وطني

الأميرة لالة مليكة توجه كلمة بمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر


كشـ24 نشر في: 8 مايو 2018

و جهت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة الاميرة لالة مليكة رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي كلمة ، تلاها بالنيابة عنها السيد مولاي حفيظ العلوي نائب الرئيسة و عضو مجلس إدارة المنظمة و منسقها الجهوي بجهة مراكش آسفي ، وذلك بمناسبة حلول اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر،الذي يصادف 8 ماي من كل سنة ، حيث يمثل تخليد هذا اليوم محطة هامة بالنسبة لجميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وفي ما يلي نص كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة الاميرة لالة مليكة رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي:الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه بمناسبة حلول اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر،يطيب لي أن أقف إجلالا وتقديرا لتأريخ 8 ماي من كل سنة الذي يمثل محطة هامة بالنسبة لجميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.تلك المحطة التي دأبنا أن نستحضر عندها مختلف التحديات المطروحة في المجال الإنساني وأن نعمد إلى تقييم المنجزات من خلال قياس مدى استجابتنا لانتظارات المستفيدين وتفاعلنا مع الاهتمامات المستجدة الناتجة عن انتشار مظاهر الهشاشة واحترامنا للمبادئ والقيم التي تؤطر أنشطتنا على الدوام.في مستهل هذه الكلمة، أود أن أذكر بأن حجم المشاكل والقضايا المطروحة في المجال الإنساني يقتضي منا باستمرار إعادة تقييم الحاجيات وكذا الأساليب والآليات التي اعتمدناها للاستجابة لهذه الحاجيات، حتى نضمن التكيف مع واقع مستجد من أهم سماته توالي الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية والنزاعات الممتدة في الزمان وتزايد أعداد المهاجرين واتساع رقعة الهشاشة على أكثر من صعيد.اعتبارا لهذه المعطيات، فإن جمعياتنا الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالعمل الحثيث على رقع تحديات عديدة ومتنوعة يمكن اختزالها على سبيل الإجمال في النقاط التالية:1- تطوير القدرات لضمان الحفاظ على أعلى درجات التأهب من أجل التمكن من إيصال المساعدات للعدد الهائل من المستهدفين، عبر مخططات للتدخل المستعجل وبرامج لتطوير قدرات ضحايا الكوارث على استئناف حياتهم،2- العمل على التأطير المنهجي للتدخلات بالمبادئ والقيم التي تمكن من الوصول إلى المستهدفين في أكثر المواقف حساسية وتجعلنا حاضرين في كل مكان ومن أجل الجميع تأسيا بالشعار الذي سبق أن اختاره اتحادنا لتخليد اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لسنة 2016،3- مواصلة تعزيز روابط التعاون والشراكة مع مكونات الحركة الدولية للعمل الإنساني ومختلف الشركاء على المستوى الوطني والمحلي من أجل تطوير الخدمات والوفاء بالالتزامات عبر التحكم في تحديد واختيار طرق العمل مع الأشخاص والمجتمعات والحكومات لتسهيل إيصال المساعدات لذوي الحاجات وتقليص المخاطر المواجهة وتقوية قدراتهم على الصمود،4- إدراج مختلف التدخلات ضمن مخططات استراتيجية محلية ودولية تتأسس على ثلاثة مرتكزات :المرتكز الاول: توجيه المساعدات نحو إنقاذ الحياة وتوفير العلاجات الضرورية وإمدادات الإغاثة والإيواء الطارئ وتعزيز قدرات المجتمعات على النهوض والانتعاش لاستعادة الوضع القائم فبل الكوارث،المرتكز الثاني: السعي المتواصل من أجل توفير حياة صحية أمنة،المرتكز الثالث: المساهمة الفعالة في تقوية التماسك الاجتماعي.على هذا الأساس،تنبني بالفعل مخططاتنا في الهلال الأحمر المغربي التي تستلهم توجهاتها الإستراتيجية من نصور الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. من هذا المنطلق، جاءت إنجازات منظمتنا برسم السنة الأخيرة، متميزة -على غرار السنوات السابقة- بمجموعة من المبادرات قمنا بها بتنسيق مع السلطات العمومية استهدفت على الخصوص:1- إيصال مجموعة من المساعدات إلى السكان الذين يعانون من الهشاشة، وذلك لمواجهة آثار موجة البرد القارس أو لتخفيف آثار العزلة على ساكنة بعض المناطق النائية،2- تعبئة الموارد اللازمة لتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية سواء عبر توجيه جزء من أنشطة مصحاتنا نحو العمل الاجتماعي، أو من خلال دعم الخدمات التي توفرها مراكزنا المجتمعية الموجودة بالعديد من أقاليم المملكة،نذكر من بينها على الخصوص مركزي الإسعافات الأولية بالمدينة العتيقة بمراكش التي قامت بتمويلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على إعطاء انطلاقة أشغالها وتجهيزها بتارخ 9 يناير 2017 بمدينة مراكش.3- المساهمة الفعالة في حملات التحسيس والتوعية بقضايا الصحة العمومية إلى جانب شركاءنا من وزارة الصحة العمومية،4- تنظيم تداريب في مجال الإسعافات الأولية لضمان توسيع قاعدة متطوعي المنظمة،5- التفاعل مع المستجدات التي تشهدها مجتمعاتنا من خلال العمل على أربعة مستويات:- المستوى الأول: إدماج موضوع تقليص المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية ضمن مختلق برامجنا،- المستوى الثاني: مواكبة ودعم السياسة التضامنية التي اعتمدها المغرب لاستقبال المهاجرين وفق مقاربة مندمجة تصون الحقوق وتحفظ الكرامة الإنسانية، حيث قامت منظمتنا بالإشراف على تنفيذ ثلاثة مشاريع بكل من الرباط ووجدة وتطوان تتوخى إجمالا التعريف بقضايا ومعاناة المهاجرين مع التركيز على ترسيخ فيم التسامح والتضامن،- المستوى الثالث: توسيع وتنويع مجالات التعاون التي تربطنا ببعض شركاءنا، حيث قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع في إطار الشراكة مع من جهة : الصليب الأحمر الألماني الذي عمد إلى إحداث مركز بأزيلال أصبح مرجعا في تنظيم واحتضان دورات تكوينية في مجالات التطوع والتغيرات المناخية والمحافظة على البيئة، قبل أن تتسع دائرة الشراكة لتستهدف تلاميذ المؤسسات التعليمية بعدد من الأقاليم. ومن جهة أخرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرف ممثليتها بالمغرب على تحضير وتنفيذ العديد من المشاريع، نذكر من بينها مشاريع توعية سكان المناطق الجنوبية بخطر الألغام وكذا اللقاءات المخصصة للتعريف بالقانون الدولي الإنساني،- المستوى الرابع : توفير تكوين متلائم مع حاجيات سوق الشغل من خلال مواصلة الإشراف العملي على أنشطة كل من: مراكز المنظمة للتكوين واستقبال الطلبة والتدريب لتلقينهم تكوينا نظريا وتطبيقيا يقوي من قابلية تشغيلهم، ويتعلق الأمر على الخصوص بمعهدي تكوين الممرضين بتطوان والدار البيضاء، وبمركب السويسي للتكوين المهني، مراكز الاستئناس المهني التي تسعى بدورها إلى توفير التكوين الملائم لمن لم يحالفهم الحظ في استكمال دراستهم ومدهم بمهارات خاصة تيسر لهم الولوج إلى سوق الشغل،تلكم أبرز الإنجازات التي طبعت أنشطة منظمتنا خلال السنة الفارطة والتي آثرت تقديمها بهذه المناسبة بتلخيص شديد دون التعرض لتفاصيل مجالات التدخل وآثارها على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والتي تتناولها باستمرار تقارير المنظمة بما يلزم من تدقيق ويستجيب لانتظارات المتتبعين للعمل الإنساني ببلادنا. ومع ذلك، لا أريد أن تفوتني فرصة تخليد هذا اليوم دون الإشارة إلى أن تحقيق هذه الحصيلة الهامة من المنجزات تم فعلا بفضل تضافر مجموعة من العوامل ساعدت على تقوية تموقعنا كمنظمة رائدة للعمل ألإحساني أخص من بينها بالذكر والإشادة:العامل الأول توسيع دائرة المتطوعين المتشبعين بقيم التضامن ونكران الذات،العامل الثاني الحرص على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة، وذلك بإيلاء أهمية خاصة ليس فسحب للتدخل من أجل تخفيف معاناة ضحايا الكوارث، ولكن أيضا لبناء قدرة المجتمع للأخذ بزمام المبادرة وابتكار الحلول الجديدة والملائمة للتحديات المتنوعة وغير المتوقعة في مواجهة الأخطار المتعددة والصراعات والكوارث المعقدة والتغيرات المناخية المتفاقمة،العامل الثالث: المشاركة الفعالة في القمة العالمية للعمل الإنساني التي أتاحت لنا الفرصة المواتية لتقوية وعينا بالمستجدات ومقارنة طرق اشتغالنا وتطوير مجالات تعاوننا بما يسمح بتكامل القدرات والاستجابة بشكل أفضل لانتظارات المجتمع.ختاما، أود أن أتقدم بالشكر العميم لجميع العاملين والمتطوعين والإشادة بانخراطهم بكل تفان وإخلاص في ترسيخ تموقع منظمتنا مع التأكيد على أن انشغالنا الأساسي سيظل منصبا على البحث عن التكامل المنشود بين الموارد المعبئة للمساعدة الإنسانية والموارد الموجهة نحو التنمية المستدامة.بفضل هذا التوجه، سنتمكن إن شاء الله من المساهمة بفعالية في ترجمة قيم التضامن والتكافل المستمدة من ديننا الحنيف إلى واقعنا المجتمعي بما يضمن تعزيز التماسك الاجتماعي كرديف أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مستنيرين بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و جهت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة الاميرة لالة مليكة رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي كلمة ، تلاها بالنيابة عنها السيد مولاي حفيظ العلوي نائب الرئيسة و عضو مجلس إدارة المنظمة و منسقها الجهوي بجهة مراكش آسفي ، وذلك بمناسبة حلول اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر،الذي يصادف 8 ماي من كل سنة ، حيث يمثل تخليد هذا اليوم محطة هامة بالنسبة لجميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وفي ما يلي نص كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة الاميرة لالة مليكة رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي:الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه بمناسبة حلول اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر،يطيب لي أن أقف إجلالا وتقديرا لتأريخ 8 ماي من كل سنة الذي يمثل محطة هامة بالنسبة لجميع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.تلك المحطة التي دأبنا أن نستحضر عندها مختلف التحديات المطروحة في المجال الإنساني وأن نعمد إلى تقييم المنجزات من خلال قياس مدى استجابتنا لانتظارات المستفيدين وتفاعلنا مع الاهتمامات المستجدة الناتجة عن انتشار مظاهر الهشاشة واحترامنا للمبادئ والقيم التي تؤطر أنشطتنا على الدوام.في مستهل هذه الكلمة، أود أن أذكر بأن حجم المشاكل والقضايا المطروحة في المجال الإنساني يقتضي منا باستمرار إعادة تقييم الحاجيات وكذا الأساليب والآليات التي اعتمدناها للاستجابة لهذه الحاجيات، حتى نضمن التكيف مع واقع مستجد من أهم سماته توالي الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية والنزاعات الممتدة في الزمان وتزايد أعداد المهاجرين واتساع رقعة الهشاشة على أكثر من صعيد.اعتبارا لهذه المعطيات، فإن جمعياتنا الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالعمل الحثيث على رقع تحديات عديدة ومتنوعة يمكن اختزالها على سبيل الإجمال في النقاط التالية:1- تطوير القدرات لضمان الحفاظ على أعلى درجات التأهب من أجل التمكن من إيصال المساعدات للعدد الهائل من المستهدفين، عبر مخططات للتدخل المستعجل وبرامج لتطوير قدرات ضحايا الكوارث على استئناف حياتهم،2- العمل على التأطير المنهجي للتدخلات بالمبادئ والقيم التي تمكن من الوصول إلى المستهدفين في أكثر المواقف حساسية وتجعلنا حاضرين في كل مكان ومن أجل الجميع تأسيا بالشعار الذي سبق أن اختاره اتحادنا لتخليد اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر لسنة 2016،3- مواصلة تعزيز روابط التعاون والشراكة مع مكونات الحركة الدولية للعمل الإنساني ومختلف الشركاء على المستوى الوطني والمحلي من أجل تطوير الخدمات والوفاء بالالتزامات عبر التحكم في تحديد واختيار طرق العمل مع الأشخاص والمجتمعات والحكومات لتسهيل إيصال المساعدات لذوي الحاجات وتقليص المخاطر المواجهة وتقوية قدراتهم على الصمود،4- إدراج مختلف التدخلات ضمن مخططات استراتيجية محلية ودولية تتأسس على ثلاثة مرتكزات :المرتكز الاول: توجيه المساعدات نحو إنقاذ الحياة وتوفير العلاجات الضرورية وإمدادات الإغاثة والإيواء الطارئ وتعزيز قدرات المجتمعات على النهوض والانتعاش لاستعادة الوضع القائم فبل الكوارث،المرتكز الثاني: السعي المتواصل من أجل توفير حياة صحية أمنة،المرتكز الثالث: المساهمة الفعالة في تقوية التماسك الاجتماعي.على هذا الأساس،تنبني بالفعل مخططاتنا في الهلال الأحمر المغربي التي تستلهم توجهاتها الإستراتيجية من نصور الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. من هذا المنطلق، جاءت إنجازات منظمتنا برسم السنة الأخيرة، متميزة -على غرار السنوات السابقة- بمجموعة من المبادرات قمنا بها بتنسيق مع السلطات العمومية استهدفت على الخصوص:1- إيصال مجموعة من المساعدات إلى السكان الذين يعانون من الهشاشة، وذلك لمواجهة آثار موجة البرد القارس أو لتخفيف آثار العزلة على ساكنة بعض المناطق النائية،2- تعبئة الموارد اللازمة لتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية سواء عبر توجيه جزء من أنشطة مصحاتنا نحو العمل الاجتماعي، أو من خلال دعم الخدمات التي توفرها مراكزنا المجتمعية الموجودة بالعديد من أقاليم المملكة،نذكر من بينها على الخصوص مركزي الإسعافات الأولية بالمدينة العتيقة بمراكش التي قامت بتمويلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على إعطاء انطلاقة أشغالها وتجهيزها بتارخ 9 يناير 2017 بمدينة مراكش.3- المساهمة الفعالة في حملات التحسيس والتوعية بقضايا الصحة العمومية إلى جانب شركاءنا من وزارة الصحة العمومية،4- تنظيم تداريب في مجال الإسعافات الأولية لضمان توسيع قاعدة متطوعي المنظمة،5- التفاعل مع المستجدات التي تشهدها مجتمعاتنا من خلال العمل على أربعة مستويات:- المستوى الأول: إدماج موضوع تقليص المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية ضمن مختلق برامجنا،- المستوى الثاني: مواكبة ودعم السياسة التضامنية التي اعتمدها المغرب لاستقبال المهاجرين وفق مقاربة مندمجة تصون الحقوق وتحفظ الكرامة الإنسانية، حيث قامت منظمتنا بالإشراف على تنفيذ ثلاثة مشاريع بكل من الرباط ووجدة وتطوان تتوخى إجمالا التعريف بقضايا ومعاناة المهاجرين مع التركيز على ترسيخ فيم التسامح والتضامن،- المستوى الثالث: توسيع وتنويع مجالات التعاون التي تربطنا ببعض شركاءنا، حيث قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع في إطار الشراكة مع من جهة : الصليب الأحمر الألماني الذي عمد إلى إحداث مركز بأزيلال أصبح مرجعا في تنظيم واحتضان دورات تكوينية في مجالات التطوع والتغيرات المناخية والمحافظة على البيئة، قبل أن تتسع دائرة الشراكة لتستهدف تلاميذ المؤسسات التعليمية بعدد من الأقاليم. ومن جهة أخرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرف ممثليتها بالمغرب على تحضير وتنفيذ العديد من المشاريع، نذكر من بينها مشاريع توعية سكان المناطق الجنوبية بخطر الألغام وكذا اللقاءات المخصصة للتعريف بالقانون الدولي الإنساني،- المستوى الرابع : توفير تكوين متلائم مع حاجيات سوق الشغل من خلال مواصلة الإشراف العملي على أنشطة كل من: مراكز المنظمة للتكوين واستقبال الطلبة والتدريب لتلقينهم تكوينا نظريا وتطبيقيا يقوي من قابلية تشغيلهم، ويتعلق الأمر على الخصوص بمعهدي تكوين الممرضين بتطوان والدار البيضاء، وبمركب السويسي للتكوين المهني، مراكز الاستئناس المهني التي تسعى بدورها إلى توفير التكوين الملائم لمن لم يحالفهم الحظ في استكمال دراستهم ومدهم بمهارات خاصة تيسر لهم الولوج إلى سوق الشغل،تلكم أبرز الإنجازات التي طبعت أنشطة منظمتنا خلال السنة الفارطة والتي آثرت تقديمها بهذه المناسبة بتلخيص شديد دون التعرض لتفاصيل مجالات التدخل وآثارها على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والتي تتناولها باستمرار تقارير المنظمة بما يلزم من تدقيق ويستجيب لانتظارات المتتبعين للعمل الإنساني ببلادنا. ومع ذلك، لا أريد أن تفوتني فرصة تخليد هذا اليوم دون الإشارة إلى أن تحقيق هذه الحصيلة الهامة من المنجزات تم فعلا بفضل تضافر مجموعة من العوامل ساعدت على تقوية تموقعنا كمنظمة رائدة للعمل ألإحساني أخص من بينها بالذكر والإشادة:العامل الأول توسيع دائرة المتطوعين المتشبعين بقيم التضامن ونكران الذات،العامل الثاني الحرص على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة، وذلك بإيلاء أهمية خاصة ليس فسحب للتدخل من أجل تخفيف معاناة ضحايا الكوارث، ولكن أيضا لبناء قدرة المجتمع للأخذ بزمام المبادرة وابتكار الحلول الجديدة والملائمة للتحديات المتنوعة وغير المتوقعة في مواجهة الأخطار المتعددة والصراعات والكوارث المعقدة والتغيرات المناخية المتفاقمة،العامل الثالث: المشاركة الفعالة في القمة العالمية للعمل الإنساني التي أتاحت لنا الفرصة المواتية لتقوية وعينا بالمستجدات ومقارنة طرق اشتغالنا وتطوير مجالات تعاوننا بما يسمح بتكامل القدرات والاستجابة بشكل أفضل لانتظارات المجتمع.ختاما، أود أن أتقدم بالشكر العميم لجميع العاملين والمتطوعين والإشادة بانخراطهم بكل تفان وإخلاص في ترسيخ تموقع منظمتنا مع التأكيد على أن انشغالنا الأساسي سيظل منصبا على البحث عن التكامل المنشود بين الموارد المعبئة للمساعدة الإنسانية والموارد الموجهة نحو التنمية المستدامة.بفضل هذا التوجه، سنتمكن إن شاء الله من المساهمة بفعالية في ترجمة قيم التضامن والتكافل المستمدة من ديننا الحنيف إلى واقعنا المجتمعي بما يضمن تعزيز التماسك الاجتماعي كرديف أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مستنيرين بالتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اقرأ أيضاً
دعم محطة التحلية بالبيضاء يُشعل جدلا سياسيا كبيرا بإسبانيا
دافع الحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة على استثمار الحكومة الإسبانية في المغرب لبناء محطة لتحلية مياه البحر، معتبرا أن صفقات الأشغال والاستغلال تتضمن شركات إسبانية. وقال رافائيل روبليس، إن الانتقادات التي وجهها أعضاء الحكومة المحلية والحزب الشعبي تعكس جهلا كبيرا بتفاصيل المشروع. وقال المتحدث باسم حزب العمال الاشتراكي الإسباني، رافاييل روبليس، أن هاذ التعليقات تهدف إلى إثارة التوتر في العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والمغربية. واتهم أعضاء في الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بإعطاء الأفضلية للمغرب على حساب مليلية في مشاريع تحلية مياه البحر. وتبلغ الكلفة الإجمالية للدعم الإسباني حوالي 340 مليون يورو، موزعة على ثلاث آليات مالية، هي: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الأعمال (FIEM) لتمويل تصميم وبناء وتشغيل المحطة، وتأمين ائتمان الصادرات يغطي ما يصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو ممنوح من قبل بنك “Société Générale”، ومساهمة رأسمالية عبر قرض بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الأجنبية (FIEX) تديره شركة “COFIDES” لدعم مشاركة “أكسيونا” في المشروع. وفي يونيو 2024، أعلن المغرب عن بداية أشغال إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر الأكبر في إفريقيا، في تحد غير مسبوق لمواجهة تداعيات أزمة تراجع المخزون الاستراتيجي من المياه، بعد توالي سنوات الجفاف. ومن المرتقب أن تنتج المحطة الجديدة قدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة تقدر بـ 7.5 مليون شخص. ويأتي المشروع المغربي الجديد في سياق رؤية يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير العرض المائي، في الفترة الزمنية ما بين 2020 و2027، بتكلفة مالية تصل إلى 143 مليار درهم . وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6.5 مليار درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، واللواء رئيس المكتب الثالث للقوات المسلحة الملكية، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط – سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، والرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة ، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وأعضاء من الديوان الملكي، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

شعون لـكشـ24: عودة “أوبر” إلى المغرب مرفوضة
في ظل إعلان شركة "أوبر" العالمية عن فتح فرصة عمل جديدة بمدينة مراكش، استعدادا للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها سنة 2018، عبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن موقفه الرافض لهذه العودة، معتبرا أن "أوبر" تمثل منصة وساطة غير مرخص لها قانونيا في المغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شعون أن المملكة لم تمنح، إلى حدود الساعة، أي ترخيص رسمي لأي شركة تشتغل في مجال الوساطة في النقل الجماعي أو العمومي للأشخاص والمسافرين، مشيرا إلى أن الظهير 63 لا يزال ساري المفعول، وينص بشكل واضح في فصله 24 على منع مزاولة النقل دون ترخيص صادر عن الجهات الحكومية المختصة.وأضاف المسؤول النقابي أن عودة "أوبر" أو استمرار أي شركة أخرى في تقديم خدمات النقل بشكل غير قانوني يشكل خرقا مباشرا للقوانين المنظمة للقطاع، بما في ذلك مدونة السير، التي تؤطر بدورها شروط المزاولة القانونية.وأكد شعون أن المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، تعتبر أن ما يهمها في هذا السياق ليس مجرد دخول أو خروج شركات أجنبية من السوق، وإنما الأهم هو إرادة الدولة في هيكلة القطاع وتأهيله ليكون في مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.وشدد المتحدث ذاته على أن المهنيين والنقابات يبذلون جهودا متواصلة للضغط من أجل وقف ما وصفه بالفيروس الذي يهدد توازن القطاع، داعيا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية لإعادة تنظيم مجال النقل الجماعي وتأهيل بنياته، بهدف تمكينه من لعب دوره التنموي الحقيقي على المدى القريب والبعيد.
وطني

بمناسبة ذكرى تأسيسها.. أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص البرقية : ” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مولاي صاحب الجلالة بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية. مولاي صاحب الجلالة إن كافة فئات قواتكم المسلحة – يا مولاي – ضباطا وضباط صف وجنودا، ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة. أدام الله عزكم – يا مولاي – وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب. والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة