مراكش

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي تعقد مجلسها الإداري في دورته الثانية


كشـ24 نشر في: 28 ديسمبر 2017


انعقد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في دورته الثانية برسم سنة 2017، يوم الاثنين 25 دجنبر 2017، بالقاعة الكبرى للأكاديمية. وقد ترأس أشغال هذه الدورة، السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور السيد والي الجهة وعامل عمالة مراكش والسيد رئيس مجلس الجهة والسادة عمال أقاليم الجهة أو من يمثلهم والسيدات والسادة أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية.

 بعد الكلمة الترحيبية، والتأكد من النصاب القانوني، أعطى السيد الكاتب العام، رئيس المجلس، الكلمة للسيد محمد صبري، والي الجهة، الذي أشاد بالمجهودات المبذولة في القطاع جهويا، على مستوى العرض المدرسي وتوفير الموارد البشرية اللازمة وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها وتجديد الأثاث المدرسي، مثمنا المقاربة التواصلية للأكاديمية وللمديريات الإقليمية مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ومع مختلف الشركاء والفرقاء والفاعلين. وأشار إلى الدور الأساسي لهذه المقاربة في الرفع من التقائية المجهودات، مبرزا حرص ولاية الجهة على دعم قطاع التربية والتكوين، تنفيذا للتعليمات السامية. وختم كلمته بالتأكيد على استمرارية هذه المجهودات ومواصلة التعاون وتعزيز المكتسبات، منوها بمختلف المبادرات الإيجابية الموجهة إلى خدمة الصالح العام تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

بعد ذلك، قدم الكاتب العام، رئيس المجلس، مداخلة مفصلة بمناسبة انعقاد هذه الدورة، تناول فيها السياق الذي يندرج فيه برنامج عمل هذه السنة، والذي يعكس تصورا مجتمعيا جديدا للمدرسة المغربية وخارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية، والذي تم تصريف مجموعة من أولوياته في برنامج عمل الوزارة متعدد السنوات. 

ليبرز بعد ذلك، المجهودات الاستثنائية التي تم تسجيلها خلال الدخول المدرسي الحالي، بفضل التعبئة العالية لمختلف المتدخلين والشركاء، والتي جعلت المؤسسات التعليمية تشهد تحولا ايجابيا، من حيث التأهيل وتجديد الأثاث المدرسي وتخفيف الفصول الدراسية، الشيء الذي ساهم في استرجاع الثقة في المدرسة المغربية على كافة المستويات، داعيا إلى المزيد من التعبئة والانخراط في التعامل مع مختلف الأوراش المفتوحة.

وفي معرض حديثه عن مشروع الميزانية برسم سنة 2018، قدم السيد الكاتب العام مجموعة من الأولويات المؤطرة، مؤكدا على أولوية التمييز الإيجابي للمناطق ذات الخصاص وتلك المتواجدة بالوسط القروي.

وبعد تلاوة تقارير كل من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة التنسيق مع قطاع التكوين المهني ولجنة التنسيق مع قطاع التعليم العالي، تقدم مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، بعرض مفصل ضمنه، السياق العام للمنظومة التربوية ومونوغرافيا الجهة ومؤشرات التمدرس وحصيلة الأكاديمية برسم سنة 2017، ومشروع برنامج العمل برسم سنة 2018، بحيث أبرز تحسن المؤشرات الكمية والنوعية للمنظومة التربوية بالجهة، خاصة في مجال تكافؤ الفرص والإنصاف عبر تطوير العرض المدرسي ودعم التمدرس بالوسط القروي والشبه الحضري والمناطق ذات الخصاص. إضافة إلى تطور مؤشرات الدعم الاجتماعي وتفاعلها مع مؤشرات التمدرس. ليبرز، بعد ذلك الأهمية التي توليها الأكاديمية للأطفال في وضعيات خاصة وللتربية الدامجة.  كما استعرض المؤشرات المرتبطة بالتأهيل المندمج لمؤسسات التعليم العمومي دون إغفال المجهودات المبذولة في قطاع التعليم الخصوصي.

وارتباطا بمجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين، قدم المدير مجموعة من المعطيات حول تطوير النموذج البيداغوجي وتجديد مهن التربية والتكوين والاهتمام بالمسالك الدولية للباكلوريا والمسارات المهنية. إضافة إلى الارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية. كما استعرض السيد مدير الأكاديمية التدابير المتخذة لإصلاح منظومة التقييم والامتحانات والتوجيه التربوي والمهني. مع الإشارة إلى مختلف الإنجازات المتعلقة بالارتقاء بالتعليم الأولي، وتطوير استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

وبخصوص الحكامة والتعبئة، قدم السيد المدير مختلف المؤشرات المتعلقة بالارتقاء بتدبير الموارد البشرية، تطوير الحكامة ومأسسة التعاقد، تعزيز وتعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وتقوية نظم المعلوميات. ليستعرض بعد ذلك، وضعية تنفيذ الميزانية، مع إبراز مختلف المؤشرات المتعلقة بالالتزام والأداء.

وفي تطرقه لبرنامج العمل لسنة 2018، تناول  مدير الأكاديمية، مختلف الإجراءات والتدابير المرتبطة بمجالات تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين، تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين، وتحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة المجتمعية حول الإصلاح، من خلال الرفع من الكفاءة المؤسساتية والتدبيرية للأكاديمية، عبر برمجة التكوينات واستكمال إرساء هياكل الأكاديمية، وتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية عن طريق الارتقاء بالممارسة التواصلية ومأسستها، مع التركيز على ضرورة تقوية وإرساء منظومة الإعلام.

وفي حديثه عن مشروع الميزانية برسم سنة 2018، أبرز السيد المدير، العناصر المؤطرة لإعدادها ، وكيفية توزيع اعتماداتها حسب أهمية وأولويات التدابير المسطرة في مخطط عمل الأكاديمية.

 ومن جهته، أكد أحمد أخشيشن، رئيس مجلس الجهة، على أن هذه السنة شهدت مجهودات استثنائية على مستوى المنهجية والمقاربات، مشيرا إلى أن التعبئة الحقيقية تتطلب القيام بالالتزامات في آنها، كما أن مواصلة هذه المجهودات يتطلب التركيز على ما هو أساسي. ليقدم بعد ذلك مجموعة من المؤشرات الدالة على التفاوتات والفوارق بين جماعات الجهة، مؤكدا على ضرورة التغلب عليها لتحسين المؤشرات. وفي ختام كلمته، اقترح السيد رئيس الجهة تنظيم يوم دراسي جهوي لبلورة التوجهات والاختيارات.

أما باقي التدخلات، فتناولت أداء الأكاديمية والمديريات الإقليمية وتفاعلت بالإيجاب مع مختلف المحطات التربوية بالجهة، مع التعبير عن الرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات خصوصا بالوسط القروي تفعيلا لمبدأ التمييز الإيجابي على مستوى الدعم الاجتماعي وتوفير الموارد البشرية، وتطوير التعليم الأولي، إضافة إلى توفير المزيد من الحجرات الدراسية وتعزيز الإحداثات. وقد تم تسجيل تثمين مختلف المداخلات لأداء الأكاديمية مع التعبير عن الاستعداد الكبير لدعم المجهودات المبذولة، في قطاع التربية والتكوين جهويا، إقليميا ومحليا.

أما الردود والتوضيحات، فجاءت مرحبة بمختلف المقترحات والتوصيات الواردة في تقارير اللجان ومشيدة بتدخلات الأعضاء أثناء المناقشة، مع الإشارة إلى تبني الأكاديمية لنهج  التجاوب الدائم والمستمر مع مختلف الفاعلين والشركاء والفرقاء. دون إغفال تأكيد السيد الكاتب العام، رئيس المجلس، على أن المجلس الإداري يعتبر آلية للحكامة والاشتغال على امتداد السنة، كموعد لطرح المقترحات والبدائل، وأن المدرسة المغربية شأن مجتمعي يتطلب  تضافر جهود الجميع.  
 
 بعد ذلك، صادق أعضاء المجلس الإداري بالإجماع على ميزانية الأكاديمية برسم سنة 2016، وعلى مشروعي برنامج عمل وميزانية سنة 2018. ثم تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة اختتام أشغال الدورة الثانية برسم سنة 2017، للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.


انعقد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في دورته الثانية برسم سنة 2017، يوم الاثنين 25 دجنبر 2017، بالقاعة الكبرى للأكاديمية. وقد ترأس أشغال هذه الدورة، السيد يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور السيد والي الجهة وعامل عمالة مراكش والسيد رئيس مجلس الجهة والسادة عمال أقاليم الجهة أو من يمثلهم والسيدات والسادة أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية.

 بعد الكلمة الترحيبية، والتأكد من النصاب القانوني، أعطى السيد الكاتب العام، رئيس المجلس، الكلمة للسيد محمد صبري، والي الجهة، الذي أشاد بالمجهودات المبذولة في القطاع جهويا، على مستوى العرض المدرسي وتوفير الموارد البشرية اللازمة وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها وتجديد الأثاث المدرسي، مثمنا المقاربة التواصلية للأكاديمية وللمديريات الإقليمية مع السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ومع مختلف الشركاء والفرقاء والفاعلين. وأشار إلى الدور الأساسي لهذه المقاربة في الرفع من التقائية المجهودات، مبرزا حرص ولاية الجهة على دعم قطاع التربية والتكوين، تنفيذا للتعليمات السامية. وختم كلمته بالتأكيد على استمرارية هذه المجهودات ومواصلة التعاون وتعزيز المكتسبات، منوها بمختلف المبادرات الإيجابية الموجهة إلى خدمة الصالح العام تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

بعد ذلك، قدم الكاتب العام، رئيس المجلس، مداخلة مفصلة بمناسبة انعقاد هذه الدورة، تناول فيها السياق الذي يندرج فيه برنامج عمل هذه السنة، والذي يعكس تصورا مجتمعيا جديدا للمدرسة المغربية وخارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية، والذي تم تصريف مجموعة من أولوياته في برنامج عمل الوزارة متعدد السنوات. 

ليبرز بعد ذلك، المجهودات الاستثنائية التي تم تسجيلها خلال الدخول المدرسي الحالي، بفضل التعبئة العالية لمختلف المتدخلين والشركاء، والتي جعلت المؤسسات التعليمية تشهد تحولا ايجابيا، من حيث التأهيل وتجديد الأثاث المدرسي وتخفيف الفصول الدراسية، الشيء الذي ساهم في استرجاع الثقة في المدرسة المغربية على كافة المستويات، داعيا إلى المزيد من التعبئة والانخراط في التعامل مع مختلف الأوراش المفتوحة.

وفي معرض حديثه عن مشروع الميزانية برسم سنة 2018، قدم السيد الكاتب العام مجموعة من الأولويات المؤطرة، مؤكدا على أولوية التمييز الإيجابي للمناطق ذات الخصاص وتلك المتواجدة بالوسط القروي.

وبعد تلاوة تقارير كل من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة التنسيق مع قطاع التكوين المهني ولجنة التنسيق مع قطاع التعليم العالي، تقدم مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، بعرض مفصل ضمنه، السياق العام للمنظومة التربوية ومونوغرافيا الجهة ومؤشرات التمدرس وحصيلة الأكاديمية برسم سنة 2017، ومشروع برنامج العمل برسم سنة 2018، بحيث أبرز تحسن المؤشرات الكمية والنوعية للمنظومة التربوية بالجهة، خاصة في مجال تكافؤ الفرص والإنصاف عبر تطوير العرض المدرسي ودعم التمدرس بالوسط القروي والشبه الحضري والمناطق ذات الخصاص. إضافة إلى تطور مؤشرات الدعم الاجتماعي وتفاعلها مع مؤشرات التمدرس. ليبرز، بعد ذلك الأهمية التي توليها الأكاديمية للأطفال في وضعيات خاصة وللتربية الدامجة.  كما استعرض المؤشرات المرتبطة بالتأهيل المندمج لمؤسسات التعليم العمومي دون إغفال المجهودات المبذولة في قطاع التعليم الخصوصي.

وارتباطا بمجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين، قدم المدير مجموعة من المعطيات حول تطوير النموذج البيداغوجي وتجديد مهن التربية والتكوين والاهتمام بالمسالك الدولية للباكلوريا والمسارات المهنية. إضافة إلى الارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية. كما استعرض السيد مدير الأكاديمية التدابير المتخذة لإصلاح منظومة التقييم والامتحانات والتوجيه التربوي والمهني. مع الإشارة إلى مختلف الإنجازات المتعلقة بالارتقاء بالتعليم الأولي، وتطوير استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

وبخصوص الحكامة والتعبئة، قدم السيد المدير مختلف المؤشرات المتعلقة بالارتقاء بتدبير الموارد البشرية، تطوير الحكامة ومأسسة التعاقد، تعزيز وتعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وتقوية نظم المعلوميات. ليستعرض بعد ذلك، وضعية تنفيذ الميزانية، مع إبراز مختلف المؤشرات المتعلقة بالالتزام والأداء.

وفي تطرقه لبرنامج العمل لسنة 2018، تناول  مدير الأكاديمية، مختلف الإجراءات والتدابير المرتبطة بمجالات تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين، تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين، وتحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة المجتمعية حول الإصلاح، من خلال الرفع من الكفاءة المؤسساتية والتدبيرية للأكاديمية، عبر برمجة التكوينات واستكمال إرساء هياكل الأكاديمية، وتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية عن طريق الارتقاء بالممارسة التواصلية ومأسستها، مع التركيز على ضرورة تقوية وإرساء منظومة الإعلام.

وفي حديثه عن مشروع الميزانية برسم سنة 2018، أبرز السيد المدير، العناصر المؤطرة لإعدادها ، وكيفية توزيع اعتماداتها حسب أهمية وأولويات التدابير المسطرة في مخطط عمل الأكاديمية.

 ومن جهته، أكد أحمد أخشيشن، رئيس مجلس الجهة، على أن هذه السنة شهدت مجهودات استثنائية على مستوى المنهجية والمقاربات، مشيرا إلى أن التعبئة الحقيقية تتطلب القيام بالالتزامات في آنها، كما أن مواصلة هذه المجهودات يتطلب التركيز على ما هو أساسي. ليقدم بعد ذلك مجموعة من المؤشرات الدالة على التفاوتات والفوارق بين جماعات الجهة، مؤكدا على ضرورة التغلب عليها لتحسين المؤشرات. وفي ختام كلمته، اقترح السيد رئيس الجهة تنظيم يوم دراسي جهوي لبلورة التوجهات والاختيارات.

أما باقي التدخلات، فتناولت أداء الأكاديمية والمديريات الإقليمية وتفاعلت بالإيجاب مع مختلف المحطات التربوية بالجهة، مع التعبير عن الرغبة في تحقيق المزيد من الإنجازات خصوصا بالوسط القروي تفعيلا لمبدأ التمييز الإيجابي على مستوى الدعم الاجتماعي وتوفير الموارد البشرية، وتطوير التعليم الأولي، إضافة إلى توفير المزيد من الحجرات الدراسية وتعزيز الإحداثات. وقد تم تسجيل تثمين مختلف المداخلات لأداء الأكاديمية مع التعبير عن الاستعداد الكبير لدعم المجهودات المبذولة، في قطاع التربية والتكوين جهويا، إقليميا ومحليا.

أما الردود والتوضيحات، فجاءت مرحبة بمختلف المقترحات والتوصيات الواردة في تقارير اللجان ومشيدة بتدخلات الأعضاء أثناء المناقشة، مع الإشارة إلى تبني الأكاديمية لنهج  التجاوب الدائم والمستمر مع مختلف الفاعلين والشركاء والفرقاء. دون إغفال تأكيد السيد الكاتب العام، رئيس المجلس، على أن المجلس الإداري يعتبر آلية للحكامة والاشتغال على امتداد السنة، كموعد لطرح المقترحات والبدائل، وأن المدرسة المغربية شأن مجتمعي يتطلب  تضافر جهود الجميع.  
 
 بعد ذلك، صادق أعضاء المجلس الإداري بالإجماع على ميزانية الأكاديمية برسم سنة 2016، وعلى مشروعي برنامج عمل وميزانية سنة 2018. ثم تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمناسبة اختتام أشغال الدورة الثانية برسم سنة 2017، للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة