وطني

افتتاح مؤتمر إفريقي بشفشاون احتفاء بذكرى عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2018

افتتحت مساء الجمعة بمدينة شفشاون أشغال مؤتمر إفريقي احتفاء بالذكرى الأولى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك تحت شعار "نفس جديد لقارة بأكملها"، بمشاركة شخصيات بارزة على الصعيد الإفريقي.

ويشكل المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي على مدى يومين، مناسبة للتأكيد على أهمية التعاون جنوب – جنوب وتجديد التأكيد على التزام المغرب لتقاسم تجربته مع البلدان الإفريقية في إطار شراكة رابح – رابح.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكرت رئيسة المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي، كوثر فال، بالخطاب الملكي التاريخي الذي ألقاه جلاله الملك محمد السادس امام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس أبيبا، غداة العودة الرسمية للمغرب إلى هيئات الاتحاد الإفريقي، لافتة إلى أن الخطاب كان ذو حمولة عاطفية كبيرة وعميقا بدلالاته، كما يلخص البعد الاستراتيجي لهذا الحدث البارز لعام 2017.

وأشارت إلى أن عودة المغرب إلى عائلته المؤسساتية الإفريقية تشكل "دفعة جديدة لقارة بأكملها، لكي نربح معا معركة التنمية الشاملة بإفريقيا، لأن المستقبل لن يكون دون إفريقيا واقفة، متضامنة ومتماسكة"، موضحة أننا "هنا لندعم هذه الحركة الحتمية، لنوسع نطاقها من خلال مناقشاتنا، وتقاسمنا للتجارب، وبلورة الشراكات رابح – رابح، لكن أيضا عبر حضور وشهادات المدعوين، الذين يوجدون في الحقيقة بين ظهرانيهم بالمغرب".

من جانبه، أبرز رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون، عبد الرحيم بوعزة، أن هذا المؤتمر يروم إبراز الدور الذي يلعبه المغرب بالقارة الإفريقية، لا سيما على مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبلدان الصاعدة، وتعزيز التضامن القاري وتمتين علاقات التعاون بين بلدان الجنوب.

كما أكد على أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لم تكن صدفة، بل ثمرة إستراتيجية مسطرة انطلقت بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع شبكة أصدقاء المغرب بإفريقيا، بالإضافة إلى وضع سياسة للهجرة تقوم على إدماج المهاجرين الأفارقة في المجتمع المغربي، وإطلاق مجموعة من الاستثمارات بجل بلدان القارة.

ويتطرق المؤتمر إلى العديد من الملفات التي تتمحور حول رهانات عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والاستثمارات المغربية بإفريقيا، و "قصص نجاح" إفريقية بالمغرب ومغربية بإفريقيا.

افتتحت مساء الجمعة بمدينة شفشاون أشغال مؤتمر إفريقي احتفاء بالذكرى الأولى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك تحت شعار "نفس جديد لقارة بأكملها"، بمشاركة شخصيات بارزة على الصعيد الإفريقي.

ويشكل المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي على مدى يومين، مناسبة للتأكيد على أهمية التعاون جنوب – جنوب وتجديد التأكيد على التزام المغرب لتقاسم تجربته مع البلدان الإفريقية في إطار شراكة رابح – رابح.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكرت رئيسة المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي، كوثر فال، بالخطاب الملكي التاريخي الذي ألقاه جلاله الملك محمد السادس امام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس أبيبا، غداة العودة الرسمية للمغرب إلى هيئات الاتحاد الإفريقي، لافتة إلى أن الخطاب كان ذو حمولة عاطفية كبيرة وعميقا بدلالاته، كما يلخص البعد الاستراتيجي لهذا الحدث البارز لعام 2017.

وأشارت إلى أن عودة المغرب إلى عائلته المؤسساتية الإفريقية تشكل "دفعة جديدة لقارة بأكملها، لكي نربح معا معركة التنمية الشاملة بإفريقيا، لأن المستقبل لن يكون دون إفريقيا واقفة، متضامنة ومتماسكة"، موضحة أننا "هنا لندعم هذه الحركة الحتمية، لنوسع نطاقها من خلال مناقشاتنا، وتقاسمنا للتجارب، وبلورة الشراكات رابح – رابح، لكن أيضا عبر حضور وشهادات المدعوين، الذين يوجدون في الحقيقة بين ظهرانيهم بالمغرب".

من جانبه، أبرز رئيس المجلس الإقليمي لشفشاون، عبد الرحيم بوعزة، أن هذا المؤتمر يروم إبراز الدور الذي يلعبه المغرب بالقارة الإفريقية، لا سيما على مستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبلدان الصاعدة، وتعزيز التضامن القاري وتمتين علاقات التعاون بين بلدان الجنوب.

كما أكد على أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي لم تكن صدفة، بل ثمرة إستراتيجية مسطرة انطلقت بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع شبكة أصدقاء المغرب بإفريقيا، بالإضافة إلى وضع سياسة للهجرة تقوم على إدماج المهاجرين الأفارقة في المجتمع المغربي، وإطلاق مجموعة من الاستثمارات بجل بلدان القارة.

ويتطرق المؤتمر إلى العديد من الملفات التي تتمحور حول رهانات عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والاستثمارات المغربية بإفريقيا، و "قصص نجاح" إفريقية بالمغرب ومغربية بإفريقيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

مُسَيرة مغربية تقصف سيارة منقبين حاولت الوصول إلى المنطقة العازلة
بعد الضربة الموجعة التي تلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم أمس الخميس، عندما دمرت طائرة بدون طيار مغربية آلية عسكرية وتحييد كل من كان على متنها بما في ذلك قيادي انفصالي، وجهت مسيرة مغربية ضربة أخرى اليوم الجمعة لسيارة حاولت اقتحام المنطقة العازلة. وتعرضت السيارة التي تم تقديمها على أنها لمنقبين لتدمير كلي بعد دخولها الحدود المغربية الممنوعة على المنقبين. وكان ذلك موضوع تحذيرات رسمية كثيرة وحازمة.  وقدم الذين كانوا على متن هذه السيارة على أنهم موريتانيين يحاولون التنقيب عن الذهب في المنطقة، لكنهم حاولوا الدخول إلى المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة