مراكش

الإعلان من مراكش عن إستثمار هيئة تحدي الألفية لـ 100 مليون دولار لفائدة تعليم الفتيات بالمغرب


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2016

أعلنت هيئة تحدي الألفية، اليوم الثلاثاء بمراكش، عن استثمار ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي لدعم تعليم الفتيات وارساء نموذج جديد للتعليم الثانوي وذلك بشراكة مع الحكومة المغربية.

وجاء ذلك بمناسبة الزيارة التي تقوم بها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما للمغرب في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015.

ويدخل هذا الاستثمار في إطار البرنامج الثاني للتعاون الموقع بين هيئة تحدي الألفية والحكومة المغربية سنة 2015 بغلاف مالي إجمالي يقدر ب450 مليون دولار.

وستخصص ال100 مليون دولار للنموذج الجديد للتعليم الثانوي، وسيستفيد منها حوالي 100 ألف تلميذ من بينهم 50 ألف من الفتيات، وذلك من خلال أنشطة وبرامج تستجيب بشكل خاص لحاجيات المراهقات المرتبطة بالتعليم.

ومن شأن هذا النموذج الجديد، حسب كييه كيم، النائبة الأولى لرئيسة هيئة تحدي الألفية، النهوض بالنمو الاقتصادي والتقليص من الفقر وتمكين الفتيات والشبان المستهدفين من الكفاءات والخبرة الضرورية للاستجابة لحاجيات سوق الشغل.

وأوضحت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بالاشتغال وفق منهج تشاوري مع وزارة التربية الوطنية حول الوسائل التي من شأنها تمكين الفتيات من عدم مغادرة حجرات الدراسة.

وعبرت عن ثقتها في سهر الحكومة المغربية على أن تتيح الإصلاحات المنجزة في قطاع التعليم الإحاطة بإشكاليات هذا القطاع في مجملها.

وشاركت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما، اليوم الثلاثاء بمراكش، في لقاء مناقشة مع فتيات قاصرات مغربيات، وعدت خلاله بالمضي قدما في القضاء على ظاهرة حرمان الفتيات من التعليم عبر مختلف أنحاء العالم.

وقالت، خلال هذا اللقاء المندرج في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015 وتقودها السيدة الأولى للولايات المتحدة، "سنسعى جاهدات باعتبارنا مجموعة من النساء من أجل القضاء على ظاهرة حرمان الفتيات من التعليم والتي يروح ضحيتها 62 مليون فتاة عبر مختلف بقاع العالم".

وتميز هذا اللقاء، الذي أدارته الصحفية إيشا سيساي من قناة (سي إن إن)، أيضا، بمشاركة الممثلة الأمريكية المشهورة ميريل ستريب والمعروفة بنشاطها في مجال الدفاع عن حق الفتيات في الولوج للتعليم، وكذا الممثلة الهندية فرييدا بانتو التي تشتهر بدورها بالنضال من أجل ترسيخ حق الفتيات في التعليم عبر العالم.

يشار إلى أن مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن" هي مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعقيلته سنة 2015، لمعالجة القضايا التي تمنع الفتيات من الولوج إلى المدارس، وكذا الحواجز التي تحول دون ذلك في شتى أنحاء العالم لاسيما بالنسبة للفتيات القاصرات.
 

أعلنت هيئة تحدي الألفية، اليوم الثلاثاء بمراكش، عن استثمار ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي لدعم تعليم الفتيات وارساء نموذج جديد للتعليم الثانوي وذلك بشراكة مع الحكومة المغربية.

وجاء ذلك بمناسبة الزيارة التي تقوم بها السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما للمغرب في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015.

ويدخل هذا الاستثمار في إطار البرنامج الثاني للتعاون الموقع بين هيئة تحدي الألفية والحكومة المغربية سنة 2015 بغلاف مالي إجمالي يقدر ب450 مليون دولار.

وستخصص ال100 مليون دولار للنموذج الجديد للتعليم الثانوي، وسيستفيد منها حوالي 100 ألف تلميذ من بينهم 50 ألف من الفتيات، وذلك من خلال أنشطة وبرامج تستجيب بشكل خاص لحاجيات المراهقات المرتبطة بالتعليم.

ومن شأن هذا النموذج الجديد، حسب كييه كيم، النائبة الأولى لرئيسة هيئة تحدي الألفية، النهوض بالنمو الاقتصادي والتقليص من الفقر وتمكين الفتيات والشبان المستهدفين من الكفاءات والخبرة الضرورية للاستجابة لحاجيات سوق الشغل.

وأوضحت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بالاشتغال وفق منهج تشاوري مع وزارة التربية الوطنية حول الوسائل التي من شأنها تمكين الفتيات من عدم مغادرة حجرات الدراسة.

وعبرت عن ثقتها في سهر الحكومة المغربية على أن تتيح الإصلاحات المنجزة في قطاع التعليم الإحاطة بإشكاليات هذا القطاع في مجملها.

وشاركت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما، اليوم الثلاثاء بمراكش، في لقاء مناقشة مع فتيات قاصرات مغربيات، وعدت خلاله بالمضي قدما في القضاء على ظاهرة حرمان الفتيات من التعليم عبر مختلف أنحاء العالم.

وقالت، خلال هذا اللقاء المندرج في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015 وتقودها السيدة الأولى للولايات المتحدة، "سنسعى جاهدات باعتبارنا مجموعة من النساء من أجل القضاء على ظاهرة حرمان الفتيات من التعليم والتي يروح ضحيتها 62 مليون فتاة عبر مختلف بقاع العالم".

وتميز هذا اللقاء، الذي أدارته الصحفية إيشا سيساي من قناة (سي إن إن)، أيضا، بمشاركة الممثلة الأمريكية المشهورة ميريل ستريب والمعروفة بنشاطها في مجال الدفاع عن حق الفتيات في الولوج للتعليم، وكذا الممثلة الهندية فرييدا بانتو التي تشتهر بدورها بالنضال من أجل ترسيخ حق الفتيات في التعليم عبر العالم.

يشار إلى أن مبادرة "دعوا الفتيات يتعلمن" هي مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعقيلته سنة 2015، لمعالجة القضايا التي تمنع الفتيات من الولوج إلى المدارس، وكذا الحواجز التي تحول دون ذلك في شتى أنحاء العالم لاسيما بالنسبة للفتيات القاصرات.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
‎الاعتداء بالضرب على مرتادي “گولف” معروف بمراكش يدق ناقوس الخطر ويثير الاستياء
شهدت احدى مسالك الغولف بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم، احداثا عنيفة بعدما اقدم قاصرون من الجالية المغربية في الخارج على تعنيف احد هواة الغولف. وحسب مصادرنا فان خمسة اشخاص من هواة الغولف كانوا بصدد ممارسة هوايتهم عندما استولى احدهم على كرة الغولف الخاصة بهم ، ما تسبب في مشاداة انتهت بالاعتداء على احد هواة الغولف المذكورين من طرف القاصرين "الزماكرية"، ما عرضه لاصابات متفاوتة الخطورة نقل على اثرها لاحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج. وقد اثار الحادث استياء ساكنة الاقامة التي ينزل بها المعتدون بشارع محمد السادس، وهواة الغولف بالمسالك المذكورة حيث استغربوا مما وصفوه بالتسيب مستفسرين عن مدى نجاعة الامن الخاص بهذا الفضاء. و يستدعي الامر من الجهات المعنية تعزيز الاجراءات الامنية وحماية هواة هذه الرياضة التي تعتبر مدينة مراكش احدى اكثر المدن احتضانا لمسالكها بالمغرب .
مراكش

مراكش تُلهم المصصمة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو
اختارت المصممة الفرنسية الشهيرة فانيسا برونو مدينة مراكش، كمصدر إلهام رئيسي لمجموعتها لصيف 2025، مستحضرةً من خلالها روحية مدينة تنبض بالشمس، بالألوان، وبالتناقضات الساحرة. وتقدم المصممة في هذه التشكيلة التي استلهمتها من المدينة الحمراء، رؤية أزياء تحمل طابعًا بوهيميًا عصريًا، موجهًا للمسافرة الحرة، الباحثة عن الجمال والراحة في آنٍ واحد. ووفق المصصمة، لم تكن مراكش مجرد خلفية جغرافية، بل تحولت إلى روح تنبض في كل قطعة من المجموعة، فمن الأنوار الذهبية الدافئة التي تغمر جدران المدينة، إلى الأسواق الشعبية المفعمة بالألوان والعطور، وجدت برونو في المدينة الحمراء مصدرًا لا ينضب للإبداع. ولم تكتف فانيسا برونو بالتصميم فقط، بل شاركت جمهورها تجربتها الشخصية داخل مراكش، حيث كشفت عن أماكنها المفضلة في المدينة، من مقاهٍ أنيقة ذات طابع فني معاصر، إلى أسطح سرّية (روفتوبس) تمنح الزائر إطلالات بانورامية على المدينة القديمة، مرورًا بمحطات ثقافية غنية ومحال ديكور تنبض بالإبداع المحلي.  
مراكش

شركة Ciel d’Afrique تؤكد عدم صلتها بمخالفة معايير التحليق بالمناطيد ضواحي مراكش
أكد مصدر مسؤول من شركة Ciel d'Afrique الرائدة في مجال الترفيه وجولات المناطيد ضواحي مراكش، انها غير معينة بالقرارات التي تم اتخاذها ضد بعض الشركات في المجال بسبب خرقها للقانون. واكد المصدر ذاته ان شركة Ciel d'Afrique تعمل وفق القوانين الجاري بها العمل، وفي اطار احترام تام للمعايير المفروضة من طرف مديرية الطيران المدني التابعة لوزارة النقل والتجهيز، وهو ما يؤكده نجاحها وسيطها الجيد منذ انطلاق نشاطها . ومعلوم ان الوزارة الوصية، سحبت تراخيص ثلاث شركات بمنطقة بوروس ضواحي مراكش، وذلك بعد التحقيقات التي اعقبت تقديم شكاية من طرف ربان طائرة مدنية تفاجات بمنطاد في مسارها، اثناء توجهها صوب مطار المنارة نهاية ابريل المنصرم.
مراكش

منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة