دولي

الإعصار إيان يهدد جنوب شرق الولايات المتحدة بعدما سبب أضرارا في فلوريدا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 30 سبتمبر 2022

بعدما أوقع عشرة قتلى على الأقل في فلوريدا، يهدد الإعصار إيان الجمعة ولايات أخرى في جنوب شرق الولايات المتحدة، بما في ذلك كارولاينا الشمالية والجنوبية.وأدى "ايان" الذي ترافقه رياح عاتية وأمطار غزيرة وتلته فيضانات وكان إعصارًا من الفئة الرابعة على سلم من خمس فئات، إلى مقتل 12 شخصًا على الأقل في فلوريدا، حسب السلطات التي أكدت أن الحصيلة يمكن أن ترتفع في الأيام المقبلة.وبعد تراجعه إلى الفئة الأولى اصبح أيان يحمل رياحا سرعتها 140 كلم في الساعة ويهدد "بفيضانات بحرية قاتلة" على سواحل كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية، كما ورد في أحدث نشرة صادرة عن المركز الوطني للأعاصير الذي وضع منطقة الساحل بأكملها من جورجيا إلى كارولاينا الشمالية في حالة تأهب للإعصار.ويتوقع أن يصل الإعصار الذي كان في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) على بعد 175 كيلومترًا جنوب شرق تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، إلى البر بعيد ظهر الجمعة ثم "يضعف بسرعة" مع تقدمه بين الجمعة والسبت، بحسب الهيئة نفسها."منازل دمرت" تواصل فوريدا الجمعة معاينة حجم الدمار. فقد تحولت الشوارع إلى قنوات للمياه العكرة وباتت القوارب ملقاة على الشاطئ وكأنها مجرد ألعاب، ودمرت منازل.وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في مؤتمر صحافي إن "صور المنازل المدمرة في فورت مايرز بيتش مقلقة جدا. كانت مركز الإعصار فعلا لكنها كانت عاصفة قوية لدرجة أن هناك أيضًا أضرارًا داخل الأراضي".وحذر الرئيس جو بايدن الخميس خلال زيارة لمقر الوكالة الفدرالية التي تكافح الكوارث الطبيعية "قد يكون هذا أعنف إعصار في تاريخ فلوريدا".وقال الرئيس الأميركي إنه يريد الذهاب في أسرع وقت إلى الولاية الجنوبية ، ولكن أيضا إلى الأراضي الأميركية بورتوريكو وهي جزيرة دمرها الإعصار فيونا مؤخرًا.وأعلن الرئيس الأميركي حالة الطوارئ في كارولاينا الجنوبية وأرسل تعزيزات فدرالية إلى الولاية، بحسب بيان."ضجيج مرعب" ذكر موقع "باور-أوتيج" المتخصص أن نحو مليوني منزل أو شركة من أصل أحد عشر مليونا، ما زالت محرومة من الكهرباء الجمعة.في فورت مايرز غمر الفيضان بعض السفن ودفع أخرى إلى شوارع وسط المدينة.وقال أحد السكان توم جونسون الذي كان شاهداً على الدمار الخميس "سمعنا ضجيجا مرعبا مع حطام يتطاير في كل مكان وأبواب في الهواء".في الوقت نفسه، يستمر البحث عن 17 شخصا من ركاب قارب للمهاجرين انقلب الأربعاء بالقرب من أرخبيل كيز.في بونتا غوردا البلدة الساحلية الصغيرة التي تقع على مسار الإعصار، اقتلع إيان بعض الأشجار وأدى إلى كسر أعمدة للكهرباء وإشارات للطرق. وغمرت أمطاره شوارع صباح الخميس.وقال أحد سكان البلدة جو كيتشام "كانت متواصلة، كانت تعصف بلا توقف فوق رؤوسنا. كنا نسمع ضربات المعدن على المبنى. حل الظلام ولم نكن نعرف ما يجري في الخارج".وكشفت دراسة سريعة أجراها علماء أميركيون الجمعة أن الأمطار المرتبطة بالإعصار إيان زادت بنسبة 10 بالمئة على الأقل بسبب تغير المناخ.وأوضح أحد هؤلاء العلماء مايكل وينر من "مختبر لورنس بيركلي الوطني" التابع لوزارة الطاقة الأميركية أن تغير المناخ لم يسبب الإعصار لكنه "جعله أكثر رطوبة".ومع ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات يزداد تواتر الأعاصير الأكثر شدة مع رياح أقوى وهطول كميات أكبر من الأمطار، لكن ليس العدد الإجمالي للأعاصير.وقبل فلوريدا ضرب إيان كوبا ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وعن أضرار مادية جسيمة وحرمان العديد من المنازل الكهرباء.ونزل عشرات الأشخاص إلى شوارع حي سيرو في هافانا ليل الخميس الجمعة للاحتجاج على غياب التيار.

بعدما أوقع عشرة قتلى على الأقل في فلوريدا، يهدد الإعصار إيان الجمعة ولايات أخرى في جنوب شرق الولايات المتحدة، بما في ذلك كارولاينا الشمالية والجنوبية.وأدى "ايان" الذي ترافقه رياح عاتية وأمطار غزيرة وتلته فيضانات وكان إعصارًا من الفئة الرابعة على سلم من خمس فئات، إلى مقتل 12 شخصًا على الأقل في فلوريدا، حسب السلطات التي أكدت أن الحصيلة يمكن أن ترتفع في الأيام المقبلة.وبعد تراجعه إلى الفئة الأولى اصبح أيان يحمل رياحا سرعتها 140 كلم في الساعة ويهدد "بفيضانات بحرية قاتلة" على سواحل كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية، كما ورد في أحدث نشرة صادرة عن المركز الوطني للأعاصير الذي وضع منطقة الساحل بأكملها من جورجيا إلى كارولاينا الشمالية في حالة تأهب للإعصار.ويتوقع أن يصل الإعصار الذي كان في الساعة الثامنة (12,00 ت غ) على بعد 175 كيلومترًا جنوب شرق تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، إلى البر بعيد ظهر الجمعة ثم "يضعف بسرعة" مع تقدمه بين الجمعة والسبت، بحسب الهيئة نفسها."منازل دمرت" تواصل فوريدا الجمعة معاينة حجم الدمار. فقد تحولت الشوارع إلى قنوات للمياه العكرة وباتت القوارب ملقاة على الشاطئ وكأنها مجرد ألعاب، ودمرت منازل.وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في مؤتمر صحافي إن "صور المنازل المدمرة في فورت مايرز بيتش مقلقة جدا. كانت مركز الإعصار فعلا لكنها كانت عاصفة قوية لدرجة أن هناك أيضًا أضرارًا داخل الأراضي".وحذر الرئيس جو بايدن الخميس خلال زيارة لمقر الوكالة الفدرالية التي تكافح الكوارث الطبيعية "قد يكون هذا أعنف إعصار في تاريخ فلوريدا".وقال الرئيس الأميركي إنه يريد الذهاب في أسرع وقت إلى الولاية الجنوبية ، ولكن أيضا إلى الأراضي الأميركية بورتوريكو وهي جزيرة دمرها الإعصار فيونا مؤخرًا.وأعلن الرئيس الأميركي حالة الطوارئ في كارولاينا الجنوبية وأرسل تعزيزات فدرالية إلى الولاية، بحسب بيان."ضجيج مرعب" ذكر موقع "باور-أوتيج" المتخصص أن نحو مليوني منزل أو شركة من أصل أحد عشر مليونا، ما زالت محرومة من الكهرباء الجمعة.في فورت مايرز غمر الفيضان بعض السفن ودفع أخرى إلى شوارع وسط المدينة.وقال أحد السكان توم جونسون الذي كان شاهداً على الدمار الخميس "سمعنا ضجيجا مرعبا مع حطام يتطاير في كل مكان وأبواب في الهواء".في الوقت نفسه، يستمر البحث عن 17 شخصا من ركاب قارب للمهاجرين انقلب الأربعاء بالقرب من أرخبيل كيز.في بونتا غوردا البلدة الساحلية الصغيرة التي تقع على مسار الإعصار، اقتلع إيان بعض الأشجار وأدى إلى كسر أعمدة للكهرباء وإشارات للطرق. وغمرت أمطاره شوارع صباح الخميس.وقال أحد سكان البلدة جو كيتشام "كانت متواصلة، كانت تعصف بلا توقف فوق رؤوسنا. كنا نسمع ضربات المعدن على المبنى. حل الظلام ولم نكن نعرف ما يجري في الخارج".وكشفت دراسة سريعة أجراها علماء أميركيون الجمعة أن الأمطار المرتبطة بالإعصار إيان زادت بنسبة 10 بالمئة على الأقل بسبب تغير المناخ.وأوضح أحد هؤلاء العلماء مايكل وينر من "مختبر لورنس بيركلي الوطني" التابع لوزارة الطاقة الأميركية أن تغير المناخ لم يسبب الإعصار لكنه "جعله أكثر رطوبة".ومع ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات يزداد تواتر الأعاصير الأكثر شدة مع رياح أقوى وهطول كميات أكبر من الأمطار، لكن ليس العدد الإجمالي للأعاصير.وقبل فلوريدا ضرب إيان كوبا ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وعن أضرار مادية جسيمة وحرمان العديد من المنازل الكهرباء.ونزل عشرات الأشخاص إلى شوارع حي سيرو في هافانا ليل الخميس الجمعة للاحتجاج على غياب التيار.



اقرأ أيضاً
مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة