وطني
الأولى من نوعها في المغرب وأفريقيا..نجاح عملية استئصال للغدة الدرقية عن طريق الفم
نجح فريق طبي، تابع لمصحة المدينة الخضراء التابعة لمجموعة ELSAN، يوم 23 يونيو الماضي، في إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية عبر الفمو وبدون ندوب، وهي أول عملية جراحية من نوعها في المغرب وأفريقيا.ووفق بلاغ للمصحة، فإن الحالة التي خضعت لهذه العملية الجراحية، وهي سيدة تبلغ من العمر 30 سنة، وهي الحالة التاسعة والثلاثين من الحالات، عبر العالم، التي استفادت من هذا الإنجاز الطبي المبتكر.وقال الدكتور علوان: ” كنت فخورا جدا بحضوري خلال إطلاق هذه التقنية شهر يناير الماضي في شرق آسيا من قبل العالم المشهور في هذا المجال، البروفيسور ANUWONG”، مضيفا: “من الضروري أن نشير إلى أن هذه التقنية الطبية الحديثة لا يتطلب إجراءها وقتا طويلا داخل غرفة العمليات مقارنة بالطريقة المعهودة التي كانت تتم بها هذه العملية الجراحية، حيث تتمثل أهم مميزاتها في عدم ترك ندوب ظاهرة وعدم تعريض المريض لأثار ومخاطر إضافية غير مرغوب فيها”.وكشف البلاغ ذاته أن تطوير هذه التقنية الطبية تم لأول مرة في ألمانيا، وشهدت توسعا ملحوظًا في آسيا، وخاصة بفضل الأبحاث التي أجراها البروفيسور التايلاندي Angkoon ANUWONG.تكنولوجيا جديدة في خدمة راحة المريض وتعتمد هذه التقنية، حسب المصدر ذاته، على الجراحة بالمنظار، والتي تمكن من تحسين الرؤية لفائدة الطبيب الجراح، إضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية لا تستدعي إجراء فحص ما قبل الجراحة الإضافي ومضاعفاتها الناتجة بعد العملية الجراحية هي تقريبا في نفس مستوى العملية الجراحية المعهودة أي أقل من 1 في المائة.وأوضح المصدر ذاته أنه قبل اعتماد هذه التقنية الحديثة، كانت عملية استئصال الغدة الدرقية بالعملية الجراحية المعهودة تخلف ندوبا على مستوى العنق، مبرزا أنه بفضل عملية استئصال الغدة الدرقية عبر الفم، فإن الندبة صغيرة وتتواجد داخل الفم وهي عبارة عن ثلاثة جروح صغيرة وغيرمرئية مما يحسن ظروف العملية على جميع المستويات مقارنة بالجراحة المعهودة.وقال الدكتور علوان إن “هذه التقنية موجهة بالأساس للعمليات الجراحية الأحادية كعملية استئصال بعض أجزاء الغدة الدرقية “lobectomies lobo-isthmectomies”، مشيرا إلى أن معايير أهلية هذه العملية متفاوتة من بينها حجم عقيدات الغدة وسمك الجلد.ومن جهته، قال برونو بيرتراند، المدير العام لمصحة “المدينة الخضراء”: “نحن جد فخورون بهذه العملية الجراحية الأولى من نوعها، لأنها تعتبر بداية فعلية لخدمة طبية ذات مواصفات عالية الجودة لهذا النوع من التدخل الطبي”.
نجح فريق طبي، تابع لمصحة المدينة الخضراء التابعة لمجموعة ELSAN، يوم 23 يونيو الماضي، في إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية عبر الفمو وبدون ندوب، وهي أول عملية جراحية من نوعها في المغرب وأفريقيا.ووفق بلاغ للمصحة، فإن الحالة التي خضعت لهذه العملية الجراحية، وهي سيدة تبلغ من العمر 30 سنة، وهي الحالة التاسعة والثلاثين من الحالات، عبر العالم، التي استفادت من هذا الإنجاز الطبي المبتكر.وقال الدكتور علوان: ” كنت فخورا جدا بحضوري خلال إطلاق هذه التقنية شهر يناير الماضي في شرق آسيا من قبل العالم المشهور في هذا المجال، البروفيسور ANUWONG”، مضيفا: “من الضروري أن نشير إلى أن هذه التقنية الطبية الحديثة لا يتطلب إجراءها وقتا طويلا داخل غرفة العمليات مقارنة بالطريقة المعهودة التي كانت تتم بها هذه العملية الجراحية، حيث تتمثل أهم مميزاتها في عدم ترك ندوب ظاهرة وعدم تعريض المريض لأثار ومخاطر إضافية غير مرغوب فيها”.وكشف البلاغ ذاته أن تطوير هذه التقنية الطبية تم لأول مرة في ألمانيا، وشهدت توسعا ملحوظًا في آسيا، وخاصة بفضل الأبحاث التي أجراها البروفيسور التايلاندي Angkoon ANUWONG.تكنولوجيا جديدة في خدمة راحة المريض وتعتمد هذه التقنية، حسب المصدر ذاته، على الجراحة بالمنظار، والتي تمكن من تحسين الرؤية لفائدة الطبيب الجراح، إضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية لا تستدعي إجراء فحص ما قبل الجراحة الإضافي ومضاعفاتها الناتجة بعد العملية الجراحية هي تقريبا في نفس مستوى العملية الجراحية المعهودة أي أقل من 1 في المائة.وأوضح المصدر ذاته أنه قبل اعتماد هذه التقنية الحديثة، كانت عملية استئصال الغدة الدرقية بالعملية الجراحية المعهودة تخلف ندوبا على مستوى العنق، مبرزا أنه بفضل عملية استئصال الغدة الدرقية عبر الفم، فإن الندبة صغيرة وتتواجد داخل الفم وهي عبارة عن ثلاثة جروح صغيرة وغيرمرئية مما يحسن ظروف العملية على جميع المستويات مقارنة بالجراحة المعهودة.وقال الدكتور علوان إن “هذه التقنية موجهة بالأساس للعمليات الجراحية الأحادية كعملية استئصال بعض أجزاء الغدة الدرقية “lobectomies lobo-isthmectomies”، مشيرا إلى أن معايير أهلية هذه العملية متفاوتة من بينها حجم عقيدات الغدة وسمك الجلد.ومن جهته، قال برونو بيرتراند، المدير العام لمصحة “المدينة الخضراء”: “نحن جد فخورون بهذه العملية الجراحية الأولى من نوعها، لأنها تعتبر بداية فعلية لخدمة طبية ذات مواصفات عالية الجودة لهذا النوع من التدخل الطبي”.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني