دولي

الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين الفارين من السودان


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 29 أبريل 2023

كشفت الأمم المتحدة عن فرار ما لا يقل عن 50 ألف لاجئ من العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق الاشتباكات، بحثا عن مكان آمن إثر تفاقم حدة القتال الذي اندلع منتصف أبريل الجاري.وحذر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان أكسيل بيشوب، أمس الجمعة، من المخاطر التي تواجه النازحين قسرا في السودان والفارين من تفاقم حدة القتال، وبينهم اللاجئون الموجودون في المدن السودانية.وقال: "وردتنا تقارير تفيد باضطرار حوالي 33 ألف لاجئ للفرار من الخرطوم بحثا عن الأمان في مخيمات اللاجئين بولاية النيل الأبيض، علاوة على فرار ألفي لاجئ إلى مخيمات القضارف (شرق) و5 آلاف آخرين إلى مدينة كسلا (شرق)، منذ بدء الأزمة قبل أسبوعين".وأضاف أن من بين 20 ألف شخص هربوا إلى تشاد المجاورة، هناك "7500 لاجئ كانوا مقيمين في السودان".وأكد أن اللاجئين "هربوا مرة أخرى حفاظا على حياتهم"، في إشارة إلى أنهم هربوا من موطنهم الأصلي بحثا عن الأمان في السودان.ووصف بيشوب اللاجئين بأنهم "نازحون جدد" يعكسون "استمرار معاناة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال".وأضاف: "مع تفاقم حدة القتال في السودان، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من التأثيرات الفادحة للصراع على السكان المدنيين، بما في ذلك اللاجئون والنازحون داخليا في كافة أنحاء البلاد".كما لفت إلى أن مخيمات اللاجئين في القضارف وكسلا والنيل الأبيض والنيل الأزرق، وكذلك في جنوب وغرب كردفان (وسط) "تشهد حالة من الهدوء النسبي حتى الآن"، حيث الخدمات الأساسية ما زالت جارية، بما في ذلك الصحة والمياه.وكانت وسائل إعلام إثيوبية أشارت إلى أن السودان يستضيف نحو مليون لاجئ من إقليم تيغراي، الذي عانى على مدى عامين اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وعناصر من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.من جهتها، قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تشاد آن كاثرين شايفر في بيان، إن "غالبية الأشخاص الذين جاؤوا من السودان هم من مواطني تشاد، إضافة إلى بعض السودانيين وأصحاب الجنسيات الأخرى".وشددت على أن جميع الفارين من السودان "يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مثل الطعام والمياه والسكن".وعلى هذا النحو، أعلن بيشوب رصد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فرار 14 ألف شخص من السودان إلى دولة جنوب السودان.وقال إن غالبية من فروا إلى جنوب السودان "من مواطنيها وقرروا العودة إلى بلدهم".وفيما يتعلق بالوضع على الحدود السودانية المصرية، أشار بيشوب إلى وصول 14 ألف سوداني إلى مصر من إجمالي 16 ألف حالة عبور، أكدتها السلطات المصرية.وقال إن المفوضية مستعدة للانتشار على الحدود بين مصر والسودان "بمجرد تسلم التفويض النهائي من السلطات المصرية".وفي السياق، قال إن بعض العائلات السودانية التي عبرت إلى مصر "تواصلت بالفعل" مع مفوضية شؤون اللاجئين بالقاهرة من أجل تسجيل بياناتها.ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، كان السودان يستضيف رقما قياسيا من اللاجئين يبلغ 1.3 مليون شخص.والجمعة، أعلنت "نقابة أطباء السودان" ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 387 شخصا منذ بدء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الجاري، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.كما تسببت الاشتباكات بنزوح آلاف الأشخاص إلى الدول المجاورة، وإجلاء الرعايا الأجانب من كافة أنحاء السودان.ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

كشفت الأمم المتحدة عن فرار ما لا يقل عن 50 ألف لاجئ من العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق الاشتباكات، بحثا عن مكان آمن إثر تفاقم حدة القتال الذي اندلع منتصف أبريل الجاري.وحذر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان أكسيل بيشوب، أمس الجمعة، من المخاطر التي تواجه النازحين قسرا في السودان والفارين من تفاقم حدة القتال، وبينهم اللاجئون الموجودون في المدن السودانية.وقال: "وردتنا تقارير تفيد باضطرار حوالي 33 ألف لاجئ للفرار من الخرطوم بحثا عن الأمان في مخيمات اللاجئين بولاية النيل الأبيض، علاوة على فرار ألفي لاجئ إلى مخيمات القضارف (شرق) و5 آلاف آخرين إلى مدينة كسلا (شرق)، منذ بدء الأزمة قبل أسبوعين".وأضاف أن من بين 20 ألف شخص هربوا إلى تشاد المجاورة، هناك "7500 لاجئ كانوا مقيمين في السودان".وأكد أن اللاجئين "هربوا مرة أخرى حفاظا على حياتهم"، في إشارة إلى أنهم هربوا من موطنهم الأصلي بحثا عن الأمان في السودان.ووصف بيشوب اللاجئين بأنهم "نازحون جدد" يعكسون "استمرار معاناة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال".وأضاف: "مع تفاقم حدة القتال في السودان، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من التأثيرات الفادحة للصراع على السكان المدنيين، بما في ذلك اللاجئون والنازحون داخليا في كافة أنحاء البلاد".كما لفت إلى أن مخيمات اللاجئين في القضارف وكسلا والنيل الأبيض والنيل الأزرق، وكذلك في جنوب وغرب كردفان (وسط) "تشهد حالة من الهدوء النسبي حتى الآن"، حيث الخدمات الأساسية ما زالت جارية، بما في ذلك الصحة والمياه.وكانت وسائل إعلام إثيوبية أشارت إلى أن السودان يستضيف نحو مليون لاجئ من إقليم تيغراي، الذي عانى على مدى عامين اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وعناصر من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.من جهتها، قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تشاد آن كاثرين شايفر في بيان، إن "غالبية الأشخاص الذين جاؤوا من السودان هم من مواطني تشاد، إضافة إلى بعض السودانيين وأصحاب الجنسيات الأخرى".وشددت على أن جميع الفارين من السودان "يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مثل الطعام والمياه والسكن".وعلى هذا النحو، أعلن بيشوب رصد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فرار 14 ألف شخص من السودان إلى دولة جنوب السودان.وقال إن غالبية من فروا إلى جنوب السودان "من مواطنيها وقرروا العودة إلى بلدهم".وفيما يتعلق بالوضع على الحدود السودانية المصرية، أشار بيشوب إلى وصول 14 ألف سوداني إلى مصر من إجمالي 16 ألف حالة عبور، أكدتها السلطات المصرية.وقال إن المفوضية مستعدة للانتشار على الحدود بين مصر والسودان "بمجرد تسلم التفويض النهائي من السلطات المصرية".وفي السياق، قال إن بعض العائلات السودانية التي عبرت إلى مصر "تواصلت بالفعل" مع مفوضية شؤون اللاجئين بالقاهرة من أجل تسجيل بياناتها.ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، كان السودان يستضيف رقما قياسيا من اللاجئين يبلغ 1.3 مليون شخص.والجمعة، أعلنت "نقابة أطباء السودان" ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 387 شخصا منذ بدء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الجاري، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.كما تسببت الاشتباكات بنزوح آلاف الأشخاص إلى الدول المجاورة، وإجلاء الرعايا الأجانب من كافة أنحاء السودان.ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة