اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 14:16

صحة
علوم

اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أبريل 2025

ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب.

وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا.

وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة.

وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ.

ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب.

ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية".

ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية.

المصدر: gazeta.ru

ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب.

وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا.

وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة.

وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ.

ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب.

ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية".

ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية.

المصدر: gazeta.ru



اقرأ أيضاً
علاقة خفية بين الملح والمزاج السيئ.. العلم يكشف الحقيقة
هل يُمكن أن تُؤثر الكمية الزائدة من الملح على ما هو أبعد من مجرد ضغط الدم؟ تشير دراسة جديدة ومهمة إلى أنها قد تُؤثر أيضا على صحتك النفسية. ووجد باحثون يُحللون بيانات ما يقرب من نصف مليون بالغ بريطاني أن إضافة الملح بانتظام إلى الطعام ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق بشكل ملحوظ " تصل إلى 40% "، مقارنة بمن نادرا ما يستخدمون الملح أو لا يستخدمونه أبدا. ويُقدم البحث، الذي نُشر في مجلة الاضطرابات العاطفية، أول دليل قوي على وجود تأثير مُضاف بين تناول الملح واضطرابات الصحة النفسية. وتشير النتائج إلى أن حتى الاستخدام العرضي للملح المُضاف قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تتراوح بين 5% و8%. ويقترح علماء من جامعة شينجيانغ الطبية في الصين عدة تفسيرات مُحتملة، بما في ذلك دور الملح في تسريع الشيخوخة البيولوجية والتأثير على هرمونات تنظيم المزاج مثل السيروتونين والدوبامين. ومن بين 439,412 مشاركًا خضعوا للدراسة، شُخِّص أكثر من 9,500 منهم بالاكتئاب، ونحو 12,000 بالقلق، مما يسلط الضوء على الآثار الصحية العامة المُحتملة لهذه العادة الغذائية اليومية. ومع أن الملح ضروري بكميات قليلة، يُحذِّر مُعِدّو الدراسة من أن الإفراط في إضافة الملح على مائدة العشاء قد يُلحق ضررا أكبر مما نعتقد ، ليس فقط بقلوبنا، بل أيضا بعقولنا.
صحة

حمضي لـ كشـ24: 50% من سكان العالم مهددون بحساسية الربيع والشباب أكثر عرضة لها
حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، من الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بحساسية الربيع، مشيرا إلى أن 25% من سكان العالم يعانون حاليا من هذه الحساسية، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 50% بحلول سنة 2052، نتيجة التغيرات المناخية وأنماط الحياة الجديدة.وأوضح حمضي أن 90% من المصابين بحساسية الربيع تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهو ما يدل على أن الفئات الشابة أصبحت الأكثر عرضة، الأمر الذي يتطلب وعيا صحيا أكبر وتدابير وقائية فعالة.وأشار الدكتور حمضي إلى أن هناك خلطا شائعا بين أعراض نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، موضحا أن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات وبكتيريا، بينما الحساسية سببها رد فعل مناعي تجاه لقاحات النباتات المنتشرة في الجو، وتتمثل أبرز أعراضها في العطاس، الحكة، انسداد وسيلان الأنف، احمرار العينين، وأحيانا تفاقم أعراض الربو، دون أن تصاحبها الحمى أو الألم العضلي كما هو الحال مع الفيروسات.وأكد المتحدث ذاته، أن العامل الوراثي يشكل عنصرا رئيسيا في الإصابة بالحساسية، حيث إن الأطفال الذين يعاني والداهم من الحساسية ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بنسبة 70%، موضحا أن التشخيص يتم غالبا عبر الفحص السريري واستجواب المريض، مع إمكانية إجراء اختبارات جلدية وتحاليل مخبرية لتحديد المواد المسببة للحساسية بدقة.أما العلاج، يضيف حمضي، فيعتمد على تجنب مسببات الحساسية، واستعمال أدوية مضادة للهستامين لتخفيف الأعراض، مع إمكانية اللجوء إلى علاج مناعي تدريجي في الحالات المزمنة، والذي قد يؤدي إلى الشفاء بعد عامين أو ثلاثة.وحول الاعتقاد السائد بأن العسل يعالج حساسية الربيع، أوضح حمضي أن هذه المعلومة غير دقيقة علميا، مشيرا إلى أن كمية اللقاحات الموجودة في العسل ضعيفة جدا، وغالبا ما تأتي من أشجار فواكه وليس من النباتات المسببة للحساسية، وأضاف أن الأعشاب كذلك لم تثبت فعاليتها علميا، بل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في بعض الحالات.وأشار مصرحنا إلى أن موسم اللقاحات يمتد من مارس إلى أكتوبر، ما يشكل خطرا حقيقيا على مرضى الربو التحسسي، الذين قد يعانون من نوبات حادة خلال هذه الفترة رغم تحكمهم في المرض طيلة السنة.وفي ختام تصريحه لـ"كشـ24"، شدد الدكتور الطيب حمضي على أهمية الوعي المجتمعي بموضوع الحساسية الموسمية، مؤكدا أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدوا من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، حيث تبلغ حبوب اللقاح ذروتها.
صحة

أمل جديد لملايين كبار السن.. إجراء بسيط للوقاية من الخرف
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات، ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا. وتوصل فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف بين كبار السن قد تكون مرتبطة بفقدان السمع القابل للعلاج. وفي الدراسة، تتبّع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما، على مدى 8 أعوام. وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا. وفي المقابل، لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخّص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف. وبيّنت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف، و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سُجّلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%)، وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما. ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن. وقالوا في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخّص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف". وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد، من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، والتي لم تشارك في الدراسة: "توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع، خصوصا في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. لهذا، ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع، ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا". وتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة، من بينها دراسة بارزة نُشرت العام الماضي في مجلة "لانسيت"، أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة. وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا، شملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها، والحد من التعرض للضوضاء الضارة، والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين. نشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology المتخصصة. المصدر: روسييا اليوم عن ديلي ميل
صحة

مشروبات طبيعية تُقلل دهون الكبد وتقلل الإلتهابات
يعتبر الشاي الأخضر وماء الليمون والقهوة وعصير الشمندر وحليب الكركم وعصير الأملا من المشروبات التي تعزز عملية الأيض وتُساعد على إزالة السموم وتُقلل الالتهابات. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Economic Times، يمكن أن تُساعد تلك المشروبات على تقليل دهون الكبد من خلال تحسين الهضم والترطيب للأسباب التالية: 1. الشاي الأخضر إن الشاي الأخضر غني بالكاتيكين الذي يُعزز حرق الدهون ويُزيل سموم الكبد، ما يُساعد على تقليل الدهون المُخزنة ويُحسّن وظائف الكبد مع مرور الوقت. 2. القهوة السوداء (غير مُحلاة) تحتوي القهوة السوداء غير المُحلاة على مضادات الأكسدة والكافيين التي تُخفض مستويات إنزيمات الكبد، وتُعزز عملية أيض الدهون، وتحمي الكبد من الالتهابات والرواسب الدهنية. 3. ماء الليمون يتميز ماء الليمون بأنه غني بفيتامين C ويساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين الهضم بالإضافة إلى تحفيز إنزيمات الكبد على تكسير الدهون بكفاءة أكبر كل صباح. 4. عصير الأملا يساعد عصير الأملا، الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، في تجديد خلايا الكبد ودعم إزالة السموم. كما يسهم تناول عصير الأملا في مكافحة تراكم الدهون بفعالية عند تناوله بانتظام على معدة فارغة. 5. عصير الشمندر يحتوي عصير الشمندر على البيتين والنترات، مما يُعزز أداء الكبد بشكل طبيعي ويدعم إزالة السموم من الكبد ويُقلل الالتهابات ويحمي من مرض الكبد الدهني. 6. ماء خل التفاح يُحسّن خل التفاح عملية الهضم ويُوازن مستويات الأنسولين ويُعزز تكسير الدهون في الكبد، مما يجعله مُساعدًا طبيعيًا فعالًا في علاج مشاكل الكبد الدهنية. 7. حليب الكركم يشتهر حليب الكركم، المُعزّز بالكركمين، بأنه يُقلّل الالتهابات ويمنع تراكم الدهون في الكبد، ويُقدّم مشروبًا مُهدئًا وشفائيًا قبل النوم كل ليلة. 8. ماء القرفة يُعزّز الماء المُنكّه بالقرفة عملية الأيض ويُخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزّز نشاط إنزيمات الكبد، مما يُساعد في تقليل دهون الكبد وتحسين صحته.
صحة

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

مرصد أوكايمدن يعلن عن اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم “سكايلا”. وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد. وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.وأضاف المرصد أن “هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث. كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم “خارِبديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خارِبديس”، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.
علوم

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة “انقرضت منذ آلاف السنين”
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام. وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية التي أجرت التجربة. وأفاد باحثون في الشركة، الإثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ. والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير. كيف حدثت العملية؟اكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير. ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو. بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخيصبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا. ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس. لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب. وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل". وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور
الأكثر قراءة

صحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة