دولي

الأمم المتحدة “مصدومة” من مستوى الفقر في السعودية


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2017

أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها" من مستوى الفقر في بعض مناطق السعودية، كما دعت سلطات المملكة إلى السماح للنساء بالقيادة وإصلاح نظام ولاية الرجل على المرأة.
 
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون، في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، إن لديه "مخاوف من أن الحكومة تصغي إلى مجموعة صغيرة من الأصوات المحافظة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤدي، برأيه، إلى إعاقة التقدم الاجتماعي والاقتصادي، الذي تهدف المملكة الى تحقيقه من خلال خطة "رؤية 2030"، التي أعلن عنها ولي ولي العهد، محمد بن سلمان.
 
وجاء هذا المؤتمر صحفي في ختام زيارة قام بها ألستون إلى السعودية واستمرت 12 يوما والتقى خلالها وزراء وأناسا يعيشون في فقر بالبلاد الغنية بالنفط ونشطاء وخبراء إسلاميين وغيرهم.
 
وتابع المسؤول الأممي، قائلا: "لذا أشعر بأن على المملكة التحرك نحو السماح للنساء بقيادة السيارات".
 
ورأى مقرر الأمم المتحدة الخاص أن نظام ولاية الرجل في السعودية، والذي يحد من قدرة المرأة، على العمل والتحرك "يجب أن يتم إصلاحه".
 
وذكر ألستون أنه زار جازان في جنوب غرب المملكة، كونها المنطقة الأكثر فقرا في السعودية التي تمثل أول مصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد في العالم العربي، مشيرا إلى أنه صادف ظروفا معيشية هناك، وقال في هذا السياق: "أعتقد أنها ستصيب المواطنين السعوديين بالصدمة".
 
كما دعا المسؤول الأممي حكومة المملكة إلى جعل مقاربتها لوسائل التواصل الاجتماعي "أكثر ليبرالية"، بعدما وصلته تقارير بشأن ملاحقتها للأشخاص يتواصلون مع بعضهم البعض عبر الإنترنت.
 
ومن الجدير بالذكر أن السعودية، التي يعتمد نظامها القانوني على الشريعة الإسلامية، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.
 
كما تفرض سلطات المملكة على الإناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد أو الأخ او الزوج، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو العمل.
 
وأعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أبريل/نيسان من العام 2015، لدى طرح خطته الاقتصادية الطموحة، أن المجتمع لا يزال غير متقبل لقيادة المرأة السيارة، وأنه لا يمكن أن "تفرض" عليه مسألة لا يرغب فيها.
 
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نشرت، في يوليو/تموز من العام الماضي، تقريرا نددت فيه ما وصفته يتحدث بقيود لا تزال مفروضة على المرأة في السعودية.
 
وأشار تقرير المنظمة الصادر بعنوان "كمن يعيش في صندوق: المرأة ونظام ولاية الرجل في السعودية" إلى أن الرياض "نفذت سلسلة من التغييرات المحدودة على امتداد أكثر من عشر سنوات لتخفيف القيود المفروضة على المرأة"، بما في ذلك إلغاء القانون الذي كان يلزم المرأة بالحصول على تصريح من ولي الأمر للعمل.
 
ولفت تقرير المنظمة إلى أن المرأة في السعودية ما تزال تحتاج إلى تصريح من ولي أمرها، سواء كان أبوها أو زوجها أو ابنها، للسفر أو الدراسة أو الزواج.
 
وأضاف التقرير: "رغم أن الإصلاحات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنها تبقى جزئية وغير كاملة، وما يزال نظام ولاية الرجل على حاله وما يزال يعرقل الإصلاح وأحيانا يفرغه من محتواه."
 
وأجرت "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع عشرات من النساء السعوديات اللاتي ذكرن أن حياتهن خاضعة لولاية الرجل في حالات السعي للحصول على جواز سفر والسفر للخارج والزواج والإجراءات القضائية والحصول على خدمات صحية.

أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها" من مستوى الفقر في بعض مناطق السعودية، كما دعت سلطات المملكة إلى السماح للنساء بالقيادة وإصلاح نظام ولاية الرجل على المرأة.
 
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون، في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، إن لديه "مخاوف من أن الحكومة تصغي إلى مجموعة صغيرة من الأصوات المحافظة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤدي، برأيه، إلى إعاقة التقدم الاجتماعي والاقتصادي، الذي تهدف المملكة الى تحقيقه من خلال خطة "رؤية 2030"، التي أعلن عنها ولي ولي العهد، محمد بن سلمان.
 
وجاء هذا المؤتمر صحفي في ختام زيارة قام بها ألستون إلى السعودية واستمرت 12 يوما والتقى خلالها وزراء وأناسا يعيشون في فقر بالبلاد الغنية بالنفط ونشطاء وخبراء إسلاميين وغيرهم.
 
وتابع المسؤول الأممي، قائلا: "لذا أشعر بأن على المملكة التحرك نحو السماح للنساء بقيادة السيارات".
 
ورأى مقرر الأمم المتحدة الخاص أن نظام ولاية الرجل في السعودية، والذي يحد من قدرة المرأة، على العمل والتحرك "يجب أن يتم إصلاحه".
 
وذكر ألستون أنه زار جازان في جنوب غرب المملكة، كونها المنطقة الأكثر فقرا في السعودية التي تمثل أول مصدر للنفط في العالم وأكبر اقتصاد في العالم العربي، مشيرا إلى أنه صادف ظروفا معيشية هناك، وقال في هذا السياق: "أعتقد أنها ستصيب المواطنين السعوديين بالصدمة".
 
كما دعا المسؤول الأممي حكومة المملكة إلى جعل مقاربتها لوسائل التواصل الاجتماعي "أكثر ليبرالية"، بعدما وصلته تقارير بشأن ملاحقتها للأشخاص يتواصلون مع بعضهم البعض عبر الإنترنت.
 
ومن الجدير بالذكر أن السعودية، التي يعتمد نظامها القانوني على الشريعة الإسلامية، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.
 
كما تفرض سلطات المملكة على الإناث الحصول على موافقة ولي أمرهن، الوالد أو الأخ او الزوج، قبل السماح لهن بالسفر أو الزواج أو العمل.
 
وأعلن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أبريل/نيسان من العام 2015، لدى طرح خطته الاقتصادية الطموحة، أن المجتمع لا يزال غير متقبل لقيادة المرأة السيارة، وأنه لا يمكن أن "تفرض" عليه مسألة لا يرغب فيها.
 
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نشرت، في يوليو/تموز من العام الماضي، تقريرا نددت فيه ما وصفته يتحدث بقيود لا تزال مفروضة على المرأة في السعودية.
 
وأشار تقرير المنظمة الصادر بعنوان "كمن يعيش في صندوق: المرأة ونظام ولاية الرجل في السعودية" إلى أن الرياض "نفذت سلسلة من التغييرات المحدودة على امتداد أكثر من عشر سنوات لتخفيف القيود المفروضة على المرأة"، بما في ذلك إلغاء القانون الذي كان يلزم المرأة بالحصول على تصريح من ولي الأمر للعمل.
 
ولفت تقرير المنظمة إلى أن المرأة في السعودية ما تزال تحتاج إلى تصريح من ولي أمرها، سواء كان أبوها أو زوجها أو ابنها، للسفر أو الدراسة أو الزواج.
 
وأضاف التقرير: "رغم أن الإصلاحات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنها تبقى جزئية وغير كاملة، وما يزال نظام ولاية الرجل على حاله وما يزال يعرقل الإصلاح وأحيانا يفرغه من محتواه."
 
وأجرت "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع عشرات من النساء السعوديات اللاتي ذكرن أن حياتهن خاضعة لولاية الرجل في حالات السعي للحصول على جواز سفر والسفر للخارج والزواج والإجراءات القضائية والحصول على خدمات صحية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سانشيز: على أوروبا أن تتحرك لمواجهة انتهاكات إسرائيل المستمرة
قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، إن على أوروبا أن تتحرك "لمواجهة انتهاكات إسرائيل المستمرة لحقوق الإنسان". وأشار في تصريحات صحفية الخميس إلى أن أوروبا "تطبق معايير مزدوجة وهي غير قادرة حتى على تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل"، داعيا أوروبا للتحرك "لمواجهة انتهاكات إسرائيل المستمرة لحقوق الإنسان". وأردف: "اليوم في بروكسل سأدعو أوروبا اليوم إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل فورا". ويعقد قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا على مدى يومين في بروكسل يومي 26 و27 يونيو لمناقشة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومن ضمنها غزة، بالإضافة إلى قضايا الدفاع والأمن والهجرة والتنافسية الاقتصادية. وفي نهاية مايو، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ضمن الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها في غزة. وجاء ذلك خلال قمة أوروبية-عربية في مدريد، حيث أكدت إسبانيا أن استمرار الدعم العسكري لإسرائيل يزيد من الكارثة الإنسانية في غزة، وطالبت بفتح ممرات إنسانية دون قيود.
دولي

الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
دعا قادة الاتحاد الأوروبي الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالوا إن المناقشات ستستمر بشأن تقرير عن التزام إسرائيل ببنود اتفاقية مع الاتحاد.وقال القادة عقب مناقشة حول الشرق الأوسط في بروكسل «يدعو المجلس الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية».
دولي

الدين العام الفرنسي يتخطى الـ 3.3 تريليون يورو في مطلع 2025
بلغ الدين العام الفرنسي 3.345 تريليون يورو في نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما يمثل 114 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة قدرها 40.5 مليار يورو مقارنة بنهاية العام الماضي، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء الخميس. وارتفع الدين بمقدار 3.8 مليار يورو في الربع الأخير من عام 2024 إلى 3305.3 مليار يورو، أي 113.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للمعهد.يأتي ذلك فيما تعكف الحكومة الفرنسية على إعداد ميزانية عام 2026 وتلويح اليسار بالسعي لحجب الثقة عنها في البرلمان بعد فشل المفاوضات مع الشركاء الاشتراكيين بشأن المعاشات التقاعدية. كما يعاني ثاني اقتصاد في منطقة اليورو بعد ألمانيا من أحد أسوأ مستويات العجز في المنطقة. وكان العجز العام في فرنسا الأسوأ في منطقة اليورو العام الماضي (5.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي). وتعتزم الحكومة خفضه إلى ما دون السقف الأوروبي البالغ 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، على أن يبلغ 5.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025 و4.6 بالمئة عام 2026.
دولي

فرنسا.. إعصار وأمطار غزيرة تتسبب في سقوط قتيلين
لقي شخصان على الأقل حتفهما في فرنسا بسبب إعصار شديد صاحبته أمطار غزيرة ضربت عدة مناطق في البلاد، وفق ما أفادت إذاعة "فرانس إنفو". وقد تم إعلان مستوى "الخطر البرتقالي" - وهو المستوى ما قبل الأخير في سلم التحذيرات الجوية - يوم الأربعاء في 57 إقليما في البلاد. كما تم تسجيل أمطار غزيرة على مساحة واسعة تمتد من الشمال إلى الجنوب الغربي للبلاد، بالإضافة إلى رياح عاتية بلغت سرعتها 38 مترا في الثانية. ومن بين الضحايا، فتى يبلغ من العمر 12 عاما في إقليم "تارن وغارون"، حيث سقط عليه غصن شجرة وعلى عدة بالغين كانوا بالقرب منه، مما أدى إلى دفعه نحو نهر "أفيرون"، لتعلن السلطات الطبية عن وفاته بعد فشل الأطباء في إنقاذ حياته، بينما نقل البالغون المصابون إلى مستشفى في بلدة "مونتوبان".أما الضحية الثانية، فهو رجل يبلغ من العمر 52 عاما لقي حتفه ليلا في إقليم "ماين" بعدما اصطدمت سيارته بشجرة سقطت على الطريق. كما أشارت الإذاعة إلى وجود مصاب بحالة خطيرة و16 آخرين بإصابات متوسطة، بينهم رجل يبلغ 82 عاما من إقليم "لواريه" أصابته صاعقة برق. إلى جانب الخسائر البشرية، تسببت العاصفة في أضرار مادية للمنازل والبنية التحتية في معظم الأقاليم المتضررة. وشهدت المناطق الجنوبية تساقطا لحبات برد كبيرة، بينما انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 100 ألف منزل. كما تعرضت إضاءة الشوارع في باريس لانقطاعات، وتم الإبلاغ عن فيضانات في بعض محطات المترو. وفي نفس السياق اضطر النواب إلى تعليق مناقشاتهم مع الحكومة بسبب تسرب مياه الأمطار من السقف فوق منصة المتحدث. المصدر: "فرانس إنفو"
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة