دولي

الأمم المتحدة تحذر من عواقب استمرار العنف في الضفة الغربية المحتلة


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يونيو 2023

حذر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن العنف الذي وقع هذا الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة قد يخرج عن نطاق السيطرة، مع تفاقمه بسبب الخطاب السياسي الحاد وتصعيد استخدام الأسلحة العسكرية المتقدمة من قبل إسرائيل.

ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المفوض السامي فولكر تورك قوله إن التدهور الكبير للوضع يؤثر بشكل رهيب على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف.

وبعد عملية قوات الأمن الإسرائيلية يوم الاثنين في مخيم جنين للاجئين والتي أدت إلى مقتل 7 فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفل وطفلة، وإصابة 91 فلسطينيا و7 جنود إسرائيليين بجراح، ذكر تورك السلطات الإسرائيلية بالتزاماتها وفق القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام القوة المميتة.

ووفق بيان للمفوضية فإن قوات الأمن الإسرائيلية شنت سلسلة من القصف الجوي على مخيم جنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، "في تكثيف كبير لاستخدام الأسلحة المرتبطة، بشكل عام، بسير العدائيات المسلحة وليس عمليات تنفيذ القانون".

وأفادت التقارير، مساء الأربعاء، بحدوث هجوم بطائرة عسكرية إسرائيلية م سيرة (بدون طيار) قرب جنين مما أدى إلى مقتل 3 رجال ي دعى أنهم أعضاء جماعة مسلحة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القانون الإنساني الدولي يحتم على السلطات الإسرائيلية ضمان تخطيط وتنفيذ جميع العمليات بشكل يقلص استخدام القوة المميتة.

وأضاف "كل وفاة تحدث في هذا السياق من قبل القوات الإسرائيلية تستدعي إجراء تحقيق فعال. وعندما تفيد الأدلة الكافية بوقوع انتهاكات للقانون الوطني أو الدولي، يتعين محاسبة المشتبه في ارتكابهم تلك الأعمال".

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إن على إسرائيل أن تعيد ضبط سياساتها وأعمالها في الضفة الغربية المحتلة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك حماية واحترام الحق في الحياة.

وأضاف قائلا "باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل إسرائيل التزامات وفق القانون الإنساني الدولي تحتم ضمان النظام العام والسلامة داخل الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأشار البيان إلى مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين يوم الثلاثاء بيد مسلحين فلسطينيين قرب مستوطنة عيلي الإسرائيلية بعد اقتحام جنين. واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان احتفاء بعض الفلسطينيين بمثل عمليات القتل تلك.

وقال بيان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت حتى الآن خلال العام الحالي 126 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم 21 صبيا وفتاة واحدة.

وكان عام 2022 قد شهد مقتل 155 فلسطينيا بيد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليكون أعلى عدد منذ 17 عاما. كما ق تل أعلى عدد من الإسرائيليين العام الماضي منذ عام 2016.

وشدد فولكر تورك على ضرورة معالجة الأسباب الكامنة المؤدية إلى انتشار العنف والخسارة في الأرواح، بشكل عاجل، بما يتطلب إرادة سياسية من إسرائيل والفلسطينيين وأيضا من المجتمع الدولي.

وقال: "ليتوقف العنف، يجب أن ينتهي الاحتلال. من يمتلكون القوة السياسية، من كل الأطراف، يعلمون ذلك ويجب أن يقوموا بالدفع لاتخاذ خطوات فورية لتحقيق ذلك".

حذر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن العنف الذي وقع هذا الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة قد يخرج عن نطاق السيطرة، مع تفاقمه بسبب الخطاب السياسي الحاد وتصعيد استخدام الأسلحة العسكرية المتقدمة من قبل إسرائيل.

ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن المفوض السامي فولكر تورك قوله إن التدهور الكبير للوضع يؤثر بشكل رهيب على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف.

وبعد عملية قوات الأمن الإسرائيلية يوم الاثنين في مخيم جنين للاجئين والتي أدت إلى مقتل 7 فلسطينيين على الأقل، من بينهم طفل وطفلة، وإصابة 91 فلسطينيا و7 جنود إسرائيليين بجراح، ذكر تورك السلطات الإسرائيلية بالتزاماتها وفق القانون الدولي فيما يتعلق باستخدام القوة المميتة.

ووفق بيان للمفوضية فإن قوات الأمن الإسرائيلية شنت سلسلة من القصف الجوي على مخيم جنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، "في تكثيف كبير لاستخدام الأسلحة المرتبطة، بشكل عام، بسير العدائيات المسلحة وليس عمليات تنفيذ القانون".

وأفادت التقارير، مساء الأربعاء، بحدوث هجوم بطائرة عسكرية إسرائيلية م سيرة (بدون طيار) قرب جنين مما أدى إلى مقتل 3 رجال ي دعى أنهم أعضاء جماعة مسلحة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن القانون الإنساني الدولي يحتم على السلطات الإسرائيلية ضمان تخطيط وتنفيذ جميع العمليات بشكل يقلص استخدام القوة المميتة.

وأضاف "كل وفاة تحدث في هذا السياق من قبل القوات الإسرائيلية تستدعي إجراء تحقيق فعال. وعندما تفيد الأدلة الكافية بوقوع انتهاكات للقانون الوطني أو الدولي، يتعين محاسبة المشتبه في ارتكابهم تلك الأعمال".

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إن على إسرائيل أن تعيد ضبط سياساتها وأعمالها في الضفة الغربية المحتلة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك حماية واحترام الحق في الحياة.

وأضاف قائلا "باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل إسرائيل التزامات وفق القانون الإنساني الدولي تحتم ضمان النظام العام والسلامة داخل الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأشار البيان إلى مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين يوم الثلاثاء بيد مسلحين فلسطينيين قرب مستوطنة عيلي الإسرائيلية بعد اقتحام جنين. واستنكر المفوض السامي لحقوق الإنسان احتفاء بعض الفلسطينيين بمثل عمليات القتل تلك.

وقال بيان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت حتى الآن خلال العام الحالي 126 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم 21 صبيا وفتاة واحدة.

وكان عام 2022 قد شهد مقتل 155 فلسطينيا بيد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليكون أعلى عدد منذ 17 عاما. كما ق تل أعلى عدد من الإسرائيليين العام الماضي منذ عام 2016.

وشدد فولكر تورك على ضرورة معالجة الأسباب الكامنة المؤدية إلى انتشار العنف والخسارة في الأرواح، بشكل عاجل، بما يتطلب إرادة سياسية من إسرائيل والفلسطينيين وأيضا من المجتمع الدولي.

وقال: "ليتوقف العنف، يجب أن ينتهي الاحتلال. من يمتلكون القوة السياسية، من كل الأطراف، يعلمون ذلك ويجب أن يقوموا بالدفع لاتخاذ خطوات فورية لتحقيق ذلك".



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة