دولي

الأمم المتحدة: المغرب يبرز كـ”قوة اقتصادية كبرى” بالقارة الإفريقية


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2017

ذكرت المجلة الفصلية للأمم المتحدة، "إفريقيا المتجددة"، في عددها الأخير، أن المملكة المغربية تبرز ك"قوة اقتصادية كبرى" في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وتعتزم أيضا "العودة إلى الاتحاد الإفريقي، الذي غادرته منذ عدة عقود"، مبرزة الحملة التي يقوم بها المغرب سواء على المستوى الاقتصادي أو الدبلوماسي للعودة إلى الاتحاد الافريقي، الذي من المقرر أن يعقد قمته المقبلة أواخر يناير الجاري بأديس أبابا، في إثيوبيا.
 
وكتبت المجلة في مقال تحليلي بعنوان: "الاتحاد الإفريقي: الحملة المغربية"، مرفوقا بصورة للملك محمد السادس يستقبله الرئيس جون بومب ماغوفولي، خلال زيارة جلالته الأخيرة إلى تنزانيا في أكتوبر 2016، أنه "ببطء وبشكل تدريجي، أضحى المغرب قوة اقتصادية كبرى في إفريقيا جنوب الصحراء، ويعتزم أيضا العودة إلى الاتحاد الافريقي الذي غادره منذ عقود".
 
وذكر كاتب المقال، فرانك كويونو، بأن المملكة طورت علاقاتها الاقتصادية مع العديد من البلدان في القارة منذ مغادرتها للاتحاد، مشيرا إلى أن المغرب يعمل من أجل تعزيز هذه الروابط، والوصول إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء.
 
وأضاف أن حجم التجارة المغربية نحو باقي بلدان القارة سجل خلال الفترة الممتدة من 2004 إلى 2014 ارتفاعا بمعدل 13 في المئة سنويا (3.7 مليار دولار)، 42 في المئة منها مع إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما يمثل 6.4 بالمئة من تجارة البلد خلال هذه الفترة.
 
وذكرت المجلة، نقلا عن تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، أن "التغيير الأبرز تمثل في الاستثمار المباشر للمغرب في إفريقيا"، حيث استثمرت المملكة 600 مليون دولار خلال سنة 2015.
 
ولاحظت أنه خلال العقد المنتهي سنة 2016، بلغت الاستثمارات المغربية في إفريقيا جنوب الصحراء 85 بالمئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
 
وذكرت، في هذا السياق، نقلا عن تقرير صادر عن (إرنست آند يونغ)، أن استثمارات المملكة تمثل "أعلى مستوى من الاستثمارات في القارة على مدى أكثر من عشر سنوات."
 
وسجلت أن الاستثمارات المغربية تتركز أساسا في مجالات البنوك والاتصالات، "وهي قطاعات شكلت خلال سنة 2013 نحو 88 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا جنوب الصحراء".
 
وأشارت إلى الحضور القوي للخطوط الملكية المغربية في إفريقيا، والتي "حافظت على رحلات منتظمة نحو غرب إفريقيا خلال فترة الانتشار القوي لوباء إيبولا"، حيث سجلت رحلاتها نموا نحو إفريقيا انتقل من 14 سنة 2007 إلى 32 سنة 2016.
 
وأضافت المجلة أن المغرب حاضر أيضا في قطاع التأمينات، حيث بدأت مجموعة سهام للتأمين "في القيام بأنشطتها في 10 بلدان إفريقية سنة 2010، وتواصل نموها في كافة أنحاء إفريقيا."
 
وفي هذا الصدد، ذكرت مجلة الأمم المتحدة بأن جلالة الملك أكد في رسالته السامية إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي، التي انعقدت في كيغالي برواندا، على أن "الانخراط المكثف للفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وحضورهم القوي في مجالات الأبناك والتأمين والنقل الجوي والاتصالات والسكن، يجعل من المغرب، في الوقت الحالي، أول مستثمر إفريقي في إفريقيا الغربية".
 
وأضاف جلالته أن المغرب هو "أيضا ثاني مستثمر في إفريقيا كلها. ولكن ليس لوقت طويل، لأنه عبر عن إرادته القوية في أن يكون الأول".
 
وأبرزت المجلة أن المغرب يحظى، في طلبه للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، بدعم مجموعة لا تقل عن 28 بلدا إفريقيا، مذكرة بأن هاته البلدان وجهت ملتمسا للسيد إدريس ديبي اتنو، رئيس جمهوية تشاد والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، من أجل تعليق مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية مستقبلا في أنشطة الاتحاد، وجميع أجهزته، بهدف تمكين المنظمة الافريقية من الاضطلاع بدور بناء، والاسهام إيجابا في جهود الأمم المتحدة من أجل حل نهائي للنزاع الاقليمي حول الصحراء.

ذكرت المجلة الفصلية للأمم المتحدة، "إفريقيا المتجددة"، في عددها الأخير، أن المملكة المغربية تبرز ك"قوة اقتصادية كبرى" في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، وتعتزم أيضا "العودة إلى الاتحاد الإفريقي، الذي غادرته منذ عدة عقود"، مبرزة الحملة التي يقوم بها المغرب سواء على المستوى الاقتصادي أو الدبلوماسي للعودة إلى الاتحاد الافريقي، الذي من المقرر أن يعقد قمته المقبلة أواخر يناير الجاري بأديس أبابا، في إثيوبيا.
 
وكتبت المجلة في مقال تحليلي بعنوان: "الاتحاد الإفريقي: الحملة المغربية"، مرفوقا بصورة للملك محمد السادس يستقبله الرئيس جون بومب ماغوفولي، خلال زيارة جلالته الأخيرة إلى تنزانيا في أكتوبر 2016، أنه "ببطء وبشكل تدريجي، أضحى المغرب قوة اقتصادية كبرى في إفريقيا جنوب الصحراء، ويعتزم أيضا العودة إلى الاتحاد الافريقي الذي غادره منذ عقود".
 
وذكر كاتب المقال، فرانك كويونو، بأن المملكة طورت علاقاتها الاقتصادية مع العديد من البلدان في القارة منذ مغادرتها للاتحاد، مشيرا إلى أن المغرب يعمل من أجل تعزيز هذه الروابط، والوصول إلى تسوية نهائية لقضية الصحراء.
 
وأضاف أن حجم التجارة المغربية نحو باقي بلدان القارة سجل خلال الفترة الممتدة من 2004 إلى 2014 ارتفاعا بمعدل 13 في المئة سنويا (3.7 مليار دولار)، 42 في المئة منها مع إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما يمثل 6.4 بالمئة من تجارة البلد خلال هذه الفترة.
 
وذكرت المجلة، نقلا عن تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، أن "التغيير الأبرز تمثل في الاستثمار المباشر للمغرب في إفريقيا"، حيث استثمرت المملكة 600 مليون دولار خلال سنة 2015.
 
ولاحظت أنه خلال العقد المنتهي سنة 2016، بلغت الاستثمارات المغربية في إفريقيا جنوب الصحراء 85 بالمئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
 
وذكرت، في هذا السياق، نقلا عن تقرير صادر عن (إرنست آند يونغ)، أن استثمارات المملكة تمثل "أعلى مستوى من الاستثمارات في القارة على مدى أكثر من عشر سنوات."
 
وسجلت أن الاستثمارات المغربية تتركز أساسا في مجالات البنوك والاتصالات، "وهي قطاعات شكلت خلال سنة 2013 نحو 88 بالمئة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا جنوب الصحراء".
 
وأشارت إلى الحضور القوي للخطوط الملكية المغربية في إفريقيا، والتي "حافظت على رحلات منتظمة نحو غرب إفريقيا خلال فترة الانتشار القوي لوباء إيبولا"، حيث سجلت رحلاتها نموا نحو إفريقيا انتقل من 14 سنة 2007 إلى 32 سنة 2016.
 
وأضافت المجلة أن المغرب حاضر أيضا في قطاع التأمينات، حيث بدأت مجموعة سهام للتأمين "في القيام بأنشطتها في 10 بلدان إفريقية سنة 2010، وتواصل نموها في كافة أنحاء إفريقيا."
 
وفي هذا الصدد، ذكرت مجلة الأمم المتحدة بأن جلالة الملك أكد في رسالته السامية إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي، التي انعقدت في كيغالي برواندا، على أن "الانخراط المكثف للفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وحضورهم القوي في مجالات الأبناك والتأمين والنقل الجوي والاتصالات والسكن، يجعل من المغرب، في الوقت الحالي، أول مستثمر إفريقي في إفريقيا الغربية".
 
وأضاف جلالته أن المغرب هو "أيضا ثاني مستثمر في إفريقيا كلها. ولكن ليس لوقت طويل، لأنه عبر عن إرادته القوية في أن يكون الأول".
 
وأبرزت المجلة أن المغرب يحظى، في طلبه للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، بدعم مجموعة لا تقل عن 28 بلدا إفريقيا، مذكرة بأن هاته البلدان وجهت ملتمسا للسيد إدريس ديبي اتنو، رئيس جمهوية تشاد والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، من أجل تعليق مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية مستقبلا في أنشطة الاتحاد، وجميع أجهزته، بهدف تمكين المنظمة الافريقية من الاضطلاع بدور بناء، والاسهام إيجابا في جهود الأمم المتحدة من أجل حل نهائي للنزاع الاقليمي حول الصحراء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة