الاثنين 04 نوفمبر 2024, 10:13

دولي

الأمم المتحدة: الحرب في السودان تسببت بنزوح “حوالى ثمانية ملايين” شخص


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 يناير 2024

أعلن المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الأربعاء أن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان أدت إلى نزوح "حوالى ثمانية ملايين" شخص، وذلك خلال زيارة له الى اثيوبيا، داعياً إلى تقديم مساعدة عاجلة لتلبية احتياجاتهم.

ويدور القتال في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بلقب حميدتي.

وادت الحرب إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص بحسب "مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها" (أكليد)، وهي منظمة غير حكومية يستند إلى حصيلتها مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

وقال غراندي في مؤتمر صحافي عقده في اديس ابابا إن النزاع أدى إلى "تهجير حوالى 8 ملايين شخص من ديارهم في السودان، نزح غالبيتهم داخلياً، وإلى الخارج أيضاً بشكل متزايد".

واضاف أن "أكثر من 1,5 مليون لجأوا إلى الدول المجاورة: مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا".

تستضيف إثيوبيا منذ ابريل 2023 حوالى 50 ألف لاجئ فروا من المعارك في السودان.

وانتقد المفوض كون "الأزمة في السودان التي تسببت بمعاناة إنسانية هائلة (...)، تواجه ضعفا في التمويل" مشيراً إلى أنه تم توفير "أقل من 40% من الميزانية" المطلوبة العام الماضي.

وأكد أن "هذا غير مقبول. أنا أفهم أن هناك أزمات أخرى أكثر وضوحا. لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد حاجة ملحة".

تحقيق "الاستقرار" للاجئين
وذَكّر "المانحين، وخاصة الأوروبيين" بأن "اللاجئين الذين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والدواء والمأوى يواصلون طريقهم. ومن ثم تشتكي الدول الأوروبية من أن هؤلاء الأشخاص يعبرون البحر الأبيض المتوسط".

واوضح "إذا لم نحقق الاستقرار لهؤلاء السكان - والمساعدات الإنسانية هي الخطوة الأولى (...) - فإن هؤلاء الناس سينتقلون (...) لذلك أعتقد أنه من مصلحة المانحين تحقيق الاستقرار لهم من خلال تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية".

وكان أعلن في بيان "سمعت قصصا مؤلمة عن فقدان عائلة وأصدقاء ومنازل وسبل العيش لكن وسط هذا اليأس، لمست أيضا تصميم اللاجئين على المضي قدما اذا قدمنا لهم الدعم والفرص".

وفي 21 يناير، بلغ عدد النازحين بسبب النزاع في السودان 7,6 مليون شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

كما عبر منذ أبريل حتى هذا التاريخ حوالى 517 ألف شخص الحدود بين السودان وجنوب السودان، وفقاً للمصدر نفسه.

وقالت مفوضية اللاجئين في بيان إنه "الأسبوع الماضي، تجاوز عدد الوافدين الجدد إلى تشاد 500 ألف شخص منذ ابريل الماضي، وفي جنوب السودان يعبر ما متوسطه 1500 شخص يوميا البلاد".

في 21 دجنبر، قدر متحدث باسم الأمم المتحدة أن النزاع يشكل "أكبر أزمة نزوح في العالم".

باءت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى محاولة إجراء محادثات سلام بالفشل حتى الآن، وخاصة من جانب الولايات المتحدة والسعودية، ومؤخراً الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد).

اتُهم الجانبان المتحاربان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي للمناطق السكنية والتعذيب والاحتجاز التعسفي للمدنيين، خلال النزاع المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر.

أعلن المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الأربعاء أن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان أدت إلى نزوح "حوالى ثمانية ملايين" شخص، وذلك خلال زيارة له الى اثيوبيا، داعياً إلى تقديم مساعدة عاجلة لتلبية احتياجاتهم.

ويدور القتال في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين القوات الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بلقب حميدتي.

وادت الحرب إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص بحسب "مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها" (أكليد)، وهي منظمة غير حكومية يستند إلى حصيلتها مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

وقال غراندي في مؤتمر صحافي عقده في اديس ابابا إن النزاع أدى إلى "تهجير حوالى 8 ملايين شخص من ديارهم في السودان، نزح غالبيتهم داخلياً، وإلى الخارج أيضاً بشكل متزايد".

واضاف أن "أكثر من 1,5 مليون لجأوا إلى الدول المجاورة: مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا".

تستضيف إثيوبيا منذ ابريل 2023 حوالى 50 ألف لاجئ فروا من المعارك في السودان.

وانتقد المفوض كون "الأزمة في السودان التي تسببت بمعاناة إنسانية هائلة (...)، تواجه ضعفا في التمويل" مشيراً إلى أنه تم توفير "أقل من 40% من الميزانية" المطلوبة العام الماضي.

وأكد أن "هذا غير مقبول. أنا أفهم أن هناك أزمات أخرى أكثر وضوحا. لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد حاجة ملحة".

تحقيق "الاستقرار" للاجئين
وذَكّر "المانحين، وخاصة الأوروبيين" بأن "اللاجئين الذين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والدواء والمأوى يواصلون طريقهم. ومن ثم تشتكي الدول الأوروبية من أن هؤلاء الأشخاص يعبرون البحر الأبيض المتوسط".

واوضح "إذا لم نحقق الاستقرار لهؤلاء السكان - والمساعدات الإنسانية هي الخطوة الأولى (...) - فإن هؤلاء الناس سينتقلون (...) لذلك أعتقد أنه من مصلحة المانحين تحقيق الاستقرار لهم من خلال تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية".

وكان أعلن في بيان "سمعت قصصا مؤلمة عن فقدان عائلة وأصدقاء ومنازل وسبل العيش لكن وسط هذا اليأس، لمست أيضا تصميم اللاجئين على المضي قدما اذا قدمنا لهم الدعم والفرص".

وفي 21 يناير، بلغ عدد النازحين بسبب النزاع في السودان 7,6 مليون شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

كما عبر منذ أبريل حتى هذا التاريخ حوالى 517 ألف شخص الحدود بين السودان وجنوب السودان، وفقاً للمصدر نفسه.

وقالت مفوضية اللاجئين في بيان إنه "الأسبوع الماضي، تجاوز عدد الوافدين الجدد إلى تشاد 500 ألف شخص منذ ابريل الماضي، وفي جنوب السودان يعبر ما متوسطه 1500 شخص يوميا البلاد".

في 21 دجنبر، قدر متحدث باسم الأمم المتحدة أن النزاع يشكل "أكبر أزمة نزوح في العالم".

باءت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى محاولة إجراء محادثات سلام بالفشل حتى الآن، وخاصة من جانب الولايات المتحدة والسعودية، ومؤخراً الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد).

اتُهم الجانبان المتحاربان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي للمناطق السكنية والتعذيب والاحتجاز التعسفي للمدنيين، خلال النزاع المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر.



اقرأ أيضاً
نتنياهو من الحدود مع لبنان: هدفنا دفع «حزب الله» إلى ما وراء الليطاني
توجَّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد) إلى الحدود الشمالية مع لبنان، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي هجوماً على «حزب الله» نهاية شتنبر، وفق ما أفاد مكتبه في بيان. قال نتنياهو خلال زيارة للحدود مع لبنان إنه يجب إبعاد «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني سواء عبر التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو بدونه، مشددا على ضرورة منع الحزب المدعوم من إيران من إعادة التسلح.وأضاف: «سواء كان هناك اتفاق أو بدونه، فإن إعادة سكاننا (الذين جرى إجلاؤهم) بأمان إلى منازلهم في الشمال يستلزم إبعاد حزب الله عن نهر الليطاني ووأد كل محاولة لإعادة تسليحها، والرد بقوة على أي عمل ضدنا». وتعود آخر زيارة قام بها نتنياهو للحدود بين إسرائيل ولبنان إلى السادس من أكتوبر.
دولي

217 قتيلاً حصيلة فيضانات إسبانيا
قطع الملك فيليب السادس والملكة ليتيسيا، الأحد، زيارتهما إلى جنوب شرقي إسبانيا المتضرر من الفيضانات بعدما اعترضتهما حشود ساخطة، بينما من المتوقع هطول أمطار غزيرة جديدة إثر مقتل 217 شخصاً على الأقل. وألقى إسبان متضررون من الفيضانات الطين على وجهي وملابس الزوجين الملكيين ما اضطرهما إلى إنهاء زيارتهما إلى بايبورتا، مركز الكارثة، بحسب ما أفاد به صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية». وحاول الملك وزوجته التحدث إلى السكان وتهدئة غضبهم الموجَّه خصوصاً إلى رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، والحاكم اليميني لمنطقة فالنسيا كارلوس مازون، قبل مغادرة المنطقة. وكان المسؤولون قد وصلوا بعد الظهر إلى بلدة بايبورتا التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، وتقع في ضواحي فالنسيا. يأتي ذلك بينما أصدرت «وكالة الأرصاد الجوية» الإسبانية تنبيهاً برتقالياً جديداً لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا. كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب «أمطار غزيرة» من المرجح أن تسبب «فيضانات»، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا «في حال الضرورة القصوى».
دولي

تظاهرة تندد بمقتل 14 شخصاً إثر انهيار سقف محطة قطار
تجمع أكثر من ألف شخص في العاصمة الصربية بلغراد، الأحد، للمطالبة باستقالة وزير الأشغال العامة، بعد يومين من مقتل 14 شخصاً في انهيار جزء من سقف خارجي لمحطة قطار في نوفي ساد شمال البلاد. وبعد السير في شوارع وسط العاصمة، تجمع المتظاهرون أمام وزارة الأشغال العامة والنقل والبنية التحتية، حيث وقفوا دقيقة صمت؛ حداداً على الضحايا. وقالت ناتاشا سيمونوفيتش، 26 عاماً: «يجب أن تحدث تغييرات. هناك شخص مسؤول عن كل شيء، ويجب العثور على الشخص المسؤول وطرده في أسرع وقت». وقام المحتجون الذين تجمعوا بدعوة من منظمة طالبية، بإلقاء طلاء أحمر أمام الوزارة، يرمز بحسب قولهم إلى «الأيادي الحمراء» للحكومة بسبب الإهمال وسوء الإدارة. وطالبوا باستقالة وزير الأشغال العامة والنقل والبنية التحتية غوران فيسيتش. من جهتها، أفادت النيابة العامة في نوفي ساد في بيان، الأحد، بأنه تم استجواب الوزير السبت مع 25 شخصاً آخرين. أعيد افتتاح محطة نوفي ساد في يوليو بعد ثلاث سنوات من التجديد، ولا تزال الأشغال جارية في أجزاء من المحطة. لكن شركة السكك الحديدية الصربية، أوضحت في بيان أن السقف الخارجي الذي انهار لم تشمله أعمال التجديد. وتم افتتاح خط السكك الحديدية العالي السرعة بين نوفي ساد وبلغراد في مارس 2022. وأعلنت صربيا السبت يوم حداد، فيما أعلنت نوفي ساد الحداد ثلاثة أيام.
دولي

صاعقة برق تقتل وتصيب 48 شخصاً في أوغندا
قالت الشرطة الأوغندية، إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم فيما أصيب 34 آخرون، بعدما ضربت صاعقة برق إحدى الكنائس في أوغندا السبت. وأضافت الشرطة في منشور على منصة إكس، اليوم، أن الواقعة حدثت في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لاموو في شمال أوغندا. وقالت الشرطة في بيان: «الضحايا.. كانوا قد تجمعوا للصلاة عندما بدأت السماء تمطر نحو الساعة الخامسة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش)، فيما وقعت صاعقة البرق في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء». ولم تحدد الشرطة جنسيات الضحايا، لكن المخيم وغيره من المخيمات في المنطقة يستضيف في الغالب لاجئين من دولة جنوب السودان. وفر معظم هؤلاء اللاجئين خلال الحرب الأهلية الدموية التي عصفت ببلدهم بعد فترة وجيزة من استقلالها في عام 2011. وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من صغار السن، ومن بينهم فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات.
دولي

أسوشيتد برس: إسرائيل لم تقدم أدلة تُذكر على وجود حماس بمستشفيات غزة
كشفت وكالة أسوشيتد برس، الأحد، أن “إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حركة حماس في المستشفيات المستهدفة بقطاع غزة في كثير من الحالات”.جاء ذلك في تحقيق أجرته الوكالة الأمريكية على مدار أشهر جمعت خلاله شهادات عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان بقطاع غزة، تخللها مقابلات مع أكثر من 30 مريضاً وشهوداً وعاملين في المجال الطبي والإنساني، فضلاً عن مسؤولين إسرائيليين.وخلص التحقيق إلى أن “إسرائيل لم تقدم أدلة تذكر على وجود مقاتلي حماس في تلك الحالات”. وذكرت أسوشيتد برس أن مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي رفض التعليق على قائمة بحوادث مرتبطة بهجمات إسرائيلية على مستشفيات في قطاع غزة.ونقلت الوكالة عن المكتب قوله إنه “لا يستطيع التعليق على أحداث محددة”.ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية وأخرجها عن الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية. وقصف الجيش الإسرائيلي، في الشهر الأخير، عدة مرات مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي واليمن السعيد في شمالي قطاع غزة، في إطار حملة إبادة جماعية ينفذها بالمنطقة منذ 30 يوماً. وفي 26 أكتوبر الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بعد اقتحامها على مدار يومين، مخلفا قتلى وجرحى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه الجمعة.كما احتجز الجيش، خلال اقتحامه للمستشفى مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخله، وأخضع مديره د. حسام أبو صفية للتحقيق. وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. (الأناضول)
دولي

الشرطة اليونانية توقف رجلاً على خلفية انفجار في أثينا
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في اليونان، السبت، توقيف رجل على صلة بوقوع انفجار أودى، الخميس، بشخص في أثينا، محذّرة من «جيل جديد من الإرهابيين»؛ فقد تسبّب انفجار وقع، الخميس، في إحدى شقق العاصمة اليونانية بمقتل رجل وإصابة امرأة. وقد يكون هذا الحادث العرضي ناجماً عن انفجار قنبلة يدوية الصنع. وتعود الجثّة التي تقطّعت أشلاء لرجل في السادسة والثلاثين، أصله من مدينة بيرايوس الساحلية، وسبق أن أوقف في ألمانيا، وفق ما أفادت به مصادر في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكشفت المصادر نفسها أن بصماته الرقمية موجودة في قاعدة البيانات الدولية التابعة لشرطة الاتحاد الأوروبي «يوروبول». وفتحت الشرطة تحقيقاً أيضاً في حقّ المرأة التي أصيبت في الانفجار والبالغة 33 عاماً على خلفية شبهات بانتمائها إلى منظمة إرهابية. وقد نُقلت إلى المستشفى تحت رقابة الشرطة، في حين لا تزال امرأة أخرى في الثلاثين هاربة. ووُضع الموقوف في الحبس على ذمّة التحقيق بعدما سلّم نفسه للشرطة، الجمعة، وفق ما أفادت به الشرطة، السبت. ويرّجح أن يكون على صلة بإحدى المرأتين، لكنه نفى أي علاقة بالانفجار، وفق قوى الأمن. وأفضت عملية تفتيش لمنزله إلى العثور على سلاحين يدويين وشعر مستعار وأقنعة. جيل جديد من الإرهابيين كشفت مصادر في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن التحقيق ما زال جارياً، مشيرة إلى أن الشخص الذي قُتل والمشتبه بهم ينتمون على الأرجح إلى «جيل جديد من الإرهابيين». وأفادت وكالة أنباء أثينا بأن المدّعين أصدروا مذكرات توقيف بحق المرأتين، ووجَّهوا لهما الاتهام، فضلاً عن اتهام الرجل الموقوف بـ4 جرائم مرتبطة بالإرهاب وبجنحتين. ولليونان تاريخ طويل من أعمال العنف المرتكبة على أيدي مجموعات صغيرة من اليساريين المتطرفين. وخلال السنوات العشر الماضية، استهدفت عشرات الحرائق الإجرامية والتفجيرات بعبوات مقار مالية ودبلوماسية وسياسية في اليونان، في عمليات عزتها الشرطة إلى فوضويين متطرّفين. وأدلى الرجل اليوناني المقبوض عليه بشهادته في القضية، مساء الجمعة. ووفقاً لمصادر الشرطة، فقد قال إنه تشارك مفاتيح الشقة مع الزوجين المتورطين في الانفجار، لكنه نفى أي تورط له في الحادث. ونشأت في اليونان على مدى العقدين الماضيين جماعات يسارية وفوضوية أعلنت الحرب على كل نظم الحكومات، وذلك منذ تفكيك جماعة «17 نوفمبر» الأكثر فتكاً في البلاد عام 2002. وتواترت الهجمات بالقنابل الصغيرة والحرائق المتعمدة خلال أزمة الديون في البلاد بين عامي 2009 و2018، واستهدفت معظمها السياسيين وأفراد الشرطة والقضاة والشركات. وانحسرت هذه الهجمات في السنوات القليلة الماضية لكنها ما زالت تقع.
دولي

رئيسة البرلمان الأوروبي تدعو لإنشاء اتحاد دفاعي أوروبي
أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، عن اعتقادها بضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بتشكيل اتحاد أمني ودفاعي يكمل في مهامه حلف شمال الأطلسي. وأضافت في مقابلة مع صحيفة El Mundo الإسبانية: "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون أقوى دائما. قبل أن نسأل أنفسنا عما نتوقعه من الآخرين، يجب أن نعمل بشكل فعال ومطرد". وتابعت ميتسولا: "وأقول نفس الشيء عندما يتعلق الأمر، على سبيل المثال، بإنشاء اتحاد أمني ودفاعي حقيقي، وهو التحالف الذي نطالب به منذ فترة طويلة، والذي من شأنه أن يكمل الناتو". ووفقا لها، يجب على أوروبا أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها دائما. وفي تعليقها على الانتخابات الأمريكية المقبلة، أشارت رئيسة البرلمان إلى أن الاتحاد الأوروبي عمل دائما مع الولايات المتحدة. وأضافت رئيس البرلمان الأوروبي: "يجب أن نكون مستعدين لأي شيء، بغض النظر عما سيحدث الأسبوع المقبل، وسأبقى لاحقا على أمل في أن نتمكن من مواصلة العمل معا". في أبريل الماضي، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بدء نقاش حول مستقبل الدفاع الأوروبي، بما في ذلك الأسلحة النووية. وقال ماكرون في تصريحه، إن "العقيدة الفرنسية تسمح باستخدام الأسلحة النووية في الحالات التي يوجد فيها تهديد للمصالح الحيوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 04 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة