أخرى تم اتخاذها في 2019 بشأن معايير دفع الواردات تضر أيضا بالمبادلات التجارية، مشيرا إلى أن "التأثير السلبي لهذه التدابير يزداد بسبب ضعف القدرة على التنبؤ والتواصل المسبق من طرف السلطات الجزائرية".وذكر التقرير بأنه خلال اجتماع مجلس الشراكة الأخير بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في ماي 2018، التزم الطرفان بمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن نزاعاتهما التجارية قبل متم العام 2018، حيث جرى إحداث مجموعة عمل مشتركة ومحددة تتألف من كبار المسؤولين لهذا الغرض. ومع ذلك، لم يتم إحراز أي تقدم، وجرى وضع حواجز تجارية جديدة منذ انعقاد مجلس الشراكة هذا.وفي المجمل، دعا تقرير الاتحاد الأوروبي الجزائر إلى "ضمان إجراء المبادلات التجارية في إطار يحترم القواعد المتفق عليها بشكل مشترك".

أكد تقرير للاتحاد الأوروبي، أن المبادلات التجارية بين التكتل والجزائر تأثرت بشدة جراء التدابير التقييدية والحمائية المعتمدة من طرف سلطات هذا البلد، والتي تفاقمت نتيجة انخفاض قيمة صادرات الهيدروكربورات.وأوضح التقرير بشأن وضعية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في إطار سياسة الجوار الأوروبية، الذي نشرته مصالح الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الثلاثاء، أن هذه المبادلات الثنائية سجلت في العام 2019 انخفاضا نسبته 8,4 في المائة مقارنة بـ 2018.وسجل التقرير أن "الاتحاد الأوروبي متأثر بالإجراءات التقييدية للمبادلات المفروضة من قبل الحكومة الجزائرية، في تعارض مع اتفاقية الشراكة"، موضحا أنه منذ سنة 2015، "فرضت الجزائر سلسلة من الإجراءات الحمائية، معللة ذلك بتدهور ميزان الأداءات جراء انخفاض أسعار النفط".وأوضح الاتحاد الأوروبي أن "التأثير المزدوج لهذه التدابير التي لم يسبق لها مثيل في المنطقة على الفاعلين الأوروبيين كان سلبيا للغاية"، مذكرا بأنه خلال الفترة 2015-2019، هوت صادرات بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 للمنتجات المتضررة جراء هذه الإجراءات التقييدية بأزيد عن 50 بالمائة، من 2,722 مليار يورو في 2015 إلى 1,348 مليار يورو في 2019.وسجل تقرير الاتحاد الأوروبي أن إجراءات أخرى تم اتخاذها في 2019 بشأن معايير دفع الواردات تضر أيضا بالمبادلات التجارية، مشيرا إلى أن "التأثير السلبي لهذه التدابير يزداد بسبب ضعف القدرة على التنبؤ والتواصل المسبق من طرف السلطات الجزائرية".وذكر التقرير بأنه خلال اجتماع مجلس الشراكة الأخير بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في ماي 2018، التزم الطرفان بمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن نزاعاتهما التجارية قبل متم العام 2018، حيث جرى إحداث مجموعة عمل مشتركة ومحددة تتألف من كبار المسؤولين لهذا الغرض. ومع ذلك، لم يتم إحراز أي تقدم، وجرى وضع حواجز تجارية جديدة منذ انعقاد مجلس الشراكة هذا.وفي المجمل، دعا تقرير الاتحاد الأوروبي الجزائر إلى "ضمان إجراء المبادلات التجارية في إطار يحترم القواعد المتفق عليها بشكل مشترك".



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة