دولي

“الإنتربول” في المغرب.. ترقب لعودة إرهابيين أم تتبع عمل المهربين؟


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2018

تترقب المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) عودة محتملة لمقاتلين إرهابيين إلى المغرب، خاصة في فصل الصيف، بالتزامن مع عودة كبيرة للمغتربين المغاربة إلى بلدهم.بينما ذهب خبير مغربي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إلى أن نشاط المنظمة في هذا الإطار له هدف آخر، وهو تتبع عمل مهربي البشر والسلع والمخدرات.“الإنتربول” أرسلت فرقاً من ضباطها إلى ثمانية موانئ لدول على البحر الأبيض المتوسط، بينها المغرب، لرصد عودة محتملة لمقاتلين إرهابيين، وفق بيان للمنظمة، في 17 يوليو/ تموز الماضي.ويخضع عدد من الموانئ المغربية لمراقبة ضباط من “الإنتربول”، لمساعدة السلطات المحلية في فحص وتحديد الإرهابيين المحتملين، خلال الموسم السياحي الصيفي، الذي يشهد توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. خطر المقاتلينوخلال الأسبوع الأول من العملية، التي تطلق عليه المنظمة اسم “نبتون”، قاد أكثر من 350 ألف إجراء بحث في قاعدة بيانات “الإنتربول” إلى تحديد أربعة مقاتلين إرهابيين أجانب مزعومين، واكتشاف موقع شخص مفقود.ووفق الأمن المغربي، في ماي 2017 ، بلغ عدد المغاربة الذين توجهوا إلى بؤر التوتر 1623 مغربياً، يقاتلون في صفوف “داعش” وتنظيمات أخرى.من بين هؤلاء قُتل 400، وتمكن 78 من العودة إلى المغرب، حيث اعتقلوا للتحقيق معهم، قبل أن تتم إحالتهم إلى القضاء طبقاً للقوانين المغربية.وما يزال خطر عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب يقلق المغرب وعدد من دول المنطقة.وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في 26 يونيو الماضي، إن إفريقيا تضم ستة آلاف مقاتل إرهابي ينتمون لتنظيم القاعدة، 3500 منهم موجودن في غربي القارة.وحذر الوزير من أن عدد المرتبطين بتنظيم داعش في شمالي إفريقيا كبير، متوقعاً ارتفاع العدد بسبب عودة المقاتلين الإرهابيين من العراق وسوريا، تحت وطأة خسائر التنظيم في الجارتين.ولفت إلى أن عدد الاعتداءات الإرهابية في إفريقيا يفوق نظيره في أوروبا بـ22 مرة، إذ شهدت إفريقيا نحو 343 اعتداء إرهابياً، عام 2017، خلفت 2600 قتيلاً. مآرب أخرىالخبير المغربي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عبد الرحمن المكاوي، قال إن “الإنتربول اعتبرت أن إرسال ضباط لها إلى الموانئ يهدف إلى محاربة الإرهاب والتعرف على الإرهابيين الذين يتسللون إلى أوروبا أو إلى شمالي إفريقيا”.واستدرك المكاوي: “لكن الإنتربول له مآرب أخرى خلف هذا الإجراء، بينها محاربة الهجرة غير القانونية والمخدرات وكل ما له علاقة بالتجارة غير القانونية”.وأضاف أن “أوروبا مرتبكة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق موحد حول موضوع الهجرة.. كل دولة تمتلك أجندة خاصة بها في هذا الموضوع″.وتابع أن “أوروبا تعيش على وقع التخبط بشأن كيفية تدبير موضوع الهجرة، لا سيما في ظل ارتفاع موجات المهاجرين غير القانونيين”.ورأى أن “الشرطة الجنائية الدولية تريد رصد حركة هؤلاء المهاجرين، ورصد طريقة عمل شبكات الإتجار بالبشر ومافيات التهريب”. ممرات بحريةالعديد من الإرهابيين والمتاجرين بالبشر والأسلحة والمخدرات يتحركون بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.ويستعمل المقاتلون الأجانب العائدون من مناطق النزاع وثائق سفر مزورة، ومسروقة، بحسب “الإنتربول”.ويشمل نشاط “الإنتربول” موانئ دول أخرى غير المغرب، منها: الجزائر، تونس، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا.وتشكو دول أوروبية، لا سيما إسبانيا وإيطاليا، من تدفق مهجرين غير شرعيين عليها، وخاصة من المغرب إلى إسبانيا.وتركز “الإنتربول” على الممرات البحرية الرابطة بين إسبانيا والمغرب، خاصة التي تربط موتريل (إسبانيا) والناظور (المغرب).وكذلك التي تربط بين موتريل ومليلية المحتلة، وسبتة المحتلة و”سنتا كروث دي تينيريفي” (إسبانيا)”.و”الإنتربول” هي أكبر منظمة شرطية في العالم، وتضم 192 دولة عضواً، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة ليون الفرنسية.وتهدف المنظمة إلى تمكين أجهزة الشرطة في العالم من العمل معاً لجعل العالم أكثر أماناً، والمساعدة على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية، وفق موقعها على الإنترنت. 

"الأناضول"

تترقب المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) عودة محتملة لمقاتلين إرهابيين إلى المغرب، خاصة في فصل الصيف، بالتزامن مع عودة كبيرة للمغتربين المغاربة إلى بلدهم.بينما ذهب خبير مغربي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إلى أن نشاط المنظمة في هذا الإطار له هدف آخر، وهو تتبع عمل مهربي البشر والسلع والمخدرات.“الإنتربول” أرسلت فرقاً من ضباطها إلى ثمانية موانئ لدول على البحر الأبيض المتوسط، بينها المغرب، لرصد عودة محتملة لمقاتلين إرهابيين، وفق بيان للمنظمة، في 17 يوليو/ تموز الماضي.ويخضع عدد من الموانئ المغربية لمراقبة ضباط من “الإنتربول”، لمساعدة السلطات المحلية في فحص وتحديد الإرهابيين المحتملين، خلال الموسم السياحي الصيفي، الذي يشهد توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. خطر المقاتلينوخلال الأسبوع الأول من العملية، التي تطلق عليه المنظمة اسم “نبتون”، قاد أكثر من 350 ألف إجراء بحث في قاعدة بيانات “الإنتربول” إلى تحديد أربعة مقاتلين إرهابيين أجانب مزعومين، واكتشاف موقع شخص مفقود.ووفق الأمن المغربي، في ماي 2017 ، بلغ عدد المغاربة الذين توجهوا إلى بؤر التوتر 1623 مغربياً، يقاتلون في صفوف “داعش” وتنظيمات أخرى.من بين هؤلاء قُتل 400، وتمكن 78 من العودة إلى المغرب، حيث اعتقلوا للتحقيق معهم، قبل أن تتم إحالتهم إلى القضاء طبقاً للقوانين المغربية.وما يزال خطر عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب يقلق المغرب وعدد من دول المنطقة.وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في 26 يونيو الماضي، إن إفريقيا تضم ستة آلاف مقاتل إرهابي ينتمون لتنظيم القاعدة، 3500 منهم موجودن في غربي القارة.وحذر الوزير من أن عدد المرتبطين بتنظيم داعش في شمالي إفريقيا كبير، متوقعاً ارتفاع العدد بسبب عودة المقاتلين الإرهابيين من العراق وسوريا، تحت وطأة خسائر التنظيم في الجارتين.ولفت إلى أن عدد الاعتداءات الإرهابية في إفريقيا يفوق نظيره في أوروبا بـ22 مرة، إذ شهدت إفريقيا نحو 343 اعتداء إرهابياً، عام 2017، خلفت 2600 قتيلاً. مآرب أخرىالخبير المغربي في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، عبد الرحمن المكاوي، قال إن “الإنتربول اعتبرت أن إرسال ضباط لها إلى الموانئ يهدف إلى محاربة الإرهاب والتعرف على الإرهابيين الذين يتسللون إلى أوروبا أو إلى شمالي إفريقيا”.واستدرك المكاوي: “لكن الإنتربول له مآرب أخرى خلف هذا الإجراء، بينها محاربة الهجرة غير القانونية والمخدرات وكل ما له علاقة بالتجارة غير القانونية”.وأضاف أن “أوروبا مرتبكة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق موحد حول موضوع الهجرة.. كل دولة تمتلك أجندة خاصة بها في هذا الموضوع″.وتابع أن “أوروبا تعيش على وقع التخبط بشأن كيفية تدبير موضوع الهجرة، لا سيما في ظل ارتفاع موجات المهاجرين غير القانونيين”.ورأى أن “الشرطة الجنائية الدولية تريد رصد حركة هؤلاء المهاجرين، ورصد طريقة عمل شبكات الإتجار بالبشر ومافيات التهريب”. ممرات بحريةالعديد من الإرهابيين والمتاجرين بالبشر والأسلحة والمخدرات يتحركون بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.ويستعمل المقاتلون الأجانب العائدون من مناطق النزاع وثائق سفر مزورة، ومسروقة، بحسب “الإنتربول”.ويشمل نشاط “الإنتربول” موانئ دول أخرى غير المغرب، منها: الجزائر، تونس، فرنسا، إيطاليا وإسبانيا.وتشكو دول أوروبية، لا سيما إسبانيا وإيطاليا، من تدفق مهجرين غير شرعيين عليها، وخاصة من المغرب إلى إسبانيا.وتركز “الإنتربول” على الممرات البحرية الرابطة بين إسبانيا والمغرب، خاصة التي تربط موتريل (إسبانيا) والناظور (المغرب).وكذلك التي تربط بين موتريل ومليلية المحتلة، وسبتة المحتلة و”سنتا كروث دي تينيريفي” (إسبانيا)”.و”الإنتربول” هي أكبر منظمة شرطية في العالم، وتضم 192 دولة عضواً، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة ليون الفرنسية.وتهدف المنظمة إلى تمكين أجهزة الشرطة في العالم من العمل معاً لجعل العالم أكثر أماناً، والمساعدة على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية، وفق موقعها على الإنترنت. 

"الأناضول"



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة