مراكش

اعتقال ثلاثيني باع مواطنين “وهم التشغيل” مقابل المال وفرار شريكته بمراكش


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2017

أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء أول أمس الاثنين 27 مارس الجاري البث في ملف المسمى " ع ش ا " من مواليد سنة 1979 بمراكش ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل النصب و المشاركة في النصب رفقة المسماة " ر ل " التي اختفت عن الانظار و صدرت في حقها مذكرة بحث على الصعيد الوطني . 

وجاء اعتقال المتهم من طرف عناصر المجموعة الثانية للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، اثر توصلها بثلاث شكايات لضحايا عمد المتهم و شريكته الى النصب والاحتيال عليهم وتسلم مبالغ مالية منهم لأجل توظيفهم او قضاء بعض الأغراض الادارية . 

و يذكر ان عدد ضحايا المتهمين بلغ أزيد من عشرة أشخاص ، ففي الوقت الذي كان الظنين يقدم نفسه تارة على أنه من أقارب أحد المسؤولين الامنيين، و اخرى كموظف بالقصر الملكي، انتحلت المتهمة ولقب عائلة معروفة بمراكش التي يلقبها الظنين بالحاجة جميلة، حيث تمكنا من الحصول على مبالغ مالية قبل أن يختفيا عن الانظار في الوقت الذي لا زال الضحايا ينتظرون ما وعدهم به الظنين ، كالمسمى " ح ر" الذي وعده بالعمل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش مقابل ثلاثون الف درهم ، اضطر الضحية و اسرته إلى الاقتراض لتوفير المبلغ المذكور ، قبل أن تطلب منه المتهمة " ر ل " مبالغ أخرى بلغت 6500 درهم . 

في حين أكدت الضحية المسماة " إ ب " أن الظنين تسلم منها مبلغ أربعون الف درهم مقابل تشغيل احد أقاربها في سلك الشرطة، بعد ان ساعدها في بيع بقع ارضية في ملكيتها بالمنتجع الجبلي اوريكة . 

بالاضافة إلى المسمى " أ خ " و بنفس التأكيدات الخادعة أوهمه بتشغيل ابنه بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء " راديما " مقابل عمولة مالية أربعون الف درهم سلمه منها مبلغ خمسة و ثلاثون الف درهم قبل ان يحرر له الظنين عقد سلف جعله يطمئن لوعوده الكاذبة و هي الطريقة نفسها التي يقوم بها الظنين رفقة شريكته التي تدعي قرابتها من شخصية نافذة بالمغرب . 

و يذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية توصلت بالعديد من الشكايات التي أحالتها النيتبة العامة بابتدائية مراكش والتي تم وضعها لدى عناصر الدرك الملكي بمنطقة أيت أورير باقليم الحوز، ولدى مصالح الامن بمراكش ، لتقوم عناصر الفرقة الثانية للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، بنصب كمين أسفر عن ايقاف المتهم و اقتياده الى مقر الشرطة القضائبة لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبفا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية مراكش، لاستكمال البحث والتحقيق ، و مواجهته بالعديد من الضحايا الذين تعرفوا عليه و قرروا متابعته امام العدالة رفقة شريكته " الحاجة ج " التي لم تكن سوى " ر ل " التي اختفت عن الانظار ، و أصدرت الفرقة المذكورة مذكرة بحث في حقها ، قبل عرض المتهم على انظار العدالة لمحاكمته و فق المنسوب إليه . 

أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء أول أمس الاثنين 27 مارس الجاري البث في ملف المسمى " ع ش ا " من مواليد سنة 1979 بمراكش ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل النصب و المشاركة في النصب رفقة المسماة " ر ل " التي اختفت عن الانظار و صدرت في حقها مذكرة بحث على الصعيد الوطني . 

وجاء اعتقال المتهم من طرف عناصر المجموعة الثانية للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، اثر توصلها بثلاث شكايات لضحايا عمد المتهم و شريكته الى النصب والاحتيال عليهم وتسلم مبالغ مالية منهم لأجل توظيفهم او قضاء بعض الأغراض الادارية . 

و يذكر ان عدد ضحايا المتهمين بلغ أزيد من عشرة أشخاص ، ففي الوقت الذي كان الظنين يقدم نفسه تارة على أنه من أقارب أحد المسؤولين الامنيين، و اخرى كموظف بالقصر الملكي، انتحلت المتهمة ولقب عائلة معروفة بمراكش التي يلقبها الظنين بالحاجة جميلة، حيث تمكنا من الحصول على مبالغ مالية قبل أن يختفيا عن الانظار في الوقت الذي لا زال الضحايا ينتظرون ما وعدهم به الظنين ، كالمسمى " ح ر" الذي وعده بالعمل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش مقابل ثلاثون الف درهم ، اضطر الضحية و اسرته إلى الاقتراض لتوفير المبلغ المذكور ، قبل أن تطلب منه المتهمة " ر ل " مبالغ أخرى بلغت 6500 درهم . 

في حين أكدت الضحية المسماة " إ ب " أن الظنين تسلم منها مبلغ أربعون الف درهم مقابل تشغيل احد أقاربها في سلك الشرطة، بعد ان ساعدها في بيع بقع ارضية في ملكيتها بالمنتجع الجبلي اوريكة . 

بالاضافة إلى المسمى " أ خ " و بنفس التأكيدات الخادعة أوهمه بتشغيل ابنه بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء " راديما " مقابل عمولة مالية أربعون الف درهم سلمه منها مبلغ خمسة و ثلاثون الف درهم قبل ان يحرر له الظنين عقد سلف جعله يطمئن لوعوده الكاذبة و هي الطريقة نفسها التي يقوم بها الظنين رفقة شريكته التي تدعي قرابتها من شخصية نافذة بالمغرب . 

و يذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية توصلت بالعديد من الشكايات التي أحالتها النيتبة العامة بابتدائية مراكش والتي تم وضعها لدى عناصر الدرك الملكي بمنطقة أيت أورير باقليم الحوز، ولدى مصالح الامن بمراكش ، لتقوم عناصر الفرقة الثانية للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، بنصب كمين أسفر عن ايقاف المتهم و اقتياده الى مقر الشرطة القضائبة لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبفا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية مراكش، لاستكمال البحث والتحقيق ، و مواجهته بالعديد من الضحايا الذين تعرفوا عليه و قرروا متابعته امام العدالة رفقة شريكته " الحاجة ج " التي لم تكن سوى " ر ل " التي اختفت عن الانظار ، و أصدرت الفرقة المذكورة مذكرة بحث في حقها ، قبل عرض المتهم على انظار العدالة لمحاكمته و فق المنسوب إليه . 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة