دولي

الأمم المتحدة ترفض تقييد تصدير المواد الغذائية في العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 يونيو 2022

دعا قادة الأمم المتحدة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، إلى عدم فرض قيود على صادرات المواد الغذائية لتفادي مخاطر أزمة غذائية عالمية قد يتسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا.وتحمل الرسالة المفتوحة توقيع المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان.وكتبت المسؤولتان في الرسالة الموجهة إلى دول منظمة التجارة العالمية، قبل عقد اجتماعها هذا الاسبوع في جنيف أن "الحرب في أوكرانيا تلحق معاناة فظيعة بالشعب الأوكراني وزادت مخاطر الجوع والمجاعة على عشرات ملايين الأشخاص الذين باتوا على شفير انعدام الأمن الغذائي أو يعانون منه".ودعت الرسالة المفتوحة إلى "الامتناع عن فرض قيود على صادرات المواد الغذائية الأساسية التي تشتريها الدول الأقل تطورا والدول النامية المستوردة للمنتجات الغذائية، وعلى المواد الغذائية التي يشتريها برنامج الأغذية العالمي لأهداف إنسانية".وتصاعدت المخاوف على الأمن الغذائي العالمي على وقع الحرب في أوكرانيا مع محاصرة موانئ هذا البلد المطلة على البحر الأسود، ما منع أوكرانيا التي تعدّ من كبار منتجي الحبوب في العالم من تصدير إنتاجها.وكانت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيوالا دعت في نهاية ماي إلى الحد من القيود المفروضة على الصادرات. وآخر الدول التي عمدت إلى مثل هذه التدابير كانت الهند التي حددت سقفا لصادراتها من السكر اعتبارا من الأول من يونيو بعدما حددت سقفا لصادراتها من القمح.ومن المرتقب أن يصدر المؤتمر الوزاري المزمع عقده لمنظمة التجارة العالمية قرارا حول القيود على الصادرات والأمن الغذائي.كما يتوقع أن يتبنى نصا آخر يهدف إلى حظر القيود على تصدير المنتجات المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي حتى لا يجد نفسه عاجزا عن إخراج الأغذية التي يشتريها من المناطق المعنية بالقيود.وأبدت الهند وتنزانيا تحفظات، غير أن المتحدث باسم منظمة التجارة دان بروزين أعلن مساء الإثنين أن تنزانيا قررت في نهاية المطاف دعم النص.وعلى الصعيد الزراعي، تطالب الهند أولا بأن تتفق الدول حول مسألة احتجاز الحكومات منتجات غذائية "لأهداف الأمن الغذائي".وتستخدم هذه البرامج لشراء وتخزين منتجات غذائية توزع لاحقا على المعوزين. وإذ تعترف منظمة التجارة بأن الأمن الغذائي هدف مشروع، إلا أنها تحذر من أن بعض هذه البرامج يمكن أن تسيء إلى المبادلات حين تتم بأسعار تحددها السلطات العامة.وقررت دول منظمة التجارة عام 2013 أنه لا يمكن نقض هذه البرامج قانونيا حين تقررها الدول النامية، وهو قرار يتم تجديده بانتظام غير أن الهند تطالب بحل دائم.

دعا قادة الأمم المتحدة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، إلى عدم فرض قيود على صادرات المواد الغذائية لتفادي مخاطر أزمة غذائية عالمية قد يتسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا.وتحمل الرسالة المفتوحة توقيع المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه، والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان.وكتبت المسؤولتان في الرسالة الموجهة إلى دول منظمة التجارة العالمية، قبل عقد اجتماعها هذا الاسبوع في جنيف أن "الحرب في أوكرانيا تلحق معاناة فظيعة بالشعب الأوكراني وزادت مخاطر الجوع والمجاعة على عشرات ملايين الأشخاص الذين باتوا على شفير انعدام الأمن الغذائي أو يعانون منه".ودعت الرسالة المفتوحة إلى "الامتناع عن فرض قيود على صادرات المواد الغذائية الأساسية التي تشتريها الدول الأقل تطورا والدول النامية المستوردة للمنتجات الغذائية، وعلى المواد الغذائية التي يشتريها برنامج الأغذية العالمي لأهداف إنسانية".وتصاعدت المخاوف على الأمن الغذائي العالمي على وقع الحرب في أوكرانيا مع محاصرة موانئ هذا البلد المطلة على البحر الأسود، ما منع أوكرانيا التي تعدّ من كبار منتجي الحبوب في العالم من تصدير إنتاجها.وكانت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيوالا دعت في نهاية ماي إلى الحد من القيود المفروضة على الصادرات. وآخر الدول التي عمدت إلى مثل هذه التدابير كانت الهند التي حددت سقفا لصادراتها من السكر اعتبارا من الأول من يونيو بعدما حددت سقفا لصادراتها من القمح.ومن المرتقب أن يصدر المؤتمر الوزاري المزمع عقده لمنظمة التجارة العالمية قرارا حول القيود على الصادرات والأمن الغذائي.كما يتوقع أن يتبنى نصا آخر يهدف إلى حظر القيود على تصدير المنتجات المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي حتى لا يجد نفسه عاجزا عن إخراج الأغذية التي يشتريها من المناطق المعنية بالقيود.وأبدت الهند وتنزانيا تحفظات، غير أن المتحدث باسم منظمة التجارة دان بروزين أعلن مساء الإثنين أن تنزانيا قررت في نهاية المطاف دعم النص.وعلى الصعيد الزراعي، تطالب الهند أولا بأن تتفق الدول حول مسألة احتجاز الحكومات منتجات غذائية "لأهداف الأمن الغذائي".وتستخدم هذه البرامج لشراء وتخزين منتجات غذائية توزع لاحقا على المعوزين. وإذ تعترف منظمة التجارة بأن الأمن الغذائي هدف مشروع، إلا أنها تحذر من أن بعض هذه البرامج يمكن أن تسيء إلى المبادلات حين تتم بأسعار تحددها السلطات العامة.وقررت دول منظمة التجارة عام 2013 أنه لا يمكن نقض هذه البرامج قانونيا حين تقررها الدول النامية، وهو قرار يتم تجديده بانتظام غير أن الهند تطالب بحل دائم.



اقرأ أيضاً
ماكرون: روسيا لا تريد وقف إطلاق النار
رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنّ روسيا «لا تريد» التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وأكد أن هناك حاجة إلى ممارسة «المزيد من الضغوط» لإجبارها على القيام بذلك. وقال ماكرون خلال افتتاح قمة الجماعة السياسية الأوروبية في العاصمة الألبانية تيرانا، إنّ «الساعات الأخيرة أظهرت أنّ روسيا لا تريد وقفاً لإطلاق النار، وإذا لم يمارس الأوروبيون والأميركيون المزيد من الضغوط لتحقيق هذه النتيجة، فإنّها لن تحدث بشكل تلقائي» في إشارة إلى احتمال فرض عقوبات جديدة.
دولي

ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة