دولي

الأردن… محاكمة مشجعين هتفوا باسم صدام حسين خلال مباراة ضد الكويت


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 نوفمبر 2019

بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، بمحاكمة 4 متهمين، هتفوا باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في مباراة لكرة القدم بين الأردن والكويت، أقيمت على استاد عمان الدولي، الشهر الماضي.ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فإن رئيس المحكمة علي المبيضين قرر توجيه تهمة القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة أخرى وتعريض الأردنيين لأعمال ثأرية، ورفع الجلسة إلى يوم الأحد المقبل لسماع عدد من شهود إثبات النيابة العامة.وفي وقت سابق، أثار هتاف باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أطلقه مشجعون خلال مباراة جمعت المنتخب الأردني ونظيره الكويتي، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.وأبدى وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، لنظيره الأردني أيمن الصفدي "استياء واستهجان" بلاده لما صدر عن جماهير أردنية.وقال الصباح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إن الھتافات تمثل إقحاما للرياضة بأمور لا تمت لھا بصلة، بل وتشويھا لمقاصدھا.وبدور، أعرب الصفدي عن "أسفه واستياءه من ھذه التصرفات التي لا تعكس طبيعة العلاقات الأخوية، وما يكنّه الشعب الأردني من تقدير لأشقائه في الكويت".وأكد الصفدي أن بلاده "لن تقبل بمثل ھذه الإساءات وستباشر اتخاذ إجراءاتھا لمعرفة من يقف خلفھا ومحاسبته".وفي السياق، رفض الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان، الهتافات التي اعتبرها "خارجة عن الأطر الرياضية"، خلال المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي.وأشار الاتحاد إلى أنه "سيتخذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسيئين الذين لا يمثلون الأردن بأخلاقه وتقديره للأشقاء كافة".كما أكد "الاعتزاز الكبير بالعلاقات المميزة التي تجمع الأردن والأشقاء في الكويت في المجالات كافة ومنها كرة القدم".

بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، بمحاكمة 4 متهمين، هتفوا باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في مباراة لكرة القدم بين الأردن والكويت، أقيمت على استاد عمان الدولي، الشهر الماضي.ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فإن رئيس المحكمة علي المبيضين قرر توجيه تهمة القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة أخرى وتعريض الأردنيين لأعمال ثأرية، ورفع الجلسة إلى يوم الأحد المقبل لسماع عدد من شهود إثبات النيابة العامة.وفي وقت سابق، أثار هتاف باسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أطلقه مشجعون خلال مباراة جمعت المنتخب الأردني ونظيره الكويتي، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.وأبدى وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، لنظيره الأردني أيمن الصفدي "استياء واستهجان" بلاده لما صدر عن جماهير أردنية.وقال الصباح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، إن الھتافات تمثل إقحاما للرياضة بأمور لا تمت لھا بصلة، بل وتشويھا لمقاصدھا.وبدور، أعرب الصفدي عن "أسفه واستياءه من ھذه التصرفات التي لا تعكس طبيعة العلاقات الأخوية، وما يكنّه الشعب الأردني من تقدير لأشقائه في الكويت".وأكد الصفدي أن بلاده "لن تقبل بمثل ھذه الإساءات وستباشر اتخاذ إجراءاتھا لمعرفة من يقف خلفھا ومحاسبته".وفي السياق، رفض الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان، الهتافات التي اعتبرها "خارجة عن الأطر الرياضية"، خلال المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي.وأشار الاتحاد إلى أنه "سيتخذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسيئين الذين لا يمثلون الأردن بأخلاقه وتقديره للأشقاء كافة".كما أكد "الاعتزاز الكبير بالعلاقات المميزة التي تجمع الأردن والأشقاء في الكويت في المجالات كافة ومنها كرة القدم".



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة