وطني

الابراهيمي: أوميكرون قد يضع المنظومة الصحية أمام “ضغوط هائلة”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2021

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن اللقاحات هي أفضل وسيلة متاحة حاليا لمكافحة فيروس كورونا المستجد بمختلف متحوراته، ولاسيما "أوميكرون".وأوضح البروفيسور الإبراهيمي، الذي استضافته القناة الإخبارية ( M24 ) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن فقرة "ضيف الزوال"، أن متحور " أوميكرون " يتميز بظهور طفرات متعددة، والتي رغم كثرتها قد لا تؤثر على فتك الفيروس، غير أن سرعته الكبيرة على الانتشار، قد يخلف عددا كبيرا من الإصابات، مما من شأنه أن يضع المنظومة الصحية أمام " ضغوط هائلة ".وفي مواجهة هذا الوضع، يضيف الابراهيمي، يبقى التلقيح والتدابير الاحترازية (من ارتداء الكمامة الواقية بشكل صحيح، وتباعد جسدي) من أبرز الأسلحة في مواجهة هذه المتحورات، وعلى رأسها " أوميكرون ".وسجل، في هذا الصدد، أن هذه التدابير، التي أثبتت فعاليتها بشكل كبير في مواجهة كوفيد-19، هي في متناول الجميع، خاصة مع "حرص الدولة على توفير اللقاحات بكميات وافرة"، داعيا إلى الإقبال على عملية التلقيح ضد "كوفيد-19 "، ولاسيما الجرعة الثالثة المعززة.على صعيد آخر، سجل الخبير أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا ستطور أعراضا قد تلازمها لفترة طويلة، من بينها الإرهاق الشديد، وفقدان حاستي الشم والتذوق وضباب الدماغ، وهو حالة فقدان التركيز وضعف الذاكرة وغيرها من الأعراض.وخلص إلى أن هذه الأعراض تمثل ما يسمى بـ"كوفيد المدى الطويل" داعيا المواطنين إلى عدم المخاطرة بالإصابة بهذا الفيروس وأعراضه الطويلة الأمد والإقبال على مراكز التلقيح.

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن اللقاحات هي أفضل وسيلة متاحة حاليا لمكافحة فيروس كورونا المستجد بمختلف متحوراته، ولاسيما "أوميكرون".وأوضح البروفيسور الإبراهيمي، الذي استضافته القناة الإخبارية ( M24 ) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن فقرة "ضيف الزوال"، أن متحور " أوميكرون " يتميز بظهور طفرات متعددة، والتي رغم كثرتها قد لا تؤثر على فتك الفيروس، غير أن سرعته الكبيرة على الانتشار، قد يخلف عددا كبيرا من الإصابات، مما من شأنه أن يضع المنظومة الصحية أمام " ضغوط هائلة ".وفي مواجهة هذا الوضع، يضيف الابراهيمي، يبقى التلقيح والتدابير الاحترازية (من ارتداء الكمامة الواقية بشكل صحيح، وتباعد جسدي) من أبرز الأسلحة في مواجهة هذه المتحورات، وعلى رأسها " أوميكرون ".وسجل، في هذا الصدد، أن هذه التدابير، التي أثبتت فعاليتها بشكل كبير في مواجهة كوفيد-19، هي في متناول الجميع، خاصة مع "حرص الدولة على توفير اللقاحات بكميات وافرة"، داعيا إلى الإقبال على عملية التلقيح ضد "كوفيد-19 "، ولاسيما الجرعة الثالثة المعززة.على صعيد آخر، سجل الخبير أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا ستطور أعراضا قد تلازمها لفترة طويلة، من بينها الإرهاق الشديد، وفقدان حاستي الشم والتذوق وضباب الدماغ، وهو حالة فقدان التركيز وضعف الذاكرة وغيرها من الأعراض.وخلص إلى أن هذه الأعراض تمثل ما يسمى بـ"كوفيد المدى الطويل" داعيا المواطنين إلى عدم المخاطرة بالإصابة بهذا الفيروس وأعراضه الطويلة الأمد والإقبال على مراكز التلقيح.



اقرأ أيضاً
بعد قضية ابن احمد..الوزير التهراوي يكشف تفاصيل “استراتيجية شاملة” للصحة النفسية
كشف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.وكشف التهراوي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ. وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام. وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.
وطني

شيكات الضمان بالمصحات الخاصة.. الوزير التهراوي: القانون يجرم الظاهرة وهناك منصة للتبليغ
خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أوضح الوزير أمين التهراوي، أن القانون المغربي يجرم ظاهرة مطالبة عدد من المصحات المرضى بشيكات الضمان، وبشكل صريح، مشيراً إلى المادة 75 من القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب، التي تمنع على المصحات مطالبة الأشخاص المؤمنين أو ذوي حقوقهم بتقديم أي ضمانة نقدية أو شيك، باستثناء المبالغ المتبقية على عاتقهم. كما استند إلى المادتين 316 من مدونة التجارة و544 من القانون الجنائي، اللتين تنصان على معاقبة الاحتفاظ بشيكات كضمانة بعقوبات حبسية وغرامات مالية.وأكد التهراوي أن المفتشية العامة للوزارة تعتمد برنامجاً سنوياً مكثفاً للتفتيش يغطي جميع المصحات الخاصة، للتحقق من جودة الخدمات المقدمة ومدى احترام التعريفة المرجعية الوطنية ومقتضيات التأمين الصحي الإجباري، إلى جانب رصد أي خروقات، بما فيها حالات المطالبة بشيكات الضمان.كما ذهب إلى أن أي مخالفة يتم رصدها تُوثق بتقارير مفصلة تُحال إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي قد تصل إلى حد استبعاد المصحات المخالفة من الاتفاقيات المبرمة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو شركات التأمين.ورغم الإكراهات التي تفرضها طبيعة هذه الممارسات التي غالباً ما تُكتشف بعد مغادرة المريض، شدد التهراوي على أن الوزارة تولي الموضوع أهمية قصوى، حيث تم تعزيز آليات المراقبة التقنية وإطلاق منصة إلكترونية خاصة بالشكايات عبر الرابط www.chikayasante.ma. وتمكن هذه المنصة المواطنين من التبليغ الفوري عن أي تجاوزات، بما فيها مطالبة بشيك الضمان، مع التزام الوزارة بالتعامل الجدي مع جميع الشكايات وإجراء تحقيقات ميدانية وتحريك المساطر القانونية كلما اقتضى الأمر ذلك، مشيرا إلى أن الوزارة ستكثف من إجراءات المراقبة للتصدي لهذه الممارسات واتخاذ جميع الإجراءات الزجرية التي ينص عليها القانون.
وطني

كشـ24 تواكب بالڤيديو مراسيم الاحتفال بالذكرى 17 لتأسيس المندوبية العامة لادارة السجون
نظم السجن المحلي لوداية بمراكش، صبيحة اليوم الثلاثاء، حفلا بمناسبة الذكرى السابعة عشر، لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، و التي تصادف يوم 29 أبريل من كل سنة، و هي المناسبة التي واكبت كشـ24 تفاصيلها من قلب السجن المحلي. 
وطني

الصحافة الإسبانية تشيد بالتجاوب السريع للمغرب خلال أزمة انقطاع الكهرباء
تجاوب المغرب بشكل سريع مع أزمة انقطاع الكهرباء التاريخية بإسبانيا، رغم كونه مستورداً منتظماً لإمدادات الكهرباء الإسبانية، وهو ما خفف من تأثير الأزمة. وسلطت وسائل إعلام إسبانية مختلفة الضوء على المساعدة التي قدمها المغرب لإسبانيا، والتي كانت حاسمة في إعادة تنشيط محطات الطاقة وعودة الأمور إلى طبيعتها بشكل تدريجي. وشكر رئيس الحكومة الإسبانية "فرنسا والمغرب على مساعدتهما في إعادة إمدادات الكهرباء"، كما شدد على أهمية التعاون الدولي في أوقات الأزمات. وحسب صحف إسبانية، فقد ساعد المغرب جارته الشمالية عبر نظام الكابلات البحرية الذي يربط البلدين عبر مضيق جبل طارق. كما أشارت مواقع إلكترونية، أن المساعدة التي قدمها المغرب لمشغل الشبكة الإسبانية مكنت من استخراج أول ميغاواط من الربط وإعادة تنشيط المحطات المتضررة". وشددت صحف جهوية على تعبئة المغرب لمنع انتشار أزمة انقطاع الكهرباء من الوصول إلى ترابه الوطني، قبل ربط شبكته الكهربائية عبر المضيق لإعادة تشغيل محطات توليد الطاقة في جنوب شبه الجزيرة. وأشادت وسائل الإعلام الإسبانية، بحالة التضامن المغربي في مواجهة الطوارىء الإسبانية، موضحة أن الربط الكهربائي تحت الماء بين طريفة والمغرب لعب دورا استراتيجيا في التخفيف من حدة الأزمة بشكل كبير.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة