إقتصاد

الأسعار العالمية للمواد الغذائية تبلغ ذروةً جديدة منذ يوليوز 2011


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2021

أفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بأن مؤشرها لأسعار المواد الغذائية بلغ 133.3 نقطة في المتوسط في أكتوبر الماضي، بزيادة قدرها 3 في المئة (+3.9 نقاط) مقارنة بشهر شتنبر 2021، وهو أعلى مستوى له منذ يوليوز 2011.وأوضحت المنظمة الأممية أن هذه الزيادة تعزى إلى استمرار ارتفاع الأسعار العالمية للزيوت النباتية والحبوب، موضحة أن مؤشر أسعار الزيوت النباتية بلغ 184.8 نقاط في أكتوبر، أي بزيادة قدرها 9.6 في المائة، محققا أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعا بارتفاع أسعار زيوت النخيل وفول الصويا ودوار الشمس وبذور اللفت.ووفقا لخبراء الـ (الفاو)، فإن ارتفاع الأسعار الدولية لزيت النخيل للشهر الرابع على التوالي يعزى أساسا إلى مخاوف متجددة من محدودية الإنتاج في ماليزيا.وعلاوة على ذلك، حظيت الأسعار العالمية لزيوت النخيل وفول الصويا ودوار الشمس بالدعم بفضل انتعاش الطلب العالمي على الواردات، وخاصة من الهند التي واصلت خفض التعريفات الجمركية على الواردات من الزيوت الغذائية.وسجل خبراء المنظمة الأممية، فيما يتعلق بزيت بذور اللفت، أن الارتفاع المطرد في الأسعار الدولية يعزى بالأساس إلى انحسار مستوى العرض والطلب العالميين، مبرزين أن ارتفاع أسعار النفط الخام دعم أيضا الزيادة في أسعار الزيوت النباتية.وبخصوص مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب، فقد سجل متوسطا قدره 137.1 نقطة في أكتوبر، بزيادة قدرها 4.3 نقاط (أي 3.2 في المائة) عن مستواه في شتنبر، و25.1 نقطة (22.4 في المائة) عن مستواه المسجل قبل عام واحد، مدعوما بارتفاع الأسعار الدولية لجميع الحبوب الرئيسية (القمح، الذرة، الشعير والأرز) نتيجة لعدة عوامل، منها انخفاض الإمدادات العالمية من القمح العالي وارتفاع الطلب على الشعير، وتأثير ارتفاع تكاليف المواد الطاقية على أسعار الذرة.من جهة أخرى، بلغ متوسط مؤشر أسعار منتجات الألبان 120.7 نقاط في أكتوبر، بزيادة قدرها 2.6 نقطة (أي 2.2 في المائة) عن مستواه في شتنبر و16.2 نقطة (أي 15.5 في المائة) عن مستواه في الشهر نفسه من العام الماضي، مدفوعا بارتفاع الأسعار الدولية للزبدة ومسحوق الحليب الخالي من الدسم ومسحوق الحليب كامل الدسم بشكل حاد للشهر الثاني على التوالي جراء الطلب العالمي القوي على الواردات، والانخفاض الموسمي لإمدادات الحليب وانحسار المخزون في أوروبا وانطلاقة موسم الإنتاج الجديد للحليب التي كانت أبطأ مما كان متوقعا لها في أوقيانوسيا.أما متوسط مؤشر أسعار اللحوم، فقد بلغ 112.1 نقطة في أكتوبر، بتراجع قدره 0.8 نقطة (أي 0.7 في المائة) عن قيمته المعدلة في شتنبر، فيما سجل مؤشر أسعار السكر متوسطا قدره 119.1 نقطة، بانخفاض قيمته 1.8 في المئة.وفي المقابل، ظلت الأسعار الدولية للسكر أعلى بنسبة 40 في المائة من المستويات التي سجلتها في الشهر ذاته من العام الماضي، وهو ما يعزى أساسا إلى التخوف من الانخفاض المتوقع للإنتاج في البرازيل.ويعزى التراجع الشهري الأخير في الأسعار الدولية للسكر إلى الطلب العالمي المحدود على الواردات والتوقعات بوفرة الإمدادات المعدة للتصدير من جانب الهند وتايلاند.وقد أسهم ضعف الريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي كذلك في خفض الأسعار العالمية للسكر في أكتوبر الماضي. غير أن ارتفاع أسعار الإيثانول في البرازيل جنب تراجعا أكثر حدة في أسعار السكر.

أفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بأن مؤشرها لأسعار المواد الغذائية بلغ 133.3 نقطة في المتوسط في أكتوبر الماضي، بزيادة قدرها 3 في المئة (+3.9 نقاط) مقارنة بشهر شتنبر 2021، وهو أعلى مستوى له منذ يوليوز 2011.وأوضحت المنظمة الأممية أن هذه الزيادة تعزى إلى استمرار ارتفاع الأسعار العالمية للزيوت النباتية والحبوب، موضحة أن مؤشر أسعار الزيوت النباتية بلغ 184.8 نقاط في أكتوبر، أي بزيادة قدرها 9.6 في المائة، محققا أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعا بارتفاع أسعار زيوت النخيل وفول الصويا ودوار الشمس وبذور اللفت.ووفقا لخبراء الـ (الفاو)، فإن ارتفاع الأسعار الدولية لزيت النخيل للشهر الرابع على التوالي يعزى أساسا إلى مخاوف متجددة من محدودية الإنتاج في ماليزيا.وعلاوة على ذلك، حظيت الأسعار العالمية لزيوت النخيل وفول الصويا ودوار الشمس بالدعم بفضل انتعاش الطلب العالمي على الواردات، وخاصة من الهند التي واصلت خفض التعريفات الجمركية على الواردات من الزيوت الغذائية.وسجل خبراء المنظمة الأممية، فيما يتعلق بزيت بذور اللفت، أن الارتفاع المطرد في الأسعار الدولية يعزى بالأساس إلى انحسار مستوى العرض والطلب العالميين، مبرزين أن ارتفاع أسعار النفط الخام دعم أيضا الزيادة في أسعار الزيوت النباتية.وبخصوص مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب، فقد سجل متوسطا قدره 137.1 نقطة في أكتوبر، بزيادة قدرها 4.3 نقاط (أي 3.2 في المائة) عن مستواه في شتنبر، و25.1 نقطة (22.4 في المائة) عن مستواه المسجل قبل عام واحد، مدعوما بارتفاع الأسعار الدولية لجميع الحبوب الرئيسية (القمح، الذرة، الشعير والأرز) نتيجة لعدة عوامل، منها انخفاض الإمدادات العالمية من القمح العالي وارتفاع الطلب على الشعير، وتأثير ارتفاع تكاليف المواد الطاقية على أسعار الذرة.من جهة أخرى، بلغ متوسط مؤشر أسعار منتجات الألبان 120.7 نقاط في أكتوبر، بزيادة قدرها 2.6 نقطة (أي 2.2 في المائة) عن مستواه في شتنبر و16.2 نقطة (أي 15.5 في المائة) عن مستواه في الشهر نفسه من العام الماضي، مدفوعا بارتفاع الأسعار الدولية للزبدة ومسحوق الحليب الخالي من الدسم ومسحوق الحليب كامل الدسم بشكل حاد للشهر الثاني على التوالي جراء الطلب العالمي القوي على الواردات، والانخفاض الموسمي لإمدادات الحليب وانحسار المخزون في أوروبا وانطلاقة موسم الإنتاج الجديد للحليب التي كانت أبطأ مما كان متوقعا لها في أوقيانوسيا.أما متوسط مؤشر أسعار اللحوم، فقد بلغ 112.1 نقطة في أكتوبر، بتراجع قدره 0.8 نقطة (أي 0.7 في المائة) عن قيمته المعدلة في شتنبر، فيما سجل مؤشر أسعار السكر متوسطا قدره 119.1 نقطة، بانخفاض قيمته 1.8 في المئة.وفي المقابل، ظلت الأسعار الدولية للسكر أعلى بنسبة 40 في المائة من المستويات التي سجلتها في الشهر ذاته من العام الماضي، وهو ما يعزى أساسا إلى التخوف من الانخفاض المتوقع للإنتاج في البرازيل.ويعزى التراجع الشهري الأخير في الأسعار الدولية للسكر إلى الطلب العالمي المحدود على الواردات والتوقعات بوفرة الإمدادات المعدة للتصدير من جانب الهند وتايلاند.وقد أسهم ضعف الريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي كذلك في خفض الأسعار العالمية للسكر في أكتوبر الماضي. غير أن ارتفاع أسعار الإيثانول في البرازيل جنب تراجعا أكثر حدة في أسعار السكر.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة