مراكش

الأسبوع الثاني للطالب جسر للتواصل بين مكونات كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بمراكش وهذا ما كشفه يوسف البحيري لـ”كِشـ24


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2015

تحت شعار " صحة الطالب وسيلة من أجل إدماج ناجح"، عاشت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، فعاليات الأسبوع الثاني للطالب خلال الفترة الممتدة ما بين 02 إلى 05 نونبـــر 2015 .

الأسبوع الثاني الذي نظم بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بمركش، وأعطى إنطلاقته عميد الكلية الدكتور يوسف البحيري، شهد تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية والندوات العلمية كتلك التي أطرها المندوب الجهوي للصحة بمراكش الدكتور خالد الزنجري حول موضوع " التدخين والإدمان" والتي تطرق من خلالها إلى مضار التدخين وكيفية الإقلاع عنه.
وشهد فعاليات هذا الأسبوع كذالك، تنظيم قافلة طبية للكشف عن أمراض العيون من طرف أطباء متخصصين، إضافة إلى حملة للتبرع بالدم وعملية للكشف عن الأمراض المتنقلة جنسيا مثل داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، وهي العملية التي عرفت إقبالا منقطع النظير في صفوف الطلبة حيث بلغ عدد الذين خضعوا للفحص أزيد من 700 طالب مما يجسد مدى وعي الطلبة بضرورة الكشف المبكر على هذا الداء.

النشاط يهدف إلى إشراك الطالب وصون كرامته، باعتباره طرفا مهما في المنظومة الجامعية، وهو الأمر الذي تسعى إدارة الكلية إلى تكريسه، من خلال اعتماد مقاربة جديدة في التعاطي مع قضايا الطلبة ومتطلباتهم، حيث سعى مسؤولوا الكلية وفق ما عاينته "كشـ24"، إلى توفير مركز صحي للطب العام للطلبة وفتح صيدلية لتزويدهم بالأدوية مجاناً.
وقد شرعت إدارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، في إعادة تهيئة المدرجات وتجهيزها بمقاعد جديدة وحديثة، وذلك في سياق برنامج يهدف إلى تأهيل فضاءات الكلية من أجل إعادة الثقة للطالب ولأسرته، في هاته المؤسسة الجامعية وإعطائها الصورة اللائقة بها.
 
وفي سياق متصل صرح يوسف البحيري عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية لـ"كِشـ24" :"أن الهدف الرئيسي من هذه الأوراش التي تم فتحها بالتزامن مع الاسبوع الثاني للطالب، وهو ادماج الطالب في محيطه الجامعي، وذالك على مجموعة من المستويات التي تهتم بمجال حقوق الانسان، والتي تدخل فيها مسالة صحة الطالب بالدرجة الاولى، لان الصحة هي النواة الصلبة لحقوق الانسان، وبالتالي وجب الاهتمام بصحة الطالب، حتى يتمكن من التحصيل والإنتاج في احسن الظروف." 
 
وأشار البحيري في تصريحه لـ"كِشـ24"، أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، تضم حوالي 24 ألف طالب وهي نسبة تعتبر الأكبر داخل جامعة القاضي عياض بمراكش، ولذالك وجب توفير الجو الملائم لهم، حتى يتمكنوا من الدراسة في أحسن الأحوال.
 
وأكد يوسف البحيري، أن الأهداف المنشودة من وراء تنظيم هذا الاسبوع التحسيسي والتربوي، هو انخراط الطالب وسط المنظومة التربوية وضرورة توفير سيل النجاح، من جهة، وكذا التكوين والتربية على فكر المواطنة، من جهة ثانية، حتى يشعر الطالب انه سيكون مواطن الغد.

تحت شعار " صحة الطالب وسيلة من أجل إدماج ناجح"، عاشت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، فعاليات الأسبوع الثاني للطالب خلال الفترة الممتدة ما بين 02 إلى 05 نونبـــر 2015 .

الأسبوع الثاني الذي نظم بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بمركش، وأعطى إنطلاقته عميد الكلية الدكتور يوسف البحيري، شهد تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية والندوات العلمية كتلك التي أطرها المندوب الجهوي للصحة بمراكش الدكتور خالد الزنجري حول موضوع " التدخين والإدمان" والتي تطرق من خلالها إلى مضار التدخين وكيفية الإقلاع عنه.
وشهد فعاليات هذا الأسبوع كذالك، تنظيم قافلة طبية للكشف عن أمراض العيون من طرف أطباء متخصصين، إضافة إلى حملة للتبرع بالدم وعملية للكشف عن الأمراض المتنقلة جنسيا مثل داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، وهي العملية التي عرفت إقبالا منقطع النظير في صفوف الطلبة حيث بلغ عدد الذين خضعوا للفحص أزيد من 700 طالب مما يجسد مدى وعي الطلبة بضرورة الكشف المبكر على هذا الداء.

النشاط يهدف إلى إشراك الطالب وصون كرامته، باعتباره طرفا مهما في المنظومة الجامعية، وهو الأمر الذي تسعى إدارة الكلية إلى تكريسه، من خلال اعتماد مقاربة جديدة في التعاطي مع قضايا الطلبة ومتطلباتهم، حيث سعى مسؤولوا الكلية وفق ما عاينته "كشـ24"، إلى توفير مركز صحي للطب العام للطلبة وفتح صيدلية لتزويدهم بالأدوية مجاناً.
وقد شرعت إدارة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، في إعادة تهيئة المدرجات وتجهيزها بمقاعد جديدة وحديثة، وذلك في سياق برنامج يهدف إلى تأهيل فضاءات الكلية من أجل إعادة الثقة للطالب ولأسرته، في هاته المؤسسة الجامعية وإعطائها الصورة اللائقة بها.
 
وفي سياق متصل صرح يوسف البحيري عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية لـ"كِشـ24" :"أن الهدف الرئيسي من هذه الأوراش التي تم فتحها بالتزامن مع الاسبوع الثاني للطالب، وهو ادماج الطالب في محيطه الجامعي، وذالك على مجموعة من المستويات التي تهتم بمجال حقوق الانسان، والتي تدخل فيها مسالة صحة الطالب بالدرجة الاولى، لان الصحة هي النواة الصلبة لحقوق الانسان، وبالتالي وجب الاهتمام بصحة الطالب، حتى يتمكن من التحصيل والإنتاج في احسن الظروف." 
 
وأشار البحيري في تصريحه لـ"كِشـ24"، أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، تضم حوالي 24 ألف طالب وهي نسبة تعتبر الأكبر داخل جامعة القاضي عياض بمراكش، ولذالك وجب توفير الجو الملائم لهم، حتى يتمكنوا من الدراسة في أحسن الأحوال.
 
وأكد يوسف البحيري، أن الأهداف المنشودة من وراء تنظيم هذا الاسبوع التحسيسي والتربوي، هو انخراط الطالب وسط المنظومة التربوية وضرورة توفير سيل النجاح، من جهة، وكذا التكوين والتربية على فكر المواطنة، من جهة ثانية، حتى يشعر الطالب انه سيكون مواطن الغد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة