الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:51

وطني

الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 أبريل 2025

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الاثنين ببنجرير، رسميا البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار 2028-2025.

ويندرج هذا البرنامج في إطار تفعيل اتفاقية إطار وقعها بالمناسبة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، والرئيس المدير العام لمجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، بهدف جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية من خلال طلبات مشاريع في مواضيع ذات أولية.

ويروم هذا البرنامج الذي رصد له غلاف مالي يقدر بمليار درهم في إطار تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، موزع على أربع دورات خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2028، منها 200 مليون درهم موجهة لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج من أجل الانخراط في المنظومة الوطنية للبحث والابتكار، دعم التميز العلمي في مختلف المجالات الإستراتيجية، وتكوين جيل جديد من الباحثين الشباب قادرين على رفع تحديات الغد وتعبئة وتنويع الموارد والوسائل الضرورية لتمويل المنظومة الوطنية للبحث العلمي.

كما يتعلق الأمر بإرساء استثمار متواصل ومنتظم لفائدة البحث العلمي المتميز الذي من شأنه الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الدول الكبرى في مجال البحث والابتكار والتكوين.

ويندرج هذا البرنامج، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل البحث العلمي والابتكار في خدمة التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية، والإشعاع الدولي، وتأهيل الرأسمال البشري وتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وتشجيع انخراطها في المنظومة الوطنية للبحث والابتكار.

ويترجم هذا البرنامج المندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، استراتيجية الوزارة الرامية إلى الارتقاء بالبحث العلمي والابتكار وتوجيههما نحو خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.

كما يعتمد البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار مقاربة تشاركية قوامها التمويل المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط بتعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية من أجل ضمان النجاعة في التنزيل.

ويتميز، أيضا، باعتماد الشمولية والتعبئة والإطار الزمني المنتظم، وكذا الملاءمة مع الأولويات الوطنية ورهانات السيادة المغربية، كما يروم تعزيز التميز العلمي في العديد من القطاعات الإستراتيجية من بينها الماء، واستخراج ومعالجة وتثمين الفوسفاط ومشتقاته، والصحة، والأمن الغذائي، والطاقات المتجددة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

ومن خلال هذه الشراكة، ستساهم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من خلال بنيتها التحتية ومختبراتها المتميزة وكذا شبكة شراكاتها الواسعة على الصعيد الدولي، في تسريع النتائج والأثر الإيجابيين لهذا البرنامج.

وتتضمن النسخة الأولى من هذا البرنامج الوطني ثلاثة برامج فرعية متكاملة، ويتعلق الأمر ببرنامج البحث التنموي لفائدة الشباب الباحثين (ابن بطوطة)، الذي يروم دعم الأجيال الواعدة من الباحثين الشباب، وبرنامج البحث التنموي في المواضيع ذات الأولوية (ابن البناء)، الذي يستهدف المحاور الإستراتيجية ذات القدرات العالية في مجال الابتكار، وبرنامج نقل التكنولوجيا (النفزاوية)، والذي يسعى بدوره إلى تعزيز مواكبة البحث العلمي لاحتياجات الاقتصاد الوطني، من خلال تشجيع إحداث الثروة بتثمين نتائج البحث.

يشار إلى أنه تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات خاصة لتنفيذ هذه البرامج الفرعية الثلاث خلال حفل الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار الذي جرى بحضور على الخصوص، الكاتب العام لمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، عبد الهادي صهيب، ومديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني جميلة العلمي، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، وشخصيات من المجال الأكاديمي والبحثي، وممثلي مؤسسات وطنية.

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الاثنين ببنجرير، رسميا البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار 2028-2025.

ويندرج هذا البرنامج في إطار تفعيل اتفاقية إطار وقعها بالمناسبة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، والرئيس المدير العام لمجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، بهدف جعل البحث والابتكار رافعتين أساسيتين للتنمية الوطنية من خلال طلبات مشاريع في مواضيع ذات أولية.

ويروم هذا البرنامج الذي رصد له غلاف مالي يقدر بمليار درهم في إطار تمويل مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، موزع على أربع دورات خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2028، منها 200 مليون درهم موجهة لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج من أجل الانخراط في المنظومة الوطنية للبحث والابتكار، دعم التميز العلمي في مختلف المجالات الإستراتيجية، وتكوين جيل جديد من الباحثين الشباب قادرين على رفع تحديات الغد وتعبئة وتنويع الموارد والوسائل الضرورية لتمويل المنظومة الوطنية للبحث العلمي.

كما يتعلق الأمر بإرساء استثمار متواصل ومنتظم لفائدة البحث العلمي المتميز الذي من شأنه الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الدول الكبرى في مجال البحث والابتكار والتكوين.

ويندرج هذا البرنامج، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى جعل البحث العلمي والابتكار في خدمة التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية، والإشعاع الدولي، وتأهيل الرأسمال البشري وتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وتشجيع انخراطها في المنظومة الوطنية للبحث والابتكار.

ويترجم هذا البرنامج المندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، استراتيجية الوزارة الرامية إلى الارتقاء بالبحث العلمي والابتكار وتوجيههما نحو خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.

كما يعتمد البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار مقاربة تشاركية قوامها التمويل المشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط بتعاون مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية من أجل ضمان النجاعة في التنزيل.

ويتميز، أيضا، باعتماد الشمولية والتعبئة والإطار الزمني المنتظم، وكذا الملاءمة مع الأولويات الوطنية ورهانات السيادة المغربية، كما يروم تعزيز التميز العلمي في العديد من القطاعات الإستراتيجية من بينها الماء، واستخراج ومعالجة وتثمين الفوسفاط ومشتقاته، والصحة، والأمن الغذائي، والطاقات المتجددة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

ومن خلال هذه الشراكة، ستساهم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من خلال بنيتها التحتية ومختبراتها المتميزة وكذا شبكة شراكاتها الواسعة على الصعيد الدولي، في تسريع النتائج والأثر الإيجابيين لهذا البرنامج.

وتتضمن النسخة الأولى من هذا البرنامج الوطني ثلاثة برامج فرعية متكاملة، ويتعلق الأمر ببرنامج البحث التنموي لفائدة الشباب الباحثين (ابن بطوطة)، الذي يروم دعم الأجيال الواعدة من الباحثين الشباب، وبرنامج البحث التنموي في المواضيع ذات الأولوية (ابن البناء)، الذي يستهدف المحاور الإستراتيجية ذات القدرات العالية في مجال الابتكار، وبرنامج نقل التكنولوجيا (النفزاوية)، والذي يسعى بدوره إلى تعزيز مواكبة البحث العلمي لاحتياجات الاقتصاد الوطني، من خلال تشجيع إحداث الثروة بتثمين نتائج البحث.

يشار إلى أنه تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات خاصة لتنفيذ هذه البرامج الفرعية الثلاث خلال حفل الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار الذي جرى بحضور على الخصوص، الكاتب العام لمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، عبد الهادي صهيب، ومديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني جميلة العلمي، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، وشخصيات من المجال الأكاديمي والبحثي، وممثلي مؤسسات وطنية.



اقرأ أيضاً
محامون يطالبون بوقف رسو سفن أسلحة متوجهة نحو إسرائيل في الموانئ المغربية
وجه محامون مغاربة، في رسالة مفتوحة، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز اخنوش، في قضية السماح لسفن مشحونة بالعتاد الحربي والآليات العسكرية، بالرسو في موانئ مغربية، وهي في طريقها نحو إسرائيل. وقال المحامون إنه كان من المفترض أن تعمل الحكومة على أن تفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المغربية لاستقبال التلاميذ والطلبة والمصابين الفلسطينيين في سياق حرب إبادة تشنها إسرائيل. واعتبرت الرسالة بأن فتح الموانئ لهذه البواخر تعبير رسمي عن دعم حكومة أخنوش للكيان الصهيوني وتمكينه من خلفية لتسهيل تزويده بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة وإفناء ما بقي على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير. وذهبت الرسالة إلى أن الشعب المغربي ينتظر من رئيس الحكومة أن يهب للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعلان التعبئة لإعادة بناء وإعمار المدن والقرى الفلسطينية، وإدخال الزاد ومواد الحياة الأساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم وكسر الحصار الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وطالبت الرسالة المفتوحة رئيس الحكومة بوقف عمليات وشحن الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ إسرائيل، ومنع تزويد إسرائيل عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية والجوية والبرية.كما طالب المحامون بإصدار قانون تجريم التطبيع وإعلان القطيعة مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع
وطني

جلالة الملك يهنئ أشبال الاطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025. ومما جاء في البرقية "بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق". وأضاف جلالة الملك "وإننا إذ نبارك لكم بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام". وأشاد جلالته بـ "المسار" المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي. وأكد جلالة الملك لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف". ومما جاء في هذه البرقية أيضا فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
وطني

العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، اليوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة. وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة. وسينطلق هذا الخط، الذي احتُفي برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين. وفي تصريح للصحافة، وصف السيد أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح. وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة. من جهتها، أعربت السيدة مشبال عن سعادتها بهذا التدشين، موضحة أن هذا الخط سيمكن المسافرين من اكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة الصويرة؛ الحاضرة الساحرة ذات التراث الفريد والمناظر الخلابة. وأضافت أن هذا الخط الجديد يشكل فرصة رائعة لعشاق السفر، وذلك بـ174 مقعدا في كل رحلة وسعر لا يتجاوز 350 درهما. من جهته عبر السيد العلي عن إعتزازه بإطلاق هذا الخط الجديد، مجددا التزام “العربية للطيران” بتعزيز حضورها في المغرب وخدمة وجهات جديدة في المستقبل. ويتيح هذا الخط الجديد آفاقا واسعة للمسافرين، سواء من رجال الأعمال أو السياح، كما يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الرباط والصويرة. وتُعدّ الصويرة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، بفضل غناها الثقافي، وأجوائها الفريدة، ومهرجاناتها الموسيقية الشهيرة التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وطني

شركات طيران فرنسية تعبر أجواء المغرب وتتجنب الجزائر
أصبحت الرحلات الجوية التي تديرها شركات الطيران الفرنسية إلى أفريقيا تمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وقامت شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وكورسير بتعديل خطط رحلاتهما إلى العديد من الدول الأفريقية، حيث استبعدت الآن المجال الجوي الجزائري. وبحسب منصات تتبع الرحلات الجوية مثل Flightradar24 و Flightaware، التي تسمح بتصوير مسارات الطائرات التجارية في جميع أنحاء العالم في الوقت الفعلي، قامت شركات الطيران Air France وCorsair بتعديل خطط رحلاتها إلى العديد من البلدان الأفريقية، مفضلة المجال الجوي المغربي. وتتجنب رحلات الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF706 المتجهة من باريس (CDG) إلى أبيدجان (ABJ) المجال الجوي الجزائري وتمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وفي 8 أبريل 2025، قامت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية الرحلة AF706، والتي كان من المقرر أن تمر عبر المجال الجوي الجزائري، بتغيير مسارها. وحلقت طائرة إيرباص A350-900 فوق المغرب. وعلى خطى الخطوط الجوية الفرنسية، غيرت شركة كورسير مسار رحلتها CRL984 بين 7 و8 أبريل، وهي الآن تتجنب المجال الجوي الجزائري من خلال اختيار الطيران عبر المغرب. كما قامت الرحلات المتجهة إلى لاغوس وكوناكري والعديد من الرحلات الأخرى التي تديرها نفس هذه الشركات بتغيير مساراتها خارج المجال الجوي الجزائري. وتثير هذه التغييرات في المسارات والخطوط الجوية تساؤلات حول مناخ الثقة والاستقرار في المنطقة، في حين تستمر التوترات الدبلوماسية والسياسية بين الجزائر وعدد من العواصم المجاورة. ويعكس هذا الوضع شكلاً من أشكال العزلة المتزايدة التي تعيشها الجزائر، التي كثيراً ما يُنتقد موقفها الإقليمي بسبب تأجيج الانقسامات والحفاظ على خطاب القطيعة ونشر التوترات الإيديولوجية خارج حدودها، وهي ديناميكية يعتبرها البعض مثيرة للقلق بشأن استقرار المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة