دولي

افتتاح مستشفى القدس التخصصي بقطاع غزة بعد إعادة بنائه وتجهيزه بتمويل مغربي


كشـ24 نشر في: 17 أغسطس 2021

تم الاثنين افتتاح مستشفى القدس التخصصي بقطاع غزة ، وذلك بعد إعادة اعماره وبنائه وتجهيزه بتمويل من المملكة المغربية.وجرى حفل افتتاح المستشفى، الذي دمر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2008 ، بحضور رئيس مكتب تمثيل المملكة المغربية برام الله، محمد الحمزاوي ، وعدد من المسؤولين والشخصيات الفلسطينية.وذكر الحمزاوي، في كلمة بالمناسبة، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الآثم على قطاع غزة أواخر عام 2008 كان قد ترأس في مدينة فاس مراسم توقيع إعادة بناء الجناح المدمر لمستشفى القدس وكذلك إعادة بناء كلية الزراعة التابعة لجامعة الأزهر في غزة، تعبيرا عن التضامن الكامل غير المشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق.وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن جلالة الملك أصدر كذلك مطلع 2009 عدة قرارات لتقديم مساعدات عاجلة دعما للشعب الفلسطيني واستقبال عدد من جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة في عدة مستشفيات مغربية ، وأصدر تعليمات للحكومة المغربية من أجل فتح حساب خاص تحت اسم حساب مساعدة فلسطين لتمكين المواطنين المغاربة من تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق.وأكد الحمزاوي أن هذه المبادرة تنضاف إلى سلسلة مبادرات أخرى ، والتي كان آخرها تقديم شحنة من الأدوية والمساعدات الطبية خلال شهر ماي المنصرم.من جهته ، عبر رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، يونس الخطيب ، عن بالغ الشكر والامتنان للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا ، وكذلك إلى الهلال الأحمر المغربي على دعمهم الكبير لإنشاء هذا الصرح الطبي.وأوضح الخطيب أن المستشفى تصل طاقته الاستيعابية إلى 102 سرير ، ويضم 8 غرف عمليات ، والعديد من الأقسام التخصصية ، ضمنها قسم العناية المركزة بسعة 10 أسرة ، وغرف عمليات قسم النساء والولادة ، كما يشتمل على 10 حضانات للأطفال الخدج ، وقسم الجراحة والمناظير ، إضافة لوجود مركز متخصص في جراحة القلب والقسطرة ، لتلبية احتياجات المرضى ، ومجهز ضمن معايير عالية تحاكي المراكز العالمية. وأضاف أن المستشفى التخصصي يسعى إلى توطين العلاج في محافظات غزة ، وتتم من خلاله تلبية احتياجات المرضى ، وبتكلفة أقل من التحويلات الخارجية ، لما يحتويه من معدات وأجهزة طبية حديثة ، والأكثر تطورا على مستوى الوطن ، كما يتميز بوجود أطر طبية مؤهلة على مستوى عال .وأشار إلى أن المستشفى سيوفر أيضا عدة خدمات مساندة مثل المختبر والصيدلية والأشعة وأجهزة الفحص بالموجات فوق صوتية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي ، وجهاز متقدم يعمل على تفتيت الحصى بالموجات فوق صوتية.من جانبه ، توجه محافظ غزة ، إبراهيم أبو النجا ، بالشكر للمملكة المغربية على التبرع لإعادة إعمار وبناء وتجهيز مستشفى القدس التخصصي الذي دمر خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008.وأكد على أن هذا الصرح الطبي يهدف إلى تقديم المساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنهم وتوفير تكاليف التنقل للعلاج في الخارج.

تم الاثنين افتتاح مستشفى القدس التخصصي بقطاع غزة ، وذلك بعد إعادة اعماره وبنائه وتجهيزه بتمويل من المملكة المغربية.وجرى حفل افتتاح المستشفى، الذي دمر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2008 ، بحضور رئيس مكتب تمثيل المملكة المغربية برام الله، محمد الحمزاوي ، وعدد من المسؤولين والشخصيات الفلسطينية.وذكر الحمزاوي، في كلمة بالمناسبة، بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبعد انتهاء العدوان الإسرائيلي الآثم على قطاع غزة أواخر عام 2008 كان قد ترأس في مدينة فاس مراسم توقيع إعادة بناء الجناح المدمر لمستشفى القدس وكذلك إعادة بناء كلية الزراعة التابعة لجامعة الأزهر في غزة، تعبيرا عن التضامن الكامل غير المشروط مع الشعب الفلسطيني الشقيق.وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن جلالة الملك أصدر كذلك مطلع 2009 عدة قرارات لتقديم مساعدات عاجلة دعما للشعب الفلسطيني واستقبال عدد من جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة في عدة مستشفيات مغربية ، وأصدر تعليمات للحكومة المغربية من أجل فتح حساب خاص تحت اسم حساب مساعدة فلسطين لتمكين المواطنين المغاربة من تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق.وأكد الحمزاوي أن هذه المبادرة تنضاف إلى سلسلة مبادرات أخرى ، والتي كان آخرها تقديم شحنة من الأدوية والمساعدات الطبية خلال شهر ماي المنصرم.من جهته ، عبر رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، يونس الخطيب ، عن بالغ الشكر والامتنان للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا ، وكذلك إلى الهلال الأحمر المغربي على دعمهم الكبير لإنشاء هذا الصرح الطبي.وأوضح الخطيب أن المستشفى تصل طاقته الاستيعابية إلى 102 سرير ، ويضم 8 غرف عمليات ، والعديد من الأقسام التخصصية ، ضمنها قسم العناية المركزة بسعة 10 أسرة ، وغرف عمليات قسم النساء والولادة ، كما يشتمل على 10 حضانات للأطفال الخدج ، وقسم الجراحة والمناظير ، إضافة لوجود مركز متخصص في جراحة القلب والقسطرة ، لتلبية احتياجات المرضى ، ومجهز ضمن معايير عالية تحاكي المراكز العالمية. وأضاف أن المستشفى التخصصي يسعى إلى توطين العلاج في محافظات غزة ، وتتم من خلاله تلبية احتياجات المرضى ، وبتكلفة أقل من التحويلات الخارجية ، لما يحتويه من معدات وأجهزة طبية حديثة ، والأكثر تطورا على مستوى الوطن ، كما يتميز بوجود أطر طبية مؤهلة على مستوى عال .وأشار إلى أن المستشفى سيوفر أيضا عدة خدمات مساندة مثل المختبر والصيدلية والأشعة وأجهزة الفحص بالموجات فوق صوتية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي ، وجهاز متقدم يعمل على تفتيت الحصى بالموجات فوق صوتية.من جانبه ، توجه محافظ غزة ، إبراهيم أبو النجا ، بالشكر للمملكة المغربية على التبرع لإعادة إعمار وبناء وتجهيز مستشفى القدس التخصصي الذي دمر خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008.وأكد على أن هذا الصرح الطبي يهدف إلى تقديم المساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنهم وتوفير تكاليف التنقل للعلاج في الخارج.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة