دولي

اعتراف دولي متواصل بجهود المغرب الدؤوبة في مجال حقوق الإنسان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يوليو 2020

ما فتئ المغرب، الذي يعد بلدا للتسامح والحوار، يعمل من أجل الدفاع عن القيم الكونية والقضايا العادلة في مجالي الحرية والكرامة الإنسانية. حيث تجسد هذا الالتزام الراسخ النابع من إيمان عميق بالإنسان، على المستوى الوطني، من خلال مسلسل موصول من الإصلاحات التي تنجز خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سعيا إلى ترسيخ حقوق الإنسان في جميع أبعادها، بالموازاة مع الواقع الذي يتطور في اتجاه المكتسبات الكثيرة، التي تحظى سنويا بالاعتراف من قبل الهيئات الدولية المرموقة.وإلى جانب كونها تشكل تجسيدا لتفاعل المملكة مع الآليات الأممية ذات الصلة، أضحت هذه الإنجازات الهامة المكتسبة من خلال الجهود الحثيثة التي بذلها المغرب لضمان ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، سواء تعلق الأمر بالحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية أو الاجتماعية، تشكل دينامية متجذرة في النصوص كما في الممارسة، وهو ما ينعكس على وجه الخصوص، في التصديق على الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان واعتماد التشريعات الوطنية الملائمة، بما يعد إنجازات وجدت لها صدى كبيرا ضمن تقارير المنظمات، سواء أكانت حكومية أو غير حكومية، وكذا لدى الخبراء والمراقبين من جميع المشارب.وتأكيدا لهذا الاعتراف الدولي بدينامية حقوق الإنسان التي تشهدها المملكة، فقد صنف المغرب منذ بضعة أشهر، من بين البلدان الخمسة الأوائل، المميزة لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في مجال تنفيذ بعض التوصيات ذات الأولوية برسم سنة 2019.وفي الواقع، فإن المغرب يوجد ضمن مجموعة محدودة من خمس دول "نالت أفضل تنقيط خلال استعراض تتبع اللجنة لإجراءاتها بشأن التوصيات ذات الأولوية"، حسبما أشار بلاغ نشر على موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان.وتكريسا لهذا الالتزام من أجل تعزيز حقوق الإنسان والنهوض بثقافتها، وفي إطار تعزيز تفاعلها مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة، قدمت المملكة التقرير نصف-المرحلي حول تتبع تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.والتزم المغرب طواعية بعرض هذا التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان، بعد اعتماد تقرير مجموعة عمل المراجعة الدورية الشاملة في شتنبر 2017. واليوم، جدد المغرب التزامه للمرة الثانية، بعد تقديم تقرير نصف-مرحلي أول سنة 2014.ويقدم هذا التقرير وضعية تنفيذ التوصيات المقبولة كليا وجزئيا، مع تناول المبادرات الرئيسية المتخذة على المستويين التشريعي والمؤسساتي، وعلى مستوى البرامج والسياسات العمومية في مجال حقوق الإنسان.والجدير بالذكر أنه خلال الدورة الثالثة من المراجعة الدورية الشاملة، تلقت المملكة 244 توصية. حيث تم قبول 191 توصية، منها 23 تم اعتبارها منفذة بالكامل من قبل المملكة و168 توصية توجد قيد التنفيذ. كما أخذ المغرب علما بـ 44 توصية، 18 منها رفضت جزئيا، و26 جرى رفضها بالكامل. من جهة أخرى، اعتبر المغرب أن 9 توصيات غير مقبولة على اعتبار أنها لا تندرج ضمن تفويض مجلس حقوق الإنسان.وإلى جانب ذلك، تحرص المملكة على تقديم تقاريرها لهيئات المعاهدات. ففي العام الماضي، قدم المغرب التقرير الوطني الوحيد حول تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وكذا التقرير الوطني الوحيد حول تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.وفي إطار تنفيذ التزاماتها الدولية، واصلت المملكة تعزيز ترسانتها القانونية وملاءمتها مع هذه الالتزامات عبر إصلاح منظومتها الجنائية، مع اعتماد قانون حول الطب الشرعي وإعداد مشروع للقانون الجنائي. كما أن المغرب عازم على استكمال تحضير قانون جديد للمسطرة الجنائية يتماشى بشكل أكبر مع معايير المحاكمة العادلة.كما أن المملكة، التي عززت أيضا إطارها المؤسساتي المتعلق بحقوق الإنسان، لاسيما من خلال إعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتعزيز صلاحياته، تواصل بعزم تنفيذ الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، لاسيما تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عبر برامج التحسيس والتكوين المستمر للقضاة، والمحامين، والأعوان القضائيين. كما يواصل المغرب إقرار آليات للديمقراطية التشاركية، وفقا لمقتضيات الدستور.ويشهد هذا العمل الدؤوب على التزام ثابت بتعزيز حقوق الإنسان في جميع أبعادها، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو النهج الذي سيتعزز بشكل أكبر في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي يوجد قيد الإعداد، من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمملكة وضمان المزيد من التقدم الاجتماعي للمواطنين.

ما فتئ المغرب، الذي يعد بلدا للتسامح والحوار، يعمل من أجل الدفاع عن القيم الكونية والقضايا العادلة في مجالي الحرية والكرامة الإنسانية. حيث تجسد هذا الالتزام الراسخ النابع من إيمان عميق بالإنسان، على المستوى الوطني، من خلال مسلسل موصول من الإصلاحات التي تنجز خلف قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سعيا إلى ترسيخ حقوق الإنسان في جميع أبعادها، بالموازاة مع الواقع الذي يتطور في اتجاه المكتسبات الكثيرة، التي تحظى سنويا بالاعتراف من قبل الهيئات الدولية المرموقة.وإلى جانب كونها تشكل تجسيدا لتفاعل المملكة مع الآليات الأممية ذات الصلة، أضحت هذه الإنجازات الهامة المكتسبة من خلال الجهود الحثيثة التي بذلها المغرب لضمان ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، سواء تعلق الأمر بالحقوق المدنية، السياسية، الاقتصادية أو الاجتماعية، تشكل دينامية متجذرة في النصوص كما في الممارسة، وهو ما ينعكس على وجه الخصوص، في التصديق على الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان واعتماد التشريعات الوطنية الملائمة، بما يعد إنجازات وجدت لها صدى كبيرا ضمن تقارير المنظمات، سواء أكانت حكومية أو غير حكومية، وكذا لدى الخبراء والمراقبين من جميع المشارب.وتأكيدا لهذا الاعتراف الدولي بدينامية حقوق الإنسان التي تشهدها المملكة، فقد صنف المغرب منذ بضعة أشهر، من بين البلدان الخمسة الأوائل، المميزة لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في مجال تنفيذ بعض التوصيات ذات الأولوية برسم سنة 2019.وفي الواقع، فإن المغرب يوجد ضمن مجموعة محدودة من خمس دول "نالت أفضل تنقيط خلال استعراض تتبع اللجنة لإجراءاتها بشأن التوصيات ذات الأولوية"، حسبما أشار بلاغ نشر على موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان.وتكريسا لهذا الالتزام من أجل تعزيز حقوق الإنسان والنهوض بثقافتها، وفي إطار تعزيز تفاعلها مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة، قدمت المملكة التقرير نصف-المرحلي حول تتبع تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الثالثة للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.والتزم المغرب طواعية بعرض هذا التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان، بعد اعتماد تقرير مجموعة عمل المراجعة الدورية الشاملة في شتنبر 2017. واليوم، جدد المغرب التزامه للمرة الثانية، بعد تقديم تقرير نصف-مرحلي أول سنة 2014.ويقدم هذا التقرير وضعية تنفيذ التوصيات المقبولة كليا وجزئيا، مع تناول المبادرات الرئيسية المتخذة على المستويين التشريعي والمؤسساتي، وعلى مستوى البرامج والسياسات العمومية في مجال حقوق الإنسان.والجدير بالذكر أنه خلال الدورة الثالثة من المراجعة الدورية الشاملة، تلقت المملكة 244 توصية. حيث تم قبول 191 توصية، منها 23 تم اعتبارها منفذة بالكامل من قبل المملكة و168 توصية توجد قيد التنفيذ. كما أخذ المغرب علما بـ 44 توصية، 18 منها رفضت جزئيا، و26 جرى رفضها بالكامل. من جهة أخرى، اعتبر المغرب أن 9 توصيات غير مقبولة على اعتبار أنها لا تندرج ضمن تفويض مجلس حقوق الإنسان.وإلى جانب ذلك، تحرص المملكة على تقديم تقاريرها لهيئات المعاهدات. ففي العام الماضي، قدم المغرب التقرير الوطني الوحيد حول تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وكذا التقرير الوطني الوحيد حول تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.وفي إطار تنفيذ التزاماتها الدولية، واصلت المملكة تعزيز ترسانتها القانونية وملاءمتها مع هذه الالتزامات عبر إصلاح منظومتها الجنائية، مع اعتماد قانون حول الطب الشرعي وإعداد مشروع للقانون الجنائي. كما أن المغرب عازم على استكمال تحضير قانون جديد للمسطرة الجنائية يتماشى بشكل أكبر مع معايير المحاكمة العادلة.كما أن المملكة، التي عززت أيضا إطارها المؤسساتي المتعلق بحقوق الإنسان، لاسيما من خلال إعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان وتعزيز صلاحياته، تواصل بعزم تنفيذ الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، لاسيما تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عبر برامج التحسيس والتكوين المستمر للقضاة، والمحامين، والأعوان القضائيين. كما يواصل المغرب إقرار آليات للديمقراطية التشاركية، وفقا لمقتضيات الدستور.ويشهد هذا العمل الدؤوب على التزام ثابت بتعزيز حقوق الإنسان في جميع أبعادها، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو النهج الذي سيتعزز بشكل أكبر في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي يوجد قيد الإعداد، من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمملكة وضمان المزيد من التقدم الاجتماعي للمواطنين.



اقرأ أيضاً
فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة