دولي

الإنفاق العسكري العالمي يرتفع بأعلى وتيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 مايو 2025

في مؤشر مقلق على تصاعد التوترات الجيوسياسية، كشف تقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يشهد حالياً أسرع وتيرة لزيادة الإنفاق العسكري منذ أواخر الحرب الباردة.

ووفقاً للتقرير، بلغ الإنفاق العسكري العالمي مستوى غير مسبوق في عام 2024؛ إذ ارتفع بنسبة 9.4 في المائة ليصل إلى 2.718 تريليون دولار، وهي أعلى نسبة نمو سنوية منذ عام 1988، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

ويعزو التقرير هذه القفزة غير المسبوقة إلى تفجّر الحروب في أوكرانيا وغزة، إلى جانب تصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.

واحتلت الولايات المتحدة والصين موقع الصدارة؛ إذ شكلتا معاً ما يقارب نصف إجمالي الإنفاق العسكري العالمي.

الولايات المتحدة: تفوق إنفاقي واضح
احتفظت واشنطن بموقعها كأكبر منفق عسكري في العالم، بميزانية بلغت نحو تريليون دولار، خصصت منها عشرات المليارات لتحديث الترسانة النووية، وتطوير مقاتلات «F-35»، وبناء سفن بحرية جديدة، وتمويل برامج دفاعية استراتيجية.

كما قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 48.4 مليار دولار، وهو ما يقارب ثلاثة أرباع الميزانية الدفاعية لأوكرانيا نفسها، والتي بلغت 64.8 مليار دولار في 2024.

من جانبها، أنفقت الصين نحو 314 مليار دولار على القطاع العسكري، وجاءت في المرتبة الثانية عالمياً. وشهد عام 2024 إعلان بكين عن قدرات عسكرية متطورة، منها طائرات شبح ومركبات غير مأهولة، إضافة إلى توسع ملحوظ في ترسانتها النووية.

الصراع في أوكرانيا كان دافعاً قوياً لزيادة الإنفاق العسكري بين أعضاء حلف «الناتو»؛ إذ سجلت دول مثل ألمانيا، وبولندا، والسويد، وهولندا، زيادات كبيرة وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 40 في المائة.

وقالت الباحثة جاد غيبيرتو ريكارد من معهد «SIPRI»: «إن هذه الطفرات في الإنفاق تعكس القلق المتصاعد من روسيا، وكذلك التخوف من احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الدفاعية تجاه أوروبا».

في شرق آسيا، حفز النمو العسكري الصيني جيرانها على تعزيز قدراتهم الدفاعية. اليابان سجلت أعلى زيادة منذ أكثر من سبعة عقود (21 في المائة)، في حين رفعت الفلبين، وكوريا الجنوبية، وتايوان، من ميزانياتها الدفاعية، كلٌّ بحسب أولوياتها الاستراتيجية.

الهند التي تحتل المركز الخامس عالمياً في حجم الإنفاق، واصلت هي الأخرى تعزيز ميزانيتها العسكرية بنسبة 1.6 في المائة خلال 2024، مع ارتفاع تراكمي بلغ 42 في المائة خلال العقد الأخير.

في ميانمار أدى الصراع الداخلي المستمر إلى زيادة قياسية بلغت 66 في المائة في الميزانية الدفاعية. أما أفريقيا، فسجلت زيادة طفيفة نسبياً بلغت 3 المائة، مع بروز الجزائر كأكبر منفق في القارة. وفي المكسيك، ارتفع الإنفاق بنسبة 39 المائة بسبب اعتماد الحكومة المتزايد على الجيش في مواجهة الجريمة المنظمة.

ويخلص التقرير إلى أن الاتجاه التصاعدي في الإنفاق العسكري يبدو مستمراً، بل قد يتسارع في السنوات المقبلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية، والصراعات الممتدة، وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.

وقال نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري في «SIPRI»: «إن المنطقة الآسيوية - مثل غيرها - تشهد دوامة متصاعدة من التسلح، مع مخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار العالميين».

في مؤشر مقلق على تصاعد التوترات الجيوسياسية، كشف تقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن العالم يشهد حالياً أسرع وتيرة لزيادة الإنفاق العسكري منذ أواخر الحرب الباردة.

ووفقاً للتقرير، بلغ الإنفاق العسكري العالمي مستوى غير مسبوق في عام 2024؛ إذ ارتفع بنسبة 9.4 في المائة ليصل إلى 2.718 تريليون دولار، وهي أعلى نسبة نمو سنوية منذ عام 1988، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

ويعزو التقرير هذه القفزة غير المسبوقة إلى تفجّر الحروب في أوكرانيا وغزة، إلى جانب تصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.

واحتلت الولايات المتحدة والصين موقع الصدارة؛ إذ شكلتا معاً ما يقارب نصف إجمالي الإنفاق العسكري العالمي.

الولايات المتحدة: تفوق إنفاقي واضح
احتفظت واشنطن بموقعها كأكبر منفق عسكري في العالم، بميزانية بلغت نحو تريليون دولار، خصصت منها عشرات المليارات لتحديث الترسانة النووية، وتطوير مقاتلات «F-35»، وبناء سفن بحرية جديدة، وتمويل برامج دفاعية استراتيجية.

كما قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 48.4 مليار دولار، وهو ما يقارب ثلاثة أرباع الميزانية الدفاعية لأوكرانيا نفسها، والتي بلغت 64.8 مليار دولار في 2024.

من جانبها، أنفقت الصين نحو 314 مليار دولار على القطاع العسكري، وجاءت في المرتبة الثانية عالمياً. وشهد عام 2024 إعلان بكين عن قدرات عسكرية متطورة، منها طائرات شبح ومركبات غير مأهولة، إضافة إلى توسع ملحوظ في ترسانتها النووية.

الصراع في أوكرانيا كان دافعاً قوياً لزيادة الإنفاق العسكري بين أعضاء حلف «الناتو»؛ إذ سجلت دول مثل ألمانيا، وبولندا، والسويد، وهولندا، زيادات كبيرة وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 40 في المائة.

وقالت الباحثة جاد غيبيرتو ريكارد من معهد «SIPRI»: «إن هذه الطفرات في الإنفاق تعكس القلق المتصاعد من روسيا، وكذلك التخوف من احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الدفاعية تجاه أوروبا».

في شرق آسيا، حفز النمو العسكري الصيني جيرانها على تعزيز قدراتهم الدفاعية. اليابان سجلت أعلى زيادة منذ أكثر من سبعة عقود (21 في المائة)، في حين رفعت الفلبين، وكوريا الجنوبية، وتايوان، من ميزانياتها الدفاعية، كلٌّ بحسب أولوياتها الاستراتيجية.

الهند التي تحتل المركز الخامس عالمياً في حجم الإنفاق، واصلت هي الأخرى تعزيز ميزانيتها العسكرية بنسبة 1.6 في المائة خلال 2024، مع ارتفاع تراكمي بلغ 42 في المائة خلال العقد الأخير.

في ميانمار أدى الصراع الداخلي المستمر إلى زيادة قياسية بلغت 66 في المائة في الميزانية الدفاعية. أما أفريقيا، فسجلت زيادة طفيفة نسبياً بلغت 3 المائة، مع بروز الجزائر كأكبر منفق في القارة. وفي المكسيك، ارتفع الإنفاق بنسبة 39 المائة بسبب اعتماد الحكومة المتزايد على الجيش في مواجهة الجريمة المنظمة.

ويخلص التقرير إلى أن الاتجاه التصاعدي في الإنفاق العسكري يبدو مستمراً، بل قد يتسارع في السنوات المقبلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية، والصراعات الممتدة، وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية المتقدمة.

وقال نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري في «SIPRI»: «إن المنطقة الآسيوية - مثل غيرها - تشهد دوامة متصاعدة من التسلح، مع مخاطر حقيقية على الأمن والاستقرار العالميين».



اقرأ أيضاً
البرلمانات العالمية تستعرض أهمية إعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية
ألقى الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، كلمة رئيسية خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بمقر البرلمان الإيطالي في العاصمة روما، وذلك في جلسة خاصة بعنوان: "دروس من إعلان مراكش (2016): دعم حقوق الأقليات الدينية"، نظمتها البرلمانات العالمية بالتعاون مع منظمة "أديان من أجل السلام"، ومنتدى أبوظبي للسلم، وشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين. وتندرج مشاركة الشيخ المحفوظ بن بيّه في هذا المؤتمر وفق ما نقلته "سكاي نيوز" ضمن سلسلة من الجهود التي يقودها على المستوى الدولي لتعزيز ثقافة السلم والتعايش الديني، في إطار مهامه كأمين عام لمنتدى أبوظبي للسلم. وقد شارك في عدد من اللقاءات الدولية التي تجمع بين الفاعلين الدينيين وصنّاع القرار، بهدف مناقشة قضايا الحريات الدينية وتعزيز أسس المواطنة المتساوية، مستندا إلى مقاربات تستلهم روحها من جوهر الأديان والاجتهاد المعاصر في التعامل مع التعددية الدينية. وفي كلمته، استعرض الشيخ المحفوظ بن بيه الأهمية التاريخية لإعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، واصفا إياه بوثيقة مفصلية في مسار ترسيخ مبادئ المواطنة الكاملة والتعددية الدينية ضمن الدولة الوطنية المعاصرة.
دولي

مقتل الحارس الشخصي لحسن نصرالله في غارة إسرائيلية
أكدت وسائل إعلامية، مقتل أبو علي الخليل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، خلال غارة جوية إسرائيلية. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في «حزب الله» تأكيده خبر اغتيال مرافق حسن نصرالله الشخصي خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره في طهران، وجاءت تزامناً مع اغتيال قيادات في «الحرس الثوري» الإيراني. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن نجل أبو علي الخليل قُتل أيضاً في الهجوم، وكذلك حيدر الموسوي، وهو عضو بارز في ميليشيا عراقية مدعومة من الحرس الثوري. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه «قضى» على القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري سعيد إيزادي، بعد استهدافه «داخل شقة سرية» في منطقة قم جنوب طهران. كذلك أعلن «القضاء» على بهنام شهرياري، مشيراً الى أنه «قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس»، وذلك في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد «مئات» الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. من جانبها، أفادت وكالة إيسنا بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري في ضربة اسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في تبريز بشمال غرب البلاد. وخلال حملتها العسكرية غير المسبوقة على إيران، قتلت إسرائيل عدداً من كبار القادة العسكريين لطهران، يتقدمهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، وذلك بهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني، بعد زعمها من اقترابه من «نقطة اللاعودة».
دولي

الحكم على المنصف المرزوقي ومساعديه بالسجن 22 عاماً
أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية في تونس، مساء الجمعة، حكما غيابيا بالسجن 22 عاما مع النفاذ العاجل في حق الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي ومستشاره سابقا عماد الدائمي وعميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني، وذلك بتهم تتعلق بالإرهاب. ووصف المرزوقي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك هذه الأحكام بالباطلة قائلا: "الانقلاب على الدستور ومؤسسات الدولة الديمقراطية باطل، وكل ما بني عليه من أحكام وقوانين وسياسات باطل، والاستفتاء على الدستور الانقلابي باطل وأحكامكم باطلة وأنتم باطلون". وقال إن القضاة أصدروا حكما ضده بـ22 سنة سجن تضاف لحكمين سابقين بثماني سنوات وبأربع سنوات، لتصبح الحصيلة 34 سنة، مؤكدا أن هذه الأحكام تأتي في إطار "سلسلة الأحكام السريالية التي طاولت خيرة رجالات تونس ولا تزال تثير سخرية العالم". يشار إلى أن قضية المرزوقي تعود إلى تصريحات وندوة صحافية عقدها خارج تونس، واعتُبرت تهجّما على مؤسسات الدولة وعلى عدد من القضاة المباشرين، من خلال "نسبة أمور غير صحيحة إليهم"، و"المس بسمعتهم والتحريض ضددهم ما يعرض حياتهم للخطر".
دولي

اعتقال الفنانة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات ونشر صورتها يثير الجدل
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أمس الجمعة، عن ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بغرض التعاطي، وذلك ضمن حملة مستمرة تنفذها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. وأرفقت الوزراة في بيانها عبر حسابها في منصة “إكس”، صورة للفتاة وهي تجلس على الأرض، ويداها مقيدتان خلف ظهرها، وترتدي قميصا أبيضا وبنطالا رماديا، في حين أكدت مصادر مطّلعة أن المعنية هي الفنانة الكويتية شجون الهاجري.ووفقا لبيان الوزارة، فإن عملية الضبط جاءت بعد رصد وتحريات دقيقة، وأسفرت عن العثور على مواد مخدرة من نوعي “الماريخوانا” و”الكوكايين”، إضافة إلى مؤثرات عقلية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهمة، وإحالتها إلى الجهات المختصة. بالمقابل، أثار الإعلان موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المتابعين عن صدمتهم من الحادثة، في حين أبدى آخرون اعتراضهم على ما اعتبروه “تشهيرا غير مبرر”، مشيرين إلى أسماء شهيرة أخرى تورطت في “التعاطي” ولم تنشر صورهم. كما اعتبر آخرون أن الفنانة “مريضة تتعاطى المخدرات” وتحتاج إلى مساعدة طبية لعلاجها. يشار إلى أن شجون الهاجري واحدة من أبرز الوجوه الفنية في الكويت، ولها رصيد كبير من الأعمال الدرامية إضافة إلى عدد واسع من المسرحيات التي استهدفت فئة الأطفال والمراهقين. ولم يصدر عن الفنانة شجون الهاجري حتى الآن أي تعليق رسمي على الواقعة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 21 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة