الخميس 13 فبراير 2025, 04:17

صحة

اكتشف دور الأوميغا 3 في تحسين الصحة البدنية والعقلية


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2024

أظهرت دراسة حديثة من جامعة بنسلفانيا أن مكملات الأوميغا 3، المتوفرة في كبسولات زيت السمك، قد تقلل من السلوك العدواني بنسبة تصل إلى 28%.

وتبرز هذه النتائج فوائد إضافية للأوميغا 3 تتجاوز تعزيز الصحة البدنية والعقلية، لتشمل دورها المحتمل في تحسين السلوك الاجتماعي.

شملت الدراسة تحليل 29 تجربة عشوائية، ضمت 3918 مشاركًا، وأجريت بين عامي 1996 و2024. وأثبتت التجارب أن تناول مكملات الأوميغا 3 يؤثر إيجابيًا في تقليل العدوانية على المدى القصير، بغض النظر عن العمر، الجنس، الحالة الصحية، أو جرعة المكملات المستخدمة.

صرّح أدريان راين، اختصاصي علم الأعصاب والجريمة، قائلاً: "لقد حان الوقت لاستخدام مكملات الأوميغا 3 كوسيلة لتقليل العدوانية، سواء في العيادات، المجتمعات، أو حتى ضمن برامج العدالة الجنائية".

شملت الدراسة فئات عمرية متنوعة، من الأطفال دون سن 16 عامًا إلى البالغين في عمر 50-60 عامًا، واستمرت التجارب بمتوسط 16 أسبوعًا.

وأظهرت المكملات تأثيرًا إيجابيًا على نوعين من السلوك العدواني "العدوانية التفاعلية الناتجة عن الاستفزاز، والعدوانية المخططة والمدروسة مسبقًا".

أوضح الباحثون أن فوائد الأوميغا 3 قد تكون مرتبطة بقدرتها على تقليل الالتهابات ودعم وظائف الدماغ الحيوية، مما يسهم في تنظيم المشاعر والسلوك العدواني. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء دراسات إضافية أطول وأعمق لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعات المثلى.

أوصى راين الآباء الذين يتعاملون مع أطفال يعانون من سلوك عدواني بإضافة وجبة أو وجبتين من السمك أسبوعيًا إلى النظام الغذائي، كإجراء بسيط قد يكون فعّالاً عند دمجه مع العلاجات الأخرى.

بالإضافة إلى تقليل العدوانية، أظهرت الأوميغا 3 فوائد صحية أخرى، مثل الحد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما يجعلها خيارًا صحيًا متعدد الفوائد.

أكد راين: "الأوميغا 3 ليست الحل السحري لإنهاء العنف، لكنها أداة فعالة يمكن أن تساعدنا في تقليل السلوك العدواني، ونحن بحاجة إلى استغلال هذه المعرفة الجديدة لتحقيق فوائد مجتمعية وصحية".

المصدر: العين الاخبارية

أظهرت دراسة حديثة من جامعة بنسلفانيا أن مكملات الأوميغا 3، المتوفرة في كبسولات زيت السمك، قد تقلل من السلوك العدواني بنسبة تصل إلى 28%.

وتبرز هذه النتائج فوائد إضافية للأوميغا 3 تتجاوز تعزيز الصحة البدنية والعقلية، لتشمل دورها المحتمل في تحسين السلوك الاجتماعي.

شملت الدراسة تحليل 29 تجربة عشوائية، ضمت 3918 مشاركًا، وأجريت بين عامي 1996 و2024. وأثبتت التجارب أن تناول مكملات الأوميغا 3 يؤثر إيجابيًا في تقليل العدوانية على المدى القصير، بغض النظر عن العمر، الجنس، الحالة الصحية، أو جرعة المكملات المستخدمة.

صرّح أدريان راين، اختصاصي علم الأعصاب والجريمة، قائلاً: "لقد حان الوقت لاستخدام مكملات الأوميغا 3 كوسيلة لتقليل العدوانية، سواء في العيادات، المجتمعات، أو حتى ضمن برامج العدالة الجنائية".

شملت الدراسة فئات عمرية متنوعة، من الأطفال دون سن 16 عامًا إلى البالغين في عمر 50-60 عامًا، واستمرت التجارب بمتوسط 16 أسبوعًا.

وأظهرت المكملات تأثيرًا إيجابيًا على نوعين من السلوك العدواني "العدوانية التفاعلية الناتجة عن الاستفزاز، والعدوانية المخططة والمدروسة مسبقًا".

أوضح الباحثون أن فوائد الأوميغا 3 قد تكون مرتبطة بقدرتها على تقليل الالتهابات ودعم وظائف الدماغ الحيوية، مما يسهم في تنظيم المشاعر والسلوك العدواني. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء دراسات إضافية أطول وأعمق لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعات المثلى.

أوصى راين الآباء الذين يتعاملون مع أطفال يعانون من سلوك عدواني بإضافة وجبة أو وجبتين من السمك أسبوعيًا إلى النظام الغذائي، كإجراء بسيط قد يكون فعّالاً عند دمجه مع العلاجات الأخرى.

بالإضافة إلى تقليل العدوانية، أظهرت الأوميغا 3 فوائد صحية أخرى، مثل الحد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما يجعلها خيارًا صحيًا متعدد الفوائد.

أكد راين: "الأوميغا 3 ليست الحل السحري لإنهاء العنف، لكنها أداة فعالة يمكن أن تساعدنا في تقليل السلوك العدواني، ونحن بحاجة إلى استغلال هذه المعرفة الجديدة لتحقيق فوائد مجتمعية وصحية".

المصدر: العين الاخبارية



اقرأ أيضاً
منها تعزيز المناعة وتأخير الشيخوخة .. تعرف على أبرز الفوائد الصحية لليمون
عوضاً عن مذاقه الحامض الذي يعشقه كثيرون، يحظى الليمون بشعبية كبيرة بفضل فوائده الصحية المتعددة، حسب ما يؤكده خبراء في مجال التغذية. وبحسب الخبراء فإن إضافتك ليمونة واحدة يومياً لنظامك الغذائي تعطيك 5 فوائد استثنائية، حسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إنديا" . تعزيز المناعة ومن أشهر فوائد الليمون أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، والذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل الالتهاب. وكذلك يتمتع الليمون بخصائص مضادة للبكتيريا، والتي قد تساعد في منع التهابات الحلق ونزلات البرد الشائعة. فإذا كنت تمرض بانتظام وتظهر عليك علامات الإصابة بالعدوى، فابدأ بإضافة الليمون إلى نظامك الغذائي فورا. صحة الأمعاء يمكن لليمون أن يحفز عملية الهضم ويساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء، وتعمل حموضة الليمون الطبيعية على تحفيز إنتاج حمض المعدة، وهو أمر ضروري لتكسير الطعام بشكل صحيح. كما يساعد الليمون على طرد السموم من الجهاز الهضمي، مما يمنع الانتفاخ والإمساك. فإذا كنت تعاني من الانتفاخ والغازات، فتناول ليمونة واحدة على الأقل يوميًا. مضاد للشيخوخة يحتوي الليمون على فيتامين سي ومضادات الأكسدة، وهي ضرورية للحفاظ على شباب البشرة وصحتها، ويعزز فيتامين سي إنتاج الكولاجين، مما يجعل البشرة أكثر تماسكًا ويقلل التجاعيد. وتساعد خصائص الليمون في إزالة السموم من البشرة على تقليل حب الشباب والتصبغ وبهتان البشرة. فإذا كنت تعاني من ظهور البثور على بشرتك وترغبين في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا ونقاءً، فعليك تضمين الليمون في نظامك الغذائي. مفيد للقلب الليمون مفيد للقلب والدورة الدموية، وذلك بفضل محتواه الغني من فيتامين سي والفلافونويد، ويساعد فيتامين سي على خفض ضغط الدم ويقلل من تصلب الشرايين. بينما تعمل الفلافونويدات الموجودة في الليمون على خفض الكوليسترول السيئ (LDL)، مما يحسن صحة القلب. كما يحتوي الليمون على البوتاسيوم، الذي يساعد على تنظيم وظائف القلب ويمنع السكتات الدماغية. فإذا كنت تعاني من مشكلة في ضغط الدم، فقم بإدراج الليمون في نظامك الغذائي اليومي ولاحظ الفرق. إنقاص الوزن يعمل الليمون كمزيل طبيعي للسموم، ويمكن أن يساعد في إدارة الوزن من خلال تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويحتوي الليمون على ألياف البكتين، والتي تساعدك على الشعور بالشبع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. كما يحفز الليمون الكبد على طرد السموم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، ويعزز حمض الستريك حرق الدهون من خلال تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. فإذا كان إنقاص الوزن هو هدفك، فاشرع فوراً في تضمين الليمون في نظامك الغذائي. المصدر: العربية
صحة

6 أعراض خطيرة لقصور القلب
حدد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الأعراض التي لا يمكن تجاهلها لأنها تشير إلى تطور حالة قصور القلب.ووفقا له، قصور القلب حالة خطيرة تحدث عندما لا يتمكن القلب من العمل بصورة طبيعية وصحيحة. فما هي الأعراض التي تتطلب مراجعة الطبيب فورا؟ - التعب السريع، وانخفاض القدرة على تحمل النشاط البدني؛ - ضيق تنفس شديد يستمر فترة طويلة، حتى عند بذل مجهود بدني بسيط. - تورم وازرقاق القدمين؛ - الاستيقاظ في الليل بسبب الاختناق؛ - قلة البول (انخفاض كمية البول، والتبول في الليل بشكل رئيسي)؛ - زيادة الوزن بسرعة. والمرحلة الأولى لقصور القلب، بحسب أطباء القلب هي عوامل خطر الإصابة بمتلازمة قصور القلب مع عدم وجود تغييرات هيكلية في القلب. وهذه العوامل هي: التدخين، الوزن الزائد، ارتفاع مستوى ضغط الدم، اتفاع مستوى السكر في الدم، أمراض الكلى والقصور الكلوي. ووفقا له، لا تظهر أعراض في المرحلة الثانية من قصور القلب. ولكن ظهور الأعراض يشير إلى أن متلازمة قصور القلب هي في المرحلة الثالثة.   المصدر: روسيا اليوم عن فيستي. رو
صحة

خيارات غذائية لنوم الجيد
تشير الدكتورة ايلفيرا فيسينكو خبيرة التغذية، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الأرق بسبب الإجهاد في ازدياد مستمر. فكيف يمكن مساعدتهم ليستعيدوا نومهم الطبيعي؟ ووفقا لها، أسباب الأرق عديدة، من بينها الأكثر شيوعا مكونات وجبة العشاء. وتحدد الأطعمة التي من الأفضل تناولها في وجبة العشاء قبل الذهاب إلى النوم. وتوضح، للحصول على نوم جيد وهادئ يجب تناول وجبة العشاء قبل 2-3 ساعات من الذهاب إلى النوم. كما يجب الامتناع عن تناول الأطعمة المالحة والمتبلة كثيرا في الفترة المسائية لأن التوابل تحفز وتثير الجهاز العصبي . أما الأطعمة الدهنية والمقلية فلا تساهم في الحصول على نوم جيد. وعموما يجب أن تكون كمية الطعام معتدلة. وتقول: "يمكن تناول منتجات بروتينية قليلة الدسم، مثل اللحوم الخالية من الدهون، ولحوم الدواجن الخالية من الدهون، والأسماك بكميات صغيرة، ومنتجات الألبان الغنية بالبروتين مثل الزبادي، والجبن القريش، واللبن الحامض التي هي مفيدة للميكروبيوم الأمعاء أيضا". ومن جانبها تشير الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو، إلى أن القاعدة الأساسية هي أن الطعام يجب ألا يكون ثقيلا، ولا يتطلب هضمه وقتا طويلا. المصدر: روسيا اليوم عن فيستي. رو
صحة

لماذا يزداد القلق لدى النساء أكثر من الرجال؟
بحسب العديد من الدراسات، ففي حين كان القلق موجوداً دائماً في المجتمع، فقد زاد انتشاره بين النساء بشكل كبير على مدى العقود القليلة الماضية. وتفرض الحياة الحديثة تحديات فريدة على النساء، بدءاً من ضغوط العمل ومسؤوليات الأسرة إلى التوقعات المجتمعية والضغوط الرقمية، وبالإضافة إلى ذلك، تساهم عوامل مثل التغيرات الهرمونية، والتكييف في مرحلة الطفولة، وحتى الاستعداد الوراثي في ارتفاع مستويات القلق لدى النساء. وحاول تقرير مطول نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي الوقوف على أسباب زيادة القلق لدى النساء، والوسائل الممكنة للتغلب على ذلك، حيث يشير التقرير إلى أن "القلق لدى النساء ليس مجرد نتاج للصراعات الشخصية، ولكنه متجذر بعمق في التأثيرات البيولوجية والنفسية والمجتمعية". وبحسب التقرير، فإن من أسباب زيادة القلق لدى النساء: التأثيرات البيولوجية والهرمونية، حيث تخضع أجساد النساء لتقلبات هرمونية كبيرة طوال الحياة، ما يؤثر على مزاجهن وتنظيم عواطفهن. وكذلك سن البلوغ لدى الفتاة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء فترة المراهقة إلى زيادة الحساسية للتوتر والقلق، ما يجعل الشابات أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق. وكذلك الحمل وما بعد الولادة، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعده إلى إثارة القلق وحتى اضطرابات القلق بعد الولادة. وغالباً ما تعاني الأمهات الجدد من قلق متزايد بشأن سلامة أطفالهن ودورهن كأمهات والحكم المحتمل من الآخرين. وكذلك سن اليأس، حيث يرتبط انخفاض هرمون الإستروجين أثناء سن اليأس بزيادة القلق وتقلبات المزاج وحتى نوبات الهلع. وتعني هذه التغييرات البيولوجية أن النساء يعانين من القلق بشكل مختلف عن الرجال، وغالباً ما يتطلبن نهجاً يراعي الجنسين في العلاج والإدارة، بحسب التقرير. أما كيفية معالجة القلق وإدارته من قبل المرأة، فيقول التقرير إنه "على الرغم من انتشار القلق، إلا أنه يمكن إدارته، فمن خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، والسعي إلى الدعم، وتغيير وجهات النظر، يمكن للمرأة تقليل القلق واستعادة الشعور بالسيطرة على حياتها". ومن بين الإجراءات التي يُمكن أن تقلل من القلق لدى المرأة إعطاء الأولوية للعناية الذاتية دون الشعور بالذنب، وتتضمن ممارسات العناية بالنفس الفعّالة ما يلي: ممارسة اليقظة والتأمل لتهدئة الجهاز العصبي، تدوين المذكرات للتعبير عن المشاعر ومعالجتها، الانخراط في هوايات تجلب الفرح والاسترخاء، وأخذ فترات راحة من المسؤوليات دون الشعور بالذنب. كما أن من وسائل معالجة القلق طلب المساعدة المهنية، حيث تتردد العديد من النساء في طلب العلاج بسبب الوصمة أو ضيق الوقت، ولكن المساعدة المهنية يمكن أن تغير الحياة. كما يوصي التقرير أيضاً النساء بممارسة النشاط البدني للتغلب على القلق، حيث إن التمارين الرياضية هي أداة قوية لإدارة القلق، وهي تطلق الإندورفين وتخفض مستويات الكورتيزول، وحتى كميات صغيرة من الحركة يمكن أن تكون مفيدة، وتشمل الأنشطة الفعّالة للحد من القلق ما يلي: تمارين اليوغا والتنفس العميق، المشي أو الركض في الطبيعة، تمارين القوة أو الرقص. المصدر: العربية
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة