مجتمع

الإغلاق الجديد يجرّ انتقادات على حكومة العثماني


كشـ24 نشر في: 4 أغسطس 2021

خلف قرار الحكومة المغربية تشديد الاجراءات الاحترازية ابتداء من مساء الثلاثاء، تساؤلات كثيرة حول مصير عدد من القطاعات التي ستعود لإغلاق أبوابها. فبالإضافة إلى فرض حضر التنقل ابتداء من للتاسعة ليلا، قامت الحكومة بمنع السفر إلى عدد من المدن، إلا للضرورة القصوى. كما قررت السلطات العمومية إغلاق الحمامات والقاعات الرياضية والمسابح المغلقة، التي بالكاد فتحت أبوابها بعد أشهر من الإغلاق.كما تقرر إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، إلى جانب عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.كما شددت الحكومة في بلاغ لها على ضرورة التقيد الصارم للمواطنات والمواطنين بجميع التدابير الاحترازية المعمول بها في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية."الإغلاق ليس حلا"وخلف قرار فرض حضر التجول، واغلاق المقاهي والمطاعم في الساعة التاسعة ليلا استغرابا كبيرا، خصوصا بعد فتح السلطات المغربية لحدود المملكة للمغاربة القاطنين بالخارج، قصد تمكينهم من قضاء عيد الأضحى وعطلة الصيف مع ذويهم في المغرب.وفي تعليقها على الموضوع، عبرت البرلمانية، ابتسام عزاوي عن عدم اتفاقها مع قرار إغلاق عدد مع المرافق. وقالت في تصريح ل"سكاي نيوز عربية" : "أرى أن الحكومة تفتقد للشجاعة وللكفاءة من أجل إيجاد حلول حقيقية، ناجعة وعملية في مواجهة الموجة الجديدة من الوباء، والارتفاع في عدد حالات الإصابة."وأضافت أن الإغلاق الكلي لا يمكن أن يكون حلاً. متسائلة: كيف يعقل أن يتم إغلاق المسابح والحمامات وقاعات الرياضة، في الوقت الذي نرى فيه اكتظاظا كبيرا بعدد من المرافق، مثل حافلات النقل العمومي، وعدد من التظاهرات التي تعرف تجمعات كبيرة."وأكدت السياسية الشابة أنه يجدر بالحكومة، تطبيق الإجراءات الاحترازية بصرامة، من قبيل ارتظاء الكمامة والتباعد الاجتماعي، عوض اللجوء إلى حل الإغلاق السهل. كما أنه على الحكومة مواصلة عملية التلقيح، واصفة إياها بالإيجابية."مؤثرون يستغربونوعبر عدد من المؤثرين المغاربة عن امتعاضهم من قرار الحكومة الذي صدر مساء الإثنين، بخصوص تشديد الإجراءات الاحترازية الجديدة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.ومن بين الفنانين الذين انتقدوا عودة التشديدات مغني الراب المغربي "دون بيغ" الذي نشر عقب صدور القرار مقطع فيديو أعرب من خلاله عن غضبه الشديد قائلا:"لقد أرهتمونا بهذه الإجراءات.. افتح الحمام، أغلق الحمام.. افتح قاعات الرياضة، ثم أعد إغلاقها، الشعب لم يعد يعاني من كورونا فحسب، بل أنهكته قرارات الحكومة فأصبح يشعر بالإحباط."من جهته، طرح الإعلامي المغربي رشيد العلالي، مجموعة من التساؤلات على المسؤولين بخصوص قرارات الحكومة، وعلق مستفسرا: "لماذا تغلقون المقاهي على الساعة التاسعة، هل يعني هذا أن السلالة الجديدة من كورونا تخرج على الساعة التاسعة وخمس دقائق؟" وأضاف عبر فيديو قصير نشره على صفحته بأنستغرام: "كيف تفرضون إغلاق المسابح والقاعات الرياضية ونرى بالمقابل تجمعات حزبية كبيرة وأسواقا ممتلئة وشواطئ ومتاجر مكتظة؟!"وأضاف العلالي مسائلا المسؤولين: " كيفاش كتقولو للناس ممنوع التنقل بين بعض المدن الا لي عندهم جواز التلقيح ونتوما قلتو لينا أنه لي داير التلقيح يقدر يكون حامل للفيروس أنا راه غابغيت نفهم ومافهمت والو".وخرج الممثل الشاب أسامة رمزي هو الآخر عن صمته، وتساءل في تدوينة : "هل لديكم رؤية واضحة. نحن نريد تفسيرا. أنا متأكد أنه عند إصدار بلاغ من هذا القبيل، تتبادر إلى أذهان المغاربة عدد من الأسئلة التي تبقى معلقة بدون أجوبة."نقابات تُصعد من لهجتهاصعّد مهنيو النقل من لهجتهم تجاه الحكومة، وذلك بعد القرار القاضي بتخفيض الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى 50 في المائة، بدلا من 75 في المائة المعمول بها سلفا، في ظل القفزة التي عرفتها مؤشرات الحالة الوبائية في المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة.وخاضت مجموعة من الهيئات النقابية الممثلة لسيارات الأجرة من الصنف الأول وقفات احتجاجية عديدة بمختلف ربوع التراب الوطني، استنكارا لما وصفته ب"الضرر والخسارة الفادحة" التي لحقت بهم على ضوء القرارات الحكومية الأخيرة منذ بداية الجائحة، مطالبين في الوقت نفسه بمواكبة مهنيي النقل عن طريق توفير دعم مادي لهم، بغية تجاوز تداعيات الوباء.وفي السياق ذاته، تستعد تكتلات نقابية أخرى لسيارات الأجرة الكبيرة، لتوحيد أشكالها النضالية في الأيام المقبلة، بناء على توصيات اجتماع وطني عقده الكتاب الوطنيون للنقابات القطاعية الأحد، وذلك بغرض اسماع صوتها والضغط على الحكومة، من أجل إعادة النظر في القرارات الجديدة.اقتراب من الذروةعرف عدد الحالات الإيجابية قفزة كبيرة خلال الأسابيع الماضية. وسجل المغرب الثلاثاء 3 غشت، 8760 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 642.683 حالة في المغرب.ووفق المعطيات التي تنشرها وزارة الصحة بشكل يومي، فقد تم تسجيل 64 حالة وفاة ليصل العدد الإجمالي إلى 9949 وفاة.وبحسب نفس المصدر، فقد بلغ مجموع الحالات النشطة 57 ألف و 816 حالة فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة 1203 حالة منها 47 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.كما ذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد-19، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، بلغ 14 مليون و 314 ألف و 37 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و 437 ألف و 707شخصا.من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، أن كافة مؤشرات تتبع الحالة الوبائية تؤكد دخول المغرب في مرحلة الانتشار الجماعاتي لجائحة “كوفيد-19″، منذ خمسة إلى ستة أسابيع، مع ترقب بلوغ المنحنى الوبائي ذروته في الأيام القليلة المقبلة.وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 20 يوليوز الماضي إلى 2 غشت الجاري، أن المغرب يوجد في المرحلة التصاعدية للمنحنى الوبائي، والتي يمكن أن تعرف ذروتها في الأيام القليلة المقبلة.الملك يدعو لمواصلة اليقظةوكان الملك محمد السادس قد أكد في خطاب العرش، السبت الماضي، أن وباء فيروس كورونا مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة، داعيا الجميع إلى ” مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن”.وأوضح الملك، في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على العرش، أن هذه المرحلة صعبة على الجميع، مشيرا إلى أنه يحس بمعاناة المغاربة.وأضاف الملك قائلا “إنها مرحلة صعبة علينا جميعا، وعلي شخصيا وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور”.كما أشار الملك إلى أنه “ورغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي، على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، للكثير من المواطنين، حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة”، مجددا عبارات الشكر لكل الفاعلين في القطاع الصحي، العام والخاص والعسكري، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد-19.

المصدر: سكاي نيوز عربية

خلف قرار الحكومة المغربية تشديد الاجراءات الاحترازية ابتداء من مساء الثلاثاء، تساؤلات كثيرة حول مصير عدد من القطاعات التي ستعود لإغلاق أبوابها. فبالإضافة إلى فرض حضر التنقل ابتداء من للتاسعة ليلا، قامت الحكومة بمنع السفر إلى عدد من المدن، إلا للضرورة القصوى. كما قررت السلطات العمومية إغلاق الحمامات والقاعات الرياضية والمسابح المغلقة، التي بالكاد فتحت أبوابها بعد أشهر من الإغلاق.كما تقرر إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، إلى جانب عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.كما شددت الحكومة في بلاغ لها على ضرورة التقيد الصارم للمواطنات والمواطنين بجميع التدابير الاحترازية المعمول بها في إطار “حالة الطوارئ الصحية”، من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية."الإغلاق ليس حلا"وخلف قرار فرض حضر التجول، واغلاق المقاهي والمطاعم في الساعة التاسعة ليلا استغرابا كبيرا، خصوصا بعد فتح السلطات المغربية لحدود المملكة للمغاربة القاطنين بالخارج، قصد تمكينهم من قضاء عيد الأضحى وعطلة الصيف مع ذويهم في المغرب.وفي تعليقها على الموضوع، عبرت البرلمانية، ابتسام عزاوي عن عدم اتفاقها مع قرار إغلاق عدد مع المرافق. وقالت في تصريح ل"سكاي نيوز عربية" : "أرى أن الحكومة تفتقد للشجاعة وللكفاءة من أجل إيجاد حلول حقيقية، ناجعة وعملية في مواجهة الموجة الجديدة من الوباء، والارتفاع في عدد حالات الإصابة."وأضافت أن الإغلاق الكلي لا يمكن أن يكون حلاً. متسائلة: كيف يعقل أن يتم إغلاق المسابح والحمامات وقاعات الرياضة، في الوقت الذي نرى فيه اكتظاظا كبيرا بعدد من المرافق، مثل حافلات النقل العمومي، وعدد من التظاهرات التي تعرف تجمعات كبيرة."وأكدت السياسية الشابة أنه يجدر بالحكومة، تطبيق الإجراءات الاحترازية بصرامة، من قبيل ارتظاء الكمامة والتباعد الاجتماعي، عوض اللجوء إلى حل الإغلاق السهل. كما أنه على الحكومة مواصلة عملية التلقيح، واصفة إياها بالإيجابية."مؤثرون يستغربونوعبر عدد من المؤثرين المغاربة عن امتعاضهم من قرار الحكومة الذي صدر مساء الإثنين، بخصوص تشديد الإجراءات الاحترازية الجديدة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.ومن بين الفنانين الذين انتقدوا عودة التشديدات مغني الراب المغربي "دون بيغ" الذي نشر عقب صدور القرار مقطع فيديو أعرب من خلاله عن غضبه الشديد قائلا:"لقد أرهتمونا بهذه الإجراءات.. افتح الحمام، أغلق الحمام.. افتح قاعات الرياضة، ثم أعد إغلاقها، الشعب لم يعد يعاني من كورونا فحسب، بل أنهكته قرارات الحكومة فأصبح يشعر بالإحباط."من جهته، طرح الإعلامي المغربي رشيد العلالي، مجموعة من التساؤلات على المسؤولين بخصوص قرارات الحكومة، وعلق مستفسرا: "لماذا تغلقون المقاهي على الساعة التاسعة، هل يعني هذا أن السلالة الجديدة من كورونا تخرج على الساعة التاسعة وخمس دقائق؟" وأضاف عبر فيديو قصير نشره على صفحته بأنستغرام: "كيف تفرضون إغلاق المسابح والقاعات الرياضية ونرى بالمقابل تجمعات حزبية كبيرة وأسواقا ممتلئة وشواطئ ومتاجر مكتظة؟!"وأضاف العلالي مسائلا المسؤولين: " كيفاش كتقولو للناس ممنوع التنقل بين بعض المدن الا لي عندهم جواز التلقيح ونتوما قلتو لينا أنه لي داير التلقيح يقدر يكون حامل للفيروس أنا راه غابغيت نفهم ومافهمت والو".وخرج الممثل الشاب أسامة رمزي هو الآخر عن صمته، وتساءل في تدوينة : "هل لديكم رؤية واضحة. نحن نريد تفسيرا. أنا متأكد أنه عند إصدار بلاغ من هذا القبيل، تتبادر إلى أذهان المغاربة عدد من الأسئلة التي تبقى معلقة بدون أجوبة."نقابات تُصعد من لهجتهاصعّد مهنيو النقل من لهجتهم تجاه الحكومة، وذلك بعد القرار القاضي بتخفيض الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى 50 في المائة، بدلا من 75 في المائة المعمول بها سلفا، في ظل القفزة التي عرفتها مؤشرات الحالة الوبائية في المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة.وخاضت مجموعة من الهيئات النقابية الممثلة لسيارات الأجرة من الصنف الأول وقفات احتجاجية عديدة بمختلف ربوع التراب الوطني، استنكارا لما وصفته ب"الضرر والخسارة الفادحة" التي لحقت بهم على ضوء القرارات الحكومية الأخيرة منذ بداية الجائحة، مطالبين في الوقت نفسه بمواكبة مهنيي النقل عن طريق توفير دعم مادي لهم، بغية تجاوز تداعيات الوباء.وفي السياق ذاته، تستعد تكتلات نقابية أخرى لسيارات الأجرة الكبيرة، لتوحيد أشكالها النضالية في الأيام المقبلة، بناء على توصيات اجتماع وطني عقده الكتاب الوطنيون للنقابات القطاعية الأحد، وذلك بغرض اسماع صوتها والضغط على الحكومة، من أجل إعادة النظر في القرارات الجديدة.اقتراب من الذروةعرف عدد الحالات الإيجابية قفزة كبيرة خلال الأسابيع الماضية. وسجل المغرب الثلاثاء 3 غشت، 8760 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 642.683 حالة في المغرب.ووفق المعطيات التي تنشرها وزارة الصحة بشكل يومي، فقد تم تسجيل 64 حالة وفاة ليصل العدد الإجمالي إلى 9949 وفاة.وبحسب نفس المصدر، فقد بلغ مجموع الحالات النشطة 57 ألف و 816 حالة فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة 1203 حالة منها 47 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.كما ذكرت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لكوفيد-19، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، بلغ 14 مليون و 314 ألف و 37 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و 437 ألف و 707شخصا.من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، أن كافة مؤشرات تتبع الحالة الوبائية تؤكد دخول المغرب في مرحلة الانتشار الجماعاتي لجائحة “كوفيد-19″، منذ خمسة إلى ستة أسابيع، مع ترقب بلوغ المنحنى الوبائي ذروته في الأيام القليلة المقبلة.وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 20 يوليوز الماضي إلى 2 غشت الجاري، أن المغرب يوجد في المرحلة التصاعدية للمنحنى الوبائي، والتي يمكن أن تعرف ذروتها في الأيام القليلة المقبلة.الملك يدعو لمواصلة اليقظةوكان الملك محمد السادس قد أكد في خطاب العرش، السبت الماضي، أن وباء فيروس كورونا مازال موجودا، وأن الأزمة مازالت مستمرة، داعيا الجميع إلى ” مواصلة اليقظة، واحترام توجیهات السلطات العمومية، في هذا الشأن”.وأوضح الملك، في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربعه على العرش، أن هذه المرحلة صعبة على الجميع، مشيرا إلى أنه يحس بمعاناة المغاربة.وأضاف الملك قائلا “إنها مرحلة صعبة علينا جميعا، وعلي شخصيا وعلى أسرتي، كباقي المواطنين، لأنني عندما أرى المغاربة يعانون، أحس بنفس الألم، وأتقاسم معهم نفس الشعور”.كما أشار الملك إلى أنه “ورغم أن هذا الوباء أثر بشكل سلبي، على المشاريع والأنشطة الاقتصادية، وعلى الأوضاع المادية والاجتماعية، للكثير من المواطنين، حاولنا إيجاد الحلول، للحد من آثار هذه الأزمة”، مجددا عبارات الشكر لكل الفاعلين في القطاع الصحي، العام والخاص والعسكري، وللقوات الأمنية، والسلطات العمومية، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد-19.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة