الاثنين 24 يونيو 2024, 14:04

دولي

الأنظار تتجه نحو البنك المركزي الأميركي بعد اضطرابات القطاع المصرفي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 22 مارس 2023

يواجه الاحتياطي الفدرالي القوي وضعا صعبا يتطلب منه إما الاستمرار في رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح جماح التضخم المرتفع، أو التريث لتجنب تفاقم الصعوبات التي تواجهها البنوك.وقال ستيف إنغلاندر، الاقتصادي لدى ستاندرد تشارترد والخبير الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفدرالي، إن تجربة حافة الانهيار في القطاع المصرفي على مدى الأسبوعين الماضيين يجب أن تجعل مسؤولي الاحتياطي الفدرالي أكثر تريثا.وتقول مجموعة "سي أم إي" إن غالبية الفاعلين في السوق يعولون على فرضية إدخال زيادة معتدلة، بمقدار ربع نقطة مئوية، أو 25 نقطة أساس.تباينت بشدة التوقعات الخاصة برفع الفوائد الأميركية، من رأي يقول إنها سترفع بقوة بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بشأن التضخم ومنها من توقع عدم رفعها في ظل تداعيات الأزمة المصرفية الأخيرة.فقد أثار انهيار مصرفي "سيليكون فالي بنك" (إس في بي) وسيغنيتشر بنك وسيلفرغيت، موجة من القلق. تدخلت حكومات وبنوك مركزية وهيئات ناظمة بشكل عاجل لمحاولة استعادة الثقة في القطاع المصرفي لتجنب انتشار الهلع.لكن بنك كريدي سويس السويسري الذي يواجه صعوبات منذ سنوات، دفع الثمن واستحوذ عليه الأحد مصرف "يو بي إس" السويسري أيضا."إعادة الثقة" ويبدو أن الهدوء بدأ يعود إلى القطاع المالي منذ الثلاثاء. فبعد جلستَين ارتفعت خلالهما البورصات الأوروبية، كانت هذه الأسواق تحوم حول حالة من التوازن الأربعاء. وفي وول ستريت التي أغلقت على ارتفاع الثلاثاء، كان القطاع المصرفي هو الذي دفع بالسوق إلى الارتفاع. وارتفع سهم مصرف فيرست ريبابليك الأميركي بحوالى 30 %.وقالت روبيلا فاروقي، كبيرة الاقتصاديين في مجموعة "إتش إف إي" المتخصصة "يبدو أن الضغط على سندات القطاع المصرفي بدأ يتراجع بعد إجراءات الهيئات الناظمة لاستعادة الثقة"، لكنها لا تستبعد خطر "الخوف من حالات إفلاس جديدة".وأقرض الاحتياطي الفدرالي حوالى 164 مليار دولار لمصارف أميركية في أيام قليلة، بحيث يمكن لأي عميل يريد سحب أمواله القيام بذلك، بالإضافة إلى 142,8 مليار دولار للكيانين اللذين أنشأتهما الهيئات الناظمة الأميركية التي ستخلف المصرفين المفلسين.على عكس مكافحة التضخم التي يقودها بنك الاحتياطي الفدرالي، زادت هذه القروض من ميزانيته العمومية بمقدار 297 مليار دولار والتي كان يحاول خفضها منذ يونيو.وبدأ اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي صباح الثلاثاء على أن ينتهي منتصف يوم الأربعاء. وسينشر بيان صحافي عند الساعة 14,00 (18,00 ت غ) ثم سيعقد باول مؤتمرا صحافيا عند الساعة 14,30 (18,30 ت غ).مثل البنك المركزي الأوروبي؟ واعتبر إيان شيبردسون، كبير الاقتصاديين في بانثيون ماكروإيكونومكس أن "رفع سعر الفائدة اليوم سيكون خطأ" لأن "الاحتياطي الفدرالي فعل ما يكفي لإعادة التضخم إلى الهدف، ولا يمكننا معرفة ما إذا كانت التهديدات ضد النظام المصرفي انتهت".لا سيما أن انهيار هذه المصارف كان مدفوعا برفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفدرالي والتي قفزت بمعدل غير مسبوق منذ بداية الثمانينات، خلال فترة التضخم المرتفع للغاية التي شهدته الولايات المتحدة في ذلك الوقت.وفيما كانت ما بين صفر و0,25 % قبل عام، تتراوح معدلات أسعار الفائدة الآن بين 4,50 و4,75 %.ويتعرض البنك المركزي الأميركي لضغوط متزايدة مع رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 0,50 نقطة مئوية الخميس، مع تأكيد أنه لن يساوم بين استقرار الأسعار والاستقرار المالي.والأربعاء، أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن التوترات الأخيرة التي تحيط بالقطاع المصرفي تطرح "مخاطر جديدة" تهدد الاقتصاد، في وقت ما زال أمام البنك "طريق طويل" لمكافحة التضخم المرتفع.وفي المملكة المتحدة، ارتفع التضخم في فبراير ليبلغ أكثر من 10 %، ويعود ذلك خصوصا إلى الزيادة الجديدة في أسعار المواد الغذائية وسط أزمة كلفة المعيشة.

يواجه الاحتياطي الفدرالي القوي وضعا صعبا يتطلب منه إما الاستمرار في رفع سعر الفائدة الرئيسي لكبح جماح التضخم المرتفع، أو التريث لتجنب تفاقم الصعوبات التي تواجهها البنوك.وقال ستيف إنغلاندر، الاقتصادي لدى ستاندرد تشارترد والخبير الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفدرالي، إن تجربة حافة الانهيار في القطاع المصرفي على مدى الأسبوعين الماضيين يجب أن تجعل مسؤولي الاحتياطي الفدرالي أكثر تريثا.وتقول مجموعة "سي أم إي" إن غالبية الفاعلين في السوق يعولون على فرضية إدخال زيادة معتدلة، بمقدار ربع نقطة مئوية، أو 25 نقطة أساس.تباينت بشدة التوقعات الخاصة برفع الفوائد الأميركية، من رأي يقول إنها سترفع بقوة بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بشأن التضخم ومنها من توقع عدم رفعها في ظل تداعيات الأزمة المصرفية الأخيرة.فقد أثار انهيار مصرفي "سيليكون فالي بنك" (إس في بي) وسيغنيتشر بنك وسيلفرغيت، موجة من القلق. تدخلت حكومات وبنوك مركزية وهيئات ناظمة بشكل عاجل لمحاولة استعادة الثقة في القطاع المصرفي لتجنب انتشار الهلع.لكن بنك كريدي سويس السويسري الذي يواجه صعوبات منذ سنوات، دفع الثمن واستحوذ عليه الأحد مصرف "يو بي إس" السويسري أيضا."إعادة الثقة" ويبدو أن الهدوء بدأ يعود إلى القطاع المالي منذ الثلاثاء. فبعد جلستَين ارتفعت خلالهما البورصات الأوروبية، كانت هذه الأسواق تحوم حول حالة من التوازن الأربعاء. وفي وول ستريت التي أغلقت على ارتفاع الثلاثاء، كان القطاع المصرفي هو الذي دفع بالسوق إلى الارتفاع. وارتفع سهم مصرف فيرست ريبابليك الأميركي بحوالى 30 %.وقالت روبيلا فاروقي، كبيرة الاقتصاديين في مجموعة "إتش إف إي" المتخصصة "يبدو أن الضغط على سندات القطاع المصرفي بدأ يتراجع بعد إجراءات الهيئات الناظمة لاستعادة الثقة"، لكنها لا تستبعد خطر "الخوف من حالات إفلاس جديدة".وأقرض الاحتياطي الفدرالي حوالى 164 مليار دولار لمصارف أميركية في أيام قليلة، بحيث يمكن لأي عميل يريد سحب أمواله القيام بذلك، بالإضافة إلى 142,8 مليار دولار للكيانين اللذين أنشأتهما الهيئات الناظمة الأميركية التي ستخلف المصرفين المفلسين.على عكس مكافحة التضخم التي يقودها بنك الاحتياطي الفدرالي، زادت هذه القروض من ميزانيته العمومية بمقدار 297 مليار دولار والتي كان يحاول خفضها منذ يونيو.وبدأ اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي صباح الثلاثاء على أن ينتهي منتصف يوم الأربعاء. وسينشر بيان صحافي عند الساعة 14,00 (18,00 ت غ) ثم سيعقد باول مؤتمرا صحافيا عند الساعة 14,30 (18,30 ت غ).مثل البنك المركزي الأوروبي؟ واعتبر إيان شيبردسون، كبير الاقتصاديين في بانثيون ماكروإيكونومكس أن "رفع سعر الفائدة اليوم سيكون خطأ" لأن "الاحتياطي الفدرالي فعل ما يكفي لإعادة التضخم إلى الهدف، ولا يمكننا معرفة ما إذا كانت التهديدات ضد النظام المصرفي انتهت".لا سيما أن انهيار هذه المصارف كان مدفوعا برفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفدرالي والتي قفزت بمعدل غير مسبوق منذ بداية الثمانينات، خلال فترة التضخم المرتفع للغاية التي شهدته الولايات المتحدة في ذلك الوقت.وفيما كانت ما بين صفر و0,25 % قبل عام، تتراوح معدلات أسعار الفائدة الآن بين 4,50 و4,75 %.ويتعرض البنك المركزي الأميركي لضغوط متزايدة مع رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 0,50 نقطة مئوية الخميس، مع تأكيد أنه لن يساوم بين استقرار الأسعار والاستقرار المالي.والأربعاء، أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن التوترات الأخيرة التي تحيط بالقطاع المصرفي تطرح "مخاطر جديدة" تهدد الاقتصاد، في وقت ما زال أمام البنك "طريق طويل" لمكافحة التضخم المرتفع.وفي المملكة المتحدة، ارتفع التضخم في فبراير ليبلغ أكثر من 10 %، ويعود ذلك خصوصا إلى الزيادة الجديدة في أسعار المواد الغذائية وسط أزمة كلفة المعيشة.



اقرأ أيضاً
مصرع 20 شخصا في حريق بمصنع للبطاريات في كوريا الجنوبية
لقي مالا يقل عن عشرين شخصا حتفهم في حريق اندلع بمصنع لبطاريات الليثيوم قرب العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة العامة الكورية “كيه بي إس”، اليوم الإثنين، نقلا عن عمال إنقاذ. وأوضح التقرير أنه جرى انتشال جثث الضحايا من داخل المبنى المتعدد الطوابق بمدينة هواسيونغ، جنوب سيول، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. وتردد في البداية أن عدد المفقودين داخل المصنع بلغ 23 شخصا، معظهم عمال أجانب. وعرض التلفزيون الكوري الجنوبي لقطات لألسنة اللهب وسحب الدخان الكثيفة وهي تتصاعد من المبنى بعد اندلاع الحريق، لأسباب لم تعرف بعد. (د ب أ)
دولي

مدرب فرنسا يرفض تأكيد مشاركة مبابي أمام بولندا
أكد ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا أن قائد «الديوك» كيليان مبابي يسجل تقدماً في برنامج تعافيه من كسر في الأنف، لكن ديشان لم يتعهد بأن يشارك النجم الجديد لريال مدريد الإسباني في المواجهة أمام بولندا، الثلاثاء، في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. وتعرض مبابي لكسر في الأنف خلال المواجهة أمام النمسا في افتتاح مشوار «الديوك» في «اليورو»، وظل جالساً على مقاعد البدلاء خلال التعادل السلبي مع الطواحين الهولندية، يوم الجمعة الماضي، في الجولة الثانية. وقال ديشان، الأحد، لمحطة «آر إم سي» الإذاعية: «هل سيبدأ أمام بولندا؟ سنرى بناءً على الأحداث». وأوضح ديشان أن التورم يتحسن كل يوم، وأن «كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح». وأشار إلى أن مبابي سيعتاد بشكل أفضل على ارتداء واقي الوجه الذي يؤثر في رؤيته، بعد أن شارك به، السبت، في المباراة الودية التي جمعت بين بدلاء منتخب فرنسا وشباب فريق بادربورن الألماني. وأكد لاعب الوسط أوريلين تشواميني أن مبابي يفضل اللعب من دون الواقي، لكن الطبيب رفض التصريح له بذلك. وأشار تشواميني إلى أن مشاركة مبابي أمام بولندا، الثلاثاء، «ستعني لنا الكثير».
دولي

الأونروا: حرمان 39 ألف طالب بغزة من الامتحانات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، إن "حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة من الامتحانات، وأكثر من نصف مليون طفل من التعليم على مدار 8 أشهر "أمر مروع ومحزن". جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا سام روز، في مقابلة مع قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية، بثت فحواها الأونروا على حسابها عبر منصة إكس. وأضاف روز أن "حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة من الامتحانات يضيف طبقة أخرى إلى حزننا". كما سلط الضوء على أن "أكثر من نصف مليون طفل بالقطاع محرومون من التعليم على مدار 8 أشهر". وتابع المسؤول الأممي قائلا إنه "من المروع أن هؤلاء الأطفال، علاوة على كل شيء آخر، محرومون من فرصة التعلم". والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 9 أشهر على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم. وقال المكتب، في بيان نشره عن وزارة التربية والتعليم في غزة، إن "أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم على قطاع غزة". وأضاف أن من بين هؤلاء: "40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة بفروعها المختلفة، لن يتمكنوا من الالتحاق بهذه الدورة من امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا/ التي بدأت السبت)؛ ما يمثل سابقة وانتهاكا خطيرا يهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات والكليات المحلية والخارجية". ومع انطلاق شرارة الحرب المدمرة على غزة في 7 أكتوبر 2023، تم تعليق الدراسة في مدارس وجامعات القطاع؛ حفاظاً على حياة الطلبة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف. ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدارس وجامعات بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وتُعد السنة النهائية للمرحلة الثانوية مفصلية في حياة الطالب، حيث يتحدد بناءً عليها مستقبله الجامعي وتخصصه، لذلك يهتم بها الأهالي والطلاب بشكل كبير ويتجهزون لها جيدا.
دولي

مقتل 5 جنود في هجوم إرهابي شمال غربي باكستان
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 5 من جنوده بانفجار قنبلة لدى مرور آلية كانت تقلّهم في منطقة تقع في شمال غربي باكستان عند الحدود مع أفغانستان. وقع الهجوم في منطقة كرّم الواقعة ضمن نطاق ولاية خيبر باختونخوا. وكثيراً ما كانت هذه الولاية الجبلية معقلاً لجماعات إسلامية مثل «طالبان الباكستانية» والفرع المحلي لتنظيم «داعش»، وفق بيان الجيش «انفجرت عبوة ناسفة يدوية الصنع بآلية لقوات الأمن». وأشار البيان إلى مقتل 5 جنود، ولم تتبنَّ أي جهة على الفور هجوم الجمعة. وحركة «طالبان الباكستانية» هي أكثر هذه الجماعات نشاطاً في المنطقة، وتستهدف بانتظام القوى الأمنية. وازدادت الهجمات كثيراً في باكستان بعد عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في أفغانستان المجاورة في غشت 2021. وفي هجوم مماثل وقع هذا الشهر، قُتل 7 جنود باكستانيين في تفجير آليتهم في منطقة لاكي مروات الواقعة في خيبر باختونخوا. وتتّهم إسلام آباد السلطات الأفغانية بأنها تبقي على أراضيها مسلّحين يعدّون لهجمات ضد باكستان، وهذا ما تنفيه حكومة «طالبان» في أفغانستان. في غضون ذلك، أفادت تقارير بقيام مسلحين من أفغانستان بمهاجمة قوات من حرس الحدود الباكستانية، ما أدى لانتشار مخاوف من وقوع خسائر بشرية على الجانبين، بحسب ما أوردته صحيفة «دون» الباكستانية، الأحد. وذكرت «دون» أنه وفقاً لتقارير غير مؤكدة، فقد قام مسلحون من أفغانستان بالهجوم على مواقع متعددة على الحدود الباكستانية الأفغانية بمنطقة ميدان في دير السفلى بإقليم خيبر باختونخوا الباكستاني، السبت. ووفق ما قاله سكان محليون ومصادر رسمية، فقد وردت أنباء عن تسلل مسلحين من الجانب الأفغاني عبر منطقة «شاهي» الحدودية إلى منطقتي «لاموتاي توب» و«سوريباو» وغابة «سفاراي».
دولي

ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 37.598
أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ”حماس” في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل وبين الحركة، المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ارتفعت إلى 37 ألفا و598 على الأقل. وقالت الوزارة، في بيان، إنه قد وصل إلى المستشفيات “47 شهيدًا و121 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة”، حتى صباح الأحد. وأشار البيان ذاته إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب “بلغ 86 ألفا و32 إصابة منذ السابع من أكتوبر”.
دولي

تحذيرات من فوز اليمين المتطرف
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، الأحد، عريضة وقعها 170 دبلوماسيا ودبلوماسيا سابقا تحذر من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، الذي من شأنه، في رأيهم، أن “يضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة”. وجاء في العريضة: “لقد رأينا روسيا تغزو دولًا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية (…) وشهدنا الإرهاب ينال من الديمقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام”. وأضاف الموقعون: “لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا، وأن تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات”، وأشاروا إلى “المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر” التي يحكمها اليمين المتطرف، علاوة على “الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب”، أو حتى “خسارة البرازيل النفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو”، أو “المملكة المتحدة بعد بريكست”. وتابع المصدر ذاته: “سوف يفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكريا، إضافة إلى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة”. واعتبر الدبلوماسيون الموقعون أن “درع بلادنا المشروخ سيعرضها للمزيد من الضربات التي سيقدمون عليها بشكل مضاعف، مع بث سم الانقسام والطائفية والعنصرية ومعاداة السامية وتهديد التماسك والأمن القومي على حد سواء”. وأظهر استطلاعان للرأي نشرا السبت أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون بقوة نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (من 35,5 إلى 36%)، يليهم تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد (من 27 إلى 29,5%)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (من 19,5 إلى 20%).
دولي

السعودية: عدد المتوفين خلال الحج بلغ 1,301 غالبيتهم “غير مصرح لهم بالحج”
أعلنت السعودية الأحد أن أكثر من 1,300 شخص توفوا خلال أدائهم مناسك الحج التي تزامنت مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة، مشيرة إلى أن غالبية المتوفين هم “من غير المصرّح لهم بالحج”. ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن وزير الصحة فهد الجلاجل قوله خلال مداخلة تلفزيونية “بلغ عدد الوفيات 1,301 متوف، رحمهم الله جميعًا، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة”. وبحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من سلطات الدول المعنية ودبلوماسيين الجمعة، بلغ عدد وفيات الحجاج هذا العام 1,100، أكثر من نصفهم من مصر، وعزيت أعداد كبيرة من الوفيات إلى الحر الشديد. وتوفي 658 مصريًا خلال الحج، 630 منهم غير مسجّلين، وفق ما أفاد دبلوماسيون عرب وكالة فرانس برس. ولم تعلق الرياض علنا على الوفيات أو تقدم حصيلة خاصة بها حتى الأحد. لكن مسؤولا سعوديا رفيعا اعطى وكالة فرانس برس الجمعة حصيلة جزئية بلغت 577 وفاة خلال اليومين الأكثر ازدحاما: 15 حزيران/يونيو عندما وفد الحجاج إلى جبل عرفات تحت شمس حارقة لأداء ركن الحج الأعظم، و16 حزيران/يونيو عندما شاركوا في رمي الجمرات في منى. ودافع المسؤول عن استجابة الرياض قائلا “الدولة لم تقصر، ولكن كان هناك سوء تقدير من جانب الاشخاص الذين لم يقدروا المخاطر”. وأكد وزير الصحة السعودي “نجاح جهود الإدارة الصحية لموسم الحج” هذا العام. وأفاد أن “منظومة الصحة قدّمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة”، وفق ملخص نشرته وكالة الأنباء السعودية لمداخلة تلفزيونية للوزير مع قناة الإخبارية. وقال مسؤولون سعوديون إن 1,8 مليون أدوا فريضة الحج هذا العام، وهو عدد مماثل للعام الماضي، 1,6 مليون منهم من خارج البلاد. والسبت أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي سحب رخص 16 شركة سياحة وإحالة مسؤوليها على النيابة العامة بتهمة “التحايل” لتسفير الحجاج بصورة غير نظامية، على ما افاد مجلس الوزراء. وكل عام يؤدي مئات الآلاف من المسلمين شعائر الحج في مكة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة لذلك، وخصوصا أن كل دولة لديها حصة محددة لعدد حجاجها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 24 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة