محمد تكناوي.نظمت على هامش الملتقى الدولي لالعاب القوى مولاي الحسن، الذي تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة، وبتنسيق محكم مع مصالح الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، دورات تكوينية و تحسيسية حول الممارسة الرياضية للأشخاص في وضعية اعاقة لفائدة التلميذات والتلاميذ فوق 12 سنة.و استفاد من هذه الدوارات أزيد من 300 متمدرسة ومتمدرس يمثلون مديريات الحوز الرحامنة ومراكش واليوسفية. اضافة إلى تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية الذي حجوا الى ملعب مراكش الكبير بتأطير من الاكاديمية و مرافقين من المديريات الإقليمية ، بصورة رائعة ومنظمة وسط حضور ومشاركة فاعلة لبعض أولياء الأمور الذين رافقوا او التحقوا بأبنائهم وبناتهم.وهذه الورشات الترفيهية و التحسيسية، حسب مصفوفة تاطيرية صادرة عن الهيئات المنظمة تندرج في إطار السعي لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية ، و الانفتاح على مؤسسات التربية و التكوين و جعلها رافعة و أحد روافد الأشخاص في وضعية إعاقة، و ايضا فضاء يسمح لهؤلاء للأطفال بإبراز كفاءتهم ومؤهلاتهم وقدراتهم الذاتية المختلفة لكي تنمى وتستغل عن طريق النشاطات الحركية المختلفة.وقد انتظم التلاميذ في وضعية إعاقة في ورشات عملية وعلمية وعروض ترفيهية و تقنية و شروحات وتمارين تمحورت حول ممارسة كرة السلة على الكراسي و كرة المضرب على الكراسي المتحركة، وعاشوا أجواء من المرح ، وقدموا مهارات رائعة في التصويب على المرمى وكان لديهم شغف كبير بممارسة هاتين الرياضتين وكانت السعادة بادية على وجوههم بمشاركتهم .كما حرصوا في الختام على التقاط الصور التذكارية مع الوفد الرسمي خاصة البطلة العالمية نزهة بدوان ليعيشوا لحظات لا تنسى من الفرح في أجواء فريدة من نوعها منحتهم الفرصة ليحلموا بغد أفضل يبلغون فيه منصات التتويج كأبطال، يرفعون العلم الوطني عاليا في المحافل الرياضية الدولية خاصة، الألعاب البارالمبية.