دولي

اعتقال أكثر من ألف شخص عقب التظاهرات المناهضة للسيسي بمصر


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 سبتمبر 2019

اعتقلت السلطات المصرية أكثر من ألف شخص، بحسب ما ذكرت منظمات حقوقية الأربعاء، في توسيع لحملة القمع التي تشنها السلطات بعد الاحتجاجات النادرة التي دعت إلى الإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي.وتأتي موجة الاعتقالات قبل "مليونية" الجمعة التي دعا اليها رجل الأعمال المصري محمد علي المقيم في الخارج والذي أشعلت تسجيلات الفيديو التي يتهم فيها السيسي والجيش بالفساد، تظاهرات الأسبوع الماضي.وذكرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات أن أكثر من ألف شخص اعتقلوا منذ خروج تظاهرات متفرقة يوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر في القاهرة وغيرها من المدن المصرية.وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان 1298 شخصا اعتقلوا.ومن بين المعتقلين عدد من الشخصيات البارزة منهم خالد داود الزعيم السابق لحزب الدستور الليبرالي والذي مثل أمام النيابة الأربعاء، بحسب محاميه.وداود، الصحافي والسياسي البارز، هو الزعيم السابق لحزب الدستور الليبرالي المعارض، وقد أحيل إلى القضاء الأربعاء، بحسب محاميه.وأوضح المحامي أنّ النيابة العامة وجّهت إلى موكّله تهم نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة "إرهابية"، وقرّرت حبسه احتياطياً 15 يوماً.وأضاف أنّه سيحاكم في القضية نفسها مع متّهمين آخرين هما المحامية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق الإنسان ماهينور المصري والناشط في مجال الدفاع عن حقوق العمال كمال خليل، اللذان اعتقلا الأسبوع الماضي.وخالد داود عضو بارز في تحالف واسع للأحزاب اليسارية والليبرالية المعارضة التي دعت الثلاثاء إلى "حوار وطني" مع السلطات.ودعا التحالف المعروف باسم "الحركة المدنية الديموقراطية"، السلطات إلى الافراج عن جميع الذين اعتقلتهم منذ اندلاع التظاهرات المتفرقة.- اعتقال اكاديميين -من بين المعتقلين ايضا جامعيان معروفان بمواقفهما المنتقدة للحكومة المصرية.فقد أوقف حازم حسني استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مساء الثلاثاء أمام منزله، بحسب ما ذكر محاميه طارق العوضي على فيسبوك.وكان حسني ضمن فريق حملة سامي عنان المرشح للانتخابات الرئاسية في آذار/مارس 2018 في مواجهة السيسي. وكان رئيس أركان الجيش السابق أوقف وسجن بعيد اعلان ترشحه للرئاسة.وكثف حسني انتقاداته للسيسي على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.واعتقلت السلطات كذلك حسن نافعة وهو استاذ أيضا في جامعة القاهرة مساء الثلاثاء في منزله، بحسب عائلته.وانتقد نافعة كذلك القبضة الحديد التي يقود بها السيسي البلاد.وصرح نافعة لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الاسبوع أن صورة السيسي على أنه "مخلص مصر من حكم الاخوان المسلمين .. تهاوت تماما".وفي تغريدته الأخيرة الثلاثاء كتب "ليس لدي شك في أن استمرار حكم السيسي المطلق سيقود إلى كارثة، وأن مصلحة مصر تتطلب رحيله اليوم قبل الغد، لكنه لن يرحل إلا بضغط شعبي من الشارع".- "قائد عظيم" -الخميس أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيسي ووصفه بأنه "قائد عظيم" اعاد "النظام" إلى مصر، وذلك خلال اجتماع بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.ومنذ الأسبوع الماضي كثفت السلطات المصرية انتشارها الأمني في القاهرة وغيرها من المدن.والثلاثاء شاهد صحافيو فرانس برس الشرطة تفتش المارة بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة الذي كان مسرحا لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.وقامت قوات الأمن كذلك بتفتيش هواتف المارة.وخرجت تظاهرات يوم الجمعة الماضي مطالبة برحيل السيسي على خلفية دعوة رجل الأعمال المصري محمد علي الذي يعيش في منفاه في اسبانيا للاطاحة بالسيسي متهما اياه بالفساد في سلسلة من تسجيلات الفيديو انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.وردت قوات الأمن، التي يبدو أنها فوجئت بالتظاهرات، بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين في مدن بينها السويس لتفريق المتظاهرين.ودعا محمد علي إلى "مليونية" الجمعة، واصفا الاضطرابات ب"ثورة الشعب".وتخضع التظاهرات في مصر لقيود شديدة بموجب قانون صدر في نونبر 2013 بعد إطاحة الجيش، الذي كان يقودهُ حينها السيسي، الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي. كما فرضت حال الطوارئ منذ 2017 وما زالت سارية.

اعتقلت السلطات المصرية أكثر من ألف شخص، بحسب ما ذكرت منظمات حقوقية الأربعاء، في توسيع لحملة القمع التي تشنها السلطات بعد الاحتجاجات النادرة التي دعت إلى الإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي.وتأتي موجة الاعتقالات قبل "مليونية" الجمعة التي دعا اليها رجل الأعمال المصري محمد علي المقيم في الخارج والذي أشعلت تسجيلات الفيديو التي يتهم فيها السيسي والجيش بالفساد، تظاهرات الأسبوع الماضي.وذكرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات أن أكثر من ألف شخص اعتقلوا منذ خروج تظاهرات متفرقة يوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر في القاهرة وغيرها من المدن المصرية.وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان 1298 شخصا اعتقلوا.ومن بين المعتقلين عدد من الشخصيات البارزة منهم خالد داود الزعيم السابق لحزب الدستور الليبرالي والذي مثل أمام النيابة الأربعاء، بحسب محاميه.وداود، الصحافي والسياسي البارز، هو الزعيم السابق لحزب الدستور الليبرالي المعارض، وقد أحيل إلى القضاء الأربعاء، بحسب محاميه.وأوضح المحامي أنّ النيابة العامة وجّهت إلى موكّله تهم نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة "إرهابية"، وقرّرت حبسه احتياطياً 15 يوماً.وأضاف أنّه سيحاكم في القضية نفسها مع متّهمين آخرين هما المحامية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق الإنسان ماهينور المصري والناشط في مجال الدفاع عن حقوق العمال كمال خليل، اللذان اعتقلا الأسبوع الماضي.وخالد داود عضو بارز في تحالف واسع للأحزاب اليسارية والليبرالية المعارضة التي دعت الثلاثاء إلى "حوار وطني" مع السلطات.ودعا التحالف المعروف باسم "الحركة المدنية الديموقراطية"، السلطات إلى الافراج عن جميع الذين اعتقلتهم منذ اندلاع التظاهرات المتفرقة.- اعتقال اكاديميين -من بين المعتقلين ايضا جامعيان معروفان بمواقفهما المنتقدة للحكومة المصرية.فقد أوقف حازم حسني استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مساء الثلاثاء أمام منزله، بحسب ما ذكر محاميه طارق العوضي على فيسبوك.وكان حسني ضمن فريق حملة سامي عنان المرشح للانتخابات الرئاسية في آذار/مارس 2018 في مواجهة السيسي. وكان رئيس أركان الجيش السابق أوقف وسجن بعيد اعلان ترشحه للرئاسة.وكثف حسني انتقاداته للسيسي على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.واعتقلت السلطات كذلك حسن نافعة وهو استاذ أيضا في جامعة القاهرة مساء الثلاثاء في منزله، بحسب عائلته.وانتقد نافعة كذلك القبضة الحديد التي يقود بها السيسي البلاد.وصرح نافعة لوكالة فرانس برس في وقت سابق من هذا الاسبوع أن صورة السيسي على أنه "مخلص مصر من حكم الاخوان المسلمين .. تهاوت تماما".وفي تغريدته الأخيرة الثلاثاء كتب "ليس لدي شك في أن استمرار حكم السيسي المطلق سيقود إلى كارثة، وأن مصلحة مصر تتطلب رحيله اليوم قبل الغد، لكنه لن يرحل إلا بضغط شعبي من الشارع".- "قائد عظيم" -الخميس أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيسي ووصفه بأنه "قائد عظيم" اعاد "النظام" إلى مصر، وذلك خلال اجتماع بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.ومنذ الأسبوع الماضي كثفت السلطات المصرية انتشارها الأمني في القاهرة وغيرها من المدن.والثلاثاء شاهد صحافيو فرانس برس الشرطة تفتش المارة بالقرب من ميدان التحرير وسط القاهرة الذي كان مسرحا لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.وقامت قوات الأمن كذلك بتفتيش هواتف المارة.وخرجت تظاهرات يوم الجمعة الماضي مطالبة برحيل السيسي على خلفية دعوة رجل الأعمال المصري محمد علي الذي يعيش في منفاه في اسبانيا للاطاحة بالسيسي متهما اياه بالفساد في سلسلة من تسجيلات الفيديو انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.وردت قوات الأمن، التي يبدو أنها فوجئت بالتظاهرات، بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين في مدن بينها السويس لتفريق المتظاهرين.ودعا محمد علي إلى "مليونية" الجمعة، واصفا الاضطرابات ب"ثورة الشعب".وتخضع التظاهرات في مصر لقيود شديدة بموجب قانون صدر في نونبر 2013 بعد إطاحة الجيش، الذي كان يقودهُ حينها السيسي، الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي. كما فرضت حال الطوارئ منذ 2017 وما زالت سارية.



اقرأ أيضاً
السويد.. قتلى بإطلاق نار في أوبسالا
قتل 3 أشخاص الثلاثاء في إطلاق نار في مدينة أوبسالا، شمال العاصمة السويدية ستوكهولم.، بحسب ما أفادت الشرطة. وجاء في بيان للشرطة: "تأكدت وفاة 3 أشخاص عقب إطلاق النار"، وأضاف الجهاز أنه فتح تحقيقا في جريمة قتل. وقالت الشرطة إنها تلقت "اتصالات من أشخاص سمعوا إطلاق عيارات نارية في وسط أوبسالا". ولم تعلن السلطات بعد عن أسباب الحادث، فيما أكدت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة وأن عدة إجراءات جارية في موقع الحادث للتحقق مما حدث.
دولي

إسبانيا.. انقطاع الكهرباء قد يكون ناجما عن عمل تخريبي
أفادت وكالة "يوروبا برِيس" بأن المحكمة الوطنية الإسبانية بدأت التحقيق في ما إذا كان الانقطاع العام للكهرباء أمس الاثنين في البلاد ناجما عن "عمل تخريبي". وأفادت الوكالة: "قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية خوسيه لويس كالاما بدأ إجراءات أولية للتحقيق فيما إذا كان انقطاع التيار عن الشبكة الكهربائية الإسبانية... ناتجا عن عمل تخريبي إلكتروني يستهدف البنية التحتية الحرجة لإسبانيا". ووقع الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي يوم الاثنين في حوالي الساعة 12:30 (بالتوقيت المحلي) وشمل تقريبا جميع أنحاء إسبانيا. كما أثر العطل على البرتغال وفرنسا وأندورا. وأدى الانقطاع إلى توقف جميع عمليات النقل بالسكك الحديدية والنقل العام في المدن حيث توقفت إشارات المرور عن العمل. وتشكلت طوابير طويلة في المتاجر الكبرى، واضطر رجال الإنقاذ إلى إخراج الأشخاص من المصاعد العالقة. تم إيقاف جميع محطات الطاقة النووية في البلاد بشكل آمن. وأعلنت شركة "ريد إلكتريكا"، وهي المشغلة للشبكة الكهربائية الوطنية، يوم الثلاثاء أن عمل أنظمة إمداد الطاقة في إسبانيا عاد إلى طبيعته بعد انقطاع أمس. من جانبه، صرح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا أنه لا يملك أي بيانات تشير إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا قد يكون نتيجة لهجوم إلكتروني.
دولي

قيس سعيد يندد بـ”تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي”
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنّها "تدخّل سافر في الشأن الداخلي". وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إنّ "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي". كما أكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإنّ تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها". وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن وصلت إلى 66 عاما في حق نحو أربعين من شخصيات المعارضة ومحامين ورجال أعمال بعد إدانتهم بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، وفق "فرانس برس". وقد حكم على البعض غيابيا لتواجدهم خارج البلاد، وبينهم الفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي الذي حكم عليه بالسجن 33 عاما، فيما يقبع بعضهم في السجن منذ سنتين. وكانت فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة أكدت أنّه لم يتم احترام شروط محاكمة "عادلة". ومنذ وصول الرئيس قيس سعيّد للسلطة في صيف عام 2021، يندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضون بتراجع الحريات في تونس.
دولي

مصرع 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي الصين
أفادت وسائل الإعلام الصينية المحلية باندلاع حريق في مطعم بمدينة لياويانغ بمقاطعة لياونينغ في شمال شرق الصين، مما أدى إلى وفاة 22 شخصًا وإصابة ثلاثة آخرين اليوم الثلاثاء. وكشفت القناة التلفزيونية الصينية الرسمية "سي سي تي في"، أن "الحريق اندلع يوم الثلاثاء حوالي الساعة 12:25 بمطعم قرب حي سانليجوانغ في منطقة بايتا بمدينة لياويانغ، مقاطعة لياونينغ".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة