دولي

الأمين العام للأمم المتحدة يعلن تشكيل اللجنة الدستورية السورية


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 سبتمبر 2019

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية في خطوة طال انتظارها لتحقيق التسوية السياسية للأزمة في البلاد.الأمين العام للأمم المتحدة يعلن تشكيل اللجنة الدستورية السورية بيدرسون بعد لقائه المعلم: سأحيط الأمين العام للأمم المتحدة بفحوى محادثاتي في دمشق.وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين: "يسرني أن أعلن عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات السورية حول تشكيل لجنة دستورية متوازنة وموثوقة وشاملة".وأضاف غوتيريش أن اللجنة ستعقد أول اجتماعاتها في جنيف "خلال أسابيع قريبة"، معتبرا أن "تشكيلها يمكن ويجب أن يمثل انطلاقة للمسار السياسي نحو التسوية في سوريا".وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "هذه العملية من شأنها أن تترافق بإجراءات ملموسة لبناء الثقة" بين الطرفين في سوريا، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستسهل عمل اللجنة في جنيف.وأعرب غوتيريش عن شكره لحكومات كل من روسيا وتركيا وإيران "على جهودها في سبيل الدبلوماسية الرامية إلى الإسهام في التوصل إلى هذا الاتفاق"، كما شكر الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي و"المجموعة الصغيرة" لدعم هذه العملية.وتعمل الأمم المتحدة وأطراف الأزمة السورية والدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، منذ مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي في يناير 2018، على تشكيل اللجنة الدستورية التي من المتوقع أن يمثل إطلاق عملها نقطة تحول في سبيل التسوية السياسية للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011.إلا أن هذه العملية تعثرت على مدار وقت طويل، على الرغم من التوقعات الأولية، بسبب خلافات حول تشكيلة اللجنة وخاصة القائمة الخاصة بالممثلين عن المجتمع المدني في سوريا.وجاء إعلان غوتيريش بعد مباحثات أجراها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تناولت تشكيل اللجنة الدستورية.كما أجرى بيدرسون محادثات هاتفية مع رئيس اللجنة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، نصر الحريري، تناولت تشكيل اللجنة.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية في خطوة طال انتظارها لتحقيق التسوية السياسية للأزمة في البلاد.الأمين العام للأمم المتحدة يعلن تشكيل اللجنة الدستورية السورية بيدرسون بعد لقائه المعلم: سأحيط الأمين العام للأمم المتحدة بفحوى محادثاتي في دمشق.وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين: "يسرني أن أعلن عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية والهيئة العليا للمفاوضات السورية حول تشكيل لجنة دستورية متوازنة وموثوقة وشاملة".وأضاف غوتيريش أن اللجنة ستعقد أول اجتماعاتها في جنيف "خلال أسابيع قريبة"، معتبرا أن "تشكيلها يمكن ويجب أن يمثل انطلاقة للمسار السياسي نحو التسوية في سوريا".وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "هذه العملية من شأنها أن تترافق بإجراءات ملموسة لبناء الثقة" بين الطرفين في سوريا، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستسهل عمل اللجنة في جنيف.وأعرب غوتيريش عن شكره لحكومات كل من روسيا وتركيا وإيران "على جهودها في سبيل الدبلوماسية الرامية إلى الإسهام في التوصل إلى هذا الاتفاق"، كما شكر الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي و"المجموعة الصغيرة" لدعم هذه العملية.وتعمل الأمم المتحدة وأطراف الأزمة السورية والدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، منذ مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي في يناير 2018، على تشكيل اللجنة الدستورية التي من المتوقع أن يمثل إطلاق عملها نقطة تحول في سبيل التسوية السياسية للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011.إلا أن هذه العملية تعثرت على مدار وقت طويل، على الرغم من التوقعات الأولية، بسبب خلافات حول تشكيلة اللجنة وخاصة القائمة الخاصة بالممثلين عن المجتمع المدني في سوريا.وجاء إعلان غوتيريش بعد مباحثات أجراها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تناولت تشكيل اللجنة الدستورية.كما أجرى بيدرسون محادثات هاتفية مع رئيس اللجنة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، نصر الحريري، تناولت تشكيل اللجنة.



اقرأ أيضاً
إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة