وطني

الأمن المغربي يفكك حوالي 140 خلية إرهابية وتوقيف نحو 2200 شخص مشتبه فيه


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2015

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن الأجهزة الأمنية المغربية فككت حوالي 140 خلية إرهابية منذ سنة 2002.
 
وأوضح الخلفي، في معرضه جوابه على سؤال بشأن تنامي التهديدات الإرهابية في دول العالم والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الوطنية من أجل مواجهتها، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن تفكيك هذه الخلايا الإرهابية، مكن من توقيف نحو 2200 شخص مشتبه فيه، مبرزا أن عدد الخلايا التي جرى تفكيكها خلال الثلاث سنوات الأخيرة، ارتفع ثلاث مرات وهو ما يبرز بوضوح الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية والحد من خطورتها.


وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن المغرب يتفاعل، وبشكل استباقي، مع كل التحولات التي تعرفها الظاهرة الإرهابية، ويعتمد سياسات وإجراءات ناجعة في مجالات عدة لمواجهة المظاهر المرتبطة بها.
ففي المجال الأمني، يضيف الوزير، تم الرفع من الإجراءات الأمنية وتعزيز القدرات ذات الصلة، ومواكبة هذه التدابير بالرفع من عدد مناصب التوظيف المتعلقة بالمجال الأمني المقررة سنة 2016، إلى جانب تحديث المنظومة الأمنية من خلال إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، واعتماد مخطط “حذر” قبل سنتين والذي أبان عن نجاعته.


وفي المجال الإعلامي، يؤكد الوزير، تم اعتماد سياسة تواصلية من أجل إطلاع المواطنين بكل المستجدات المرتبطة بالظاهرة الإرهابية، بشكل يجعل مسؤولية مواجهة خطورة هذه الظاهرة مسؤولية جماعية، مبرزا أن رئيس الحكومة سبق له الإدلاء بمعطيات مستفيضة في هذا الجانب، في جلسات الأسئلة الشهرية بالبرلمان.


أما في المجال الديني، يضيف الخلفي، فقد انخرط المغرب في سياسة فعالة لهيكلة الحقل الديني، جعلت منه نموذجا يحتذى في مواجهة الجذور الفكرية للظاهرة الإرهابية، بالنظر إلى التحولات التي طرأت عليها، مشيرا إلى أنه تم اعتماد برامج فعالة للتأطير الديني وتقوية دور العلماء في التوعية والإرشاد، ونشر قيم الوسطية والاعتدال وهو ما جعل دولا إفريقية وأوروبية وعربية عدة تستلهم التجربة المغربية في هذا المجال.


كما تم اعتماد سياسة تنموية تقوم على أساس إطلاق برامج ومشاريع اجتماعية لمواكبة الفئات الهشة في الأحياء الشعبية، والوقوف عند مكامن الخلل التي تؤدي بالعديد من الأشخاص، عبر استغلال ظروفهم الاجتماعية، إلى قبول الأفكار التحريضية والتكفيرية.
وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، أكد الوزير أن المملكة اعتمدت سياسة نشطة تقوم على أساس التعاون مع الأجهزة الأمنية الأجنبية، بالنظر إلى كون الظاهرة الإرهابية ظاهرة عابرة للحدود ويتعين مواجهتها عبر تظافر الجهود الدولية ذات الصلة، مذكرا بأن المغرب أصبح محط إشادة وتقدير في هذا المجال من قبل عدة دول عربية وأوروبية.

وخلص الوزير إلى أن المغرب واع تماما بخطورة التهديدات الإرهابية التي تشهدها عدد من دول العالم، وماض قدما في سبيل كبح جماح الشبكات والخلايا الإرهابية وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين، مشيدا، في هذا الصدد، بفعالية العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية ومصالحها المختلفة.

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن الأجهزة الأمنية المغربية فككت حوالي 140 خلية إرهابية منذ سنة 2002.
 
وأوضح الخلفي، في معرضه جوابه على سؤال بشأن تنامي التهديدات الإرهابية في دول العالم والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الوطنية من أجل مواجهتها، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن تفكيك هذه الخلايا الإرهابية، مكن من توقيف نحو 2200 شخص مشتبه فيه، مبرزا أن عدد الخلايا التي جرى تفكيكها خلال الثلاث سنوات الأخيرة، ارتفع ثلاث مرات وهو ما يبرز بوضوح الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية والحد من خطورتها.


وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن المغرب يتفاعل، وبشكل استباقي، مع كل التحولات التي تعرفها الظاهرة الإرهابية، ويعتمد سياسات وإجراءات ناجعة في مجالات عدة لمواجهة المظاهر المرتبطة بها.
ففي المجال الأمني، يضيف الوزير، تم الرفع من الإجراءات الأمنية وتعزيز القدرات ذات الصلة، ومواكبة هذه التدابير بالرفع من عدد مناصب التوظيف المتعلقة بالمجال الأمني المقررة سنة 2016، إلى جانب تحديث المنظومة الأمنية من خلال إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، واعتماد مخطط “حذر” قبل سنتين والذي أبان عن نجاعته.


وفي المجال الإعلامي، يؤكد الوزير، تم اعتماد سياسة تواصلية من أجل إطلاع المواطنين بكل المستجدات المرتبطة بالظاهرة الإرهابية، بشكل يجعل مسؤولية مواجهة خطورة هذه الظاهرة مسؤولية جماعية، مبرزا أن رئيس الحكومة سبق له الإدلاء بمعطيات مستفيضة في هذا الجانب، في جلسات الأسئلة الشهرية بالبرلمان.


أما في المجال الديني، يضيف الخلفي، فقد انخرط المغرب في سياسة فعالة لهيكلة الحقل الديني، جعلت منه نموذجا يحتذى في مواجهة الجذور الفكرية للظاهرة الإرهابية، بالنظر إلى التحولات التي طرأت عليها، مشيرا إلى أنه تم اعتماد برامج فعالة للتأطير الديني وتقوية دور العلماء في التوعية والإرشاد، ونشر قيم الوسطية والاعتدال وهو ما جعل دولا إفريقية وأوروبية وعربية عدة تستلهم التجربة المغربية في هذا المجال.


كما تم اعتماد سياسة تنموية تقوم على أساس إطلاق برامج ومشاريع اجتماعية لمواكبة الفئات الهشة في الأحياء الشعبية، والوقوف عند مكامن الخلل التي تؤدي بالعديد من الأشخاص، عبر استغلال ظروفهم الاجتماعية، إلى قبول الأفكار التحريضية والتكفيرية.
وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، أكد الوزير أن المملكة اعتمدت سياسة نشطة تقوم على أساس التعاون مع الأجهزة الأمنية الأجنبية، بالنظر إلى كون الظاهرة الإرهابية ظاهرة عابرة للحدود ويتعين مواجهتها عبر تظافر الجهود الدولية ذات الصلة، مذكرا بأن المغرب أصبح محط إشادة وتقدير في هذا المجال من قبل عدة دول عربية وأوروبية.

وخلص الوزير إلى أن المغرب واع تماما بخطورة التهديدات الإرهابية التي تشهدها عدد من دول العالم، وماض قدما في سبيل كبح جماح الشبكات والخلايا الإرهابية وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين، مشيدا، في هذا الصدد، بفعالية العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية ومصالحها المختلفة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة