للنساء
الأناناس يدخل المجال التجميلي
تتميّز خلاصة فاكهة الأناناس الاستوائية بخصائصها المُقشّرة بلطف والمُضادة للأكسدة. وهي عند استعمالها في المجال التجميلي، توفّر العديد من الفوائد للبشرة، مما يُفسّر الإقبال على استعمالها مؤخراً من جانب المُختبرات التجميليّة العالميّة في تركيبات مستحضرات العناية بالبشرة. تعرّفوا على خصائصها وفوائدها فيما يلي.
ولفاكهة الأناناس فوائد غذائيّة معروفة أما فوائدها التجميليّة فلا نعرف سوى القليل عنها رغم أن استعمالها زاد في السنوات الأخيرة من جانب المختبرات العالميّة لتحضير أقنعة، وكريمات، ومستحضرات تنظيف للبشرة كان أبرزها في بداية العام الجاري إطلاق العارضة الأميركية الشهيرة هايلي بيبر ضمن علامتها Rhode Skin لمنظّف منعش للبشرة غني بخلاصة الأناناس.
ويتمتّع الأناناس بالفوائد نفسها التي يتميّز بها الفيتامينC، المعروف بخصائصه المُعززة للإشراق، الحامية من الشمس، والمُكافحة للأضرار التي تُسبّبها الجذيرات الحرّة. من خصائص الأناناس الأخرى نذكر أيضاً قدرته على تقشير البشرة بلطف، فهو يحتوي على مُستخلص البروميلين الذي يُعرف بكونه إنزيما قادرا على تخليص سطح البشرة من الخلايا الميتة. وعلى عكس المكونات النشطة الأخرى (مثل الريتينول) يمكن دمج مُستخلص الأناناس بكل أمان مع مكونات أخرى مثل حمض الهيالورونيك، والنياسيناميد، وأحماض الفاكهة واللافت أن خصائص الأناناس تزداد عدة أضعاف عندما يقترن مع مكونات نشطة أخرى.
من الضروري أن يترافق تقشير البشرة مع أخذ احتياطات في هذا المجال. وهذا الأمر ينطبق على استعمال البروميلين الموجود في الأناناس كونه يتمتع بمفعول مُقشّر ويمكن أن يكون قاسياً على الجلد الحسّاس. وكإجراء وقائي في هذا المجال، يمكن الاكتفاء باستخدام المستحضرات التي تحتوي على خلاصة الأناناس لمرة واحدة أو مرتين أسبوعياً في البداية، ثم زيادة عدد مرات استخدامه تدريجياً. ويمكن أيضاً الحدّ من تأثيراته غير المرغوب فيها من خلال استعمال كريم وقاية من الشمس بعده.
يمكن لجميع البشرات استعمال مستحضرات تحتوي على مُستخلص الأناناس، ولكن استعماله من جانب الأشخاص الذين يُعانون من العُدّ الوردي أو الصدفيّة يجب أن يتمّ بحذر وتحت إشراف طبي، كما لا يُنصح باستخدامه من جانب الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الأناناس.
المصدر: العربية
تتميّز خلاصة فاكهة الأناناس الاستوائية بخصائصها المُقشّرة بلطف والمُضادة للأكسدة. وهي عند استعمالها في المجال التجميلي، توفّر العديد من الفوائد للبشرة، مما يُفسّر الإقبال على استعمالها مؤخراً من جانب المُختبرات التجميليّة العالميّة في تركيبات مستحضرات العناية بالبشرة. تعرّفوا على خصائصها وفوائدها فيما يلي.
ولفاكهة الأناناس فوائد غذائيّة معروفة أما فوائدها التجميليّة فلا نعرف سوى القليل عنها رغم أن استعمالها زاد في السنوات الأخيرة من جانب المختبرات العالميّة لتحضير أقنعة، وكريمات، ومستحضرات تنظيف للبشرة كان أبرزها في بداية العام الجاري إطلاق العارضة الأميركية الشهيرة هايلي بيبر ضمن علامتها Rhode Skin لمنظّف منعش للبشرة غني بخلاصة الأناناس.
ويتمتّع الأناناس بالفوائد نفسها التي يتميّز بها الفيتامينC، المعروف بخصائصه المُعززة للإشراق، الحامية من الشمس، والمُكافحة للأضرار التي تُسبّبها الجذيرات الحرّة. من خصائص الأناناس الأخرى نذكر أيضاً قدرته على تقشير البشرة بلطف، فهو يحتوي على مُستخلص البروميلين الذي يُعرف بكونه إنزيما قادرا على تخليص سطح البشرة من الخلايا الميتة. وعلى عكس المكونات النشطة الأخرى (مثل الريتينول) يمكن دمج مُستخلص الأناناس بكل أمان مع مكونات أخرى مثل حمض الهيالورونيك، والنياسيناميد، وأحماض الفاكهة واللافت أن خصائص الأناناس تزداد عدة أضعاف عندما يقترن مع مكونات نشطة أخرى.
من الضروري أن يترافق تقشير البشرة مع أخذ احتياطات في هذا المجال. وهذا الأمر ينطبق على استعمال البروميلين الموجود في الأناناس كونه يتمتع بمفعول مُقشّر ويمكن أن يكون قاسياً على الجلد الحسّاس. وكإجراء وقائي في هذا المجال، يمكن الاكتفاء باستخدام المستحضرات التي تحتوي على خلاصة الأناناس لمرة واحدة أو مرتين أسبوعياً في البداية، ثم زيادة عدد مرات استخدامه تدريجياً. ويمكن أيضاً الحدّ من تأثيراته غير المرغوب فيها من خلال استعمال كريم وقاية من الشمس بعده.
يمكن لجميع البشرات استعمال مستحضرات تحتوي على مُستخلص الأناناس، ولكن استعماله من جانب الأشخاص الذين يُعانون من العُدّ الوردي أو الصدفيّة يجب أن يتمّ بحذر وتحت إشراف طبي، كما لا يُنصح باستخدامه من جانب الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الأناناس.
المصدر: العربية